حجارة إيكا
Ica stones
أكتشفها الدكتور خافيير كابريرا داركوا في عام ألف وتسعمائة وستين . في مقاطعة إيكا، بيرو
الصخور تحمل نقوش حضارة الأنكا المعتادة ، لكن الأمر غير المعتاد أن على الصخور نقوش :
عملية زراعة دماغ
عملية قلب مفتوح
أشخاص ينظرون إلى السماء بمنظار أو تليسكوب وهذا قبل أن يكتشفا بألف وخمسمائة عام .
كذلك يوجد على الصخور نقوش ديناصورات ، والانسان لم ير الديناصورات ولم يعاصرهم ، فهناك خمسة وستين مليون سنة بين إنقراض الديناصورات وبدء وجود الإنسان ، والنقوش تحوي تفاصيل عن الديناصورات ، لا يعرفها إلا من رآها
وعن لغز حجارة ايكا في العام 1966 تلقى الدكتور خافيير كابريرا هدية من أحد المزارعين الفقراء من ابناء قريته ايكافيبيرو كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة وعند تدقيقه اكتشف بأن هذه السمكة المرسومة تمثل فصيلة منقرضة منذ زمن جولوجي بعيد وبعد فترة وجيزة جمع الدكتور الآلاف من هذه الحجارة الغريبة وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جدا وساحرة و يبدو أن أحدا ما قام في احدى فترات التاريخ بتصوير رجال يقاتلون الديناصورات واخرون يستخدمون التلسكوبات وهناك من يجري عمليات جراحية لأدوات ووسائل متطورة كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصور قارات مفقودة وقد ارسل بعض من هذه الحجارة الى ألمانيا حيث تم تحديد تاريخ خدوش الحفر تبين انها تعود لعصور غابرة لكن جميعنا تعلمنا انه لا يمكن الانسان ان يعاصر الديناصورات فالانسان الحديث كما يدعي العلم المنهجي لم يبرز للوجود سوى قبل 100000 سنة و الديناصورات حسب علماء التاريخ و الجيولوجيا بادت قبل ذلك بكثير حسب نظرية الانفجار الكبير
هذه الرسمة طبعاً لم تكن تعني شيئاً للمزارع البسيط لكنها تعني الكثير بالنسبة للدكتور "كابريرا" المثقّف والمتعلّم. لقد علِم بأن هذه السمكة المرسومة تمثّل فصيلة منقرضة منذ زمن جيولوجي بعيد. وهذا ما أثار فضوله بشكل كبير. راح يشتري المزيد من الحجارة من المزارع، والذي قال بأنه جمعها قرب ضفة النهر بعد أحد الفيضانات.
راحت أخبار وجودها ومدى أهميتها تنتشر حتى وصلت أسماع مجتمع علم الآثار واهتمت محطة بي بي سي بهذا الاكتشاف وراحت تحضّر نفسها لإنتاج فيلم وثائقي يتناول ما أصبحت معروفة بحجارة إيكا . لكن الإعلان عن هذا المشروع أطلق العنان لعاصفة من الجدال. وقام علماء الآثار المنهجيين بتوجيه انتقادات لاذعة لحكومة البيرو بسبب إهمالها وتراخيها وعدم إلتزامها في فرض القوانين المتعلقة بالآثار (لكن هذا لم يكن اهتمامهم الرئيسي). فراحت الضغوطات تنهال على رجال الحكومة في البيرو.
تم اعتقال المزارع المسكين الذي باع الحجارة للدكتور "كابريرا"، واعترف بأنه وجدها في أحد الكهوف، لكنه رفض الكشف عن الموقع للسلطات، أو هكذا ادعوا على الأقلّ.
تم تنظيم هذه العملية بطريقة محترفة بحيث تجعل كل سياسي فاسد فخوراً. هددت الحكومة بسجن المزارع، وبنفس الوقت، قدموا له عرضاً مغرياً للخلاص من هذه الورطة، وقبِل المزارع بالعرض فوراً ودون تفكير. فخرج للعلن برواية جديدة تقول بأنه هو الذي حفر الرسومات بنفسه. لكن كل من يتمتع بتفكير منطقي سليم يعلم جيداً بأن هذا المزارع الساذج لا يتمتع بالثقافة والحرفة الكافية لحفر 11.000 رسمة مختلفة. فبعض الحجارة كانت كبيرة الحجم وحُفر عليها رسومات دقيقة ومعقّدة جداً تبيّن حيوانات ومناظر مختلفة لا يمكن للمزارع أن يعرفها إلا إذا كان ملماً في علم الجيولوجيا والمستحاثات. بالإضافة إلى أنه، ومن أجل إنجاز هذا العمل الكبير (حفر 11.000 حجر)، يحتاج لأن يعمل ليلاً نهاراً على مدى عقود طويلة ومتواصلة. لكن في جميع الأحوال، صُنفت حجارة إيكا على أنها "خدعة" وتم نسيانها.
هذه المسألة لم تتطلّب أي مواجهة أو مناظرة فكرية أو أي مجهود ذات طابع أكاديمي. فقد تم معالجة المسألة عن طريق الضغوط الخفية التي مورست على الحكومة البيروفية. وبما أن هذا الاكتشاف صُنف على أنه "خدعة"، فبالتالي لا حاجة لبذل أي مجهود علمي لمحاولة تكذيبها، أو حتى الوقوف أمام هذه الحقيقة التاريخية وجهاً لوجه.
في سنة 1976 نشر روبير شارو كتابه المعنون ب ( لغز الأنديز ) حيث إستعرض فيه لقاءه مع الدكتور كابريرا و مع أحجار إيكا هذه الأحجار المعروفة بأحجار إيكا تشكل مكتبة تؤرخ لإحداث ما قبل التاريخ من خلال النقوش التي تحتويها... بعضها يصور معارك بين الإنسان و الديناصور و بعضها يصور عمليات جراحية معقدة.
في سنة 1945 إكتش جيلسريد بمنطقة أكامبرو بالمكسيك، مجموعة من القطع و التماثيل الأثرية و التي وجدت بحالة جيدة، تصور هي الأخرى لمشاهد من التعايش بين الإنسان و الديناصور. و في سنة 1986 إكتشف عالم الآثار المعروف بيير تريوند ، في إحدى تنقيباته بمنطقة سير دو بريغول في منطقة دروم بفرنسا حجر صوان يحمل بصمات إختراع إنسانية... حجر الصوان هذا تمت دراسته و أكد العلماء على أن حجر الصوان هذا مؤرخ بزمان غابر أي أنه يعود لعصر الديناصورات و في هذه الحقبة كانت أنواع من الديناصورات لازالت تجوب الأرض. ماذا تحتوي تلك الحجارة؟ : الأمر لا يتعلق ببضع حجارة منقوشة بل بالآلاف منها، و عدد كبير من هذه الحجارة معروض في المتحف الخاص بالدكتور كابريرا، و أيضا في المتحف المحلي لإيكا... هذه الحجارة و التي تحوي نقوشات و رسومات مختلفة تصور لنا حياة حيوانات منقرضة قبل ظهور الإنسان يعايش كالديناصورات. كما تصور لنا جوانب من حياة حضارة بائدة، إمتلكت معارف كبيرة غطت مجالات الطب و التنجيم و الجغرافيا.
تحتوي مجموعة الدكتور كابريرا على حصى مستديرة و حجارة مسطحة و كتل صخرية هندية، بعضها يزن 200 كلغ... و تبقى الإشارة إلى أن الدكتور جفيير كابريراداركيرا طبيب جراح، و أستاذ جامعي بجامعة إيكا، و من صفوة علماء البيرو... و قد إنتظر مدة من الزمن ليفحص المجتمع العلمي مكتشفاته هاته. على هذه الحجارة، يمكننا قراءة فصول من التاريخ جرت منذ ملايين السنين، تحمل صورا لحيوانات مرسومة بدقة، كالديناصورات منها البرونتوصور و الترايسيروتوب و الستيكوصوروس و البيتيروصوروس.
و في الوقت الذي اعتبر المشككون هذا الاكتشاف انها مجرد خدعة الا أن حقيقة هذه الاحجار لم يستطع العلم لحد الآن من دحضها ولا حتى اثبات صحتها و أصالتها. كما يمكننا رؤية رجال و هم يصطادون ديناصورا. و من العبث بما كان محاولة وصف كل الصور التي حوتها هذه الحجارة، فعددها يقدر بالآلاف، لكن أكثرها شيوعا في الساحة العلمية هي: من اليسار حسب الترتيب: رجال يستعملون المكبرة, منجم يرصد الفضاء بجهاز التيليسكوب, جراحون يجرون عملية قيصرية تحت التخدير، إضافة إلى عملية زراعة للقلب ناجحة ( العملية الجراحية مدونة بتفصيل على العشرات من الحجارة ), نهاية عملية زراعة القلب حيث يقوم الطبيب الجراح بقطع الخيط على مستوى البطن. وخرائط تصور الأرض كما كانت منذ 13 مليون سنة على المستوى الرسمي ترى كثير من الأوساط العلمية أن هذه الحجارة مزورة، بسبب أن هذه الحجارة قد تم جمعها دون دراسة في بيئتها... لكن لو كان الأمر يتعلق ببضع حجارة لقلنا هانت، لكن عشرات الآلاف من هذه الحجارة عثر عليها في منطقة يسكنها القرويين البيروفيين...
فكيف لنا أن نفسر النقوشات التي تصور لنا بدقة حيوانات من قبل التاريخ و عمليات جراحية ؟... فكيف تمكن هؤلاء القرويين البسطاء إذن من تصوير حيوانات منقرضة بكل تفاصيلها عاشت قبلهم بألوف بل بملايين السنين ؟... و لأي غرض ؟... مع العلم أن إبداع هكذا نقوشات دقيقة على هذه الحجارة يحتاج لعشرات السنين للوصول لعمل كهذا. لكن عند دراسة هذه القطع الأثرية بالمكبرة، و خصوصا تلك التي تصور مشهدا يصطاد فيه مجموعة من الرجال ديناصورا... يتبين أن هذه القطع حقيقة و أصيلة. في كتابه تحدث ب. شارو عن قتال بين مجموعة من الرجال و بين ديناصور براشيوصور أو ديناصور صوروبلتا لكنه كان مخطئا...
فعند دراسة الصورة يتبين لنا أن الديناصور ينتمي إلى فصيلة صوروبود ، لكن ليس أي صوروبود، بل الأمر يتعلق بفصيلة التيتانوصور بدون أدنى شك. عندما نشر الكتاب، كان علماء الحفريات للتو من إكشاف بقايا عظام هذا النوع من الديناصورات، و الذي كان من قبل مجهولا تماما عند العلماء، و قد تم الكشف عن مستحاثات السالتصوريس سنة 1970. و قد كانت تمتلك ديناصورات التتانوصورياد بنية جسمانية شبيهة بديناصور الديبلودوكس لكن برقبة أقصر و فك علوي منبسط... و فوق كل شيء، فقد كانت النوع الوحيد من الصوروبود التي تمتلك درعا عظميا, كانت تمتلك ديناصورات التتانوصورياد صفائح عظمية على ظهرها، و بنية جمجمة و رقبة و ذيل شبيهة بديناصور الصوروبود... لكن ما كان يميزها عنه هو الصفائح العظمية فوق الظهر. عاشت ديناصورات التتانوصورياد في أمريكا الجنوبية، و بحسب المستحاثات فقد كانت هذه الديناصورات ديناصورات عاشبة و جد منتشرة بهذه القارة في نهاية العصر
Ica stones
أكتشفها الدكتور خافيير كابريرا داركوا في عام ألف وتسعمائة وستين . في مقاطعة إيكا، بيرو
الصخور تحمل نقوش حضارة الأنكا المعتادة ، لكن الأمر غير المعتاد أن على الصخور نقوش :
عملية زراعة دماغ
عملية قلب مفتوح
أشخاص ينظرون إلى السماء بمنظار أو تليسكوب وهذا قبل أن يكتشفا بألف وخمسمائة عام .
كذلك يوجد على الصخور نقوش ديناصورات ، والانسان لم ير الديناصورات ولم يعاصرهم ، فهناك خمسة وستين مليون سنة بين إنقراض الديناصورات وبدء وجود الإنسان ، والنقوش تحوي تفاصيل عن الديناصورات ، لا يعرفها إلا من رآها
وعلى الصخور مجسمات لكوكب الأرض ببحاره وقاراته ، وكأن من صنع المجسم رآى الكوكب من الفضاء
وعن لغز حجارة ايكا في العام 1966 تلقى الدكتور خافيير كابريرا هدية من أحد المزارعين الفقراء من ابناء قريته ايكافيبيرو كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة وعند تدقيقه اكتشف بأن هذه السمكة المرسومة تمثل فصيلة منقرضة منذ زمن جولوجي بعيد وبعد فترة وجيزة جمع الدكتور الآلاف من هذه الحجارة الغريبة وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جدا وساحرة و يبدو أن أحدا ما قام في احدى فترات التاريخ بتصوير رجال يقاتلون الديناصورات واخرون يستخدمون التلسكوبات وهناك من يجري عمليات جراحية لأدوات ووسائل متطورة كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصور قارات مفقودة وقد ارسل بعض من هذه الحجارة الى ألمانيا حيث تم تحديد تاريخ خدوش الحفر تبين انها تعود لعصور غابرة لكن جميعنا تعلمنا انه لا يمكن الانسان ان يعاصر الديناصورات فالانسان الحديث كما يدعي العلم المنهجي لم يبرز للوجود سوى قبل 100000 سنة و الديناصورات حسب علماء التاريخ و الجيولوجيا بادت قبل ذلك بكثير حسب نظرية الانفجار الكبير
هذه الرسمة طبعاً لم تكن تعني شيئاً للمزارع البسيط لكنها تعني الكثير بالنسبة للدكتور "كابريرا" المثقّف والمتعلّم. لقد علِم بأن هذه السمكة المرسومة تمثّل فصيلة منقرضة منذ زمن جيولوجي بعيد. وهذا ما أثار فضوله بشكل كبير. راح يشتري المزيد من الحجارة من المزارع، والذي قال بأنه جمعها قرب ضفة النهر بعد أحد الفيضانات.
راحت أخبار وجودها ومدى أهميتها تنتشر حتى وصلت أسماع مجتمع علم الآثار واهتمت محطة بي بي سي بهذا الاكتشاف وراحت تحضّر نفسها لإنتاج فيلم وثائقي يتناول ما أصبحت معروفة بحجارة إيكا . لكن الإعلان عن هذا المشروع أطلق العنان لعاصفة من الجدال. وقام علماء الآثار المنهجيين بتوجيه انتقادات لاذعة لحكومة البيرو بسبب إهمالها وتراخيها وعدم إلتزامها في فرض القوانين المتعلقة بالآثار (لكن هذا لم يكن اهتمامهم الرئيسي). فراحت الضغوطات تنهال على رجال الحكومة في البيرو.
تم اعتقال المزارع المسكين الذي باع الحجارة للدكتور "كابريرا"، واعترف بأنه وجدها في أحد الكهوف، لكنه رفض الكشف عن الموقع للسلطات، أو هكذا ادعوا على الأقلّ.
تم تنظيم هذه العملية بطريقة محترفة بحيث تجعل كل سياسي فاسد فخوراً. هددت الحكومة بسجن المزارع، وبنفس الوقت، قدموا له عرضاً مغرياً للخلاص من هذه الورطة، وقبِل المزارع بالعرض فوراً ودون تفكير. فخرج للعلن برواية جديدة تقول بأنه هو الذي حفر الرسومات بنفسه. لكن كل من يتمتع بتفكير منطقي سليم يعلم جيداً بأن هذا المزارع الساذج لا يتمتع بالثقافة والحرفة الكافية لحفر 11.000 رسمة مختلفة. فبعض الحجارة كانت كبيرة الحجم وحُفر عليها رسومات دقيقة ومعقّدة جداً تبيّن حيوانات ومناظر مختلفة لا يمكن للمزارع أن يعرفها إلا إذا كان ملماً في علم الجيولوجيا والمستحاثات. بالإضافة إلى أنه، ومن أجل إنجاز هذا العمل الكبير (حفر 11.000 حجر)، يحتاج لأن يعمل ليلاً نهاراً على مدى عقود طويلة ومتواصلة. لكن في جميع الأحوال، صُنفت حجارة إيكا على أنها "خدعة" وتم نسيانها.
هذه المسألة لم تتطلّب أي مواجهة أو مناظرة فكرية أو أي مجهود ذات طابع أكاديمي. فقد تم معالجة المسألة عن طريق الضغوط الخفية التي مورست على الحكومة البيروفية. وبما أن هذا الاكتشاف صُنف على أنه "خدعة"، فبالتالي لا حاجة لبذل أي مجهود علمي لمحاولة تكذيبها، أو حتى الوقوف أمام هذه الحقيقة التاريخية وجهاً لوجه.
في سنة 1976 نشر روبير شارو كتابه المعنون ب ( لغز الأنديز ) حيث إستعرض فيه لقاءه مع الدكتور كابريرا و مع أحجار إيكا هذه الأحجار المعروفة بأحجار إيكا تشكل مكتبة تؤرخ لإحداث ما قبل التاريخ من خلال النقوش التي تحتويها... بعضها يصور معارك بين الإنسان و الديناصور و بعضها يصور عمليات جراحية معقدة.
في سنة 1945 إكتش جيلسريد بمنطقة أكامبرو بالمكسيك، مجموعة من القطع و التماثيل الأثرية و التي وجدت بحالة جيدة، تصور هي الأخرى لمشاهد من التعايش بين الإنسان و الديناصور. و في سنة 1986 إكتشف عالم الآثار المعروف بيير تريوند ، في إحدى تنقيباته بمنطقة سير دو بريغول في منطقة دروم بفرنسا حجر صوان يحمل بصمات إختراع إنسانية... حجر الصوان هذا تمت دراسته و أكد العلماء على أن حجر الصوان هذا مؤرخ بزمان غابر أي أنه يعود لعصر الديناصورات و في هذه الحقبة كانت أنواع من الديناصورات لازالت تجوب الأرض. ماذا تحتوي تلك الحجارة؟ : الأمر لا يتعلق ببضع حجارة منقوشة بل بالآلاف منها، و عدد كبير من هذه الحجارة معروض في المتحف الخاص بالدكتور كابريرا، و أيضا في المتحف المحلي لإيكا... هذه الحجارة و التي تحوي نقوشات و رسومات مختلفة تصور لنا حياة حيوانات منقرضة قبل ظهور الإنسان يعايش كالديناصورات. كما تصور لنا جوانب من حياة حضارة بائدة، إمتلكت معارف كبيرة غطت مجالات الطب و التنجيم و الجغرافيا.
تحتوي مجموعة الدكتور كابريرا على حصى مستديرة و حجارة مسطحة و كتل صخرية هندية، بعضها يزن 200 كلغ... و تبقى الإشارة إلى أن الدكتور جفيير كابريراداركيرا طبيب جراح، و أستاذ جامعي بجامعة إيكا، و من صفوة علماء البيرو... و قد إنتظر مدة من الزمن ليفحص المجتمع العلمي مكتشفاته هاته. على هذه الحجارة، يمكننا قراءة فصول من التاريخ جرت منذ ملايين السنين، تحمل صورا لحيوانات مرسومة بدقة، كالديناصورات منها البرونتوصور و الترايسيروتوب و الستيكوصوروس و البيتيروصوروس.
و في الوقت الذي اعتبر المشككون هذا الاكتشاف انها مجرد خدعة الا أن حقيقة هذه الاحجار لم يستطع العلم لحد الآن من دحضها ولا حتى اثبات صحتها و أصالتها. كما يمكننا رؤية رجال و هم يصطادون ديناصورا. و من العبث بما كان محاولة وصف كل الصور التي حوتها هذه الحجارة، فعددها يقدر بالآلاف، لكن أكثرها شيوعا في الساحة العلمية هي: من اليسار حسب الترتيب: رجال يستعملون المكبرة, منجم يرصد الفضاء بجهاز التيليسكوب, جراحون يجرون عملية قيصرية تحت التخدير، إضافة إلى عملية زراعة للقلب ناجحة ( العملية الجراحية مدونة بتفصيل على العشرات من الحجارة ), نهاية عملية زراعة القلب حيث يقوم الطبيب الجراح بقطع الخيط على مستوى البطن. وخرائط تصور الأرض كما كانت منذ 13 مليون سنة على المستوى الرسمي ترى كثير من الأوساط العلمية أن هذه الحجارة مزورة، بسبب أن هذه الحجارة قد تم جمعها دون دراسة في بيئتها... لكن لو كان الأمر يتعلق ببضع حجارة لقلنا هانت، لكن عشرات الآلاف من هذه الحجارة عثر عليها في منطقة يسكنها القرويين البيروفيين...
فكيف لنا أن نفسر النقوشات التي تصور لنا بدقة حيوانات من قبل التاريخ و عمليات جراحية ؟... فكيف تمكن هؤلاء القرويين البسطاء إذن من تصوير حيوانات منقرضة بكل تفاصيلها عاشت قبلهم بألوف بل بملايين السنين ؟... و لأي غرض ؟... مع العلم أن إبداع هكذا نقوشات دقيقة على هذه الحجارة يحتاج لعشرات السنين للوصول لعمل كهذا. لكن عند دراسة هذه القطع الأثرية بالمكبرة، و خصوصا تلك التي تصور مشهدا يصطاد فيه مجموعة من الرجال ديناصورا... يتبين أن هذه القطع حقيقة و أصيلة. في كتابه تحدث ب. شارو عن قتال بين مجموعة من الرجال و بين ديناصور براشيوصور أو ديناصور صوروبلتا لكنه كان مخطئا...
فعند دراسة الصورة يتبين لنا أن الديناصور ينتمي إلى فصيلة صوروبود ، لكن ليس أي صوروبود، بل الأمر يتعلق بفصيلة التيتانوصور بدون أدنى شك. عندما نشر الكتاب، كان علماء الحفريات للتو من إكشاف بقايا عظام هذا النوع من الديناصورات، و الذي كان من قبل مجهولا تماما عند العلماء، و قد تم الكشف عن مستحاثات السالتصوريس سنة 1970. و قد كانت تمتلك ديناصورات التتانوصورياد بنية جسمانية شبيهة بديناصور الديبلودوكس لكن برقبة أقصر و فك علوي منبسط... و فوق كل شيء، فقد كانت النوع الوحيد من الصوروبود التي تمتلك درعا عظميا, كانت تمتلك ديناصورات التتانوصورياد صفائح عظمية على ظهرها، و بنية جمجمة و رقبة و ذيل شبيهة بديناصور الصوروبود... لكن ما كان يميزها عنه هو الصفائح العظمية فوق الظهر. عاشت ديناصورات التتانوصورياد في أمريكا الجنوبية، و بحسب المستحاثات فقد كانت هذه الديناصورات ديناصورات عاشبة و جد منتشرة بهذه القارة في نهاية العصر
تعليق