اكتشاف فرعونى جديد
كتشف علماء الآثار في مصر عن فرعون جديد ليس معروفا في الأواسط العلمية الأركيولوجية من قبل، كما تم الكشف وتحديد المكان الذي دفن فيه، والإثارة الأكبر تكمن في اكتشاف مجموعة كبيرة من القبور التي تبدو تابعة لملوك مصريين آخرين غير معروف دورهم في الأواسط العلمية. وقد أكد علماء الآثار أن هذا الإكتشاف سوف يساعدهم لاحقا على تحديد المزيد من المواقع الأخرى التي ستؤدي بطبيعة الحال الى مزيد من الإكتشافات التي لم تظهر بعد إلى العلن ولم يتم البحث عنها على المستوى الاركيولوجي.
يحمل هذا الفرعون إسم " Seneb-khay" وهو الإسم الذي وجد منقوشا على جدار حجرة المدفن والتي تشكل جزءا من موقع أبيدوس الأثري بالقرب من مدينة سوهاج الجنوبية، وقد تم البحث والعثور على إسمه، على إحدى لوائح ملوك وملكات مصريين، في مواقع اركيولوجية معروفة، إلا أنه لم يتم العثور حتى الآن على أي أثر أركيولوجي يخص هذا الفرعون، بحسب ما صرح به الدكتور "علي أصفر" رئيس مركز الآثار في الحكومة المصرية، معلنا للـNBC News أنها المرة الاولى التي يتم فيها الكشف عن آثار احد الملوك في تاريخ مصر .
ان هذا الإكتشاف العظيم، وبحسب المختصين في مجال علوم الأركيولوجيا، سوف يدفع المؤرخين إلى إعادة كتابة التاريخ القديم لملوك نهر النيل.
يعتقد علماء الآثار أن الفرعون الجديد Senebkhay حكم المنطقة منذ حوالي 3,650 سنة خلال الفترة الوسطية لتاريخ مصر القديم، عصر تنافس فيه العديد من الحكام على السلطة، وهذه المرحلة كانت قد مهدت الطريق لقيام مملكة مصر الجديدة منذ حوالي 1550 سنة ق.م . وهذا الفرعون هو أول دليل لسلالة أبيدوس الملكية الغامضة.
وجد قبر Senebkhay منذ حوالي الشهر (كانون الأول 2013) من قبل فريق من علماء اللآثار من جامعة بنسلفانيا بقيادة العالم جوزيف واجنر، وقد تم العثور على الموقع عندما كانوا يقومون بعمليات حفر لقبر قريب منه يعود إلى فرعون سابق وهو الملك Sobekhotep الأول. إن الرسومات الجدارية الملونة والمعقدة التي إكتشفت مؤخرا في مقابر أبيدوس أثارت دهشة الباحثين عند مشاهدتها.
يضيف العالم واجنر إن لصوص المقابر كانوا قد عملوا على نهب جميع المعادن الثمينة والمحتويات القيّمة التي تدفن عادة مع ملك او فرعون، والشيئ الوحيد المتبقي من محتويات القبر هي عظام المومياء المتناثرة العائدة إلى الفرعون الجديد، مما أعطى فرصة للفريق لإعادة تجميع معظم الجسم إلى جانب قناع الجنازة التابع له. والمعروف حتى الآن عن هذا الفرعون الجديد انه كان يبلغ طوله التقريبي حوالي 5.9 قدم، وانه قد توفي في منتصف الأربعينيات من العمر بحسب ما أعلنه علماء الآثار المشاركين في البعثة العلمية.
يتابع واجنرر قائلا للـNBC News : " إن هذا الكشف الجديد سوف يفتح لنا الطريق للتعرف على سلالة فرعونية قديمة لم يكن يعرف عنها شيء حتى الآن" . وأضاف قائلا: "لقد عثرنا على ملك مجهول بالإضافة إلى سلالة ملكية مفقودة، ومن المرجح أن جميع ملوكها الذي يبلغ عددهم 16 كانوا قد دفنوا هناك، وما تم التنقيب عنه حتى الآن هو قبر الملك الأول والثاني لهذه السلالة، وينبغي أن يكون هناك سلسلة كاملة من القبور لباقي الملوك". ووصف واجنر أن التجربة التي مر بها فريقه عند دخولهم إلى حجرة المدفن المزينة للقبر كانت مماثلة لما قد شعر به عالم الآثار هاورد مايت عندما وجد قبر توت عنخ آمون سنة 1922.
إكتشف الموقع خلال بضعة أيام (كانون الثاني 2013)، وتم العثور أولا على المدخل الذي قادهم نزولا إلى حجرة المدفن الرئيسية، وهي كناية عن غرفة مصنوعة من حجر الجير رسم عليها لقب تابع للفرعون بالإضافة إلى العديد من الرسومات لأخرى.
يُظهر هذا الإكتشاف الفترة الزمنية التي عاش فيها هذا الفرعون، التي تعود إلى 1600 ق.م . تم خلالها تقسيم شمال وجنوب منطقة النيل إلى ممالك تتناحر فيما بينها، مما أدى آنذاك إلى فترة من التشرذم والصراع السياسي وإلى حالة من عدم الإستقرار. قال واجنر أن العمل في المقابر الملكية التابعة لسلالة أبيدوس سيستمر واعدا أنه سيسلط الضوء من جديد على التاريخ السياسي والإجتماعي الذي يعود إلى حقبة مهمة جدا في تاريخ مصر، التي لا يزال يلفها الغموض حتى يومنا هذا.
بإنتظارنا العديد من الأدلة والحقائق التي لا تزال مدفونة تحت رمال مصر الساخنة .
كتشف علماء الآثار في مصر عن فرعون جديد ليس معروفا في الأواسط العلمية الأركيولوجية من قبل، كما تم الكشف وتحديد المكان الذي دفن فيه، والإثارة الأكبر تكمن في اكتشاف مجموعة كبيرة من القبور التي تبدو تابعة لملوك مصريين آخرين غير معروف دورهم في الأواسط العلمية. وقد أكد علماء الآثار أن هذا الإكتشاف سوف يساعدهم لاحقا على تحديد المزيد من المواقع الأخرى التي ستؤدي بطبيعة الحال الى مزيد من الإكتشافات التي لم تظهر بعد إلى العلن ولم يتم البحث عنها على المستوى الاركيولوجي.
يحمل هذا الفرعون إسم " Seneb-khay" وهو الإسم الذي وجد منقوشا على جدار حجرة المدفن والتي تشكل جزءا من موقع أبيدوس الأثري بالقرب من مدينة سوهاج الجنوبية، وقد تم البحث والعثور على إسمه، على إحدى لوائح ملوك وملكات مصريين، في مواقع اركيولوجية معروفة، إلا أنه لم يتم العثور حتى الآن على أي أثر أركيولوجي يخص هذا الفرعون، بحسب ما صرح به الدكتور "علي أصفر" رئيس مركز الآثار في الحكومة المصرية، معلنا للـNBC News أنها المرة الاولى التي يتم فيها الكشف عن آثار احد الملوك في تاريخ مصر .
ان هذا الإكتشاف العظيم، وبحسب المختصين في مجال علوم الأركيولوجيا، سوف يدفع المؤرخين إلى إعادة كتابة التاريخ القديم لملوك نهر النيل.
يعتقد علماء الآثار أن الفرعون الجديد Senebkhay حكم المنطقة منذ حوالي 3,650 سنة خلال الفترة الوسطية لتاريخ مصر القديم، عصر تنافس فيه العديد من الحكام على السلطة، وهذه المرحلة كانت قد مهدت الطريق لقيام مملكة مصر الجديدة منذ حوالي 1550 سنة ق.م . وهذا الفرعون هو أول دليل لسلالة أبيدوس الملكية الغامضة.
وجد قبر Senebkhay منذ حوالي الشهر (كانون الأول 2013) من قبل فريق من علماء اللآثار من جامعة بنسلفانيا بقيادة العالم جوزيف واجنر، وقد تم العثور على الموقع عندما كانوا يقومون بعمليات حفر لقبر قريب منه يعود إلى فرعون سابق وهو الملك Sobekhotep الأول. إن الرسومات الجدارية الملونة والمعقدة التي إكتشفت مؤخرا في مقابر أبيدوس أثارت دهشة الباحثين عند مشاهدتها.
يضيف العالم واجنر إن لصوص المقابر كانوا قد عملوا على نهب جميع المعادن الثمينة والمحتويات القيّمة التي تدفن عادة مع ملك او فرعون، والشيئ الوحيد المتبقي من محتويات القبر هي عظام المومياء المتناثرة العائدة إلى الفرعون الجديد، مما أعطى فرصة للفريق لإعادة تجميع معظم الجسم إلى جانب قناع الجنازة التابع له. والمعروف حتى الآن عن هذا الفرعون الجديد انه كان يبلغ طوله التقريبي حوالي 5.9 قدم، وانه قد توفي في منتصف الأربعينيات من العمر بحسب ما أعلنه علماء الآثار المشاركين في البعثة العلمية.
يتابع واجنرر قائلا للـNBC News : " إن هذا الكشف الجديد سوف يفتح لنا الطريق للتعرف على سلالة فرعونية قديمة لم يكن يعرف عنها شيء حتى الآن" . وأضاف قائلا: "لقد عثرنا على ملك مجهول بالإضافة إلى سلالة ملكية مفقودة، ومن المرجح أن جميع ملوكها الذي يبلغ عددهم 16 كانوا قد دفنوا هناك، وما تم التنقيب عنه حتى الآن هو قبر الملك الأول والثاني لهذه السلالة، وينبغي أن يكون هناك سلسلة كاملة من القبور لباقي الملوك". ووصف واجنر أن التجربة التي مر بها فريقه عند دخولهم إلى حجرة المدفن المزينة للقبر كانت مماثلة لما قد شعر به عالم الآثار هاورد مايت عندما وجد قبر توت عنخ آمون سنة 1922.
إكتشف الموقع خلال بضعة أيام (كانون الثاني 2013)، وتم العثور أولا على المدخل الذي قادهم نزولا إلى حجرة المدفن الرئيسية، وهي كناية عن غرفة مصنوعة من حجر الجير رسم عليها لقب تابع للفرعون بالإضافة إلى العديد من الرسومات لأخرى.
يُظهر هذا الإكتشاف الفترة الزمنية التي عاش فيها هذا الفرعون، التي تعود إلى 1600 ق.م . تم خلالها تقسيم شمال وجنوب منطقة النيل إلى ممالك تتناحر فيما بينها، مما أدى آنذاك إلى فترة من التشرذم والصراع السياسي وإلى حالة من عدم الإستقرار. قال واجنر أن العمل في المقابر الملكية التابعة لسلالة أبيدوس سيستمر واعدا أنه سيسلط الضوء من جديد على التاريخ السياسي والإجتماعي الذي يعود إلى حقبة مهمة جدا في تاريخ مصر، التي لا يزال يلفها الغموض حتى يومنا هذا.
بإنتظارنا العديد من الأدلة والحقائق التي لا تزال مدفونة تحت رمال مصر الساخنة .
تعليق