حائط البراق
يزعم اليهود أن حائط البراق هو من بقايا الهيكل الثاني ويسمونه "الحائط الغربي للهيكل الثاني - Western Wall".
الحفريات تحت المسجد الأقصى:
لم يعثر حتى هذه اللحظة - رغم عمليات التنقيب المستمرة وكثافة البعثات الغربية واليهودية تحت المسجد الأقصى وفي محيطه- على أثر يعود إلى فترة سليمان عليه السلام . وهذا ما أكده الكثير من علماء الآثار اليهود وغيرهم من الجامعة العبرية مثل: (أمنون بن ثور) و (طومسون) و (روني ريك) و (ميللر) و(غاريبيى) و(ليتش) و(فلاناغن).
لا تبرير ولا حجة للاحتلال الصهيوني:
ولكننا كمسلمين متأكدين أن سليمان عليه السلام قام ببناء بيت المقدس. وسواء وجدت آثار أم لم توجد فإننا أولى بهذا المكان المخصص للعبادة من اليهود. وبغض النظر عن الآثار فإنه لا تبرير لاحتلالهم لأرض فلسطين وقتلهم وتشريدهم أهلها ولا تبرير لاستيلائهم على المسجد الأقصى وعلى حائط البراق بحجة أنه من بقايا بيت المقدس الذي بناه سليمان عليه السلام. ولا حجة لهم في خطة هدم المسجد الأقصى بمعالمه الإسلامية الحالية وبناء بيت المقدس (الهيكل الثالث) كما ورد في توراتهم.
اترك تعليق: