سقوط غرناطة
يعتبر تاريخ دولة الإسلام بالأندلس من أطول و أخصب دول الإسلام عمراً وعبرة وأبلغها عظة وأكثرها دروساً وفوائد فقد امتدت دولة الإسلام بالأندلس قرابة الثماني قرون مرت خلالها الأندلس بعدة مراحل وأطوار بين قوة وضعف ووحدة وتفرق , ولم يكن سقوط الأندلس بالشيء الذي حدث فجأة لطول عمر الدولة الأندلسية ولتقلبها من حال إلى حال ونستطيع أن نقسم حياة دولة الإسلام بالأندلس إلى عشرة مراحل كل مرحلة كان لها الأسباب الخاصة بها والتي امتد أثرها طوال حياة الدولة المسلمة وكان لكل مرحلة سماتها وخصائصها والمحصلة النهائية لكل هذه المراحل سقوط الأندلس . ü المرحلة الأولى : مرحلة الفتح من سنة 92هـ حتى 138هـ
ü المرحلة الثانية : قيام الدولة الأموية (عصر الازدهار) 138هـ - 238هـ
ü المرحلة الثالثة : عصر التدهور الأول من سنة238هـ حتى 300هـ
ü المرحلة الرابعة : عودة القوة وإعلان الخلافة 300 هـ حتى 386هـ
ü المرحلة الخامسة : عصر الدولة العامرية 366هـ - 399هـ العصر الذهبي
ü المرحلة السادسة : سقوط الخلافة الأموية 399هـ - 422هـ
ü المرحلة السابعة : عصر ملوك الطوائف 422هـ - 483هـ
ü المرحلة الثامنة : عصر المرابطين 484هـ - 539هـ
ü المرحلة التاسعة : عصر الموحدين 539هـ - 620هـ
ü المرحلة العاشرة : دولة بني الأحمر ( مملكة غرناطة ) 620 هـ – 897هـ
تعليق