الأرض ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس
بداية هذا الموضع منقول عن الباحث نادر بن خالد جنيد مواليد سوريا 1953.حاصل على شهادة كابتن طيار على الطائرات الأمريكية .
ومن خلال عملة في الطيران تبين لة (كما يدعى) بان الأرض يجب أن تكون ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس , وذلك من خلال نظريات ومبادئ علم الطيران وما سنقراة لاحقا عبارة عن نظريتة التى اكتشفها والتى ساعرضها عليكم لابداء الراى والمناقشة وهى لا تعبر عن قناعتى الشخصية وتم نقلها من باب العلم بما يدور حولنا , كما ستستعرض نطرية اخرى عن ان الارض الأرض لا تدور حول الشمس بل تطير ... بجانب ما تعلمناة طوال عمرنا بان الليل والنهار يتشكل نتيجة دوران الارض حول الشمس
معتمدين على قانون نيوتن في التجاذب حيث يتناسب طرديا مع حجم الكتلتين وعكسيا مع البعد بينهما , ومن خلال النقاش الذى اجراة الكاتب أظهر لهم ان قانون نيوتن أذا تم الحساب بين الكتلتين والفاصل بينهما مختلف مثل الكتلة جسم صلب والواصل بين الكتلتين جسم غازي, حيث الأرض والقمر مادة صلبة والفاصل بينهما مادة غازية , ولا يوجد أثر جاذبية بين الشمس والقمر والأرض بدليل سباحة رجال الفضاء خارج الغلاف الغازي .
العالم بطليموس وهو من العصور الرومانية القديمة كان أول من قال بأن الأرض ثابتة وأنها هي مركز الكون . ثم جاء العالم كوبرنيكوس وهو من العصور الوسطى بنفي نظرية بطليموس , وقال أن الشمس ثابتة وهي مركز الكون وأن الأرض كروية الشكل ، تدور حول نفسها خلال 24 ساعة ليتشكل الليل والنهار, وتدور حول الشمس خلال 365.25 يوم على مدار إهليلجي لتتشكل الفصول الأربعة.
ثم جاء العالم الإيطالي غاليليو وأكد على صحة نظرية كوبرنيكوس , ثم تراجع عن نظريته لينجو بنفسه من حكم الإعدام .
ثم جاء العالم كبلر ووضع القوانين التي تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية , وأصبحت من المسلمات العلمية لدى الناس, حتى أن بعض رجال الدين المسلمين اعتبروا أن نظرية دوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس مذكورة في القرآن الكريم.
ولما كانت ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي تزداد صيفا” وتتناقص شتاء” الأمر الذي جعل الكاتب يبدأ بحثة في دراسة الحركة الميكانيكية للأرض حول نفسها وحول الشمس ,وميلان محورها بمقدار 23.5 درجة حسب نظرية كوبرنيكوس الحالية لمعرفة أسباب عدم ثبات قيم آذان الفجر.
فقد اعتبر أن الأرض كالطائرة التي تطير في الفضاء, وقام بتطبيق نظريات الطيران والملاحة الجوية على حركتها. فوجد عام 2006 بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار إهليلجي .
تم مراسلة وكالة ناسا الفضائية لإبداء الرأي, وطلبوا منة عرض نظريتة على الجامعات والمراكز العلمية في سوريا, فاعتذر معظمهم عن تأييد أو نفي هذة النظرية .
كذلك تم عرض النظرية على علماء الدين الإسلامي والمراكز الدينية ومراكز إعجاز القران فكان جوابهم أن الأرض تدور بدليل جزء من الآية:
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
بل إن منهم من نعتة بالكفر وطلب إقامة الحد علية لتغير نواميس الله في هذا الكون , ومنهم من وصفة بالجنون عندما نقض نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر , وفي عام 2008ناقشت النظرية في قسم الفلك والأرصاد الجوية بجامعة القاهرة,فطلبوا مني إثبات عدم دوران الأرض حول نفسها لتكتمل نظريتي, وبالبحث وجدت بعض البراهين بأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس. وبعد إثبات ذلك تبين أن طلبهم كان للتعجيز ولتفشل النظرية .
و أعذر الكنيسة في ذلك الوقت عندما أصدرت حكم الإعدام على كل من كان يخالف عقيدتها ,
وكما حدث معي في مركز اينشتاين في برلين عندما طردني مدير المركز خارجا”؛ لأنه بموافقته على نظريتي سوف يتم إغلاق المركز الفلكي ,كما فسره لي أحد العلماء في المركز .
إن نقد نظرية كوبرنيكوس وغاليليو بعدم دوران الأرض حول نفسها وعدم دورانها حول الشمس , لإظهار خطأ علماء الفلك في حساب مواقيت صلاة الفجر , وخطأهم في تحديد بداية ونهاية شهر الصيام , ولا يعني هذا الكفر بالله وتغير نواميس الكون , وإنما يعني تغييرا“
للمفاهيم الخاطئة التي تعلمناها سابقا” ,لأن نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وقوانين كبلر كانت قبل التقدم في علوم الطيران والملاحة الجوية .
دليل القران
إن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم ,ولم تذكر في أي كتاب سماوي .
بل الذي ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض,حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات. ففي سورة يس وصف الله عز وجل الأرض وطبيعتها ولم يذكر أبدا” أنها تدور أو تجري أو تسبح, فقال عز وجل:
وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا يَعْلَمُونَ
( يس33-36)
ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا” حيث أفردها بالوصف لوحدها قبلهم بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا ” فقال:
(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ *وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا
اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّفِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
(يس37-40)
ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة ( كل ) في قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون )تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط , وليس على الأرض ,مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل والنهار والشمس والقمر فقط ,ولم تقصد الأرض بالحركة معهم .وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل خلق الليل والنهار والشمس والقمر,وأنهم في فلك يسبحون ( يتحركون ), ولم يذكر الأرض معهم,قال عز وجل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ
(الأنبياء33)
وفي سورة الرعد وصف الله عز وجل تسخير الشمس والقمر وجريانهم( حركتهم ) لأجل معين , ولم يذكر الأرض معهم , فقال عز وجل :
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
(الرعد 2)
وفي سورة لقمان فقال عز وجل :
أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(لقمان 29)
وفي سورة فاطر وصف تعالى دخول الليل في النهار, دخول النهار في الليل, وتسخير الشمس والقمر يتحركان ويجريان ولم يذكر الأرض معهم,فقال:
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)
(فاطر13)
وفي سورة الزمر , ذكر الله تعالى خلق السماوات والأرض , وتعاقب الليل والنهار بالدوران حول الجسم المستدير مما يدل على كروية الأرض ,ثم ذكر تسخير الشمس والقمر وحركتهما إلى أجل معين ,فذكر خلق السماء والأرض ثم استأنف الكلام لتكوير الليل والنهار أي التفافهما (حركتهما) على الكرة التي هي الأرض الثابتة في السماء, وذكر التسخير وهو التطويع للشمس والقمر لتجريا إلى أجل معلوم, فقال الله عز وجل في سورة الزمر :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ)
(الزمر 5)
لا بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بأن في الأرض رواسي لمنع تحرك الأرض فقال الله عز وجل في سورة النحل :
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(النحل15)
وقال الله عز وجل في سورة الأنبياء :
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
الأنبياء 31
وقال الله عز وجل في سورة لقمان :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ
وَبَثَّ فِيهَا مَنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِن السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ)
( لقمان 10)
نستدل من جميع الآيات السابقة التي مرت معنا بأن الحركة للشمس والقمر والليل والنهار, وأن لأرض ثابتة وجامدة لا تتحرك بفعل الرواسي التي تمسك الأرض في الفراغ الفضائي وليست الجبال ,ولو أن الأرض تدور لكانت الجبال موجودة في طرفي الكرة الأرضية على محور الدوران
وإنما ذكر الله عز وجل في القران الكريم والجبال أرساها وهنا مستخدمة كفعل أي أن الجبال ثابتة على الأرض وليست مثبته للأرض.
والرواسي هي المغناطيسية الأرضية المتولدة من دوران الفضاء حول الأرض الموجودة في القطبين والتي اكتشفها العالم الألماني هانز والله أعلم ,أما قوله تعالى في سورة النمل :
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ
اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ)
النمل 87- 88
لقد فهم معظم علماء المسلمين من قوله تعالى في الآية الثانية
(وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)
وبشكل خاطئ بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس لمسايرة علماء الغرب وليظهروا الإعجاز العلمي للقرآن ولو بتفسير خاطئ .
فارتكبوا بذلك خطأ فادحا في تفسير القرآن, حيث أنهم لم ينتبهوا للآية التي قبلها والتي تشير إلى أن حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة .
وأن الواو في بداية الآية الثانية هي واو عطف وليست واو حالية,مع العلم أن ثبات الأرض أشد إعجازا”وأن نوع القوة الربانية والرواسي التي خلقها الله عز وجل لتحمل الأرض وتجعلها جامدة في مكانها لا تتحرك هي لأشد إعجازا”.
وأهمل علماء الدين 11 آية توحي وتشير إلى ثبات الأرض وأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس.فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فهذا يعني أن الغلاف
الجوي والقمر والأقمار الصناعية كلها تدور مع الأرض حول نفسها بسرعات مختلفة ,
حيث تكون سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء 1667 كيلومتر بالساعة ,وتتناقص السرعة كلما اتجهنا إلى القطب لتصبح سرعة دوران الأرض فوق القطب دورة كل 24 ساعة,
وكذلك ينتقل الغلاف الجوي والقمر والأقمار الصناعية مع الأرض حول الشمس في المدار الإهليلجي بسرعة وسطية تصل إلى100 ألف كيلومتر بالساعة ؛لأن معدل بعد الشمس عن الأرض 150 مليون كيلومتر ,ونكون بذلك قد ألغينا بعض قوانين الفيزياء والميكانيك
ونظريات الطيران والملاحة الجوية حسب البراهين التالية
يتبع
بداية هذا الموضع منقول عن الباحث نادر بن خالد جنيد مواليد سوريا 1953.حاصل على شهادة كابتن طيار على الطائرات الأمريكية .
ومن خلال عملة في الطيران تبين لة (كما يدعى) بان الأرض يجب أن تكون ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس , وذلك من خلال نظريات ومبادئ علم الطيران وما سنقراة لاحقا عبارة عن نظريتة التى اكتشفها والتى ساعرضها عليكم لابداء الراى والمناقشة وهى لا تعبر عن قناعتى الشخصية وتم نقلها من باب العلم بما يدور حولنا , كما ستستعرض نطرية اخرى عن ان الارض الأرض لا تدور حول الشمس بل تطير ... بجانب ما تعلمناة طوال عمرنا بان الليل والنهار يتشكل نتيجة دوران الارض حول الشمس
معتمدين على قانون نيوتن في التجاذب حيث يتناسب طرديا مع حجم الكتلتين وعكسيا مع البعد بينهما , ومن خلال النقاش الذى اجراة الكاتب أظهر لهم ان قانون نيوتن أذا تم الحساب بين الكتلتين والفاصل بينهما مختلف مثل الكتلة جسم صلب والواصل بين الكتلتين جسم غازي, حيث الأرض والقمر مادة صلبة والفاصل بينهما مادة غازية , ولا يوجد أثر جاذبية بين الشمس والقمر والأرض بدليل سباحة رجال الفضاء خارج الغلاف الغازي .
العالم بطليموس وهو من العصور الرومانية القديمة كان أول من قال بأن الأرض ثابتة وأنها هي مركز الكون . ثم جاء العالم كوبرنيكوس وهو من العصور الوسطى بنفي نظرية بطليموس , وقال أن الشمس ثابتة وهي مركز الكون وأن الأرض كروية الشكل ، تدور حول نفسها خلال 24 ساعة ليتشكل الليل والنهار, وتدور حول الشمس خلال 365.25 يوم على مدار إهليلجي لتتشكل الفصول الأربعة.
ثم جاء العالم الإيطالي غاليليو وأكد على صحة نظرية كوبرنيكوس , ثم تراجع عن نظريته لينجو بنفسه من حكم الإعدام .
ثم جاء العالم كبلر ووضع القوانين التي تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية , وأصبحت من المسلمات العلمية لدى الناس, حتى أن بعض رجال الدين المسلمين اعتبروا أن نظرية دوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس مذكورة في القرآن الكريم.
ولما كانت ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي تزداد صيفا” وتتناقص شتاء” الأمر الذي جعل الكاتب يبدأ بحثة في دراسة الحركة الميكانيكية للأرض حول نفسها وحول الشمس ,وميلان محورها بمقدار 23.5 درجة حسب نظرية كوبرنيكوس الحالية لمعرفة أسباب عدم ثبات قيم آذان الفجر.
فقد اعتبر أن الأرض كالطائرة التي تطير في الفضاء, وقام بتطبيق نظريات الطيران والملاحة الجوية على حركتها. فوجد عام 2006 بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار إهليلجي .
تم مراسلة وكالة ناسا الفضائية لإبداء الرأي, وطلبوا منة عرض نظريتة على الجامعات والمراكز العلمية في سوريا, فاعتذر معظمهم عن تأييد أو نفي هذة النظرية .
كذلك تم عرض النظرية على علماء الدين الإسلامي والمراكز الدينية ومراكز إعجاز القران فكان جوابهم أن الأرض تدور بدليل جزء من الآية:
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
بل إن منهم من نعتة بالكفر وطلب إقامة الحد علية لتغير نواميس الله في هذا الكون , ومنهم من وصفة بالجنون عندما نقض نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر , وفي عام 2008ناقشت النظرية في قسم الفلك والأرصاد الجوية بجامعة القاهرة,فطلبوا مني إثبات عدم دوران الأرض حول نفسها لتكتمل نظريتي, وبالبحث وجدت بعض البراهين بأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس. وبعد إثبات ذلك تبين أن طلبهم كان للتعجيز ولتفشل النظرية .
و أعذر الكنيسة في ذلك الوقت عندما أصدرت حكم الإعدام على كل من كان يخالف عقيدتها ,
وكما حدث معي في مركز اينشتاين في برلين عندما طردني مدير المركز خارجا”؛ لأنه بموافقته على نظريتي سوف يتم إغلاق المركز الفلكي ,كما فسره لي أحد العلماء في المركز .
إن نقد نظرية كوبرنيكوس وغاليليو بعدم دوران الأرض حول نفسها وعدم دورانها حول الشمس , لإظهار خطأ علماء الفلك في حساب مواقيت صلاة الفجر , وخطأهم في تحديد بداية ونهاية شهر الصيام , ولا يعني هذا الكفر بالله وتغير نواميس الكون , وإنما يعني تغييرا“
للمفاهيم الخاطئة التي تعلمناها سابقا” ,لأن نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وقوانين كبلر كانت قبل التقدم في علوم الطيران والملاحة الجوية .
دليل القران
إن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم ,ولم تذكر في أي كتاب سماوي .
بل الذي ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض,حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات. ففي سورة يس وصف الله عز وجل الأرض وطبيعتها ولم يذكر أبدا” أنها تدور أو تجري أو تسبح, فقال عز وجل:
وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا يَعْلَمُونَ
( يس33-36)
ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا” حيث أفردها بالوصف لوحدها قبلهم بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا ” فقال:
(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ *وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا
اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّفِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
(يس37-40)
ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة ( كل ) في قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون )تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط , وليس على الأرض ,مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل والنهار والشمس والقمر فقط ,ولم تقصد الأرض بالحركة معهم .وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل خلق الليل والنهار والشمس والقمر,وأنهم في فلك يسبحون ( يتحركون ), ولم يذكر الأرض معهم,قال عز وجل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ
(الأنبياء33)
وفي سورة الرعد وصف الله عز وجل تسخير الشمس والقمر وجريانهم( حركتهم ) لأجل معين , ولم يذكر الأرض معهم , فقال عز وجل :
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
(الرعد 2)
وفي سورة لقمان فقال عز وجل :
أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(لقمان 29)
وفي سورة فاطر وصف تعالى دخول الليل في النهار, دخول النهار في الليل, وتسخير الشمس والقمر يتحركان ويجريان ولم يذكر الأرض معهم,فقال:
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)
(فاطر13)
وفي سورة الزمر , ذكر الله تعالى خلق السماوات والأرض , وتعاقب الليل والنهار بالدوران حول الجسم المستدير مما يدل على كروية الأرض ,ثم ذكر تسخير الشمس والقمر وحركتهما إلى أجل معين ,فذكر خلق السماء والأرض ثم استأنف الكلام لتكوير الليل والنهار أي التفافهما (حركتهما) على الكرة التي هي الأرض الثابتة في السماء, وذكر التسخير وهو التطويع للشمس والقمر لتجريا إلى أجل معلوم, فقال الله عز وجل في سورة الزمر :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ)
(الزمر 5)
لا بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بأن في الأرض رواسي لمنع تحرك الأرض فقال الله عز وجل في سورة النحل :
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(النحل15)
وقال الله عز وجل في سورة الأنبياء :
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
الأنبياء 31
وقال الله عز وجل في سورة لقمان :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ
وَبَثَّ فِيهَا مَنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِن السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ)
( لقمان 10)
نستدل من جميع الآيات السابقة التي مرت معنا بأن الحركة للشمس والقمر والليل والنهار, وأن لأرض ثابتة وجامدة لا تتحرك بفعل الرواسي التي تمسك الأرض في الفراغ الفضائي وليست الجبال ,ولو أن الأرض تدور لكانت الجبال موجودة في طرفي الكرة الأرضية على محور الدوران
وإنما ذكر الله عز وجل في القران الكريم والجبال أرساها وهنا مستخدمة كفعل أي أن الجبال ثابتة على الأرض وليست مثبته للأرض.
والرواسي هي المغناطيسية الأرضية المتولدة من دوران الفضاء حول الأرض الموجودة في القطبين والتي اكتشفها العالم الألماني هانز والله أعلم ,أما قوله تعالى في سورة النمل :
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ
اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ)
النمل 87- 88
لقد فهم معظم علماء المسلمين من قوله تعالى في الآية الثانية
(وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)
وبشكل خاطئ بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس لمسايرة علماء الغرب وليظهروا الإعجاز العلمي للقرآن ولو بتفسير خاطئ .
فارتكبوا بذلك خطأ فادحا في تفسير القرآن, حيث أنهم لم ينتبهوا للآية التي قبلها والتي تشير إلى أن حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة .
وأن الواو في بداية الآية الثانية هي واو عطف وليست واو حالية,مع العلم أن ثبات الأرض أشد إعجازا”وأن نوع القوة الربانية والرواسي التي خلقها الله عز وجل لتحمل الأرض وتجعلها جامدة في مكانها لا تتحرك هي لأشد إعجازا”.
وأهمل علماء الدين 11 آية توحي وتشير إلى ثبات الأرض وأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس.فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فهذا يعني أن الغلاف
الجوي والقمر والأقمار الصناعية كلها تدور مع الأرض حول نفسها بسرعات مختلفة ,
حيث تكون سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء 1667 كيلومتر بالساعة ,وتتناقص السرعة كلما اتجهنا إلى القطب لتصبح سرعة دوران الأرض فوق القطب دورة كل 24 ساعة,
وكذلك ينتقل الغلاف الجوي والقمر والأقمار الصناعية مع الأرض حول الشمس في المدار الإهليلجي بسرعة وسطية تصل إلى100 ألف كيلومتر بالساعة ؛لأن معدل بعد الشمس عن الأرض 150 مليون كيلومتر ,ونكون بذلك قد ألغينا بعض قوانين الفيزياء والميكانيك
ونظريات الطيران والملاحة الجوية حسب البراهين التالية
يتبع
تعليق