اسئلة تبحث عن اجابة .....
اختبار الأدوية على الحيوانات للتأكّد من جدواها، هل هي وسيلة علميّة مجدية؟
.
مقتبس من كتاب "الإمبراطورة العارية"، للدكتور هانز رويش
.
بعد أن تعرفنا على حقيقة أن اقتصاد صناعة الدواء يعتبر ثاني أكبر صناعة في العالم بعد صناعة الأسلحة، سوف نستنتج مباشرة بأن هذا الوحش الاقتصادي العملاق لا يستطيع البقاء دون أن يحافظ على سبب وجوده، وسبب وجوده هو سوء الصحّة. وكما يعمل مصنعي الأسلحة بإثارة النزاعات واختلاق الحروب بأساليب خسيسة لكي يحافظوا على بقائهم واستمرارهم من خلال بيع الأسلحة، نرى أن مصنعي الدواء وأسياد النظام الطبّي الرسمي يتبعون نفس الإستراتيجية. فالسبب الرئيسي لانتشار الأوبئة والأمراض العصرية إذاً قد يعود لشركات صناعة الأدوية. لكن الحقيقة الأكثر رعباً هي التالية:
.
شركات صناعة الأدوية ومؤامرة الحد من تزايد السكان
.
جميع القائمين على شركات صناعة الأدوية والمواد الغذائية (خصوصاً عائلة روكفيلر) متورطين في نشاطات وإجراءات خفيّة تقرّها المؤتمرات السنوية المنعقدة بهدف تحديد النسل وتحسينه eugenics. هذه الاجتماعات الدورية تعقد أمام عيوننا دون أن نلقي لها بالاً. وإحدى أهدافها هي إيجاد وسائل فعّالة للحد من الزيادة السكانية دون اللجوء للحروب، لكن بتحكّم كامل ومباشر واصطناعي بعملية التكاثر والإنجاب!! تذكّر أن شركات صناعة الأغذية متورطة في هذه اللعبة الخطيرة أيضاً. مع العلم بأن 90% من تجارة المواد الغذائية تتركز بيد خمس شركات عملاقة متعددة الجنسيّات! وتخضع 50 % منها لسيطرة شركتي يوني ليفر Unilever ونستله Nestle وحدهما. هل لازال لدينا فرصة للعيش في هذا العالم المحكوم تماماً من قبل هؤلاء الأبالسة الماليين؟.
.
مصادفات فاضحة
بعدما أضرب الأطباء عن العمل، انخفض معدل الوفيات!في عام 1978و في الولايات المتحدة دخل مليون ونصف شخص المستشفيات بسبب التأثيرات الجانبية للدواء فقط. وفي عام 1991، قتل 72.000 شخص في الولايات المتحدة بسبب سوء التشخيص ووصف الأدوية من قبل الأطباء. بينما مات ما قدره 24.073 ضحايا أسلحة ناريّة، مما جعل الأطباء أخطر من الأسلحة بنسبة تفوق ثلاثة مرات تقريباً. ولهذا تبعات خطيرة وتأثيرات هامّة على باقي دول العالم. ففي الولايات المتحدة يعتبرون الرواد الأوائل في مجال الرعاية الصحيّة على المستوى العالمي، وما يحصل في عالم الرعاية الصحيّة في الولايات المتحدة ينفّذ عادةً في باقي دول العالم بعد عقود من الزمن.في فلسطين المحتلة، بعد إضراب الأطباء اليهود في كامل البلاد لمدة شهر كامل في العام 1973م، انخفضت معدلات الوفيات إلى أدنى مستوياتها. ووفق إحصاءات أقامتها جمعية "جيروسيلوم" لدفن الموتى Jerusalem Burial Society، انخفض عدد المآتم إلى النصف. ظروف مشابهة حصلت في بوغوتا عاصمة كولومبيا في العام 1976م، حيث أضرب الأطباء هناك لمدة 52 يوماً، وكما أشارت صحيفة "كاثوليك ريبورتر":"خلال فترة الإضراب، انخفض مستوى الوفيات إلى 35%." وقد تم التحقق من ذلك من قبل إتحاد الحانوتيين الوطني في كولومبيا National Morticians Association of Columbia.. وقد تكررت هذه المصادفة بعد سنوات في كاليفورنيا، وكذلك خلال إضراب الأطباء في المملكة المتحدة عام 1978م. أرجو عدم اعتبار ذكر هذه الحقائق هو بهدف الإهانة أو التجريح، خاصة العاملين في هذه المهنة الشريفة، لكنها وقائع لا يمكن نكرانها، والكثير من الأطباء الشرفاء انتقدوا هذا التوجه الطبي الملتوي، وعارضوا القائمين عليه في الكثير من المسائل المصيرية، لكن دون جدوى .
يتبع
تعليق