Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_ad624ffb1741022008d6575824a7f8821a5956ba6a973a62, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 العودة من الموت - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العودة من الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31





    شريط سينمائي

    المصري الوحيد الذي شمله البحث.. هو نادر.. شاب في العشرينيات من عمره.. من أسرة ميسورة الحال.. قال: (وقع لي حادث سيارة.. انقلبت بي على طريق الأوتوستراد.. وفي أثناء انقلابها أحسست أنني لم أكن في السيارة أو بمعنى آخر كنت موجودا وليس موجوداً.. إنه إحساس يصعب شرحه.. وقتها تذكرت كل شيء بالتفصيل وبكل دقة.. وذلك منذ ولادتي حتى لحظة وقوع الحادث.. رأيت جميع الأشخاص الذين أعرفهم.. حتى من رأيته مرة أو مرتين.. كذلك جميع الأحداث المهمة وغير المهمة منذ أن كان عمري عام ونصف.. مرت أمامي وكأنها شريط سينمائي لعدة ثوان.. وعندما خرجت من السيارة وأنا بكامل وعيي.. أحسست وقتها أنه يوجد هناك من يحميني.
    أما وهذه القصة محفوظة في مستشفى جامعة القدس الشرقية.. الجميع يؤكدون هناك أنهم رأوا أغرب حالة في حياتهم.. صاحبها اسمه (كمال) شاب فلسطيني فبعد أن صدمته سيارة على الطريق تم نقله إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية..
    بقي في المستشفى لمدة شهر.. وفي أثناء ذلك ظل في غيبوبة كاملة.. لكن المشكلة كانت أن الطبيب الذي أجري له العملية لم ينظف الجرح جيداً.. فانتشرت الغرغرينا في جسده كله حتى وصلت إلى الحجاب الحاجز.. هناك نقله شقيقه إلى مستشفى الجامعة وأجريت له جراحة في الليلة نفسها لمدة عشر ساعات.. بعدها قص كمال تجربته مع الاقتراب من الموت فقال: (في لحظة رأيت نفسي أترك جسدي وأحلق في سقف الغرفة.. رأيت الأطباء يصدموني بالصدمات الكهربائية ورأيت صديق أخي يبكي وهو يحتضنه خارج الغرفة.. فقال له أخي لن يموت.. لا تبكِ.. وبدأ يصلي من أجلي.. وجاء أصدقاؤه يعزونه في.. ورأيت صديق أخي يدخل عليٌ ووضع صورة الخضر عليه السلام أحضرها من كنيسة المهد التي كان يخدم فيها فوقي.. وفي اللحظة نفسها عدت إلى جسدي وبدأت أشعر بالآلام.

    أشياء مفزعة

    أما أصحاب الروايات الذين رأوا أشياء مفزعة.. فقد كانوا خائفين من الموت.. لأنهم بعيدين عن الله.. فروشيل الأميركية قالت: (حاولت الانتحار مرتين.. الأولى تناولت فيها عقاقير بكميات كبيرة ومكثت في المستشفى حوالي شهر.. والمرة الثانية أدرت مفتاح الغاز فقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أتوقف عن البكاء.. لم أستطع النوم لأهرب من اكتئابي، ثم فجأة وجدتني في مكان مظلم.. لا يوجد فيه نور.. وعلمت بأني ميتة.
    ثم لمسني شيء ما على كتفي.. التفت فرأيت غوريللا كبيرة.. قلت لنفسي هذا هو الشيطان.. صرخت وقتها بكل قوتي.. ظللت أصرخ وأصرخ.. وفي النهاية جذبني شيء لأعلى واستيقظت بعد مضي ثلاث ساعات.. كان الغاز يملأ المنزل لكني لم أكن أشعر بأي ضيق أو غثيان كأن الله تعالى يقول لي: (انظري، كفاك حماقة.. هناك شيء بعد هذه الحياة).

    ساديرا.. ممرضة جميلة تعمل في إحدى مستشفيات علاج السرطان بإنجلترا.. لكنها كانت مدمنة على المخدرات.. اقتربت من الموت بسبب جرعة مخدرات زائدة.. قالت عن تجربتها: (لم أكن أعلم هل توقفت أنفاسي أم لا؟! لكني لم أكن مهتمة بأن استيقظ أم لا.. ما رأيته كان أسوأ شيء.. لم يكن كابوسا.. أشياء سوداء تأتي إلي تحاول أن تنهشني.. كان هناك أناس يصرخون بأصوات غريبة.. كل شيء في غاية البشاعة.. كانت تلك الأشياء السوداء تقع علي وتصرخ.. أعتقد أني كنت عارية.. أخيرا استطعت أن أرى تلك الأشياء كانت أشبه بأشخاص بغيضين كأنهم أمساخ.. أسنانهم قبيحة.. أعينهم متورمة.. كانوا صلعا لا شعر لديهم، يشدون يدي وشعري ويصرخون بأصوات نكراء.. صوتهم أشبه بالأنين والصراخ الذي أسمعه في غرف مرضى السرطان.. حاولت أن أهرب منهم لكن أنفاسهم كانت تلاحقني.. رائحتهم سيئة جدا.. شعرت أن هذا عقابي وهؤلاء هناك لمعاقبتي رغم أنني لم أكن أشعر بجسدي.. فجأة تحركوا بعيداً عني.. ثم صرخت بكل قوة طالبة ربي أن يسامحني واستيقظت وأنا في قمة الرعب والخوف!

    الانتقام المفزع

    أما طارق فهو شاب سعودي الجنسية.. قال عن تجربته في الاقتراب من الموت: (اقتربت من الموت عندما كنت مع أصدقائي في سيارة أحدهم.. كنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم.. استقلينا السيارة.. شعرت أن أحدا يراقبني.. كنا نسير بسرعة جنونية.. جلست في المقعد الخلفي للسيارة بجوار الباب الأيمن.. كنت حاملاً علم السعودية وكان نصفي الأعلى خارج السيارة.. فجأة فقد صديقي السيطرة على السيارة.. وهناك رأيت منظرا أشبه بالخيال.. نظرت خلفي فرأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت إلى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة.. شعرت أني طويل القامة جدا.. خفيف الوزن.. مسلوب الإرادة، رأيت كل ما حدث لي منذ الولادة كأني أراقبه.. بعدها اختفى كل شيء.. كنت أمشي، لكن الخطوة بعشر خطوات، عندما أنظر يميني ويساري أرى أشخاصا بعضهم يراقبني والآخر كأنه ينتظر مني شيئا وبعضهم ينظر إلى الآخر.. رأيت أشخاصا كنت قد آذيتهم ينظرون إليّ وكأنهم يريدون الانتقام مني.. خفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي وشعرت أن جسدي أصبح بارداً جداً.. وأحسست بعد ذلك أني أسقط من فوق جبل مرتفع جداً لم أشعر بالارتطام.. كان كل شيء مظلم شعرت بعدها بجسدي فوقفت.. ترنحت يمينا ويسارا.. سقطت على الأرض وكانت باردة جدا ثم رأيت نورا ووجه رجل ينظر إلي ثم هرب.. فجأة استيقظت ووجدت نفسي عاريا داخل ثلاجة موتي.. علمت بعد ذلك أنني مت حوالي13 ساعة.. وقد أدهشتني مسألة الوقت كثيرا.. فلقد شعرت أن حادث السيارة مر عليها حوالي 15 دقيقة فقط.

    التغيرات بعد المررو بتجربه الاقتراب من الموت

    التغيّرات في الصفات الفسيولوجية الأساسية

    الارتياح إلى الغموض
    ازدياد معدل الذكاء
    كما يصبح أكثر إبداعا
    وحساسا بصورة غير طبيعيي تجاه الضوء والصوت
    اضطراب عمل الساعة البايولوجية وانخفاض معدل ضغط الدم
    التسارع في العمليات الأيضية للجسم وارتفاع نسبة التمثيل الغذائي
    (انخفاض معدل استقبال العقاقير الطبية والمركبات الكيمائية العلاجية)
    غالبا ما يتحول إلى خيار العناية الصحية كعلاج بديل
    حساسية تجاه الكهرباء
    تعدد أنواع الادراكات الحسية
    ارتفاع مستوى التحسس وحساسية في الجسد
    يمكنه أن يمتلك القدرة على الشفاء
    الميل للخضروات والحبوب (فقدان الشهية للحم)
    يبدو أنه قد أصبح أصغر سنا(حيث يظهر الفرق قبل أو بعد الصور).
    يمكن للتحسس من الضوء والصوت أن يصبحا مسألة جدية
    الأمر الذي يحتم تغيير بعض طرق العيش.

    في حين يتعلّم أغلب أصحاب تجارب الاقتراب من الموت التقليل من التعرّض لأشعة الشمس, لا يتمكن الآخرين من ذلك بصورة كافية.أما فيما يتعلّق بالصوت العالي والأصوات المنفرة, فإن كل واحد منهم يعاني من الصعوبة في ذلك تقريبا.
    كما لا يستطيع اغلبهم أن يستمر في تحمّل موسيقى الروك الصاخبة,في حين يفضل غالبية واسعة منهم الموسيقى الكلاسيكية ,والألحان المتناغمة والأصوات الطبيعية ,ويصبح متحمّس لاستخدام الموسيقى في العلاج.
    · إن التغيّرات الفسيولوجية ,تستمر طوال التغيّر الحاصل في الواقف,الأمر الذي يؤدي في النهاية بأصحاب التجارب إلى الاقتراب من الصحة والقدرة على المعالجة,العمل,المال,طراز العيش ونتائج العلاقات الاجتماعية.
    لقد قال الكثير منهم أنهم يشعرون كما لو أنهم يتعلمون من جديد كيفية استخدام أجسادهم وعقولهم.

    لا يمكن تزييف النتائج التي تعقب تجارب الاقتراب من الموت,كما لا يمكنك أن تخفي استجابتك للطريقة التي تؤثر عليك (سواء أن كنت تدرك ما الذي تفعله أم لا).
    يتبع


    تعليق


    • #32




      تجارب وابحاث


      طرحت العديد من النظريات حول طبيعة تجارب الاقتراب هذه,فقد اعتقد البعض إن سبب هذه التجارب هو التغير الحاصل في فسلجة الدماغ كموت خلايا الدماغ , وربما بسبب إفراز مادة الأندورفين,في حين تضمنت بعض النظريات الأخرى رد الفعل النفسي الذي يحدث للإنسان عند اقترابه من الموت,أو حالة اقتران بين رد الفعل النفسي والنقص الحاصل في الأوكسجين.
      لكن لحد الآن ,لا توجد أية دراسة علمية دقيقة ومقنعة تفسر لنا سبب ومضمون هذه التجارب,فجميع الدراسات مهتمة بعليّة استعراض الماضي في هذه التجارب وتعتمد عملية انتقاء المرضى.
      نحن نريد أن نعرف إن كان هناك أي تفسير فسيولوجي أو نفسي أو كل ما له علاقة بالعقاقير الطبية ,يفسر لنا استمرار عملية الوعي عند بعض الناس أثناء الموت ألسريري.
      في سنة 1988 قمنا بدراسة لحالة 344 مريضا نجوا من السكتة القلبية بصورة متعاقبة, في عشرة مشافي هولندية, متحّرين بذلك حالة التكرارية وسبب تجارب الاقتراب من الموت وما تضمنته هذه التجارب أيضا .

      لقد سألناهم إن كانوا يتذكرون فترة الوعي أثناء موتهم ألسريري وما الذي يتذكرونه, وعندما قمنا بتوثيق ما أفاد به هؤلاء المرض كانت النتائج كالآتي:
      أفاد 62 مريضا,أي نسبة(18%) بأنهم يتذكرون الفترة التي كانوا فيها في حالة الموت ألسريري,في حين أقرّ 41مريضا أي نسبة (12%) بأنهم يتذكرون أمورا ما, أثناء فترة موتهم ألسريري,وأفاد 21مريضا أي ما نسبته(6%) أنه قد حصلت معهم تجارب غير جوهرية أثناء تلك الفترة,وأفاد 23 مريضا, أي نسبة(7%) بأنهم قد حدثت معهم تجارب جوهرية,في حين لم يتذكر 282, مريضا أي نسبة(82%) من هؤلاء المرضى,أي شيء أثناء تلك الفترة.

      وفي دراسة أميركية أُجريت على 116 مريض نجوا من السكتة القلبية ,أفاد 11 مريض أي ما نسبته (10%) بأنهم قد حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت,ولم تذكر هذه الدراسة عدد المرضى الذين حدثت لهم تجارب اقتراب سطحية.
      وفي دراسة بريطانية أُجريت أيضا على نفس النوع من المرضى, بلغ عددهم 63 مريضا قد نجوا من خطر السكتة القلبية, أفاد أربعة منهم, أي ما نسبته(6.3%) منهم فقط بحدوث تجارب اقتراب جوهرية , وأفاد 3منهم, أي ما نسبته(4.8%) بحدوث تجارب غير عميقة, في حين تحدث سبعة منهم أي ما بلغت نسبته(11%) عن ذكريات حدثت لهم أثناء السكتة القلبية.

      وفي دراسه التي أجريت في معهد ابحاث تجارب الاقتاب من الموت على 50 مريضا حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت أفادوا عن إدراكهم لأنفسهم وهم في حالة الموت ,وأفاد 30% منهم عن مسيرهم خلال نفق ورؤيتهم لمشاهد سماوية أو أنهم قد التقوا بأقاربهم الموتى, وأفاد 25 منهم عن تجاربهم في الخروج من الجسد وأنهم قد تخاطروا مع النور أو أنهم قد رأوا ألوانا,وقال 13% منهم أنهم قد رأوا استعراضا لحياتهم

      أشار الدكتور لوميل إلى سبب بروز هذه الظاهرة,وهذا يعني أن هذه الظاهرة ليست وليدة العصر الحديث ,بل هي قديمة بقدم الإنسان ,لكن التطور التقني في مجال الطب هو الذي لفت الأنظار إلى اكتشاف هذه الظاهرة :


      " إن بعض الناس الذين نجوا من خطر الموت أفادوا بتجارب استثنائية وتزداد نسبة حدوث هذه التجارب بسبب تطور التقنية الحديثة في عمليات الإنعاش.


      إن ما تتضمنه هذه التجارب والآثار الناجمة عنها تبدو متشابهة في جميع أنحاء العالم وتتم خلال جميع الأوقات والثقافات,يمكننا تعريف هذه التجارب :

      أنها تقرير للذاكرة عن الانطباع الكامل الذي حدث خلال لحظات الوعي تلك,يتضمن العديد من العناصر الخاصة ,مثل عملية الخروج من الجسد..مشاعر البهجة..رؤية النفق والنور..مقابلة الأقرباء المتوفين أو استعراض الحياة.
      لقد حدثت الكثير من التجارب أثناء هذه الحالات ,كالسكتة القلبية(الموت السريري),السكتة الدماغية بسبب فقدان الدم,أو الصدمة الحاصلة في الدماغ نتيجة جرح ما أو نزف دماغي,أو في حالات الغرق والاختناق وكذلك نجدها في حالات مرضيّة أُخرى,خالية من خطر الموت المباشر.
      تحدث أيضا تجارب مشابهة لتجارب الاقتراب من الموت في المرحلة النهائية للمرض, تُدعى هذه الحالات برؤى الموت ألسريري.
      إضافة إلى ذلك توجد حالة أُخرى مشابهة وهي ما تُسمّى بحالة الخوف من الموت, فقد تحدث هذه الحالات في ظروف يكون فيها من المتعذر تلافي الموت, كما نجدها في حوادث السير الخطرة أو الحوادث التي تحصل لمتسلقي الجبال.
      إن الانتقال الحاصل في تجارب الاقتراب من الموت يُحدث تغييرا عميقا في حياة الناس يتخلّصون فيها من حالة الخوف من الموت.
      يبدو أن حدوث تجارب الاقتراب من الموت هو منتظم بشكل نسبي, وهي ظاهرة يتعّذر تفسيرها في نظر الكثير من الأطباء ولهذا يحدث التجاهل لنتائج البقاء في الحالات المرضية الحرجة.

      إن جميع هؤلاء المرضى أفادوا بعد أن استعادوا وعيهم, أنهم قد جربوا حالات من الوعي الواضح, حصلت لهم فيها حالات من الاستذكار والأحاسيس وإدراك حسي لوجودهم خارج وفوق أجسادهم, خلال فترة الغيبوبة.
      وتحدثوا أيضا عن رؤيتهم للممرضات والأطباء وعائلاتهم التي تنتظر خارج وحدة العناية المركزة.
      هل يعني موت الدماغ هو الموت بالفعل, أم إنه مجرد البداية لعملية موت قد تستغرق عدة ساعات ؟

      في حين يرى الدكتور(بيتر فينويك.Peter Fenwick
      "أن الأسباب التي تنتج مثل هذه التجارب مختلفة, وأنها نوع من الإدراك الفائق وأنه من الصعب التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت وبين تجارب الإدراك الحسي الفائق, فنجد على سبيل المثال, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من الاسترخاء أو أثناء الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق.

      أما الدكتور ( كين رنك (Ken Ring وهو طبيب نفساني وأستاذ لامع في جامعة (كونيكتيكت Connecticut) وأحد أبرز العلماء الباحثين في هذه التجارب,وقد تأثر (رنك) بعد قراءته لكتاب (ريموند مودي) أيضا.

      قد أدرك الدكتور رنك أن الدراسة القائمة على أساس علمي ستُعزز من اكتشاف الاسترخاء أواسرار الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق فقام ببحث تضمن حالة 102 ناج من الموت,فأوصله بحثه إلى نتائج معينة.
      كذلك قام بوضع حجر الأساس لبحث آخر في تجارب الاقتراب من الموت بين العميان,وقد نتج عن هذا البحث كتابه (الرؤية الذهنية) الذي يعتبر كتاب رائع في بحوث تجارب الاقتراب من الموت,كما هو الحال مع كتبه الأخرى مثل

      (دروس من النورLessons From Light )
      ,(مباشرة إلى أوميغاHeading Toward Omega ),
      ( الحياة عند الموت),(مشروع أوميغا The Omega Project).

      يقول لنا (رنك) بعد سنوات من البحث والتقصي الصامت في تجارب الاقتراب من الموت:
      "أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية, وأن هذه التجارب هي نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضي وأنها دليلا على استمرارية الوعي الإنساني بعد الموت, وبالتالي حياة أخرى بعد هذه الحياة.
      إني أعتقد ليس على أساس معطياتي أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الاقتراب من الموت فحسب,من أننا نستمر في امتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائي,وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية, ومضة من الأشياء التي ستأتي.

      إن فهمي لتجارب الاقتراب من الموت هذه, يقودني إلى اعتبارها تعليمات, أو رسائل وحي كما يبدو لي..إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئا أكبر..
      شيئا ما وراء عالم حواسنا الفيزيائي.
      إن أي إمرء يبذل جهدا ليُعلّم نفسه طبيعة ونتائج التجارب الصوفية الأصيلة أو الدينية ,سرعان ما يقتنع أن التجربة الجوهرية في حد ذاتها هي عضو في هذه العائلة الكبيرة.

      من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف
      , أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه.

      قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب ,أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام,و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء ,الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية ,للرد على مثل هذه الشكوك ,فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة مبنية على أساس علمي متين.


      تعليق


      • #33




        سيدة تدخل ثلاجة الموتى ثم تعود للحياة






        عرض برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى"، فيديو لسيدة تم إدخالها لثلاجة الموتى بعد الشك في وفاتها، ثم عادت للحياة مجددًا.

        وروت السيدة هدى، إنها ذهبت لمستشفى قصر العينى لشعورها بحالة إعياء نتيجة إصابتها بمرض السكر، وفى الاستقبال تم وضعها على تريله وقاموا بإدخالها فى غرفة وكانت تشعر بالإغماء، مشيرة إلى أن الأطباء انصرفوا عنها وذهبوا لحالة أخرى مجاورة كانت فى حالة خطرة وجاء شخص قام بسحبها وإدخالها لثلاجة الموتى .

        وأوضحت السيدة أن جارتها كانت رافقتها وعندما لاحظت اختفائها قامت بالسؤال عنها، وأخبروها إنها توفت وقاموا بإدخالها لثلاجة الموتى، فصرخت قائلاً ربما أصابتها غيبوبة سكر فتوجهوا لإخراجها، مؤكدا إنها خرجت متجمدة تماماً وقام الأطباء بتغطيتها بالبطاطين وتدفئتها ومساعدتها على استعادة وعيها.

        وعبرت هدى بكلمة واحدة على الواقعة قائلة "الحياة حُلوة" لتعبر عن سعادتها بالعودة إلى الحياة بعد أن أخرجتها العناية الإلهية من ثلاجة الموتى التي ظلت بداخلها 30 دقيقة دون أن تدري أنها مازالت على قيد الحياة .



        تعليق


        • #34




          من المسلم به أنه لا مفر من مصير الموت الحتمي في نهاية المطاف لأي كائن حي على وجه الأرض ومع ذلك يذكر التاريخ المدون في المعتقدات الدينية والسجلات الطبية الحالية أن هناك أشخاصاً عاشوا ثم ماتوا ثم عاشوا ثم ماتوا أخيراً وهي حالات عادت فيها الحياة إلى أجساد الموتى بعد مرور زمن على وفاتهم
          الفعلية وقد يتعدى هذا الزمن مئات السنين كما في حالة أهل الكهف التي ذكرها القرآن الكريم وتعد هذه الحادثة وأحداثاً أخرى بمثابة "معجزات إلهية" في المعتقدات الدينية سواء أكانت بواسطة الأنبياء أم بمعزل عنهم .
          وفي عصرنا هذا ما زالت هناك ظاهرة نادرة جداً تحير الأطباء وتحدث خلالها عودة تلقائية للحياة بعد الموت (بحسب مفهومنا العلمي عن "الموت السريري")وذلك بعد فشل كافة محاولات إنعاش القلب، وسُجلت أول حالة لهذه الظاهرة سنة1982 و قد لوحظ حدوثها في السجلات الطبية حوالي 38 حالة حول العالم حتى الآن ، وتدخل هذه الظاهرة حيز الغموض لعدم توافر فرضيات تفسير مقنعة إزاءها
          ، وتعرف هذه الظاهرة بمتلازمة لازاروس Lazarus Syndrome و كلمة (لازاروس )
          أو (لعازر) هو اسم عبري الأصل ويعني "الذي ساعدهُ ربه " ولهذا الاسم صلة بمعتقدات نذكرها أدناه:

          المعتقد المسيحي


          1- قصة "لعازر"

          (لازاروس) أو (لعازر) في المعتقد المسيحي هو شخصية معروفة أقامها المسيح من الموت حيث يذكر الإصحاح 11 من إنجيل يوحنا أن (لعازر) كان من بيت (عنيا) وهو شقيق (مرثا) و (مريم) وكانوا جميعًا أصدقاء للسيد المسيح الذي كان يحبهم. وأتت مارثا عند قدم المسيح وهي تنتحب لوفاة شقيقها ، إذ مضى على دفنه 4 أيام ، فطلب المسيح إزالة الحجر عن القبر وصلى لله فقام لازاروس من موته وهو يمشي إلى أهله بكفنه.

          ولا يذكر لنا الكتاب المقدس شيء عن حياة (لعازر) بعد ذلك ، ولكن بعض الروايات الغير مؤَكَّدة تقول أن (لعازر) تبع بطرس الرسول إلى سوريا، وتروي الكنيسة الشرقية أن يهود يافا Jaffa وضعوه هو وشقيقتيه وآخرين في سفينة بها تسرب ماء متعمدين إغراقهم، ولكن بقوة إلهية رست السفينة بسلام في جزيرة قبرص، حيث عين (لعازر) أسقفًا على كتيون (لارناكا)، وتوفي راقداً بسلام بعد 30 عامًا من مكوثه هناك ، وفي عام 890 بنى الإمبراطور (لاون السادس) Leo VI في القسطنطينية كنيسة ودير باسمه ونقل جزءً من رفاة (لعازر) من قبرص.

          وهناك أدِلّة وافرة على أن ذكرى القديس (لعازر) كانت تُكرَّم في الأيام الأولى في أورشليم ثم بعد ذلك في الكنيسة كلها روت السيدة إثيريا (إيجيريا)التي ذهبت لزيارة الأراضي المقدسة سنة 390 عن موكب احتفالي سمي بـ اللعازرية Lazarium بمناسبة قيام (لعازر) من الموت وذلك في يوم السبت السابق لأحد السعف وقد تأثرت إثيريا بسبب الجمع الغفير الذي ملأ المنطقة كلها ، وفي أفريقيا كما نتعلم من القديس (أغسطينوس) كان إنجيل قيامة لعازر من الموت يُقرأ في عشية ليلة أحد السعف. وحاليًا تقيم أغلب الكنائس الأرثوذكسية تذكارًا لقيامته في يوم السبت السابق لأحد الشعانين، أي حوالي أسبوع قبل عيد الفصح المسيحي.

          المعتقد الإسلامي


          ذكر القرآن الكريم في عدة مواضع أحداثاً عن إحياء الموتى ، كما ذكرتها بعض الأحاديث ، نذكر منها :

          1- قيامة النبي عزير
          عزير هو أحد أنبياء بني إسرائيل الذين ذكروا في القرآن الكريم وحكى عن قصة موته ومعجزة إحيائه بعد 100 سنة من موته.
          مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل.
          فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا.

          أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر فوقف متعجبا : " كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر"، فوقف مستغربا ينتظر أن يحييها الله وهو واقف لأنه مبعوث إليها فأماته الله مئة عام.

          " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ "
          قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه فاستيقظ عزير من نومه فأرسل الله له ملكا في صورة بشر وقال له (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ) فأجاب عزير:
          (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)
          أي نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.
          فرد الملك:
          (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ).

          يتبع

          تعليق


          • #35





            2- قيامة قتيل بني إسرائيل

            روى المفسرون أنَّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قريباً له غنياً ليرثه وأخفى قتله له ، فرغب اليهود في معرفة قاتله ، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرة ويضربوا بعض القتيل ببعض البقرة ، ليحيا ويخبر عن قاتله ، وبعد جدال ونزاع قاموا بذبح البقرة ، ثم ضربوا بعض القتيل بها ، فقام حياً وأوداجه تشخب دماً وأخبر عن قاتله ، قال تعالى : " فَقُلنا اضرِبُوهُ بِبَعضِهَا كَذلِكَ يُحيي اللهُ الموتى ويُريكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ " (البقرة
            -43) ، ومن هذه القصة أخذت سورة البقرة اسمها لصلتها بمعجزة إحياء الموتى.


            3- قيامة أصحاب الكهف




            ذكر القرآن الكريم قصة فتية من المؤمنين لجأوا إلى الكهف مع كلبهم وناموا (أو ماتوا) فيه ثم عادوا إلى الحياة بعد مرور 309 سنوات ، حيث كانوا يكتمون إيمانهم خوفاً من ملكهم الذي كان يعبد الأصنام ويدعو إليها ويقتل من يخالفه فقرروا اللجوء إلى كهف ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم :

            " وَلَبِثُوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مائةٍ سِنينَ وازدادُوا تِسعاً " (الكهف-38) .

            ونتساءل هنا إذا ما كانوا نائمين أم موتى ؟
            " وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا (الكهف- 18)

            من الآية أعلاه نجد أن أهل الكهف كانوا رقوداً ، فهل يعني الرقود النوم أم الموت ؟ هي قضية فقهية، البعض يرى أن الرقود هو الموت مستندين في ذلك إلى قوله تعالى:

            "ونُفِخَ في الصُّورِ فإذا هُم مِّنَ الأجداث إلى رَبِّهم يَنسِلُونَ * قالُوا يا وَيلنا من بَعَثَنا مِن مَّرقَدِنا هَذا ما وَعدَ الرَّحمنُ وصَدَقَ المرسَلونَ " (يس-52)،

            والمرقد المذكور في سياق الآية أعلاه هو القبر أو عالم البرزخ أو عالم الموتى.

            4- قيامة أهل النبي أيوب

            كانت حادثة إحياء جماعي من الموت ، وهم أهل النبي أيوب الذي ابتلي بالكثير من نقص الأموال والأنفس والصحة ليمتحن الله صبره ، وعندما حافظ على إيمانه رغم كل ما حدث له أعاد الله الحياةإلى أهله الذين ماتوا كما في الآية التالية :

            "ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب " (ص-43)

            و قال ابن عباس وابن مسعود : "رد الله سبحانه عليه أهله ومواشيه وأعطاه مثلها معها " وبه قال الحسن وقتادة وكعب.

            5- قيامة الموتى بيد النبي عيسى المسيح

            ذكر في القرآن الكريم إحياء المسيح للموتى :

            "
            وإذ تُخرِجُ الموتى بإذني " (المائدة -35)،

            وقال تعالى على لسانه :

            " وأُحيي الموتى بإذنِ اللهِ " (عمران- 36)

            ، فكان بعض الموتى الذين أحياهم عيسى عليه السلام بإذن الله تعالى قد رجعوا إلى الدنيا وبقوا فيها ثم ماتوا بآجالهم .

            وربما كان "لعازر" من بين الموتى الذين قاموا على يد المسيح بعد 4 أيام من وفاته وفقاً للمعتقد المسيحية.

            6- إحياء الطيور بيد النبي إبراهيم


            ذكر المفسرون أنّ إبراهيم عليه السلام سأل الله سبحانه قائلاً: " يا ربِّ أرني كيف تحيي الموتى ؟ " ، فقال سبحانه :

            "وإذ قالَ إبراهيمُ ربِّ أرِني كيفَ تُحيي المَوتى قالَ أوَلَمْ تُؤمِنْ قالَ بلى ولكِن لِيطمئنَ قَلبي قَالَ فَخُذ أربعةً مِنَ الطيرِ فَصُرهُنَّ إليكَ ثُمَّ اجعل على كُلِّ جَبلٍ مِنهُنَّ جُزءاً ثُمَّ ادعهُنَّ يأتِينَكَ سعياً واعلم أنَّ اللهَ عزيزٌ حَكيمٌ " (البقرة -260) .

            فأخذ طيوراً مختلفة الأجناس وقيل إنّها الطاووس والديك والحمام والغراب ، فقطعها وخلط ريشها بدمها ، ثم فرقها على 10 جبال ثم أخذ بمناقيرها ودعاها باسمه سبحانه فأتته سعياً فكانت تجتمع ويأتلف لحم كل واحدٍ وعظمه إلى رأسه حتى قامت أحياء بين يديه.

            وتشير الحالات الآنفة الذكر إلى الرجوع للحياة بعد الموت في الأمم السابقة ، وقد وقعت في أدوار وأمكنة مختلفة ، ولأغراض مختلفة ولأشخاص تجد فيهم الاَنبياء والأوصياء والرعية.

            7- قيامة ذو القرنين

            اختلف في ذي القرنين فقيل إنّه نبي مبعوث فتح الله على يديه الأرض عن مجاهد وعبدا لله بن عمر وقيل إنّه كان ملكاً عادلاً .وروي بالإسناد عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب:" إنّه كان عبداً صالحاً أحبَّ الله فأحبّه وناصح الله فناصحه ، قد أمر قومه بتقوى الله ، فضربوه على قرنه فمات ، فأحياه الله ، فدعا قومه إلى الله، فضربوه على قرنه الآخر فمات ، فسميَّ ذا القرنين ".

            وفي رواية علي بن إبراهيم عن الإمام الصادق : "إنَّ ذا القرنين بعثه الله إلى قومه ، فضربوه على قرنه الأيمن ، فأماته الله خمسمائة عام ثم بعثه إليهم بعد ذلك ، فضربوه على قرنه الأيسر ، فأماته الله خمسمائة عام ثم بعثه إليهم بعد ذلك ، فملّكه مشارق الأرض ومغاربها من حيث تطلع الشمس إلى حيثُ تغرب ".


            يتبع

            تعليق


            • #36



              حالات من السجلات الطبية


              - خضعت امرأة تبلغ 61 عاماً في ولاية ديلاوير الأمريكية للعديد من محاولات الإنعاش و لم تتمكن من استعادة نبضها و أعلن عن وفاتها و عند إيصالها إلى المشرحة لاحظ المشرحون أنها تتنفس ثم رفعت دعوى قضائية ضد المستشفى الذي عولجت فيه بسبب الأضرار الجسدية والعصبية الناتجة عن الحادثة.




              - عانى رجل يبلغ 66 عاماً من تمدد في الأوعية الدموية وخلالها أصيب بأزمات قلبية حادة و ضغط على الصدر و أجريت عليه الصدمات الكهربائية لمدة 17 دقيقة لكن العلامات الحيوية لم توحي بنجاته و بعد 10 دقائق رأى الجراح نبضه على الأجهزة وعولج المريض بنجاح و تعافى تماماً دون أي مشاكل بدنية أو عقلية دائمة.


              - في المملكة المتحدة دخل شاب بعمر 27 سنة إلى المستشفى بعد جرعة زائدة من الهيروين و الكوكايين أدت لتوقف قلبه ، وبعد 25 دقيقة من جهود الإنعاش أعلن شفهياً أن المريض قد توفي ، لكن بعد مضي دقيقة تقريباً من انتهاء جهود الإنعاش لاحظت الممرضة وجود إيقاع القلب على الشاشة و استؤنفت الإنعاش وتعافى المريض بشكل كامل.


              - أفيد في 14 أبريل 2011 أن رجلاً يدعى ( هوك سوي نغ ) يبلغ 65 من العمر تشاجر مع أخيه خارج منزله و تطور الشجار إلى حد استخدامهما السلاح و أصيب (هوك) بطلق ناري في ذراعه الأيمن و انهار تماماً عند وصوله إلى منزله جراء النزيف الحاد وحمله ابنه و ذهب به إلى المستشفى و أجريت له عملية لكنها فشلت و توفي المريض جراء فقدانه كمية كبيرة من الدم ، وفي هذا الوقت ذهب ابن (سوي نغ) البالغ من العمر 26 عاماً إلى قسم الشرطة مع والدته لتقديم تقرير للحصول على شهادة وفاة والده وعندها تلقى ابنه اتصالاً من الطبيب و استدعاه إلى المشفى ليخبره أن والده عاد إلى الحياة مرة أخرى ! ، وكانت ردة فعل الأسرة غامرة و بقي هذا الرجل فاقداً للوعي لفترة وجيزة .


              - عاد مايكل ويلكينسون البالغ 23 عاماً إلى الحياة وذلك بعد نصف ساعة من إعلان وفاته من قبل الأطباء في
              حادثة نادرة تُعرف بـ " متلازمة لازاروس " فقد كان أعلن عن وفاته من قبل هيئة الأطباء في مستشفى رويال بريستون Royal Preston Hospital في الأول من فبراير / شباط و لكن و بعد 30 دقيقة من إعلان الموت النهائي من قبل الأطباء قالوا بأن نبضه قد عاد مجدداً و عاش المريض ليومين بعد ذلك و من ثم مات
              مرة أخرى ويقول التحقيق بأن السيد ويلكينسون انهار بعد ليلة تناول فيها كمية من المشروبات مع عائلته ، وأظهرت التحاليل أنه لم يكن للكحول أي دور في الموت (الثاني). كما أظهر التشريح، الذي جرى بعد الوفاة في مستشفى بلاكبيرن الملكي بأنه كان يعاني من حالة قلبية غير مشخصة بدا فيها بطينه الأيسر متضخماً على نحو غير طبيعي و في تقريره المسجل عن الوفاة قال ديرك بيكر و هو مساعد الطبيب الشرعي في المستشفى المذكور بأنه يعزو الوفاة لأسباب طبيعية.


              في فبراير 2010 وفي ما بدا أنه كفيلم حقيقي عن الزومبي ، أعلنت امرأة أنها عادة للحياة بعد وفاتها في مدينة كالي الكولومبية ، الحدث الغير عادي وقع في مكان تقام فيه مراسم الجنازة ولدى محاولة العمال
              تغطيس جسد امرأة بعمر 45 عاماً بالفورمالديهايد ، وإذ بها فجأة تتنفس وتتحرك. وتبين فيما بعد أن المرأة كانت ضحية لمتلازمة لازاروس Lazarus Syndrome والتي تحدث بعد فشل الإنعاش القلبي الرئوي حيث يعود الجسم ينبض في الحياة طوعية بعد المحاولات الفاشلة في الانعاش.

              يتحدث التقرير الإخباري المصور عن هذه الحالة بعد أن انقطعت أي إشارة على نبض قلب المرأة على شاشة الجهاز فقرروا نزع أجهزة الإنعاش ونزعوه فعلاً لتأكدهم من وفاتها، ولكن بعد لحظات لاحظ الطبيب المشرف حركة عليها في منتصف جسمها فوضع يده أمام أنفها وفمها فأحس بتنفسها ، فعادت إليها الحياة وحيرت حالة هذه المرأة الأطباء بعد أن تأكدوا من وفاتها تماماً


              فرضيات التفسير

              ما زالت علوم الطب تواجه هذه الظاهرة النادرة للغاية والمجهولة الأسباب وبعد دراسات أجرتها المراكز الطبية لم تصل إلى نتيجة مقنعة ومع ذلك وضعت نظرية واحدة لهذه الظاهرة هو أن العامل الرئيسي (و إن لم يكن الوحيد ) هو تراكم الضغط في الصدر نتيجة لإنعاش القلب و الرئتين وعند تخفيف الضغط بعد الإنعاش يؤدي إلى السماح للقلب بالتوسع مما يثير نبضات القلب و يعيد تشغيله ومن العوامل المحتملة الأخرى هي فرط تركيز البوتاسيوم في الدم أو جرعات عالية من الأدرينالين .

              وينظر الكثير من المشككين إلى هذه الظاهرة على أنها حالة عادية لا تصل لحد كونها ظاهرة غريبة و يعزونها إلى اضطرابات فيزيولوجية أو إفراط في تعاطي الأدوية والمسكنات ( اللوازم الطبية اليومية ) أو زيادة تركيز البوتاسيوم في الدم و يقول بعضهم بأن حالات إنعاش ضحايا الأزمات القلبية تحدث باستمرار و بشكل روتيني في غرف طوارئ المستشفيات و في حالات نادرة فقط يمكن أن يعود نبض المريض مجدداً إلى ما كان عليه ، وبرأيهم :" إذا أراد المؤمنون إقناع المشككين بأنه يمكن للمتوفى أن يقوم بأعجوبة من الموت فيجدر بهم عندئذ الإشارة إلى المقابر إذ لو كان بالإمكان عودة الميت لعاد أشخاص كثيرون سبق لهم أن توفوا و دُفنوا منذ عقود إلى الحياة فخرجوا من قبورهم ".

              تعليق


              • #37
                موضوع حلو كثير

                تحياتي
                [CENTER][SIZE=5][B]لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين[/B][/SIZE][/CENTER]

                تعليق


                • #38


                  العائـدين من الموت


                  هي قصصٌ أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، لكنها حدثت فعلاً، قصص مئات الأشخاص الذين دخلوا في غيبوبة استمرت لأيام وأسابيع وأشهر، وبعد أن فقد أهلهم وذووهم الأمل في استفاقتهم أو عودتهم إلى الحياة مجددا، عادوا بقدرة الله سبحانه وتعالى إلى عالم الأحياء بعد انقطاعهم عنها. وهناك من يصل إلى حافة القبر ثم ينهض بين المشيّعين فيفرّ الجميع من الرعب.. كما حدث لعجوز من خنشلة قبل نحو سنتين، وهناك من انقطع نفسُه ساعات فاعتقد أهله أنه ميّت وشرعوا في إجراءات دفنه قبل أن يستفيق و"ينتفض" ويرمي أكفانه. هي حالاتٌ يعتقد العامة أنها بمثابة عودة "ميِّت" إلى الحياة، في حين يؤكد الطب الحديث أن المسألة تتعلق فقط بـ"الموت الإكلينيكي" أو "السريري" وأن الروح لم تغادر الجسد وإن توهّم الأهلُ ذلك.
                  يؤكد كل من شارف على الموت ثم نجا منه بأعجوبة، كمن تعرّض للغرق مثلاً ثم أنقذَ في آخر لحظة، أنهم يرون كل تفاصيل حياتهم منذ لحظة ميلادهم إلى غاية تلك اللحظة التي بلغ فيها حافة الموت، وكل ذلك يتمّ في لحظات فقط، وكأنه حلمٌ أو شيء من هذا القبيل.



                  وقصص "العائدين من الموت" ممن أشرفوا عليه ثم عادوا إلى الحياة لاستكمال أجلهم الذي كتبه الله لهم، عديدة ومشوّقة، ومليئة بالعِبر للعصاة والغافلين عن ذكر الله، فهي فرصة لهم للتوبة واستدراك ما فاتهم وقضاء بقية أعمارهم في العمل الصالح.


                  ومن القصص الغريبة لـ"العائدين من الموت"، تلك التي روتها زوجة "عمِّي حسان" صاحب الخمسين عاماً عنه قبل سنة كاملة، دخل العم حسان في غيبوبة إثر تعرضه لجلطة دماغية، نقل إثرها إلى مستشفى "أعمريو" ببجاية، تقول الخالة سعدية: "دخل زوجي في غيبوبة عميقة بعد تعرضه لجلطة دماغية، كنا نعتقد أنه سيستيقظ منها بعد مرور وقت معين، لكنه لم يستيقظ، وبقينا ننتظر استفاقته وعودته إلى الحياة مجددا في حين كان هو يرقد في غرفة الإنعاش بمستشفى بجاية، مرت أيام وأسابيع وأشهر ولكن دون جدوى حالته في تقهقر متواصل ولا أمل في عودته إلى الحياة إلا بمعجزة إلهية، قرر الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه بعد مكوثه لشهرين وعشرين يوما في غرفة الإنعاش، أن يجرِّده من أجهزة التنفس الاصطناعي التي كانت تساعده التي زود بها، لكن ابنتي حيزية منعتهم من ذلك وترجَّت الطبيب بأن لا يجرده من تلك الأجهزة إلى درجة أن قبَّلت رجليه، فقبل الطبيب بعد أن تدخل أحد أقاربنا العاملين في المستشفى، عدت إلى البيت قبل حلول الظلام، كنتُ وبقية أبنائي نترقب الجديد بخوف شديد خاصة بعد أن أخبرنا الطبيب أنه لا أمل في شفائه، لم ننم تلك الليلة وإذا بهاتف المنزل يرنّ، كان ابني بلال الذي اخبرني أن والده استفاق من الغيبوبة التي كان قد دخل فيها وكانت المفاجأة غير منتظرة، عندما اتصلي بي ابني الذي لازم والده في المستشفى في حدود منتصف الليل..

                  قفزت من مكاني وحملت السماعة وإذا به ابني بلال يخبرني أن أباه قد استفاق، لم أتمالك نفسي من الفرح وأخذت عيناي تذرفان الدموع بدون توقف، وعمّت المنزل أجواء من الفرح والبهجة بعد طول انتظار، انتظار الصباح بفارغ الصبر حتى نذهب إلى المستشفى، ولكنه بقي يعاني من آلام حادة بالإضافة إلى كونه لم يتمكن من التعرف علينا جميعا. منحه الطبيب الذي يعالجه إذنا بالخروج بعد مكوثه لأيام أخرى في المستشفى، وعندما خرج إلى المنزل بقي لأيام أخرى قبل أن يستعيد عافيته من جديد، كان كمن بدأ حياته من جديد، فأخذ يتعرف على المحيطين به من جديد بعد انقطاعه عن العالم لأيام طويلة، ورغم استرداده لعافيته إلا أنه مازال يعاني ضعفا على مستوى الجهاز العصبي.

                  وهذه قصة السيدة عائشة، التقيناها في أحد مراكز التأهيل الحركي، حيث أكدت لنا أنها عادت إلى الحياة بعد غيبوبة عميقة استمرت لأكثر من شهر، صارعت فيها الموت إلى غاية أن تمكَّنت بعون الله ثم جهود الطاقم الطبي الذي كان يشرف على حالتها من الاستفاقة من الغيبوبة العميقة: "لم يصدِّق أهلي أنني عدت إلى هذه الدنيا، خاصة وأن الأطباء يئسوا من حالتي ونصحوا أهلي بنقلي إلى المنزل وانتظار ساعة وفاتي، ولكن مشيئة القدر كانت أقوى، الحمد لله الذي كتب لي عمرا جديدا ورغم أنه ليس بإمكاني أن أمشي وأتنقل بسهولة كما في السابق، إلا أن حالتي أحسن بكثير مما كانت عليه في السابق". وأردفت السيدة عائشة قائلة: "كنت أعاني السكري والضغط والكوليسترول ونتيجة عدم امتثالي للنظام الغذائي الذي نصحني به الطبيب الذي يعالجني تعرَّضت لمضاعفات صحية دخلت إثرها في غيبوبة طويلة كما نجم عن ذلك عدم تمكني من المشي أو تحريك أعضائي بالشكل المعهود".


                  حالة الشاب يحيى تستحق بأن توصف بمعجزة القرن، يروي يحيى قصة المأساة التي تعرض لها قائلا: "لم يصدق أهلي أنني عدت إلى الحياة بعد ما حدث لي". وأردف قائلا: "تعرضت لحادث مرور.. وحسب رواية من شاهدوا سيارتي بعده، والتي تحطمت بشكل كلي، دخلت في غيبوبة لأيام.. وعندما استفقت علمت من الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجي أنني خضعت لثلاث عمليات جراحية إحداها على الرأس واثنتين على البطن، وأنني نجوت بأعجوبة من موت محقق لولا إرادة الله التي شاءت أن أبقى حيا". ويضيف: "لا يجب أن نيأس أو نفقد ولو للحظة ثقتنا في قدرة الله عز وجل، حتى نتمكن من مواجهة المرض".


                  قصة السيد أحمد لا تختلف عن القصص التي سردناها، ولكنها الأكثر مأساة، حيث دخل هذا الأخير في غيبوبة عميقة استمرت لأكثر من أسبوع بعد أن خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم خبيث من رأسه. استفاق هذا الأخير، حسب رواية زوجته، استفاقة حملت أمل الحياة إليه وإلى كل عائلته بمن فيهم أطفاله الصغار وزوجته، ولكن فرحتهم لم تستمر طويلا ولعلها كما قالت زوجته استفاقة "لتوديع الأهل".. فقد رحل السيد أحمد بعد استفاقته بأسبوعين، بعد أن دب الأمل في نفسه وفي نفس عائلته.

                  ويفسّر الطب هذه الحالات بأنها دخول في غيبوبة عميقة أو "متجاوزة". وهي التي يتوقف فيها المخ عن إعطاء الإشارات إلى الجسم للحركة والتفكير وغيرها من الوظائف الحيوية، في حين تبقى الرئتان والقلب تعمل بأجهزة التنفس الاصطناعي التي تضخ الأكسجين إلى الجسم، لبعض الوقت أملاً في عودة المصاب إلى الحياة، إذا كانت الغيبوبة بين الدرجة الأولى والثالثة، أو لانتزاع الأعضاء منه كالكليتين والقلب والكبد قبل رفع أجهزة الإنعاش عنه إذا بلغ الغيبوبة الدرجة الرابعة، لأنه يُشترط لنجاح عمليات نقل هذه الأعضاء وزرعها للمرضى أن تكون "حيّة"، وهو ما يثير اعتراض الفقهاء عادة ً باعتبار أن المريض لا يزال حيا في حين يرى الأطباء أنه "ميّتٌ" حتماً إذا بلغ الدرجة الرابعة من الغيبوبة وموته مسألة وقت فحسب كالديك الذي يُقطع رأسه ولكنه يبقى حيا بعض الوقت، فتخبّطه بعد الذبح لا يدل على أنه سيعود إلى الحياة أبدا.

                  أما الحالات التي يكفّن فيها "الميت" وينقل إلى القبر، ثم "ينتفض" وينهض، فيفسرها الطب أيضاً بأنها "موت إكلينيكي"، أي حالة "غيبوبة متجاوَزة" ولكن أهل المصاب يعتقدون أنه "ميت" تماماً فيشرعون في إجراءات الدفن دون نقله إلى المستشفى. وهو ما يحدث في الأرياف والمناطق النائية المعزولة عادة، ولذلك نسمع بقصص عديدة عن عودة "موتى" إلى الحياة قبل دفنهم، وما هم بموتى في واقع الأمر.




                  تعليق


                  • #39

                    العائدون من الموت..

                    من المفترض أن الجنازات قد فرضت لتشييع الموتى ونقلهم إلى مثواهم الأخير، ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة قصص العديد من الأشخاص حول العالم ممن توفوا، لكنهم استيقظوا مرة أخرى في نعوشهم أو في المشرحة، بعد أن أعلن خبر موتهم.وفي حين أن عملية الإحياء أو النهوض من الموت قد تستمر لفترة وجيزة كما حدث في حالة الطفل الصغير في البرازيل، إلا أن هناك حالات أخرى تحظى بنصيب جديد من الحياة والعيش.وفيما يلي سبع حالات عادت من الموت، فلنرى معنا ماذا قالوا:


                    - الطفل البرازيلي الذي توفي مرتين:

                    توفي الصغير Kelvin Santos البالغ من العمر مرتين إثر عناء والديه في معالجته من الإلتهاب الرئوي، وأثناء مكوثه في نعشه قبل دقائق من تشيع جنازته، نهض واقفا بداخل النعش المفتوح، وصاح الجميع عند رؤية ذلك المشهد وسماعه يقول “أبي أرغب في شرب الماء”.يذكر الوالدان أنه مكث مرة أخرى بداخل النعش كما كان من قبل، ولكنهم في هذه المرة لم يستطيعوا إيقاظه، وقدموا بعدها شكوى لسوء الرعاية الطبية، وحققت الشرطة في تلك الواقعة.


                    - الرجل اليمني الذي استيقظ في قبره:

                    توفي رجل يمني بالغ من العمر 65 عاما إثر أزمة قلبية، وقد غُسل وكُفن ودفن في قبره، وعندما كانوا على وشك وضع التراب على وجه، إذا بالرجل ينهض!صاح الرجل ” أتريدون أن تقتلوني وتدفنوني حيا؟؟” وبعد أن ذهبت حالة الصدمة والذهول من على الجميع، أعطى الناس هذا الرجل ملابس نظيفة، وتحولت الجنازة إلى حفلة.


                    - الطفل الذي تم إجهاضه .. عاد مرة أخرى للحياة:

                    تعرضت أم أرجنتينية لعملية إجهاض طارئة، ولم تتمكن هي وزوجها من رؤية جثمان الطفل إلى بعد ذهابهم للمشرحة ليودعوه ويترحموا عليه.وعند قيامهم بفتح الدرج الذي كان محفوظا به الطفل، ذكرت الأم أنها وجدت ابنها يحدق إليها بشدة، وعلمت وقتها أنه على قيد الحياة.سقطت على ركبتيها وبدأ الطفل بصراخ خافت، وقام الوالدين بعد ذلك بتسمية الطفل بـ Luz Milagros أو المعجزات، حيث كان الطفل على قيد الحياة على الرغم من ذكر الأطباء بأنه مصاب بتلف في الدماغ.


                    - الشبح الذي طرد موظفي المشرحة:

                    توفي رجل في الستين من عمره بجنوب إفريقيا بعد إصابته الربو، اسدعت أسرته بعدها المسئولين عن تشييع الجنازات بدلا من المسعفين.وبعد قضاء 21 ساعة في ثلاجة المشرحة، استيقظ الرجل كي يجد نفسه محاطا بالجثث وبدأ في الصراخ.أصيب اثنان من العمال بالذعر الشديد بعد سماعهم للصراخ، وظنوا أنه شبحا، وركضوا جميعا خوفا على أرواحهم.عاد فريق عمل المشرحة بأكمله بعد ذلك، وعملوا على تحرير ذلك الرجل الغير متوفى.


                    - المرأة الصينية التي نهضت من نعشها لتحضير العشاء:

                    وجدت امرأة صينية تبلغ من العمر 95 عاما ملقية على الأرض بلا حراك، وتيقن جيرانها أنها ميتة ومن ثم وضعوها في نعشها، وكان من المفترض أن ترقد بضعة أيام قبل تشييع الجنازة.قبل الدفن بعدة ساعات، ذهب أحد الجيران لتفقد النعش، حيث وجد المرأة قد نهضت منه وتقول له: “لقد نمت لفترة طويلة، وعندما شعرت بالجوع نهضت لطهي شيئا للأكل”.ذكر الأطباء في تلك الواقعة أن تقاليد الإنتظار بضعة أيام قبل الموت هو ما أنقذ حياتها.


                    - المرأة الروسية التي توفيت بعد جنازتها:

                    سقطت امرأة روسية تبلغ من العمر 49 عاما مغشيا عليها في منزلها بعد مواجهتها لألم في الصدر، وشخص الأطباء حالتها بأنها أزمة قلبية، وأعلنت وفاتها بعد ذلك.وأثناء تشييع جنازتها، سمعت المرأة الميتة المشيعون يدعون لها بالجنة، وأدركت أنها هي، وقد انهمرت في الصياح.هرع أهلها على الفور إلى المستشفى، ولكنها عاشت لمدة 12 دقيقة فقط في غرفة الرعاية المركزة، قبل أن تموت مرة أخرى.


                    - الرجل الفنزويلي الذي استيقظ أثناء تشريح جثته:

                    أعلنت وفاة Carlos Camejo بعد إصابته بحادثة طريق سريع في 2007، وقبل أن تصل زوجته للتعرف على الجثة، بدأ الطب الشرعي في تشريح جثمانه. وحدثت المفاجأة عندما استيقظ الرجل أثناء عملية التشريح، ولكن عمل الأطباء على الفور بخياطة الشقوق التي أحدثوها بجسده، واستعاد Carlos وعيه.ذكر في حديث له بعد ذلك: “لقد استيقظت لأن الألم كان لا يمكن تحمله، وعندما وصلت زوجته للتعرف على جثته، وجدته في انتظارها في ممر المشرحة!


                    تعليق


                    • #40


                      ظاهرة الاقتراب من الموت، تلك الظاهرة التي وقف العلم أمامها عاجزاً عن وضع تفسير علمي أو منطقي لها بل وصل الأمر إلى تشكيك الكثيرين بها على الرغم من تأكيدات من مروا بها وحكايتهم لتفاصيل دقيقة للغاية عما حدث لهم وحولهم.


                      ظهرت هذه الظاهرة والتي تعرف أيضاً بـ "Near Death Experience" في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية خاصة مع التقدم الطبي الذي يعيشه عالمنا الآن ونجاح العديد من الأطباء في أنعاش الكثير ممن وقفوا على حافة الموت الذين حكوا تجاربهم في هذه المرحلة الفريدة.

                      يمر الشخص الذي يشارف على الموت بهذه التجربة حينما يمر بحالة صحية حرجة للغاية يقترب بها من الموت فتغادر الروح "أو الجسد الأثيري" الجسد الفيزيائي وتدخل إلى عالم آخر لكن إذا لم تحدث الوفاة يعود الجسد الأثيري إلى مكانه من جديد.

                      وأكثر من يمر بهذه التجربة هم الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية أو تعرضوا لحوادث أو سكتات قلبية أو محاولات انتحار وبطبيعة الحال فإن الظاهرة قد تعرضت للكثير من الانتقادات والتشكيك بها خاصة من العلمانيين.

                      وبإجراء العديد من الدراسات على الذين أفادوا بمرورهم بهذه التجربة لوحظ في جميع الأشخاص اتفاقهم على نفس الروايات وهي سماعهم أصوات الأطباء وهم يقولون لبعضهم أن هذا الشخص قد مات ورؤيته لجسده من منظر علوي والطاقم الطبي حوله يحاول إنعاشه.

                      حيث يشعر أنه يسير بسرعة كبيرة في نفق طويل ويرى ما يمر به من محاولات لإنقاذه كمشاهد لها لا مشارك فيها فيرى كيف تتم محاولة إنعاشه وهو على شفير الموت مما يجعله يمر بحالة نفسية وعصبية قوية ويمر بأحاسيس متضاربة لكنه يهدأ بعدها ويبدأ الاعتياد على وضعه الجديد ويجتاحه شعور بالراحة.

                      وطبقاً لروايات العائدين من الموت فإنهم يرون أقاربهم وأصدقائهم الذين ماتوا من قبل ويبدأون في الحديث معهم ويرى أمامه نور قوي دافئ يطالبه بتقييم حياته الماضية وتمر أمامه كفيلم تسجيلي بسرعة الضوء ويشعر باقتراب قدوم لحظة وفاته.

                      وحينما ينجح الأطباء في إنعاشه ويشعر بأنه سيعود لجسده وللحياة من جديد يبدأ في المقاومة بعد أن تعود على حياته الجديدة لكنه يعود إلى جسده الفيزيائي ويعود للحياة من جديد.

                      وبالطبع أصعب ما يمر به من خاضوا هذه التجربة هو مواجهة من حولهم بما حدث وهو ما يقابل بطبيعة الحال بالسخرية والتشكيك وهو ما يدفعهم للانطواء أكثر وللعزلة والوحدة وقد أكدت الدراسات ترك أغلبهم لوظائفهم وتوجههم للأعمال الخيرية والميل للدراسة والتركيز على الجانب الروحي وترك مشاهدة التلفاز وقراءة الصحف.
                      وإلى الآن لم يتمكن أحد من تسجيل هذه الواقعة مثلاً أو ضحدها بشكل كامل أو إيجاد تفسير علمي لها على الرغم من انتشارها بين شريحة ليست قليلة من الناس، فهل تؤمن بها؟

                      تعليق


                      • #41



                        امرأة تعود للحياة بعد ليلة في القبر









                        هل تخيلت نفسك بجوار جسد دفن حديثا في مقبرة أغلق بابها عليك؟ .. قبل أن تجول بخاطرك وتتخيل ما يمكن أن يراودك من مشاعر تجيب بها على هذا السؤال، الذي يقودك في النهاية إلى " الوفاة الحتمية " من الخوف والرعب، فإن المفاجأة أن سيدة من محافظة المنيا، وسط مصر، عاشت هذه المشاعر لساعات طويلة داخل مقبرة، ونجحت في الحفاظ على حياتها.فصول تلك القصة تكشفت أمس الأول مع ورود معلومة إلى نقطة شرطية بقرية نجع شيحة بمركز سمالوط، تفيد بأن سيدة تدعى حمدية عبد الكريم (25 عاما)، تتعرض للاعتداء من جانب أسرتها، عقب عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.
                        الحادثة غير المأولوفة "المعلومة كانت غريبة وصادمة، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط بمحافظة المنيا التابع لها القرية، ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها".
                        وقال مصدر أمني: إن تحقيقات المباحث أسفرت عن أن الفتاة تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص تقدم للزواج بها، وبعد أن غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.
                        وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: "أفقت من الغيبوبة، فلم أسمع سوى عواء الذئاب، حاولت أن أتحسس ما حولي فلم أجد سوى جسد دفن حديثا بالمقبرة".
                        وتضيف: "تملكني الخوف وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بذوغ الفجر، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا، وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، وبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط الأحياء".
                        كانت رؤية الاسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة صادما، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث فاصطحبوها لمركز الشرطة بالمدينة لفتح تحقيق حول الواقعة


                        المصدر
                        بوابة الوفد الأحد , 22 مارس 2015

                        تعليق


                        • #42


                          بولندية "تعود للحياة" بعد وفاتها وقضاء 11 ساعة بثلاجة حفظ الجثث


                          تتعافى مسنة بولندية في منزلها بعدما "دبت فيها الحياة" عقب إعلان وفاتها وقضاء 11 ساعة داخل ثلاجة المشرحة في انتظار دفنها.
                          وتعود وقائع القصة إلى استدعاء عائلة جنينا كولكيويتز، 91 عاما، من بلدة "أوسترو لوبلسكي، إلى طبيب لفصحها بعد توقفها عن التنفس، على حد ما نقلت قناة "تي في ان" المحلية.وقال الطبيب للشبكة: "فحصت النبض واستمعت لنبضاتها القلب والتنفس، وفصحت بؤبؤ العين... لم تكن هناك أي ردة فعل.. الأعراض النمطية للوفاة."ووقع الطبيب شهاد وفاة كولكيويتز، التي بدأت عائلتها التخطيط لمراسم الدفن ، ونقلت إلى دار الموتى لتجهيزها استعداد لمراسيم تشييعها.وقالت الناطقة باسم مكتب المدعي العام في منطقة لوبلين للشبكة، إن السلطات تحقق في إمكانية تعريض طبيب المسنة لخطر وشيك، بعد نقلها إلى دار تجهيز الموتى وحفظ جثتها في البراد."



                          أمريكية علقت لأيام بسيارتها كادت تموت جوعا قرب شارع رئيسي



                          عثر عناصر الشرطة في ولاية كولورادو الأمريكية على والدة لأربعة أطفال فقدت منذ ستة أيام، إذ اكتشفوا وجودها في سيارتها المحطمة على بعد أقدام من أحد الطرق السريعة.

                          وأعلن الأطباء المسؤولون عن حالة المرأة أنهم سيضطرون إلى بتر قدميها، وذلك بسبب إصابتها الشديدة، إذ أشارت السلطات إلى أن كريستين هوبكينز تعرضت لحادث جرفها على بعد 40 متراً، وانقلبت سيارتها رأساً على عقب قبل وصولها إلى المنزل بتسعين دقيقة.
                          وقالت الشرطة إن رجلاً أتى إلى المركز للإبلاغ عن جثة لمحها داخل السيارة المقلوبة وهرع خارج المركز، ليتوجه أحد العناصر إلى الموقع المذكور ويتفاجأ بأن هوبكينز كانت لا تزال على قيد الحياة.
                          ووجدت عناصر الشرطة مظلة حمراء وبيضاء كتب عليها ملاحظات حاولت بها هوبكينز أن تلفت انتباه السائقين على الطريق السريع إليها، إذ قالت في ملاحظاتها: "أنقذوني أرجوكم الأبواب لا تفتح"، وأخرى "أنقذوني إنني أنزف كثيراً"، وثالثة: "ستة أيام بدون طعام أو مياه النجدة أرجوكم."
                          وأشار الى أن حالة هوبكينز لا تزال "حرجة"، لكنها مستقرة في الوقت ذاته، مشيرين إلى انها تعرضت "لجفاف شديد" وأنها أصيبت بإصابات داخلية وخارجية.


                          أمريكي "ينعي" نفسه قبل وفاته





                          أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لفظ الأمريكي، وولتر ويليامز، 78 عاما، أنفاسه، الخميس، لتعلن بذلك وفاته للمرة الثانية بعد عودته للحياة داخل حقيبة الموتى قبل أسبوعين."
                          وقال إيدي هستر، أبن شقيقة ويليامز، لقناة "دبليو ايه بي تي" الشقيقية لـCNN، أعيد نقله لدار الموتى مجددا فجر الخميس، مضيفا: "اعتقد أنه رحل بالفعل هذه المرة"، وعزيت وفاته لأسباب طبيعية.
                          نقلت القناة عن هستر قوله: "كانت معجزة لأسبوعين تمتعت أنا وعائلتي بكل دقيقة منها."
                          واحتل المسن الأمريكي، من ولاية ميسيسبي، عناوين وسائل الإعلام، بعدما عاد للحياة بعد إعلان وإصدار شهادة وفاته رسميا.
                          ووصف المحقق الطبي ديكستر هوارد، الذي أجرى الكشف الطبي على وولتر، وأكد وفاته بأنه كان " جثة هامدة دون أي نبض"، وعلق على رد بشأن ما تعمله من تجربة "وولتر" بان "المعجزات تحدث."



                          تعليق


                          • #43







                            لا يخفي علي أحد أن الجنازة حدث مفجع وصادم، لكن الأكثر صدمةً وإثارة للدهشة، والصدمة هو لحظة نهوض المتوفي من قبره ليعود للحياة مرة أخرى أثناء الجنازة وفي مشهد لا يحدث إلا في الأفلام السينمائية أمام الأقارب والأصدقاء .
                            قدمت صحيفة ميرور البريطانية، تقرير عن أغرب 6 حالات لأشخاص عادوا للحياة بعد الموت مثيرين صدمة كبيرة لم تنحصر بين الأهل والأصدقاء، بل تصدرت اهتمام العالم.






                            - طفلة في الثالثة تعود للحياة في الفلبين

                            فبعد الإعلان يوم السبت رسمياً عن وفاه طفلة في الثالثة من عمرها في الفلبين بكنيسة أورورا، في زامبوانجا ديل سور، متأثرة بحرارتها المرتفعة والتجهيز تبعاً لذلك لكفنها، فتح أحد الجيران غطاء التابوت لإعادة ترتيب رفاتها قبل الدفن فأصيب بصدمة كبيرة حين شاهد أصابع يديها تتحرك وعلى الفور حملت بعيداً عن نعشها حتى فوجئوا بها تتنفس.



                            - رجل ينهض أثناء جنازته
                            في قصه مأساوية يتوفى “براينتون داما سانيث” بعد صراع دام سنوات مع المرض في منزله في زيمبابوي، لكن أثناء تشييع جثته في مايو (أيار) الماضي شاهد مشيع الجنازة أن الجثة تتحرك كما لو أنها تودع التابوت وتصارع للعودة إلى الحياة.




                            - رجل يستيقظ قبل تحنيطه و دفنه

                            والتر ويليم (78 عاماً) الذي أعلن عن وفاته في شهر فبراير (شباط) السابق في الميسيسبي بدأ يركل بكل ما أوتي من قوه في قبره عندما تم الشروع في تحنيطه ووضعه في كيس الموتى الخاص على الرغم من تأكيد توقف نبضه.
                            ويرجح أن يكون القلب قد توقف عن النبض لفترة وجيزة ثم عاد لوضعه الطبيعي مما أدى لعودته مره أخرى للمستشفى لكن ما لبث أن وافته المنيه بعد أسبوعين.








                            - طفل في شهره الأول يبكي قبل البدء بحرق جثته

                            بعد استخراج شهاده وفاة طفل في شهره الأول، كان قد عاني منذ ولادته من بعض الأمراض الرئوية، قرر والده إنهاء فتره علاجه مما أدى لوفاته، ولكن بدأ هذا الطفل في البكاء ليعلن بذلك عن رغبته في مواصلة الحياه من جديد ليتم نقله الى وحدة الطوارئ من جديد بعدما كانوا يستعدون لحرق جثته كما هي الطقوس المعتادة في الصين.





                            ولد ينهض من قبره ليطلب كأساً من الماء

                            بعد أن عجز الاطباء عن علاج الطفل كالفين سانتوس من بعض الأمراض التنفسية وقبل البدء في تشييع جنازته نهض واقفاً في التابوت ليطلب كأساً من الماء ويبتسم للجميع ثم يعاود الاستلقاء مرة أخرى جثة هامدة في التابوت.




                            6- نادل مطعم مصري يستقظ في قبره
                            أعلنت وفاة حمدى حافظ النوبي (28 عاماً) من الأقصر عن وفاته متأثراً بأزمة قلبية أصابته أثناء عمله بمطعم في شهر مايو (أيار) عام 2012. وعندما كان يتم تغسيله وتكفينه من أهله وأقاربه بعد تأكدهم من وفاته فوجئوا أن جسده مازال يشع حرارة كما لو أنه ما زال على قيد الحياة وبدأ يعود له النفس فأغمي على والدته من شدة الصدمة.


                            تعليق


                            • #44

                              "تربي" يفقد وعيه بعد أن سألته جثة "أنا فين"






                              أصيب أحد متعهدي الدفن في ألمانيا بالرعب وسقط فاقدا للوعي، بعد أن فتحت عجوز، يفترض أنها ميتة، غطاء التابوت وفتحت عينيها، ثم سألته "أين أنا".

                              وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الرجل تعرض لصدمة عصبية بعدما أفاقت جثة لعجوز، تبلغ من العمر 92 عاما، وسألته "أين أنا"، لينهار فورا، وبعد استعادته لوعيه وجد السيدة مازالت في التابوت، وعيناها مفتوحتان.

                              وبعد أن استجمع الرجل قواه، اتصل برجال بالإسعاف، الذين جاؤوا إلى المكان، وقاموا بنقل العجوز إلى المستشفى، بينما تم إبلاغ أسرتها على الفور بأنها مازالت على قيد الحياة.
                              وتم إبلاغ الشرطة، التي حضرت إلى المستشفى لاستجواب الممرضين والطبيب الذي أعلن وفاة العجوز يوم الأحد الماضي، حيث أكدت تقارير الشهود أن الطبيب المسؤول عن علاجها هو من أعلن وفاتها بعدما ظن أنها توقفت عن التنفس.




                              تعليق


                              • #45



                                طفلان عاشا في القبر لمدة 15 يوما!

                                سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد فى حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول



                                وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت فى الوقت الذى رزقها الله فيه مولدا لها وبعد ان قام الأخ بدفنها عاد الى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد
                                وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت
                                فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر
                                وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .
                                وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما
                                ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة
                                فقاموا بفتح القبر وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير

                                فأجابت :
                                كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى
                                وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرف
                                وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها فسبحان الله تعالى
                                وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X