السلام عليكم
ان تاريخ الكنوز في بلاد الشام مرتبط في معظم الحضارات التي سكنت هنا او مرت من هنا
وما يهمنا هنا هو اثبات ان هذه الكنوز قد دفنت وقد عمل لها مخطوطات لها
الدليل:
وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل: " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز " الشعراء 58 ويقال: إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة.
ويقال: إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل: إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط.
فلما خرجوا من مصر والشام جملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل: إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة.
فيدفع إليه ورقة تكون حظه.
المصدر
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار
الجزء الأول
( 9 من 167 )
هذا دليل من احد كتبنا التاريخيه لمن لا يقبل بالتواتر
ولقد بقي الروم يحلمون بالعوده لاستخراج كنوزهم حتى جاءهم الفرج مع الحملات الصليبيه على
بلاد الشام وقد استخرجوا معظم هذه الكنوز خاصة من لبنان وفلسطين ومن المناطق الساحلية
ولم تنج الا المناطق الداخلية من بلاد الشام وقد كان الرومان معهم خرائط ومخطوطات لهذه
الكنوز ورثوها عن اجدادهم وعن طريق الكنيسه ايضا
ولقد قام صلاح الدين بعد حصوله على احد هذه المخطوطات بترجمتها بعد ان حصل عليها من احد
الروم وهي التي وجدت نسخه عنها في قلعة الكرك وانتشرت عام 1988 م عند كبار الباحثين عن
الذهب ولم يقتصر هم الروم على ذلك بل بقيت البعثات تتوالى على المنطقة لا ستخراج كنوزها
تارة تحت غطاء السياحه او تحت غطاء علماء الاثار ولم يكن اخرهم من نسميهم المغاربه اي
يهود المغرب الذين انتشروا بالمنطقه فرادى لا ستخراج الكنوز في الخمسينات والستينات
والسبعينات من القرن الماضي
ان تاريخ الكنوز في بلاد الشام مرتبط في معظم الحضارات التي سكنت هنا او مرت من هنا
وما يهمنا هنا هو اثبات ان هذه الكنوز قد دفنت وقد عمل لها مخطوطات لها
الدليل:
وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل: " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز " الشعراء 58 ويقال: إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة.
ويقال: إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل: إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط.
فلما خرجوا من مصر والشام جملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل: إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة.
فيدفع إليه ورقة تكون حظه.
المصدر
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار
الجزء الأول
( 9 من 167 )
هذا دليل من احد كتبنا التاريخيه لمن لا يقبل بالتواتر
ولقد بقي الروم يحلمون بالعوده لاستخراج كنوزهم حتى جاءهم الفرج مع الحملات الصليبيه على
بلاد الشام وقد استخرجوا معظم هذه الكنوز خاصة من لبنان وفلسطين ومن المناطق الساحلية
ولم تنج الا المناطق الداخلية من بلاد الشام وقد كان الرومان معهم خرائط ومخطوطات لهذه
الكنوز ورثوها عن اجدادهم وعن طريق الكنيسه ايضا
ولقد قام صلاح الدين بعد حصوله على احد هذه المخطوطات بترجمتها بعد ان حصل عليها من احد
الروم وهي التي وجدت نسخه عنها في قلعة الكرك وانتشرت عام 1988 م عند كبار الباحثين عن
الذهب ولم يقتصر هم الروم على ذلك بل بقيت البعثات تتوالى على المنطقة لا ستخراج كنوزها
تارة تحت غطاء السياحه او تحت غطاء علماء الاثار ولم يكن اخرهم من نسميهم المغاربه اي
يهود المغرب الذين انتشروا بالمنطقه فرادى لا ستخراج الكنوز في الخمسينات والستينات
والسبعينات من القرن الماضي
تعليق