القصة الاولى التي تعود في اصلها الى اساطير البابليين والسومريين تشير بوضوح الى ان الآلهة كانوا راضيين تماما عن هذا العري، ولم يضعوا له اية قواعد.
الاسطورة الاولى تقدم لنا آدم عاري في رفقة الحيوانات الى ان ظهرت حواء العارية لتصبح الرفيق عوضا عن الحيوانات.
آدم العاري مع حيواناته كان انعكاس لصورة اينكيدو حسب صورته في ملحمة جلجامش، في حين ان حواء على صورة شامات Shamhat وهي كاهنة من اوروك في معابد آنانا.
في الاسفل نجد صورة لمزهرية اوروك، تعود الى القرن 3300 قبل الميلاد، يظهر فيها رجال عاريين يحملون الاضاحي الى الالهة السومرية ربة الخصب آنانا في معبدها في اورك، (1) . على مزهرية اخرى من الوركاء (2) (انظر الصورة الثانية )، يظهر لنا صفا طويلا من الرجال العاريين تماما يحملون الاضاحي الى الالهة.
الصفائح الطينية للعصر السومري والمكتشفة في مدينة اوروك تخبرنا ان الربة اينانا والمتزوجة من الرب تموزي والمشار اليه في التوراة بإسم تموز))، تحمل الالقاب التالية: nin Edin وتعني سيدة الجنة، Inanna Edin بمعنى ربة الجنة. في النصوص السومرية نجد ان زوج انانا يسمى Mulu Edin وتعني صاحب الجنة او رجل الجنة الامر الذي يتوافق مع كون انانا " سيدة الجنة". وكما رأينا على مزهريتي اوروك والوركاء فإن هناك رجالا عاريين يقدمون عطايا من الطعام من إنتاج حديقة عدن الى سيدة عدن التي تقف في الطبقة العليا في ملابسها الكاملة. في المزهرية الثانية نرى الحيوانات التي كانت مصدر الصوف لصنع الملابس في القسم الادنى من المزهرية وإذا علمنا ان اكبر المعابد واهمها كان على شرف الربة إنانا والتي وصلت الينا بأسماءها الاربعة: An / Anu / Inanna / Ishtar فيصبح من السهل فهم عطايا الرجل العاري الى سيدة الجنة (سيدة عدن) التي جرى فيما بعد تحويرها الى حواء. (3)
الاسطورة الاولى تقدم لنا آدم عاري في رفقة الحيوانات الى ان ظهرت حواء العارية لتصبح الرفيق عوضا عن الحيوانات.
آدم العاري مع حيواناته كان انعكاس لصورة اينكيدو حسب صورته في ملحمة جلجامش، في حين ان حواء على صورة شامات Shamhat وهي كاهنة من اوروك في معابد آنانا.
في الاسفل نجد صورة لمزهرية اوروك، تعود الى القرن 3300 قبل الميلاد، يظهر فيها رجال عاريين يحملون الاضاحي الى الالهة السومرية ربة الخصب آنانا في معبدها في اورك، (1) . على مزهرية اخرى من الوركاء (2) (انظر الصورة الثانية )، يظهر لنا صفا طويلا من الرجال العاريين تماما يحملون الاضاحي الى الالهة.
الصفائح الطينية للعصر السومري والمكتشفة في مدينة اوروك تخبرنا ان الربة اينانا والمتزوجة من الرب تموزي والمشار اليه في التوراة بإسم تموز))، تحمل الالقاب التالية: nin Edin وتعني سيدة الجنة، Inanna Edin بمعنى ربة الجنة. في النصوص السومرية نجد ان زوج انانا يسمى Mulu Edin وتعني صاحب الجنة او رجل الجنة الامر الذي يتوافق مع كون انانا " سيدة الجنة". وكما رأينا على مزهريتي اوروك والوركاء فإن هناك رجالا عاريين يقدمون عطايا من الطعام من إنتاج حديقة عدن الى سيدة عدن التي تقف في الطبقة العليا في ملابسها الكاملة. في المزهرية الثانية نرى الحيوانات التي كانت مصدر الصوف لصنع الملابس في القسم الادنى من المزهرية وإذا علمنا ان اكبر المعابد واهمها كان على شرف الربة إنانا والتي وصلت الينا بأسماءها الاربعة: An / Anu / Inanna / Ishtar فيصبح من السهل فهم عطايا الرجل العاري الى سيدة الجنة (سيدة عدن) التي جرى فيما بعد تحويرها الى حواء. (3)
تعليق