السلطة المالية على العالم
من يحكم العالم اليوم ؟!. من الذي يتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟. من الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي ، و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟.
يتبع
من يحكم العالم اليوم ؟!. من الذي يتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟. من الذي يتحكم بالاقتصاد العالمي ، و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟.
أعتقد أن الجواب التلقائي هو : الحكومات الغربية ! الدول الاقتصادية المتقدمة !.هذه الدول هي التي تحدد مصير البشرية جمعاء !. فتحدد ما تستهلكه الشعوب ، و ما تتعلّمه في المدارس و الأكاديميات ( مناهج غربية " علمانية " ) ، و تحدد ما هي الصناعات التي وجب على الدول تطويرها و ما هي المزروعات المناسبة لها ، و تتدخّل في شؤون و سياسات الداخلية للدول ، فتدعم الانقلابات أو تثير النزعات الطائفية أو العرقية أو غيرها ، أو تقيم الحروب بين الدول ، تحاصر دول اقتصاديا و تدعم أخرى مالياً ، و و و و ... !.هذه حقائق مكشوفة للجميع ، و قبلنا بها كواقع مسلم به ، لكن هذا ليس موضوعنا الآن .المشكلة هي أننا نتوصل إلى حقيقة أن "الدول الغربية هي التي تحكم العالم و تحدد مصيره"، ثم نتوقف و نكتفي بهذه الإجابة ، دون التعمّق أكثر و التعرّف على الحقيقة كاملةً .
أما السؤال الذي سوف يطلق العنان لمخيّلتنا و يقرّبنا إلى الحقيقة هو : من يحكم الدول الغربية ؟!. من الذي يحدد سياسات العالم الديمقراطي الحرّ ؟!.
من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات سياسية و اقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟! كحرب فيتنام مثلاً ، أو الحروب المختلفة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها !.
من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات سياسية و اقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟! كحرب فيتنام مثلاً ، أو الحروب المختلفة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها !.
لماذا تبدو أفعال الحكومات الغربية شريرة لهذه الدرجة المخيفة ؟.
من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟!. من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟!..
من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟!. من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟!..
هل هم المسئولين الغربيين الذين نشاهدهم في وسائل الإعلام المختلفة ؟. الرؤساء و رؤساء الحكومات الذين يقومون بزيارات دبلوماسية هنا و هناك ، و يصرحون بكذا .. و يقررون كذا و كذا .. و يحضرون المؤتمرات و يوقعون على المعاهدات و يتخذون القرارات الخطيرة و و و .. ؟.إن الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير !
إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات . مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية ! يتم إخراجها و إدارتها بعناية !. إن الذين نظن أنهم يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة !. هذه الواجهة البرّاقة تخفي خلفها حقيقة مخيفة ! حقيقة فحواها أنه هناك من يحكم في الخفاء ! حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها !.إن هؤلاء المساكين الذين في الواجهة ، عملهم هو اتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و من ثم يدفعون هم ثمنها ! كبش فداء ! عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى ! فقط لا غير !. إن ما نشاهده من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات ! خدعة ! تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها ! قد تكون سياسية أو اقتصادية .. لا أحد يعلم !.لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجربات الأمور ، هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة ! عناصرها و أفرادها غير معروفين تماماً ، لكنهم موجودين دون شكّ !. تحدثت مراجع كثيرة عن هذه المجموعة الغامضة . آخر ما نشر هو ما تسرّب من روسيا من معلومات تقول أن الدول الغربية و الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين الذين يبلغ رصيدهم المالي حوالي 300 تريليون دولار !. و هناك بعض من خبراء المؤامرات الذين يشيرون أصابعهم إلى عائلة " روثـشايلدز " بالإضافة إلى آخرين لا زالوا مجهولين الهوية و العنوان !.هؤلاء العمالقة الماليين هم الذين يحكمون من خلف الستار . يحكمون بالمال ! بالتريليونات التي يديرون بها مجريات الأمور !. فهم الذين يسيطرون على جميع الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات و العابرة للقارات ، كشركات النفط و استخراج المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة ، و الشركات الصناعية المختلفة ( سيارات ، طائرات ، أدوية ، سلاح ) ، و وسائل الإعلام ، و البنوك العملاقة مثل بنك إنكلترا ، و البنك الدولي ، و حتى المخزون المالي الفدرالي ! و غيرها من مرافق مالية مهمة في العالم !. كل هذه المؤسسات المالية و الصناعية المختلفة هي تحت سيطرتهم تماماً !. و لهم يد طويلة في تحريك مجريات الدول السياسية في سبيل تحريك مؤسساتهم و مصانعهم المختلفة ، لهذا السبب ، فجميع أجهزة الاستخبارات الغربية هي تحت سيطرتهم !. إن هذا الغرب الحرّ الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي !. إنه عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى ! عدد هذه العائلات لا يتعدى أصابع اليد ! و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى !. لكن بفضل الإعلام القوى و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية ، نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً ! لا أثر لها ! لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري !. جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت ، ثم جاءت غيرها و ذهبت ، و سيأتي الكثيرون و يذهبون ، لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل !. فمن برأيكم ، هو الحاكم الحقيقي للغرب ؟!.إن ما نشاهده الآن من أحداث مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة ! جميعها تبدو أحداث عفوية غير مقصودة . لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة ! ألا يتساءل أحدكم يوماً ، لماذا تنتهي الأحداث دائماً ، مهما كان نوعها ، لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟!. بالرغم من أنه قد يكون المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟!. من الذي سبب بالنكسة الاقتصادية في العشرينات من القرن الماضي ، و أين ذهب المال ؟!. من الذي استفاد ، بشكل كبير جداً ، بعد الحرب العالمية الثانية ، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة اقتصادياً ؟!. من الذي ابتكر مشروع مارشال ، و ما هو القصد منه ؟!. من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟! من استغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى أدولف هتلر بالمال و الإعلام و المؤامرات ، إلى أن استلم السلطة ، و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية ، و حكمهم باستبداد منقطع النظير ، ثم حصل ما حصل ؟!.
( إن النظام الديمقراطي هو أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة ! ) هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في العالم .
إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات . مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية ! يتم إخراجها و إدارتها بعناية !. إن الذين نظن أنهم يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة !. هذه الواجهة البرّاقة تخفي خلفها حقيقة مخيفة ! حقيقة فحواها أنه هناك من يحكم في الخفاء ! حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها !.إن هؤلاء المساكين الذين في الواجهة ، عملهم هو اتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و من ثم يدفعون هم ثمنها ! كبش فداء ! عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى ! فقط لا غير !. إن ما نشاهده من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات ! خدعة ! تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها ! قد تكون سياسية أو اقتصادية .. لا أحد يعلم !.لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجربات الأمور ، هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة ! عناصرها و أفرادها غير معروفين تماماً ، لكنهم موجودين دون شكّ !. تحدثت مراجع كثيرة عن هذه المجموعة الغامضة . آخر ما نشر هو ما تسرّب من روسيا من معلومات تقول أن الدول الغربية و الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين الذين يبلغ رصيدهم المالي حوالي 300 تريليون دولار !. و هناك بعض من خبراء المؤامرات الذين يشيرون أصابعهم إلى عائلة " روثـشايلدز " بالإضافة إلى آخرين لا زالوا مجهولين الهوية و العنوان !.هؤلاء العمالقة الماليين هم الذين يحكمون من خلف الستار . يحكمون بالمال ! بالتريليونات التي يديرون بها مجريات الأمور !. فهم الذين يسيطرون على جميع الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات و العابرة للقارات ، كشركات النفط و استخراج المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة ، و الشركات الصناعية المختلفة ( سيارات ، طائرات ، أدوية ، سلاح ) ، و وسائل الإعلام ، و البنوك العملاقة مثل بنك إنكلترا ، و البنك الدولي ، و حتى المخزون المالي الفدرالي ! و غيرها من مرافق مالية مهمة في العالم !. كل هذه المؤسسات المالية و الصناعية المختلفة هي تحت سيطرتهم تماماً !. و لهم يد طويلة في تحريك مجريات الدول السياسية في سبيل تحريك مؤسساتهم و مصانعهم المختلفة ، لهذا السبب ، فجميع أجهزة الاستخبارات الغربية هي تحت سيطرتهم !. إن هذا الغرب الحرّ الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي !. إنه عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى ! عدد هذه العائلات لا يتعدى أصابع اليد ! و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى !. لكن بفضل الإعلام القوى و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية ، نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً ! لا أثر لها ! لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري !. جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت ، ثم جاءت غيرها و ذهبت ، و سيأتي الكثيرون و يذهبون ، لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل !. فمن برأيكم ، هو الحاكم الحقيقي للغرب ؟!.إن ما نشاهده الآن من أحداث مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة ! جميعها تبدو أحداث عفوية غير مقصودة . لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة ! ألا يتساءل أحدكم يوماً ، لماذا تنتهي الأحداث دائماً ، مهما كان نوعها ، لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟!. بالرغم من أنه قد يكون المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟!. من الذي سبب بالنكسة الاقتصادية في العشرينات من القرن الماضي ، و أين ذهب المال ؟!. من الذي استفاد ، بشكل كبير جداً ، بعد الحرب العالمية الثانية ، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة اقتصادياً ؟!. من الذي ابتكر مشروع مارشال ، و ما هو القصد منه ؟!. من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟! من استغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى أدولف هتلر بالمال و الإعلام و المؤامرات ، إلى أن استلم السلطة ، و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية ، و حكمهم باستبداد منقطع النظير ، ثم حصل ما حصل ؟!.
( إن النظام الديمقراطي هو أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة ! ) هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في العالم .
يتبع
تعليق