التاريخ الحقيقي للإنسان
إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام الغربية ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان. أما الأسباب فلا زالت مجهولة حتى الآن. لماذا لازالت نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء تُدرّس لنا وللأجيال الناشئة في جميع الدوائر التّعليميّة الرسمية؟ لماذا لازالوا يرسّخون في عقولنا تلك القصّة التي تقول أنّنا ارتقينا من الحالة البدائية إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي؟
تشارلز داروين
في الحقيقة، إن فكرة "التطوّر التدريجي المتسلسل" بقيت دوماً مجرّد نظريّة، وهي تُعرَض غالباً على أنّها حقيقة، على الرّغم من أنّه من المستحيل إيجاد دليل ماديّ حقيقي لها. لكن هذه النظرية تحوّلت إلى أيديولوجيا صارمة لها عدد كبير من الأتباع المتشددين والنافذين، فازدادت قوتها بشكل مخيف وضربت جذورها في أعماق الفكر الأكاديمي الرسمي. والدليل على استحالة قلع هذه الأيديولوجية بسهولة هو أنه بعد مرور 150 سنة على نشوئها وسيطرتها على العالم الأكاديمي المحترم، لم تستطع المئات من الاكتشافات الأثرية اللاحقة والمناقضة لها أن تزحزح عرشها أو تترك أثراً في عقول أتباعها المتعصبين. اكتشافات كثيرة مثل بطارية بغداد
بطاريات كهربائية اكتُشفت في العراق في العام 1938م، ويعود تاريخها إلى 248-226 ق.م، بالإضافة إلى أوعية نحاسية تم تلبيسها كهربائياً بالفضة وتعود إلى 2500 ق.م.
قطعة كريستالية تعود لحضارة المايا، تم حفرها لتتخذ، بدقة كبيرة، شكل الجمجمة البشرية، اكتُشفت في العام 1912م، وتشير بشكل واضح بأن عملية الحفر تمّت بواسطة آلات معقّدة ومتطورة جداً.
خرائط جغرافية دقيقة جداً، تعود لقرون، وقال أصحابها بأنهم نسخوها من مراجع قديمة جداً، ويظهر فيها سواحل أمريكا الجنوبية، والقطب الجنوبي يبدو خالياً من القشرة الجليدية (مع العلم بأن آخر أجزاء القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل 4000 ق.م).
آثار تعرية سببتها مياه الأمطار في كل من تمثال أبو الهول في الجيزة بمصر وكذلك الهرم الأكبر والأوسيريون، وهذه العملية لا يمكنها الحصول سوى قبل 7000 سنة، حيث كانت الأمطار مألوفة في تلك البلاد القاحلة الآن، وهذا يشير بوضوح إلى أن هذه الصروح تم بنائها قبل التاريخ الذي حدده الأكاديميون بزمن طويل.
كشفت مواقع أثرية قديمة جداً عن هندسة معمارية راقية، لم يشهد التاريخ المكتوب مثلها سوى في العصر الحديث. وهناك إنجازات معمارية لا زالت التكنولوجيا العصرية تعجز عنها.
أظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك، كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي، وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري، وهذه معلومات لم نتعرّف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التليسكوب.
تماثيل لحضارة الأولمك Olmec في أمريكا الجنوبية، تعود لـ3000 عام، تحمل ملامح أعراق أفريقية وصينية.
هذه الحقائق المذكورة تمثّل جزءاً صغيراً من حجم الدلائل التي تشير إلى حضارات متطورة سابقة للعصر الحجري المزعوم. ولسوف تتفاجئون حين تعلمون أنّه ليس فقط في بقعة واحدة من العالم، بل في كلّ أنحاء العالم، هناك إنجازات قديمة يصعب تصديقها، وحتى أنّ بعضاً منها يظهر تقنيات أكثر تطوّراً من تلك التي نمتلكها اليوم. بالإضافة إلى أن جميع أساطير الأمم القديمة تحكي نفس القصّة، حول الانحدار من العصر الذّهبيّ، وأنّ هناك كارثة كونية (الطوفان) مسحت ذلك العالم المتقدّم من الوجود. والأمر المذهل هو أن عمليات التّنقيب حول العالم أثبتت أقوال الأساطير وكذّبت إدعاءات الأكاديميين الداروينيين! لماذا لازال الوضع كما هو دون أن يتغيّر؟
ولنا لقاءات اخرى
تشارلز داروين
في الحقيقة، إن فكرة "التطوّر التدريجي المتسلسل" بقيت دوماً مجرّد نظريّة، وهي تُعرَض غالباً على أنّها حقيقة، على الرّغم من أنّه من المستحيل إيجاد دليل ماديّ حقيقي لها. لكن هذه النظرية تحوّلت إلى أيديولوجيا صارمة لها عدد كبير من الأتباع المتشددين والنافذين، فازدادت قوتها بشكل مخيف وضربت جذورها في أعماق الفكر الأكاديمي الرسمي. والدليل على استحالة قلع هذه الأيديولوجية بسهولة هو أنه بعد مرور 150 سنة على نشوئها وسيطرتها على العالم الأكاديمي المحترم، لم تستطع المئات من الاكتشافات الأثرية اللاحقة والمناقضة لها أن تزحزح عرشها أو تترك أثراً في عقول أتباعها المتعصبين. اكتشافات كثيرة مثل بطارية بغداد
بطاريات كهربائية اكتُشفت في العراق في العام 1938م، ويعود تاريخها إلى 248-226 ق.م، بالإضافة إلى أوعية نحاسية تم تلبيسها كهربائياً بالفضة وتعود إلى 2500 ق.م.
قطعة كريستالية تعود لحضارة المايا، تم حفرها لتتخذ، بدقة كبيرة، شكل الجمجمة البشرية، اكتُشفت في العام 1912م، وتشير بشكل واضح بأن عملية الحفر تمّت بواسطة آلات معقّدة ومتطورة جداً.
خرائط جغرافية دقيقة جداً، تعود لقرون، وقال أصحابها بأنهم نسخوها من مراجع قديمة جداً، ويظهر فيها سواحل أمريكا الجنوبية، والقطب الجنوبي يبدو خالياً من القشرة الجليدية (مع العلم بأن آخر أجزاء القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل 4000 ق.م).
آثار تعرية سببتها مياه الأمطار في كل من تمثال أبو الهول في الجيزة بمصر وكذلك الهرم الأكبر والأوسيريون، وهذه العملية لا يمكنها الحصول سوى قبل 7000 سنة، حيث كانت الأمطار مألوفة في تلك البلاد القاحلة الآن، وهذا يشير بوضوح إلى أن هذه الصروح تم بنائها قبل التاريخ الذي حدده الأكاديميون بزمن طويل.
كشفت مواقع أثرية قديمة جداً عن هندسة معمارية راقية، لم يشهد التاريخ المكتوب مثلها سوى في العصر الحديث. وهناك إنجازات معمارية لا زالت التكنولوجيا العصرية تعجز عنها.
أظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك، كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي، وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري، وهذه معلومات لم نتعرّف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التليسكوب.
تماثيل لحضارة الأولمك Olmec في أمريكا الجنوبية، تعود لـ3000 عام، تحمل ملامح أعراق أفريقية وصينية.
هذه الحقائق المذكورة تمثّل جزءاً صغيراً من حجم الدلائل التي تشير إلى حضارات متطورة سابقة للعصر الحجري المزعوم. ولسوف تتفاجئون حين تعلمون أنّه ليس فقط في بقعة واحدة من العالم، بل في كلّ أنحاء العالم، هناك إنجازات قديمة يصعب تصديقها، وحتى أنّ بعضاً منها يظهر تقنيات أكثر تطوّراً من تلك التي نمتلكها اليوم. بالإضافة إلى أن جميع أساطير الأمم القديمة تحكي نفس القصّة، حول الانحدار من العصر الذّهبيّ، وأنّ هناك كارثة كونية (الطوفان) مسحت ذلك العالم المتقدّم من الوجود. والأمر المذهل هو أن عمليات التّنقيب حول العالم أثبتت أقوال الأساطير وكذّبت إدعاءات الأكاديميين الداروينيين! لماذا لازال الوضع كما هو دون أن يتغيّر؟
ولنا لقاءات اخرى
تعليق