الفكرة ببساطة هو موقع يحتوي على عالم افتراضي او حياة افتراضية سجل بها بياناتك وعيش حياتك اين تريد وكما تريد لكن عبر النت . عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد أطلقه فليب ليندن عام 2003 من مختبره في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ويبلغ عدد سكانه 1.3 مليون نسمة وتنتعش به السياحة حيث يزوره سنويا حوالي 7 مليون سائح.
هو برنامج 3D تقوم باختيار الاسم والشكل الذى يعجبك .. هو بزنس وتشات وحوار وثقافة واشياء كثيرة وفي طريقة الى التطور والزيادة
وهذة معلومات اضافية عنه :
1- عدد سكان سكند لايف حتى الان 8,624,493
2-العملة المستخدمة في سكندلايف اسمها ليندن(على اسم الشركة المطورة) ولها تحويل الى الدولار (حقيقة وليس افتراضيا) 250 ليندن = 1 دولار امريكي
3- فيه بزنس كبير وكل يوم بازدياد وهناك امثلة كثيرة على البزنس في سكند لايف منها : هناك شركة اسمها Aimee Weber Studio وظيفتها تتخاطب مع الشركات اللي عندها رغبة تفتح فروع في سكند لايف لأغراض البيع والشراء والتسويق ثم تصمم لهم المقر في سكند لايف والمحتوى كذلك. ومن الامثلة :هذي الشركة Accident Designs تدير اعمالك بالنيابة في سكند لايف اضافة الى تصميم المقر والمحتوى وغيرها من الشركات والافكار المتنوعة والشاطر يكسب
4- المالديف هي أول دولة تفتح سفارة في سكند لايف و السويد فتحت سفارة في سكند كثاني دولة لايف وهيلاري كلنتون له مقر للحملة ورويترز عندهم مقر وكذلك سمعت ان هيئة الاستثمار في السعودية راح تفتح موقع على السكند لايف .. يعني الفكرة راح تتطور اكثر واكثر ويمكن زي ما كانت بداية الانترنت ضعيفة (على الاقل هنا) والاستخدام ماهو كبير .. ممكن سكند لايف نفس الطريقة. ومن فوائد فتح سفارة في سكند لايف مثلا أن تتحدث مع مسئول في السفارة أو برنامج مباشرة حول استخراج فيزا او موضوع متلق بالسفارة يعني فيس تو فيس وغيرها من الفوائد.
5- الجامعات فتحت فروع لها في سكند لايف وهذا راح يسهل الحصول على فرص تعليمية مجانية للطلاب حول العالم كما يمكنك من تكوين فرق عمل ودراسة مع طلاب حول العالم في مادة معينة. اما عن طريق الجامعة أو بمبادرة شخصية. من الجامعات التي فتحت لها فروع جامعة هارفرد وستانفورد واوهايو ستيت وهيوستن ينيفيرستي ونيويورك يونيفيرستي ووووو.
مواطنوا العالم الإفتراضي
بعد ان أصبح أكثر تداولا مع الجيل الجديد من الشبكات الإجتماعية والمجتمعات الإفتراضية، وتضاعف نسبة المشتركين فيها باستمرار، بل وقضاء معظم “مواطني” هذا العالم، وقتا أكثر مما يقضونه في “العالم الواقعي” . أشخاص واقعيون -نعم، يدخلون هذا العالم بأسماء حقيقة أو رمزية، يتصفحون، يحاورون، يتآلفون، يشتاقون، وفي لحظة ما، تتلاشى تلك الحدود العقلية بين العالمين معا، بين الواقع والشبكة، بين الحقيقة والوهم.
من خصائص النفس الإنسانية التي تسكن الجسد أنها سريعة التغيير، شديدة التعقيد ، سهلة التطبُّع. يمكن لتجربة حلم مزعج أن تعيد تشكيل جزء من هذه النفس، نعم يمكن للمرء أن يكتسب خبرة من حلم، يمكنه تصميم موقع وبرمجته هناك، يمكنه نظم قصيدة عصماء.
إنه “العالم الإفتراضي” الذي نعيشه هنا، تحسب أنك هنا أنت أنت، لكنك لست أنت، هنا شخصيتك الإفتراضية. نعم، إنك تعيش بها نفس تجارب العالم الواقعي، أيضا هنا تحارب، تتعلم، تنافق، تحب، تفرح وتتألم.. لكنك لست هنا، إنه “الأنا الآخر” الذي أنتجتَه ليعيش بدلك في هذا العالم.
ورغم ما يتقاطع فيه العالمين معا، لدرجة يصعب التفريق بينهما، مما يدفع البعض للقول أنه لا فاصل بينهما إلا شاشة الكومبيوتر وبعيدا عن القائل بأن العالم هو ذلك الذي يختبئ في عقلك الباطن أحب أن ألخص خصائص العالم الافتراضي كما أراها، وانعكاسها على حياتنا الواقعية :
- الإنتقائية:
- نحن في هذا العالم ننتقي الأشخاص انتقاء، لا يفرض علينا أي شخص، بل نختار كل يوم من نقرأ لهم، من نحدثهم، من نرتاح إليهم، يسهل التقصي عن أي شخص قبل إضافته، فتجول الشبكة طولا وعرضا تبحث عن حياته واهتماماته وفكره قبل أن تضمه إلى شبكتك، لا يهمك إن كان يصطنع “مثاليته” على الشبكة حتى لو كان “نذلا” في حياته الواقعية، لأنك تهتم ببساطة بشخصيته الإفتراضية ”الأنا الآخر” الذي يمثلها
- المثالية:
- وهي مرتبطة بسابقتها، فبعد أن تبني مجتمعك المثالي على الشبكة بانتقائية كاملة، سيصير أفضل من المجتمع الواقعى ، لن تكون محظوظا بنقل كل معارفك في هذا العالم إلى العالم الواقعي، ولن تكون محظوظا بأن تجد كل شخص كما هو في العالم الآخر، أضف إلى ذلك طبيعتك أنت، في الشبكة أنت لا تكترث لسمنة فلان المفرطة، ولا لأنف فلان الأفطح، ولا للون فلانة السوداء، قد تكون على الشبكة مثاليا كالبقية، لكن هل ستتقبل هؤلاء في حياتك الأخرى؟ ألست عنصريا بالمناسبة؟
- السلامة:
مهما وصلت خلافاتك في ذلك المجتمع، لن تصاب بأذى، قد تتحجج بان هناك أذى نفسيا ومعنويا، صدقني، لن تريد مصاحبته بألم جسدي، قد يحظرون كتاباتك ، قد تتلقى كيلا من الشتائم، لكنك تظل آمنا، لذلك،أكثر الناس لطفاء في الشبكة، حتى الأنذال منهم.
ختاما، هنا في العالم الافتراضي، أنت أيقونة إلكترونية تحمل إسما، تكتب نصا، وتحاور بلطف أحيانا، قد تكون أيقونة مفيدة يتم وضعك في المفضلة، أو تنتهي -عذرا- إلى المزبلة، قد يصنفك الناس في صنيف funny في تويتر، أو creative Poeple في برنامج المحادثة، لكنك لست أنت، فلا تبن أحلامك هنا، لا تعتمد على شعبيتك هنا، لا تجعل هذا العالم يتداخل مع الواقع
ولنا لقاءات اخرى بعد رؤية رددود الاخوة الزملاء
تعليق