بسم الله الرحمان الرحيم
حقيقة وبعد إطلاعي على كل ما كتب هنا استغربت واستغربت هذا كثيرا إلى حدّ الإندهاش وقد انتابني شعور غريب وبهتة عقبتها مرارة وتحسّرا على حالنا البئيس مع إعتذاري لكل الإخوة عن هذه العبارة ، والحال أننا مسلمون ومن أتباع محمدّ صلى الله عليه وسلّم سيد الأنبياء وإمام المرسلين ، نعم رسولنا محمّد الذي نهانا وحذّرنا من إتباع والخوض في علم النجوم والكلام فيها واعتبر ذلك كفرا حتى يبعدنا عن هذا المرض والداء الذي أصاب أمم سبقتنا فمالت عن سنن الحقّ ونهج الأنبياء واعتقدت أن النجوم و الروحانيات تتصرّف تدبيرا وتحريكا وهذا من عمل أصحاب الهياكل وهاؤلاء من فرق الصابئـــة ( وفي اللغة: صبا الرجل أي مال وزاغ ) وهم المائلين عن سنن الحقّ ونهج الأنبياء حيث يعتقدون ويؤمنون بالطلسمات والأرصاد وما ذكر في كتب السحر والكهانة والمنجمون وما فيها من مفسدة للإيمان والإعتقاد أن الكواكب لها تأثيرات بذاتها سلبا وإيجابا وتسلّطا وتجلّيا فتحمي وتحرس وتمنع وتقي وتدير وتقضي وهذا ما يسميه البعض ( الرصد ) وهي تسمية أطلقت على بعض الأعمال التي يمكن أن تقوم بها وتنجزها أو توفرها الكواكب والأفلاك بخاصية وعمل ما يقوم به أحد السحرة المنجمين وقد زعم وأهل هذا الفنّ أن هناك مدارك للغيب دون غيبة عن الحسّ وذلك بقولهم بالدلالات النجومية ومقتضى أوضاعها في الفلك وآثاراها في العناصر ... والحقيقة إنما هي ظنون حدسية وتخمينات مبنية على التأثيرات النجومية وحصول الإمتزاج بين طباعها بالتناظر .
كيف نصدّق بهذه التخاريف ونحن أصحاب وأتباع محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ الذي نهانا عنها وشدّد النهي ، إخوتي الكرام لو كان هذا الأمر حقيقة وفيه الخير ويحصل من وراءه الخير والأمن والأمان ومن وراءه منفعة كتأمين وحماية ممتلكاتنا وديارنا ونفائسنا حتى لا يصل لها الأعداء ما نهانا عنه رسول الله بل لكان هو من بادر إليه وشجّع عليه وعلّمه لأصحابه بطرق شرعية لا شيطانيه لأن من يرصد يستعمل الجن حسب زعم البعض ومن الجن مسلمون وكفرة ودون ذلك فلو كان الأمر حقّ لتمّ لنا الأمر مع المسلمين منهم لكن هذا كلّه كذب في كذب وما هو إلاّ طريق للكفر والزيغ عن مناهج الحقّ .
_ عتبي كبير على جميع أخوتي الذين لا أشك في حسن إسلامهم وعتبي أكبر على السيدين " صباحو و طه الطيب " لما أعلمه عنهما أكثر من غيرهما فوالله لو ناقش هذا الأمر أناس على غير دين الإسلام لقلت إنهم لا يعلمون ما نعلم أما أن يناقش هذا من قبل مثقفون مسلمون فأمر مدهش حقّا
أرجو أن لا أكون قد أغضبت الإخوة الكرام فما دفعني سوى حبّ إظهار الحقيقه وتوجيه إخوتي الى ما أراه صحيحا وجميعكم يعلم أن أهل هذه العلوم ينقبون في جميع أماكن العالم ولم تسجّل أي حادثة غريبة توحي بوجود رصد أو جنّ فهل تظنون أن هذه العجائب تخشى الخبراء وتتجبّر و على باقي الوراء .....
فلا أحد يباشر هذه الأعمل مثل أهله ، إذا فاعلموا أن الأرصاد وغيرها كذبة كبرى يا أهل التقى
والسلام والإحترام للإخوة الكرام
حقيقة وبعد إطلاعي على كل ما كتب هنا استغربت واستغربت هذا كثيرا إلى حدّ الإندهاش وقد انتابني شعور غريب وبهتة عقبتها مرارة وتحسّرا على حالنا البئيس مع إعتذاري لكل الإخوة عن هذه العبارة ، والحال أننا مسلمون ومن أتباع محمدّ صلى الله عليه وسلّم سيد الأنبياء وإمام المرسلين ، نعم رسولنا محمّد الذي نهانا وحذّرنا من إتباع والخوض في علم النجوم والكلام فيها واعتبر ذلك كفرا حتى يبعدنا عن هذا المرض والداء الذي أصاب أمم سبقتنا فمالت عن سنن الحقّ ونهج الأنبياء واعتقدت أن النجوم و الروحانيات تتصرّف تدبيرا وتحريكا وهذا من عمل أصحاب الهياكل وهاؤلاء من فرق الصابئـــة ( وفي اللغة: صبا الرجل أي مال وزاغ ) وهم المائلين عن سنن الحقّ ونهج الأنبياء حيث يعتقدون ويؤمنون بالطلسمات والأرصاد وما ذكر في كتب السحر والكهانة والمنجمون وما فيها من مفسدة للإيمان والإعتقاد أن الكواكب لها تأثيرات بذاتها سلبا وإيجابا وتسلّطا وتجلّيا فتحمي وتحرس وتمنع وتقي وتدير وتقضي وهذا ما يسميه البعض ( الرصد ) وهي تسمية أطلقت على بعض الأعمال التي يمكن أن تقوم بها وتنجزها أو توفرها الكواكب والأفلاك بخاصية وعمل ما يقوم به أحد السحرة المنجمين وقد زعم وأهل هذا الفنّ أن هناك مدارك للغيب دون غيبة عن الحسّ وذلك بقولهم بالدلالات النجومية ومقتضى أوضاعها في الفلك وآثاراها في العناصر ... والحقيقة إنما هي ظنون حدسية وتخمينات مبنية على التأثيرات النجومية وحصول الإمتزاج بين طباعها بالتناظر .
كيف نصدّق بهذه التخاريف ونحن أصحاب وأتباع محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ الذي نهانا عنها وشدّد النهي ، إخوتي الكرام لو كان هذا الأمر حقيقة وفيه الخير ويحصل من وراءه الخير والأمن والأمان ومن وراءه منفعة كتأمين وحماية ممتلكاتنا وديارنا ونفائسنا حتى لا يصل لها الأعداء ما نهانا عنه رسول الله بل لكان هو من بادر إليه وشجّع عليه وعلّمه لأصحابه بطرق شرعية لا شيطانيه لأن من يرصد يستعمل الجن حسب زعم البعض ومن الجن مسلمون وكفرة ودون ذلك فلو كان الأمر حقّ لتمّ لنا الأمر مع المسلمين منهم لكن هذا كلّه كذب في كذب وما هو إلاّ طريق للكفر والزيغ عن مناهج الحقّ .
_ عتبي كبير على جميع أخوتي الذين لا أشك في حسن إسلامهم وعتبي أكبر على السيدين " صباحو و طه الطيب " لما أعلمه عنهما أكثر من غيرهما فوالله لو ناقش هذا الأمر أناس على غير دين الإسلام لقلت إنهم لا يعلمون ما نعلم أما أن يناقش هذا من قبل مثقفون مسلمون فأمر مدهش حقّا
أرجو أن لا أكون قد أغضبت الإخوة الكرام فما دفعني سوى حبّ إظهار الحقيقه وتوجيه إخوتي الى ما أراه صحيحا وجميعكم يعلم أن أهل هذه العلوم ينقبون في جميع أماكن العالم ولم تسجّل أي حادثة غريبة توحي بوجود رصد أو جنّ فهل تظنون أن هذه العجائب تخشى الخبراء وتتجبّر و على باقي الوراء .....
فلا أحد يباشر هذه الأعمل مثل أهله ، إذا فاعلموا أن الأرصاد وغيرها كذبة كبرى يا أهل التقى
والسلام والإحترام للإخوة الكرام
تعليق