الإسقاط النجمى
Astral Projection
ببساطة هي حالة الوعى أثناء النوم أى أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون العقل في حالة يقظة تامة . ويعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمى بوجود جسد أثيرى أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادى حيث يبقى بقربه أثناء النوم .. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي Silver Cord يربط بينهما .
ولة فروع عديدة أهمها:
- تجربة الخروج من الجسد ( Out of Body Experiences )
- الأحلام الواضحة أو الجلية ( Lucid Dreaming )
- التخاطر ( Telepathy )
- المشاهدة عن بعد ( Remote Viewing )
حيث يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع .
نظرياً يمكنك فعل كل شىء يخطر ببالك .. مثلاً عند خروجك من البعد المادى ودخولك فى البعد النجمى يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء .. يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله .. يمكنك أيضاً أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها .. يمكنك أيضاً أن تلتقى بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمى ومحادثتهم .. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك .
باختصار يمكنك فعل كل شىء يخطر ببالك .. ولكن .. دون أن يؤثر على شىء فى البعد المادى (الواقع) .
قد يتسائل البعض عن علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح
قال الله تعالى ( قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
وخروج الروح من الجسد هو خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى .
إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية متعبة وقليلاً ما تستهلك تنفس ولذا تجد الإنسان شبه ميت .
ولكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادى .. يعني أنت من تريد أن تخرج من جسدك .. فهذا يسرى بالروح الأثيرية وليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين .
مع الأسف لم يذكر العلماء لدينا عن هذا العلم أي شىء و لكن هنالك باحثين يفيدون بهذا الشىء و لهم موقع و منتدى أيضاً .....
والكتب العربية نادرة جداً وغير نافعة حيث تحوى قصصاً وتجارب مترجمة فقط .. أما أفضل الكتب الإنجليزية في هذا المجال فهو كتاب :
"Astral Dynamics: A New Approach to Out-of-Body Experiences "
للكاتب Robert Bruce على الموقع :
http:\\www.amazon.com
عند ألقيام بتجربة الخروج من الجسد يشعر العديد من الممارسين باهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيرى عن الجسد المادى
*واما عن شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمى لأول مرة فما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالباً ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريباً وسوف يخيفك بعض الشىء .. هذا الخوف سوف يولد ما يسمى ب ( إسقاط الخوف ) أى أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أى شىء مخيف .. يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه .
بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائياً وستزول معها تأثيراتها .
وعلى فكرة .. هي ليست مرعبة جداً بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها .
وكما ذكرنا سابقا بأنه حسب ما أعلم فإنه يمكنك الذهاب الى اى مكان ولكنك لن تستطيع فعل شىء وستكتفى بمجرد المراقبة .. أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مراراً أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع .
ويمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه .. أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسماً من الطاقة أو ما يسمى ب ( الجسم الأثيرى ) .
أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها .. وسرعان ما تجد أن يدك مثلاً سوف تذوب .. وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد .. وسوف يضيع تركيزك .. وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .
ولكى تستمتع بهذة التجربة قم باختيار غرفة هادئة جداً حيث لا يمكن لأى شىء أن يزعجك .. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون واضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط .. واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعاً وإنما يكفى لتغطية صوت الضجيج الآتى من خارج الغرفة .. لا تقم أبداً بتشغيل الموسيقى .. تأكد أيضاً من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة .. تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعماً وخافتاً وليس مظلماً .
تحتاج إلى كرسى مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف .. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء .. لا تنسى أيضاً وضع وسادة تحت قدميك .. جرب هذا الكرسى وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه .
( وضعية الكرسى تشبه إلى حد كبير وضعية كرسى الحلاق ) .
من المهم أيضاً ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة والخواتم وأي شىء قد يسبب مضايقات .
يجب أن تكون متعباً بعض الشىء وليس متعباً جداً .. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع .. ولكى تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسى والاسترخاء .. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعباً أما العقل فإنه سيكون يقظاً وواعياً .. إذا شعرت أن هناك بعض الريق الذي تجمع في فمك فابلعه حتى أثناء خروجك من الجسد .
عندما يأتى الوقت الذي حددته لنفسك لممارسة التجربة قم بإعطاء عقلك الباطن بعض الأوامر .. كأن تردد : ( الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدى لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله ) .. قم بتمارين الاسترخاء وتمارين زيادة الطاقة حتى تشعر بتثاقل في جسمك وهذه الحالة هي بداية ( حالة السمو ) .. أوقف تمارين الاسترخاء وزيادة الطاقة وقم بالتركيز على التنفس حيث سيساعدك على طرد أية أفكار قد تجول بذهنك .. وتذكر كلما زاد صفاء ذهنك من الأفكار كلما زاد احتمال نجاح التجربة .
سوف يبدأ صوت يشبه صوت النحلة (أزيز) داخلك وحولك .. سوف يزداد إلى أن يتحول إلى اهتزازات قوية على حسب نشاط مركز الطاقة
(Chakra) لديك .. إذا كان مركز الطاقة نشيطاً جداً فإن هذا الشعور سيكون مدهشاً بل ومرعباً ( إن لم تكن تعرف ما الذي يجرى ) .. ستحس بأن نبضات قلبك تسرع بشكل غير معقول .. عليك أن تعرف بأن هذا ليس قلبك وإنما مركز طاقة القلب .. ببساطة تجاهل هذا الشعور .
هذا الشعور سوف يصل إلى ذروته عندما يبدأ جسمك النجمى بالاستجابة .. أنت الآن تخرج من جسدك مع شعور بسيط بالسقوط تحس به في بطنك .. الاهتزازات التي كنت تشعر بها تتحول الآن إلى صوت يشبه صوت القط عندما يكون مرتاحاً وهو صوت يشبه الشخير إلى حد ما .. أنت الآن (تطفو) أمام أو فوق جسدك تفصل بينكما مسافة قصيرة ( بضعة أقدام ) .. أوقف جميع التمارين .. ركز .. وابق في وضع هادئ .
هذا رائع ! سوف تقول لنفسك : ( نعم .. لقد فعلتها .. وأشعر بشعور رائع جداً ) .
في المرة الأولى حدد وقت الخروج ببضع دقائق ( مهم جداً ) وأرجو أخذها بجدية .
تحرك في أنحاء الغرفة (ببطء) .. أنت في الحقيقة لا تملك أقداماً تمشى بها .. ولا تحاول النظر إليها أبداً .. قانون الجاذبية لا ينطبق الآن لذلك كن حذراً .. فقط حاول أن تتحرك في غرفتك ببطء .. لا تفكر كيف تتحرك ولكن أفعلها وحسب .
حافظ على السيطرة على عقلك .. لا تتحمس كثيراً ولا تتخيل أو لا تتوقع أن ترى شيئاً في الغرفة لم يكن موجوداً أساساً .. هذا أمر مهم حتى لا تقع في تأثير ( أليس في بلاد العجائب ) .. ولو تعرضت لهذا التأثير فلن تتذكر أي شىء من تجربتك .
تعلم أن تزحف قبل أن تتعلم أن تطير .. تستطيع الذهاب أبعد من غرفتك ولكن من المهم أن تحدد التجربة الأولى بما ذكر سابقاً .
الرجوع سوف يكون سهلاً .. ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلاً .. انهض فوراً وسجل تجربتك فى دفتر أو ورقة ما .. سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة . لا توجد هناك أى أضرار بتاتاً من ممارسة الخروج من الجسد .
الشروط اللازمة لنجاح تجربة الخروج من الجسد ؟
هناك ثلاثة شروط أساسية ومهمة لكى تكون التجربة ناجحة وهى :
- القدرة على الاسترخاء 100% والبقاء فى وضع الوعى .
- على الشخص أن يكون قادراً على تحريك نقطة الوعي إلى خارج الجسم .
- يجب أن يكون لدى الشخص طاقة ذهنية كافية كي يكون قادراً على التحكم بالرحلة النجمية وبأحداثها .
الأبعاد التي يمكن دخولها عند الخروج من الجسد
- هناك البعد المادى ( Physical Dimension ) حيث يكون الشخص قادراً على مشاهدة العالم كما هو وبأحداثه التي تقع في نفس الوقت .. مثلاً يمكنك أن تذهب خارج المنزل وترى الناس منهمكين في أعمالهم .. بإمكانك أن تخبرهم أنهم كانوا يفعلون كذا وكذا .. بعدها يمكنك أن تقوم بالدوران حول الكرة الأرضية والذهاب إلى القمر إلخ .
- البعد الآخر هو البعد النجمى ( Astral Dimension ) وهو البعد الذي يلي البعد المادي مباشرة .. هذا البعد يلتقط أفكار وأحلام وذكريات وتقليعات كل كائن حى على وجه الأرض ويحولها إلى حقائق وكائنات .. أي أن محتوى هذا العالم هو نتاج الطاقة الإبداعية الهائلة لدى كل إنسان ومخلوق .. إنه عالم يصعب وصفه ولا سبيل لفهمه إلا بتجربته .. هذا البعد يختلف عن البعد المادى بأن الوقت فيه يمكن التحكم فيه .. فمثلاً خمس دقائق في العالم المادى يمكن تمديدها إلى ساعات في البعد النجمى .
الموضوع متشعب وشائك وذو أبعاد غريبة وربما لم تخطر على بالكم . بمعنى أصح إنك إذا لم تجرب فأنت لا تعرف شيئاً عنه أبداً فلا بد من التجربة ومعرفة هذا العلم .. !!!
* و بخصوص علم AP فلا يدخل في علم البرمجة اللغوية NLP .. فالعلم الأخير يجعلك طليق اللسان يذهب عنك اليأس يجعلك مدير أعمال ناجح متفائل يخرجك من مأزق ما عن طريق حركة ما جسدية .. فيجعلك تتذكر اجمل لحظة مررت بها وتضعها في هذا المأزق الذى أنت به فيصبح مجال السعادة أقوى وأكبر لديك من مجال التحطيم النفسى أو نقاط الإنهيار النفسى .
* و بالنسبة لعملية الإدمان فالإدمان كمفهوم هو موجود لدى الجميع .. فهناك من أدمن أن يشرب عصير التفاح في كل يوم . ومنهم من يدخن 30 سيجارة في اليوم .. و منهم من يدمن على أشياء أخرى .. والله المستعان .
وفي هذه العملية يجب أن تضبط النفس إن نجحت في العملية فلا أعتقد بأنك ستستخدمها كل يومً .. ولكن مرة كل أسبوع أو أسبوعين أو ثلاث مرات في الشهر جيدة و كافية .
يتبع
تعليق