اشهر النصابين فى العالم
(1)
قد يبدو ذلك صعب التصديق ، ولكن الواقع ان (آرثر فرجسون) كان يمتلك اسلوبا مقنعا للغاية ومظهرا مهيبا يدعو الى الثقة ويستبعد من ذهن سامعة اية شكوك مع اللحظات الاولى للحديث ..
وعندما كشف امر فرجسون فى( انجلترا) وذاع صيته بدأ رجال الشرطة بحثهم عنه...
فجمع كل ماحصل علية من اموال وهاجر الى (امريكا)عام 1925م وراح يستمتع بامواله حتى التقى بمزارع من (تكساس) فى قلب واشنطن ولا حظ شغف المزارع الشديد بالبيت الابيض ..
فزعم انه مندوب للحكومة وان الحكومة قررت ان تؤجر البيت الأبيض بمبلغ 100 الف دولار سنويا، وسال لعاب المزارع الساذج ورجاه ان يمنحة هذه الفرصة وقبل فرجسون فى تمنع واستولى على المبلغ من الرجل وغادر الى ( نيويورك )....
وهناك راى سائح استرالى ينظر بانبهار الى تمثال الحرية ويتطلع اليه مشدوها ويتمنى لو ان موطنه يمتلك رمزا كهذا ...
راح فرجسون يشرح لة قصة تمثال الحرية ثم راح يبدى اسفه على مشروع توسيع ميناء نيويورك الذى سيؤدى الى تفكيك تمثال الحرية وبيعه واخبر الاسترالى انه المسؤول عن هذه العملية ..
وعرض علية الرجل شراء التمثال ، فطالبه بعد تمنع مائة الف دولار وانطلق الاسترالى على الفور الى البنك ليستبدل بما لديه من شيكات سياحية نقودا سائلة
لكن عامل البنك شك فى الامر فأبلغ الشرطة سرا ،والقت الشرطة القبض على المسؤول المزيف قبل ان يتسلم النقود وتمت ادانته بتهمة النصب والاحتيال والقى فى السجن 5 سنوات كاملة ...
وبعد الافراج عنة تاب (فرجسون) عن اعمال النصب والاحتيال والتحق بعمل شريف حتى مات عام 1938م تاركا خلفة واحدا من اشهر الملفات ...
ملف الذى باع تمثال الحرية .
(1)
النصاب الذي باع تمثال الحرية
النصاب(آرثر فرجسون) الذي اشتهر بجرأته وثقته بنفسه للاحتيال على كثير من المغفلين و عمل العديد من الصفقات الوهمية لبيع معالم مشهورة فذاع صيته منذ اوائل العشرينات
كان متخصصا فى بيع النصب التذكارية ...
ففى عام 1919م التقط (فرجسون) سائحا امريكيا ثريا من قلب "لندن" وباع لة قصر باكنجهام الملكى وساعة بج بن وعمود نيلسون كلها بمبلغ تسعة الآف جنية استرلينى ...
النصاب(آرثر فرجسون) الذي اشتهر بجرأته وثقته بنفسه للاحتيال على كثير من المغفلين و عمل العديد من الصفقات الوهمية لبيع معالم مشهورة فذاع صيته منذ اوائل العشرينات
كان متخصصا فى بيع النصب التذكارية ...
ففى عام 1919م التقط (فرجسون) سائحا امريكيا ثريا من قلب "لندن" وباع لة قصر باكنجهام الملكى وساعة بج بن وعمود نيلسون كلها بمبلغ تسعة الآف جنية استرلينى ...
قد يبدو ذلك صعب التصديق ، ولكن الواقع ان (آرثر فرجسون) كان يمتلك اسلوبا مقنعا للغاية ومظهرا مهيبا يدعو الى الثقة ويستبعد من ذهن سامعة اية شكوك مع اللحظات الاولى للحديث ..
وعندما كشف امر فرجسون فى( انجلترا) وذاع صيته بدأ رجال الشرطة بحثهم عنه...
فجمع كل ماحصل علية من اموال وهاجر الى (امريكا)عام 1925م وراح يستمتع بامواله حتى التقى بمزارع من (تكساس) فى قلب واشنطن ولا حظ شغف المزارع الشديد بالبيت الابيض ..
فزعم انه مندوب للحكومة وان الحكومة قررت ان تؤجر البيت الأبيض بمبلغ 100 الف دولار سنويا، وسال لعاب المزارع الساذج ورجاه ان يمنحة هذه الفرصة وقبل فرجسون فى تمنع واستولى على المبلغ من الرجل وغادر الى ( نيويورك )....
وهناك راى سائح استرالى ينظر بانبهار الى تمثال الحرية ويتطلع اليه مشدوها ويتمنى لو ان موطنه يمتلك رمزا كهذا ...
راح فرجسون يشرح لة قصة تمثال الحرية ثم راح يبدى اسفه على مشروع توسيع ميناء نيويورك الذى سيؤدى الى تفكيك تمثال الحرية وبيعه واخبر الاسترالى انه المسؤول عن هذه العملية ..
وعرض علية الرجل شراء التمثال ، فطالبه بعد تمنع مائة الف دولار وانطلق الاسترالى على الفور الى البنك ليستبدل بما لديه من شيكات سياحية نقودا سائلة
لكن عامل البنك شك فى الامر فأبلغ الشرطة سرا ،والقت الشرطة القبض على المسؤول المزيف قبل ان يتسلم النقود وتمت ادانته بتهمة النصب والاحتيال والقى فى السجن 5 سنوات كاملة ...
وبعد الافراج عنة تاب (فرجسون) عن اعمال النصب والاحتيال والتحق بعمل شريف حتى مات عام 1938م تاركا خلفة واحدا من اشهر الملفات ...
ملف الذى باع تمثال الحرية .
تعليق