علاقه الالوان بالنفس البشرية
إن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة لتحسين أداءه الذهني والجسدي وبالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة والاحباط والحزن وتخفيف الآلام ، سواء اقتنعنا بذلك ام لا ، فالالوان تلعب دورا أساسيا في حياتنا وهي تؤثر على حالة الإنسان الجسمية والعقلية والنفسية.
حتى اليوم لايزال هذا الموضوع في مراحل استكشاف وتجارب قليله ونادرة في العالم ويكاد يكون مجهولا تماما في العالم العربي إلا بعض الاستثنائات القليلة النادرة عن طريق الاشخاص المختصين في العلاج المكمل .
فكل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف بحيث أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا تردد يبعث بقوة إيجابية عندما يكون الإنسان بصحة جيدة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن.
والأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المتعددة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها باستخدام ألوان مختلفة .
نحن لا نمزح هنا لأن العلاج بالألوان ليست فكرة جديدة ، فهي كانت معروفة في الحضارات القديمة، خصوصاً في الصين والهند وبلاد الإغريق وبلاد الرافدين وفي مصر الفرعونية اللذين استخدموا اللون الأخضر مثلاً داخل الأهرامات لمقاومة الميكروبات وقتلها من أجل المحافظة على المومياوات، وكان الفراعنة يبنون غرفاً خاصة للعلاج بالألوان مستخدمين طرق خاصة تسمح بدخول أشعة الشمس لتعكس ألوان الطيف السبعة.
حتى اليوم لايزال هذا الموضوع في مراحل استكشاف وتجارب قليله ونادرة في العالم ويكاد يكون مجهولا تماما في العالم العربي إلا بعض الاستثنائات القليلة النادرة عن طريق الاشخاص المختصين في العلاج المكمل .
فكل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف بحيث أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا تردد يبعث بقوة إيجابية عندما يكون الإنسان بصحة جيدة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن.
والأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المتعددة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها باستخدام ألوان مختلفة .
نحن لا نمزح هنا لأن العلاج بالألوان ليست فكرة جديدة ، فهي كانت معروفة في الحضارات القديمة، خصوصاً في الصين والهند وبلاد الإغريق وبلاد الرافدين وفي مصر الفرعونية اللذين استخدموا اللون الأخضر مثلاً داخل الأهرامات لمقاومة الميكروبات وقتلها من أجل المحافظة على المومياوات، وكان الفراعنة يبنون غرفاً خاصة للعلاج بالألوان مستخدمين طرق خاصة تسمح بدخول أشعة الشمس لتعكس ألوان الطيف السبعة.
الألوان عن طريق التخيل
من الممكن استخدام الالوان عن طريق التصور ، فالتصور هو عملية داخلية تتم عن طريق استخدام العقل ويتم من خلال تصوير اشياء معينة أو باستخدام قدرتنا على تخيل الأشياء باعتبارها وسيلة لتوسيع تصوراتنا الحسية عبر الاستفادة من الطاقات التي لدينا وتحقيق مجموعة طبيعية من التصورات باستخدام الألوان ودمجها أثناء حالة التصور من خلال الأمثلة التالية :
1- عن طريق التصور بعد أغماض العينين والدخول في حالة تأمل من الممكن أن تعزز لديك الوضوح والرؤية وتخفيف الآلام العضوية وحل المشكلات النفسية وتحسين الذاكرة ، وهي طريقة سهله من الممكن أن تفعلها في حياتك اليومية في إطار نظم الطاقة الخاصة بك باستخدام الشاكرات والهالات .
وكذلك هذه الطرق من الممكن أن تساعد على تحديد رسائل واضحة تصلك عن طريق الاحلام في المنام لأنها تساعد على اكتساب المزيد من البصيرة والوضوح ومهارات التفسير .
2- حاول أن تستخدم عند التصور الالوان الخفيفة كاللون الاخضر مثلاً وهو هو لون تشاكرا القلب وهو لون الطبيعة الذي يمثل النقاء والانسجام ويعتبر أفضل الألوان التي تساعد على الشفاء بحيث يستخدم لإحداث التوازن في الجسم ومن شأنه أن يخلق في الواقع نتائج مماثلة دون وجود مصدر ضوء خارجي فعلي عن طريق تحفيز العقل الذي بدوره سوف يستجيب ويرسل إشارات إلى باقي الجسم لاتمام عملية الاستجابة - وبتصور اللون الاخضر تستطيع ان تخلق جو ايجابي سواء كنت في المنزل أو خارج المنزل او في السيارة او حتى في السوبر ماركت وسوف يساعد على تهدئتك من المخاوف ويسكن حالة الاحباط لديك ، يمكنك ايضاً تصور اللون الأخضر على شكل زخات مطر خضراء تسقط على جسمك وتصور أنها سوف تخلصك من الآلام والاجهاد وسوف يحدث هذا التصور تغيرات نفسية وفعلية ايجابية لديك حتماً .
3- التركيز عامل مهم في عملية التصور ويمكنك القيام بذلك مع الالوان الاخرى مثل اللون الازرق او الارجواني الذي يعمل على صقل الاستقبال النفسي والاداء العقلي - تخيل مثل شكل هرم أرجواني متوهج فوق رأسك مع تركيز ذهني كامل - سوف يشحنك هذا التصور بالطاقة وسوف تشعر كأنه تأج على رأسك وترتبط بطاقة العقل الأعلى- وهو يستخدم لرفع تقدير الإنسان لذاته وفي الحد من مشاعر اليأس فضلا عن علاج الاضطرابات العقلية والعصبية.
4- الألوان الرئيسية التي تؤثر على الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق .
قائمة ببعض الألوان التي يمكننا استخدامها للمساعدة على تحقيق موازنة أفضل وصحة وحيوية اكبر :
الأحمر
= لتخفيف الآلام والالتهاب ويساعد على اللحيوية والنشاط والقوة .
الأصفر
= يساعد على التركيز ويمكن استخدامه لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والتخفيف من حدة التوتر
البرتقالي
= يثير الفرح والبهجة ولعملية توزان التقلبات الهرمونية والاضطرابات العصبية
الأزرق
= يشعر بالسكينة ومهدئ للأشخاص مفرطي العصبية
الأخضر
= الصحة والشفاء وكما ذكرنا أعلاه هو يستخدم لإحداث التوازن في الجسم و يرتبط بالعالم الروحي والتأمل وتحرر النفس
الأرجواني
= مؤثر في إحداث التغييرات اللازمة في تنقية المواقف القديمة والهواجس وفي خلق فاصل مع الماضي وتحفيز الجانب الحسي لأن لونه المكمل هو الأخضر .
أخيراً نقول ان الطب التقليدي لا يعترف ابداً بالعلاج بالالوان ، لكن بعض الأطباء والاختصاصيين يقرون بفائدتها في كثير من الحالات والاستخدامات والتصورات - نحن يمكن أن نسير في الاتجاه الصحيح لهذا التصور عن طريق الألوان للحصول على نتائج فعلية لأن العقل سوف يستجيب أكثر وأكثر كلما تدربنا على ذلك ، لأنه لا بد أن تحدث نتائج أفضل ....
من الممكن استخدام الالوان عن طريق التصور ، فالتصور هو عملية داخلية تتم عن طريق استخدام العقل ويتم من خلال تصوير اشياء معينة أو باستخدام قدرتنا على تخيل الأشياء باعتبارها وسيلة لتوسيع تصوراتنا الحسية عبر الاستفادة من الطاقات التي لدينا وتحقيق مجموعة طبيعية من التصورات باستخدام الألوان ودمجها أثناء حالة التصور من خلال الأمثلة التالية :
1- عن طريق التصور بعد أغماض العينين والدخول في حالة تأمل من الممكن أن تعزز لديك الوضوح والرؤية وتخفيف الآلام العضوية وحل المشكلات النفسية وتحسين الذاكرة ، وهي طريقة سهله من الممكن أن تفعلها في حياتك اليومية في إطار نظم الطاقة الخاصة بك باستخدام الشاكرات والهالات .
وكذلك هذه الطرق من الممكن أن تساعد على تحديد رسائل واضحة تصلك عن طريق الاحلام في المنام لأنها تساعد على اكتساب المزيد من البصيرة والوضوح ومهارات التفسير .
2- حاول أن تستخدم عند التصور الالوان الخفيفة كاللون الاخضر مثلاً وهو هو لون تشاكرا القلب وهو لون الطبيعة الذي يمثل النقاء والانسجام ويعتبر أفضل الألوان التي تساعد على الشفاء بحيث يستخدم لإحداث التوازن في الجسم ومن شأنه أن يخلق في الواقع نتائج مماثلة دون وجود مصدر ضوء خارجي فعلي عن طريق تحفيز العقل الذي بدوره سوف يستجيب ويرسل إشارات إلى باقي الجسم لاتمام عملية الاستجابة - وبتصور اللون الاخضر تستطيع ان تخلق جو ايجابي سواء كنت في المنزل أو خارج المنزل او في السيارة او حتى في السوبر ماركت وسوف يساعد على تهدئتك من المخاوف ويسكن حالة الاحباط لديك ، يمكنك ايضاً تصور اللون الأخضر على شكل زخات مطر خضراء تسقط على جسمك وتصور أنها سوف تخلصك من الآلام والاجهاد وسوف يحدث هذا التصور تغيرات نفسية وفعلية ايجابية لديك حتماً .
3- التركيز عامل مهم في عملية التصور ويمكنك القيام بذلك مع الالوان الاخرى مثل اللون الازرق او الارجواني الذي يعمل على صقل الاستقبال النفسي والاداء العقلي - تخيل مثل شكل هرم أرجواني متوهج فوق رأسك مع تركيز ذهني كامل - سوف يشحنك هذا التصور بالطاقة وسوف تشعر كأنه تأج على رأسك وترتبط بطاقة العقل الأعلى- وهو يستخدم لرفع تقدير الإنسان لذاته وفي الحد من مشاعر اليأس فضلا عن علاج الاضطرابات العقلية والعصبية.
4- الألوان الرئيسية التي تؤثر على الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق .
قائمة ببعض الألوان التي يمكننا استخدامها للمساعدة على تحقيق موازنة أفضل وصحة وحيوية اكبر :
الأحمر
= لتخفيف الآلام والالتهاب ويساعد على اللحيوية والنشاط والقوة .
الأصفر
= يساعد على التركيز ويمكن استخدامه لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والتخفيف من حدة التوتر
البرتقالي
= يثير الفرح والبهجة ولعملية توزان التقلبات الهرمونية والاضطرابات العصبية
الأزرق
= يشعر بالسكينة ومهدئ للأشخاص مفرطي العصبية
الأخضر
= الصحة والشفاء وكما ذكرنا أعلاه هو يستخدم لإحداث التوازن في الجسم و يرتبط بالعالم الروحي والتأمل وتحرر النفس
الأرجواني
= مؤثر في إحداث التغييرات اللازمة في تنقية المواقف القديمة والهواجس وفي خلق فاصل مع الماضي وتحفيز الجانب الحسي لأن لونه المكمل هو الأخضر .
أخيراً نقول ان الطب التقليدي لا يعترف ابداً بالعلاج بالالوان ، لكن بعض الأطباء والاختصاصيين يقرون بفائدتها في كثير من الحالات والاستخدامات والتصورات - نحن يمكن أن نسير في الاتجاه الصحيح لهذا التصور عن طريق الألوان للحصول على نتائج فعلية لأن العقل سوف يستجيب أكثر وأكثر كلما تدربنا على ذلك ، لأنه لا بد أن تحدث نتائج أفضل ....