إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تمثال روماني للبيع
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن الادارسة مشاهدة المشاركةارجو من الاخوة في المنتدى افادتنا في موضوع التجارة بمثل هذه الاشباء
حكم بيع التماثيل والاتجار فيها
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=16368
المشاركة الأصلية بواسطة حجاجي مشاهدة المشاركةأخي الكريم لا يجوز بيع الأصنام و التماثيل أبدا سواء للكفار أو المسلمين,خصوصا إذا بيع للكافر فإنه لا يؤمن أن يعبدها أو يعطيها لمن يعبدها و إليك دليل ذلك.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْأَصْنَامِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ فَقَالَ لَا هُوَ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَجْمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ{رواه مسلم}
قال ابن بطال _شرح البخاري_
أجمعت الأمة على أنه لا يجوز بيع الميتة والأصنام، لأنه لا يحل الانتفاع بهما، فوضع الثمن فيهما إضاعة المال، وقد نهى النبى عن إضاعة المال
عن ابْن عَبَّاس، أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إن مَعِيشَتِى مِنْ صَنْعَةِ يَدِى، وَإِنِّا أَصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ أُحَدِّثُكَ إِلاَ مَا سَمِعْتُ من رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: « مَنْ صَوَّرَ صُورَةً، فَإِنَّ اللَّهَ مُعَذِّبُهُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا » ، فَرَبَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً، وَاصْفَرَّ وَجْهُهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ، إِنْ أَبَيْتَ إِلاَ أَنْ تَصْنَعَ فَعَلَيْكَ بِهَذَهِ الشَّجَرِةِ كُلِّ شَىْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ » .{البخاري و أحمد}
-فتوى الشيخ عبد الرحمان السحيم
فضيلة الشيخ :
صح نهي النبي عن بيع الأصنام كما في رواية جابر عند الإمام مسلم وغيره ومعلوم أنه لا يجوز بيع ما يعبد من دون الله لمن يفعل ذلك .
فما حكم بيع التماثيل الأثرية الموجودة من عهد الرومان وغيرهم وذلك لا للعبادة وإنما لقيمتها الأثرية بالنسبة للبائع والمشتري .
وفقكم الله لكل خير.
الجواب :
لا يجوز بيع التماثيل ولو كانت لا تُعبد من دون الله ، فما عُبدت الأصنام من دون الله إلا بعد أن صُنِعت ابتداء لغير العبادة .
ثم إن هذه الأمة سوف تعبد الصنام ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة . وكانت صنما تعبدها دوس في الجاهلية . رواه البخاري ومسلم .
فمن باب حماية جناب التوحيد لا يجوز بيع الأصنام ولا المتاجرة بها . والحل مع مثل هذه الأصنام ما فعله موسى عليه الصلاة والسلام !
( وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) وقد حمى النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد في قضايا أقل من هذه .
فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة [ مكان معين ]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد ؟ قالوا : لا . قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوفِ بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ، ولا فيما لا يملك بن آدم . رواه الإمام أحمد وغيره .
ثم إن النهي عن بيع الصنام عام ، فيبقى الحديث على عمومه .
والله تعالى أعلم .
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=581
-فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال: السؤال الثاني يقول ما هو الحكم الشرعي في التماثيل الموجودة في كل أسواق المسلمين وبيوتهم على شكل خيول وبنين وبنات وحيوانات وطيور فهل هذا جائز أم هو حرام بيعه وشراؤه واتخاذه في البيوت بالزينة وما هي نصيحتكم لإخواننا المسلمين حول ذلك؟
الجواب
الشيخ:
الحكم في هذه التماثيل الموجودة في البيوت سواء كانت معلقة أو موضوعة على الرفوف أن هذه التماثيل يحرم اقتناؤها مادامت تماثيل حيوان سواء كانت خيولاً أو أسوداً أو جمالاً أو غير ذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة وإذا كانت الملائكة لا تدخل هذا البيت فإنه لا خير فيه فعلى من عنده شي من ذلك أن يتلفه أو على الأقل يقطع رأسه ويزيله حتى لا تمتنع الملائكة من دخول بيته وإنك لتعجب من رجال يشترون مثل هذه التماثيل بالدراهم ثم يضعونها في مجالسهم كأنما هم صبيان وهذا من تزيين الشيطان لهم وإلا فلو رجعوا إلى أنفسهم لوجدوا أن هذا سفه وأنه لا ينبغي لعاقل فضلاً عن مؤمن أن يضع هذا عنده في بيته والتخلص من هذا يكون بالإيمان والعزيمة الصادقة حتى يقضوا على هذه ويزيلوها فإن أصروا على بقائها فهم آثمون في ذلك وكل لحظة تمر بهم يزدادون بها إثماً نسأل الله لنا ولهم الهداية وأما بيعها وشراؤها فحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه فلا يجوز استيرادها ولا إيرادها ولا بيعها وشراؤها ولا يجوز تأثير الدكاكين لهذا الغرض لأن كل هذا من باب المعونة على الإثم والعدوان والله عز وجل يقول لعباده (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وكذلك أيضاً يحرم أن تستر الجدران وأبواب الشبابيك بشيء فيه صور من خيل وأسود أو جمال أو غيرها لأن تعليق الصور رفع من شأنها فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة وأما ما يوجد من هذه الصور في الفرش التي تداس وتمتهن فإن فيه خلافاً بين أهل العلم هل يحرم أو لا وجمهور أهل العلم على حله فمن أراد الورع واجتنابه وأن يتخذ فرشاً ليس فيها صور حيوان فهو أولى وأحسن ومن أخذ بقول جمهور العلماء فأرجو ألا يكون عليه بأس.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4782.shtml
-فتوى الشيخ ابن باز
هل بيع الأصنام – أحسن الله إليك – لا يجوز إطلاقاً؛ لو كان مثلاً إنسان اشترى صنماً من ذهب، وأراد أن يصهره ويستعمله في منافع، فهل يجوز؟
لا يجوز بيعها، لكن إذا كسرها صاحبها فلا بأس ببيع الصنم مكسراً، أما أن يبيعه على حاله فلا يجوز، لكن إذا كسره، فإنه تحول من كونه صنماً؛ فيجوز.
والواجب تكسيره ولا يقر على حاله، بل يجب أن يكسر، ثم يبيع كسره.
و الله تعالى أعلم
المشاركة الأصلية بواسطة حجاجي مشاهدة المشاركة
تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم
قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
"طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية
تعليق
-
الله الله
اللهم أكثر من أمثالك صباحو وبارك الله فيك وجعلك فى الفردوس الاعلى بغير سابق حساب أو عذاب ... و أود أن تطرح كيفية طمس التماثيل هل بقطع الرأس من حديث عندما جاء جبريل عليه السلام الى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يدخل بيته لان الباب كان به تمثالا ....) فقطع النبي رأس التمثال ... اذن اذا وجد تمثال وطمس اى قطع رأسه فهل يباع الجسد والرأس ام يباع الجسد بدون الرأس؟
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيـل مشاهدة المشاركةالله الله
اللهم أكثر من أمثالك صباحو وبارك الله فيك وجعلك فى الفردوس الاعلى بغير سابق حساب أو عذاب ... و أود أن تطرح كيفية طمس التماثيل هل بقطع الرأس من حديث عندما جاء جبريل عليه السلام الى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يدخل بيته لان الباب كان به تمثالا ....) فقطع النبي رأس التمثال ... اذن اذا وجد تمثال وطمس اى قطع رأسه فهل يباع الجسد والرأس ام يباع الجسد بدون الرأس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ اسماعيل وفقه الله لما يحب ويرضى
يقصد أن هذه التماثيل يجب إتلافها كما لا يخفى ولا يجوز اقتناؤها ولا بيعها ، إلا إذا كانت من الذهب أو الفضة ،،
وتُنظر هذه الردود لمزيد من الفائدة ؛
باب ما جاء في " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فقال إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في الباب فليقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين توطآن ومر بالكلب فيخرج " ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الكلب جروا للحسين أو للحسن تحت نضد له فأمر به فأخرج . رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن حبان في صحيحه قال الألباني : صحيح (أنظر صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم 3105)
وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة" وفي رواية للبخاري "ولا صورة تماثيل" وفي رواية لمسلم "ولا تماثيل". الحديث إذا صريح و صحيح جداً ..
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما كان من هذه الآثار على هيئة ثماثيل أو أصنام فلا يجوز اقتناؤها ولا بيعها، بل يجب كسرها وطمسها، لا سيما ما كان يعبد منها من دون الله تعالى، أو يحمل اعتقادا شركيا، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته. رواه مسلم.
قال القاري في (مرقاة المفاتيح) والمباركفوري في (تحفة الأحوذي): "إلا طمسته": أي محوته وأبطلته. اهـ.
وكذلك ما كان منها ميتة لإنسان أو حيوان، فلا يجوز بيع شيء من ذلك؛ لما روى البخاري ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح يقول: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام.
وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 64795، 7458، 14266، 13941، 13544، 71565، 103014، 22353، 13282.
وللدكتور محمد بن عبد الله الهبدان رسالة مفيدة بعنوان: (تعظيم الآثار: رؤية شرعية) يمكن للسائل التوسع والاستفادة منها في هذا الموضوع.
ثم ننبه السائل على أن ما كان من ذلك معدنا: ذهبا أو فضة أو غير ذلك، فلا حرج من الاستفادة بخامته بعد صهره. وزكاته زكاة الركاز، وقد سبق إيضاحها في الفتوى رقم: 105956.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&
Id=140583
ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا يدخلون بيتاً ...
السؤال: ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة لا يدخلون بيتاً فيه كلب أو صورة"؟
الإجابة: الصورة هنا في الحديث ليس المقصود بها التمثال، لأنه جاء في رواية عند مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير"، فالنبي صلى الله عليه وسلم فرق بين التماثيل والتصاوير، فالصورة والتمثال والكلب في البيت تمنع دخول الملائكة.
والمراد بالملائكة هم ملائكة الرحمة، وليست الملائكة التي تحفظ الإنسان، ولا التي تكتب الحسنات والسيئات، ولا ملك الموت، لأننا بالمشاهدة نعلم أن ملك الموت يقبض روح من يوجد في بيت فيه صورة أو كلب، فهذا الحديث من العام المخصوص، فالمقصود ملائكة الرحمة التي لا توجد الشياطين معها، والملائكة الذين يتلمسون حلق الذكر التي أصبحت كثير من بيوت المسلمين محروماً منها، فلا يجد الرجل الراحة في بيته ولا يطيق الجلوس فيه، لأنه بيت لا يذكر الله فيه، ثم بعد ذلك كل يبكي ومنزعج مما يحصل بالمسلمين! فوالله إن الذي يحصل بنا قليل، فالأصل أن نعظم الله في بيوتنا وأن نقيم دين الله في بيوتنا، فعند ذلك يمتن الله علينا بأن يهيء لنا أن نقيم دينه في مجتمعاتنا، فالكل منا يبكي على الدين ويولول، أما العمل فيهدم الدين.
والدين بناؤه ليس بالقول، إنما بالعمل، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته، والزوجة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والعبد راع في مال سيده، فالمطلوب أن نطهر بيوتنا من موانع دخول الملائكة، حتى نهنأ في بيوتنا، ونقيم دين الله عز وجل.
وإذا كان الكلب والصورة تمنع دخول الملائكة فمن باب أولى أن ما هو أكبر من ذلك كالزنا والخمر والنظر إلى العاهرات في الفضائيات والتلفاز أن يكون مانعاً من دخول الملائكة، فكيف حال بيوت الملسمين الآن والحالة هذه؟ فعلينا أن نراجع حساباتنا وأن نتقي الله ربنا، وأن نبتعد عما يسخطه سبحانه، وأن نحقق عبودية الله عز وجل وتكون عبودية حقيقية وليست صورة فقط، فعندما نشعر بلذة الطاعة والعبادة.
أما الصورة المضطر إليها الإنسان، كالمعاملات الرسمية، فهذه جائزة للاضطرار، وما عداها فإنها داخلة في عموم النهي عن التصاوير فإن الألف واللام للجنس، وسواء كانت معلقة أو غير معلقة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق، ولم يقل: "التصاوير المعلقة" مثلاً، فإنها جميعاً تمنع من دخول الملائكة.
http://ar.islamway.net/fatwa/31050
باب ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ولا كلب 2804 حدثنا سلمة بن شبيب والحسن بن علي الخلال وعبد بن حميد وغير واحد واللفظ للحسن بن علي قالوا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع ابن عباس يقول سمعت أبا طلحة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح الحاشية رقم: 1 قوله : ( لا تدخل الملائكة ) أي ملائكة الرحمة لا الحفظة وملائكة الموت ( بيتا ) أي مسكنا ( فيه كلب ) أي إلا كلب الصيد والماشية والزرع ، وقيل إنه مانع أيضا ، وإن لم يكن اتخاذه حراما ( ولا صورة تماثيل ) جمع تمثال بالكسر ، وهو الصورة كما في القاموس وغيره ، والمعنى صورة من صور الإنسان أو الحيوان . قال النووي : قال العلماء سبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة وفيها مضاهاة بخلق الله تعالى ، وبعضها في صورة ما يعبد من دون الله تعالى ، وبسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ، ولأن بعضها يسمى شيطانا كما جاء به الحديث ، والملائكة ضد الشياطين ، ولقبح رائحة الكلب ، والملائكة تكره الرائحة القبيحة ، ولأنها منهي عن اتخاذها ، فعوقب متخذها بحرمانه دخول الملائكة بيته وصلاتها فيه ، واستغفارها له وتبريكها عليه وفي بيته ودفعها أذى الشيطان ، وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار ، وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ولا يفارقون بني آدم في كل حال ; لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم وكتابتها . قال الخطابي : وإنما لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة مما يحرم اقتناؤه من الكلاب والصور ، فأما ما ليس بحرام من كلب الصيد والزرع والماشية والصورة التي تمتهن في البساط والوسادة وغيرهما فلا يمتنع دخول الملائكة بسببه . وأشار القاضي إلى نحو ما قاله الخطابي . والأظهر أنه عام في كل كلب وكل صورة وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث ، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحت [ ص: 73 ] السرير كان له فيه عذر ظاهر ، فإنه لم يعلم به ، ومع هذا امتنع جبريل ـ صلى الله عليه وسلم ـ من دخول البيت وعلل بالجرو ، فلو كان العذر في وجود الصورة والكلب لا يمنعهم لم يمتنع جبرائيل . انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=56&ID=1769
اذن اذا وجد تمثال وطمس اى قطع رأسه فهل يباع الجسد والرأس ام يباع الجسد بدون الرأس؟
البيان في حكم التمثال
تناقلت صفحات النت الرَّقيّة وغيرُها من وسائل الإعلام والمجامع مسألة طمس التماثيل بأقلام مدادها الفكري مختلف، وتناولت العقول تلك المسألة من وجوه متباينة؛ فقائل هي لا تعبد، وآخر نفى أن يكون هذا التصرف من الإسلام، وآخر ... وآخر، ولكل وجهة هو موليها.
والفصل في هذه المسألة للشرع لا للهوى، ولا للتراكمات الفكرية البعيدة عن الكتاب والسنة.
وإن كثيراً من الناس ينكر أفعالاً لأنها منكرة باعتبار الهوى لا الشرع؛ لعدم اطلاعه على نصوص الكتاب والسـْـْنة، وربما فهمها فهماً منكوساً، فشرعه هواه نصاً ودلالة.
وعليه فأقول: جاء النص الشرعي بالأمر بطمس التماثيل وتكسيرها، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ «أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته». رواه مسلم.
إن البيان النبوي ليس فوقه بيان، فكل لفظة لها دلالتها، ولكل عبارة مكانتها، وحسم الموضوع في هذا المقام لفظة: «تمثال»، فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: «صنم»، بل اختار لفظة: «تمثال» وهو صاحب اللغة والبيان.
وقد علم أهل اللسان العربي الفرق بين التمثال والصنم؛ فالصنم: ما اتُّخِذَ إلهاً من دون الله، فإذا عكف المرء على عبادة التمثال أصبح صنماً، قال تعالى في قصة إبراهيم: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}.
ثم بعد الحوار معهم قال: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ}.
فسمى إبراهيم عليه السلام التماثيل أصناماً لأنها عُبدت من دون الله.
وأما التِّمْثال: فهو اسم للشيء المصنوع مشبَّهاً بخلق من خلق الله، سواء عُبد أم لم يعبد.
فاختيار النبي صلى الله عليه وسلم للفظة تمثال تتناول كل تمثال عُبد أم لم يُعبد، وبهذا يتبين أن قول القائل أن العلة في طمس التماثيل عبادتها، فإذا لم تعبد لم تطمس، هو قول مخالف للسان العربي، والهدي النبوي.
نعم، إن التماثيل إذا عُبدت فذلك الشرك الأكبر، وإذا لم تعبد فتصويرها ونصبها والمحافظة عليها مخالفة شرعية، والواجب طمسها كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما دعاوى البعد التأريخي والأثري والمالية لهذه التماثيل فغير معتبر شرعاً؛ لمخالفتها النص الشرعي الصحيح الصريح.
وبهذا يتبين أن الشرع الإسلامي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا جلاها وبينها، علمها من علم، وجهلها من جهل.
فالواجب ترك الاشتغال بهواجس النفوس وخواطر القلوب، وما يتولد من الشبهات التي تولد آراء النفوس وقضايا العقول؛ خوفاً من الزيغ عن المحجة التي جاء الوعيد المصرح بهلاك من خالفها؛ قال صلى الله عليه وسلم: «قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ» رواه أحمد وغيره بإسناد حسن.
وفي الختام: أيهما أعظم في نفسك: حجر أُمرت بتكسيره، أم شرع أُمرت بتطبيقه؟
كتبه: د. فاضل خلف الحمادة
وجوب تكسير الأصنام
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ" .
والمقصود هنا بـ ( حَرَّمَ شُحُومَهَا ) هي الخنازير
ففي كلامه صلى الله عليه وسلم تصريح صريح بتحريم بيع الخنزير أو الإستفادة من أي جزء منه
فقد دعاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على اليهود بسبب تحايلهم على شرع الله, وذلك بمحاولتهم الاستفادة مما حرّم الله عليهم أكله, عن طريق تحويله إلى شكل آخر.
والحمد لله الذي هدانا لإتباع هذا الدين القويم
تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم
قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
"طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة salhi omar مشاهدة المشاركةان كان التمثال من دهب او فضة فهو مطلوب ويساوي الكثير وان كان من تراب اوكبص او ماشبههما فهو لايساوي شيء
لعلمك حتى من رخام ان كان صحيح يمكن ان يكون اغلى من الذهب والفضة...........
تعليق
تعليق