حزب الحمير الكردي يعاني التجاهل
أعلن مؤسس وزعيم "حزب الحمير" في كردستان العراق، عمر كلول، اعتزاله أمانة سر الحزب بعد 35 عاما من محاولة إشاعة ثقافة "الخدمة العامة دون مقابل، والوفاء والصبر والعرفان" في العمل العام بكردستان، على حد قوله.
وقال زعيم الحزب في مقابلة بالهاتف مع سكاي نيوز عربية من السليمانية: "بدأت العمل منذ عام 1979، وحصلنا على ترخيص الحزب في 2005، وفي البداية كنت أحمل حبات الشعير في جيبي واوزعها على الناس داعيا لما يمثله الحمار في الحياة الكردية من تحمل وخدمة بدون انتظار مردود".
ويضيف أنه في السنوات الأخيرة زاد ضغط أولاده وعائلته عليه فقرر التفرغ للاهتمام بأسرته، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحزب مستمر.
الاهتمام بالحمار
وشكا عمر كلول في مقابلته مع سكاي نيوز عربية من تراجع اهتمام الناس ليس فقط بالحمار، ولكن بالحيوانات عموما.
وأرجع ذلك إلى التطور التكنولوجي وتراجع الزراعة في إقليم كردستان لصالح نشاطات جديدة، مما جعل الأجيال الجديدة لا تدرك أهمية الحمار "الذي لولاه ما تمكن الكردي من زراعة والسكن بالمناطق الجبلية في كردستان".
وأضاف: "لولا الحمار، الذي كان يسير في حقول الألغام آمنا أفضل كثيرا من كل أجهزة كشف الألغام، لما تمكنت البشمركة من التواجد أسبوع في جبال كردستان".
ويشكو حزب الحمير، ليس فقط من عدم اهتمام الناس، بل من التعسف الحكومي كذلك، إذ لم تعد الحكومة في إقليم كردستان تهتم بالحزب الذي يصل عدد أعضائه إلى حوالى 10 آلاف عضو، بينما تقدم الدعم المادي لأحزاب عدد أعضائها أقل بكثير.
يذكر أن الحزب كان كلف أحد الفنانين التشكيليين بعمل تمثال للحمار، ألبسه حلة أنيقة ورابطة عنق ونظارة، ونصب في أهم شارع بالسليمانية.
أعلن مؤسس وزعيم "حزب الحمير" في كردستان العراق، عمر كلول، اعتزاله أمانة سر الحزب بعد 35 عاما من محاولة إشاعة ثقافة "الخدمة العامة دون مقابل، والوفاء والصبر والعرفان" في العمل العام بكردستان، على حد قوله.
وقال زعيم الحزب في مقابلة بالهاتف مع سكاي نيوز عربية من السليمانية: "بدأت العمل منذ عام 1979، وحصلنا على ترخيص الحزب في 2005، وفي البداية كنت أحمل حبات الشعير في جيبي واوزعها على الناس داعيا لما يمثله الحمار في الحياة الكردية من تحمل وخدمة بدون انتظار مردود".
ويضيف أنه في السنوات الأخيرة زاد ضغط أولاده وعائلته عليه فقرر التفرغ للاهتمام بأسرته، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحزب مستمر.
الاهتمام بالحمار
وشكا عمر كلول في مقابلته مع سكاي نيوز عربية من تراجع اهتمام الناس ليس فقط بالحمار، ولكن بالحيوانات عموما.
وأرجع ذلك إلى التطور التكنولوجي وتراجع الزراعة في إقليم كردستان لصالح نشاطات جديدة، مما جعل الأجيال الجديدة لا تدرك أهمية الحمار "الذي لولاه ما تمكن الكردي من زراعة والسكن بالمناطق الجبلية في كردستان".
وأضاف: "لولا الحمار، الذي كان يسير في حقول الألغام آمنا أفضل كثيرا من كل أجهزة كشف الألغام، لما تمكنت البشمركة من التواجد أسبوع في جبال كردستان".
ويشكو حزب الحمير، ليس فقط من عدم اهتمام الناس، بل من التعسف الحكومي كذلك، إذ لم تعد الحكومة في إقليم كردستان تهتم بالحزب الذي يصل عدد أعضائه إلى حوالى 10 آلاف عضو، بينما تقدم الدعم المادي لأحزاب عدد أعضائها أقل بكثير.
يذكر أن الحزب كان كلف أحد الفنانين التشكيليين بعمل تمثال للحمار، ألبسه حلة أنيقة ورابطة عنق ونظارة، ونصب في أهم شارع بالسليمانية.