الكرة البلورية
كشف الطالع هي إحدى طرق العرافة (الرجم بالغيب) ككشف البخت أو رؤية أشياء غير مرئية أو محجوبة عنا من خلال التحديق إلى سطح لماع وعاكس لشيئ ما ، إذ يستمر العراف بالتحديق إلى ذلك الشيء حتى يرى ما يراه في ذهنه (تنطبع كصورة ذهنية).ويعتبر كشف الطالع فن قديم تعود مزاولته إلى أوائل المصريين القدامى وإلى حضارات العرب القديمة، استخدم ذلك الفن عبر التاريخ من قبل السحرة والمنجمين والفيزيائيين للكشف عن المستقبل والإجابة عن الأسئلة وحتى للعثور على الأغراض الضائعة أو الأناس المفقودين، وربما يكون نوستراداموس أشهر عراف عرفه التاريخ (إقرأ عن تنبؤات نوستراداموس).
أدوات مشاهدة الطالع
تعتبر الكرة البلورية (المكشاف)من أشهر الأدوات المعروفة التي استخدمت للكشف عن الطالع إلا أنها ليس الأداة الوحيدة المستخدمة لهذا الغرض. فهناك المرايا السوداء أو الحالكة السواد وماء البحيرة الراكد وأقداح الحبر أو الدم. وكان العراف نوستراداموس يستخدم وعاء الماء مصنوع من النحاس الأصفر ويرتكز على ثلاثة أرجل. واستخدمت الوسيطة الروحانية الأمريكية جاين ديكسون بلورة كريستالية بينما استخدم آخرون جماجم كريستالية وحتى مصابيح .
ويعتبر بعض العرافون الجسم البلوري (الكريستالي) الأداة الأفضل من نوعها لأنهم يزعمون أن الكريستال يحتوي على ذبذبات معينة أما الآخرون فيرون أنه لا يهم نوع الأداة التي يستخدمها العراف وإنما يهم قدرات التبصير أو العرافة التي يمتلكها وأن الكرة البلورية مجرد أداة وللعراف حرية في استخدام الأداة التي تحلو له.
تجربة على الكرة البلورية
قام ستيفن واغنر والذي يكتب في شبكة About الشهيرة عن الظواهر الغامضة بإجراء تجربة حول الكرة البلورية للتحقق من طبيعة الرؤى المزعومة خلالها وليرى إن كانت ستكشف جزءاً من المستقبل القريب فاشترى كرة بلورية عادية (لا يشترط أن تملك خصائص معينة ويمكن اقتناؤها بسهولة من الأسواق)، وقبل البدء بالتجربة قام ببعض التحضيرات تشمل أولاً اختيار غرفة من المنزل يقل فيها الضجيج وبعيدة عن أي تشويش فوقع اختياره على غرفة المطبخ ، و وضع البلورة على طاولة المطبخ وشمعة بجانبها شرط أن لا توضع الشمعة مباشرة أمام البلورة أو خلفها أو في خط نظره، وإنما توضع جانباً، ثم أطفأ أنوار الغرفة أو جعلها منخفضة جداً وكان الوقت بعد منتصف الليل.
تهدف تلك التحضيرات إلى خلق تركيز قوي وإبعاد أي تشويش ممكن من تأثيرات العالم الخارجي ، كما تساهم تذبذبات لهب الشمعة المتغيرة في قوة كشف الطالع كما يزعم، وللحصول على تلك التذبذبات شغل ستيفن مروحة السقف ولكن دون أن يطفئ الهواء نور الشمعة واحتاج الأمر إلى تغيير موضع الشمعة لعدة مرات إلى أن حصل على التأثير المطلوب بحيث تكون الشمعة على مسافة قريبة كافية لكي تنعكس صورتها على السطح الزجاجي للكرة البلورية. كما يشترط على الإنسان الذي يستخدم البلورة أن يعتاد عليها ويتواصل معها لتتكون علاقة قوية بينه وبينها كما في العلاقات الحميمة.ويقول ستيفن:"يبدو أن تلك الكرة البلورية تعرفني جيداً"، ويضيف:"بعض العرافين ينصحون بتطهير الكرة البلورية بالماء المالح للحصول على نتائج وبعضهم الآخر بنصح بتعريضها لدخان نبات محترق وهو الأفسنتين (شجيرة صغيرة )، كما كان العراف نوستراداموس يدهن نفسه بالماء الذي يستخدمه في قراءة الطالع وعلى من يستخدم البلورة أن يكون مرتاحاً ، ويستمر بالتحديق في نقطة محددة في البلورة لفترة 20 دقيقة على الأقل دون أن يحرك نظره، ومن ثم يأخذ نفساً ويستمر بالتحديق ، وقد احتاج الأمر مني عدداً من محاولات تنشق الهواء (أثناء ذلك كانت عيناي مرتاحتان وفاقدتان للتركيز ) قبل أن تبدأ رؤى معينة بالظهور، وخلال رؤية الصور يجب تذكرها أو يفضل تسجيلها من قبل أحد أفراد العائلة".يصف العرافون تجربتهم بالقول أنه بعد عدة دقائق من التحديق سيرون مثل غيمة فوق البلورة وما تلبث الصور تظهر خلالها.
يقول ستيفن:" بدأت تظهر لي أشياء كأنها قناع أو مجموعة من الأضواء المتفرقة كأنها إنعكاس لوجهي ولكنني لست متأكداً من ذلك". وبعد توقف طويل نسبياً بدأ يقول:"إنها صورة تشبه الفأرة، أو أشكال متغيرة، شيئ مشتت يشبه سطح كوكبنا، كأنني أشاهد هرماً على كوكب المريخ....، ملامح وجه يلتفت إلي...، برج عملاق، صورة فم يتحول إلى إثنان .."، وبعد فترة أخرى بدأ يقول:"إنه وجهي ، لكنه ليس إنعكاساً إنه وجهي تماماً، ...مثلث أسود ..له زوايا مدورة ..مع ضوء خفيف في الوسط ... صندوق بريد .." وبعد فترة أخرى قال:
"قطار أوروبي ، إنفجار..، إنه يشبه قطار أوروبي الطراز ينفجر، ..نيران..صاروخ..تشب فيها النيران..إنه باب ..باب مصري قديم، ...تقويم ...شوكة...غيتار ...غواص..ماشية،..تلفزيون ..دريئة ..".
- وبعد إنتهاء التجربة التي دامت من 45 دقيقة إلى ساعة تقريباً، يقول ستيفن: "أنا بصراحة مندهش من حقيقة رؤيتي لتلك الأشياء، وهي تجربة مميزة "،و يتساءل :"هل رأيت المستقبل القريب؟ أم كان كل ذلك من صنع مخيلتي؟ لكنني لست متأكداً من أنني سأستطيع تفسيراً معاني الصور التي رأيتها "، يقول العرافون أن تلك الصور تأتي على الغالب رمزية كما في الأحلام ويمكن تفسيرها بنفس الطريقة التي تتبع في تفسير الأحلام، وكان يسهل على ستيفن قراءة العديد من الأشياء التي شاهدها باستثناء آخر مجموعة من الصور التي كانت عصية على الفهم بالنسبة له، ويقول:"إن وقعت حادثة إصطدام لقطار في المستقبل القريب في أوروبا (مع أملي بعدم حدوث ذلك)، سأكون مندهشاَ جداً لما حدث معي". وينهي ستيفن كلامه بنصيحة لقرائه عند محاولتهم لتكرار هذه التجربة وهي بأن لا يحملوها على مأخذ الجد كثيراً.
العراف ثابت الألوسي
لعل ثابت الألوسي من أشهر العرافين الذين يستخدمون الكرة البلورية لكشف الطالع، وهو أصدر مجلة في هذا الشأن أسماها "مجلة البلورة" وللألوسي ارتباطات عديدة مع نجوم السياسة والفن حيث ينشر في مجلته توقعاته لمستقبل الفنانيين وذيوع أو خفوت نجوميتهم.وتوقعاته المستقبلية للرؤساء والملوك العرب .
ماذا يقول علم النفس ؟تهدف تلك التحضيرات إلى خلق تركيز قوي وإبعاد أي تشويش ممكن من تأثيرات العالم الخارجي ، كما تساهم تذبذبات لهب الشمعة المتغيرة في قوة كشف الطالع كما يزعم، وللحصول على تلك التذبذبات شغل ستيفن مروحة السقف ولكن دون أن يطفئ الهواء نور الشمعة واحتاج الأمر إلى تغيير موضع الشمعة لعدة مرات إلى أن حصل على التأثير المطلوب بحيث تكون الشمعة على مسافة قريبة كافية لكي تنعكس صورتها على السطح الزجاجي للكرة البلورية. كما يشترط على الإنسان الذي يستخدم البلورة أن يعتاد عليها ويتواصل معها لتتكون علاقة قوية بينه وبينها كما في العلاقات الحميمة.ويقول ستيفن:"يبدو أن تلك الكرة البلورية تعرفني جيداً"، ويضيف:"بعض العرافين ينصحون بتطهير الكرة البلورية بالماء المالح للحصول على نتائج وبعضهم الآخر بنصح بتعريضها لدخان نبات محترق وهو الأفسنتين (شجيرة صغيرة )، كما كان العراف نوستراداموس يدهن نفسه بالماء الذي يستخدمه في قراءة الطالع وعلى من يستخدم البلورة أن يكون مرتاحاً ، ويستمر بالتحديق في نقطة محددة في البلورة لفترة 20 دقيقة على الأقل دون أن يحرك نظره، ومن ثم يأخذ نفساً ويستمر بالتحديق ، وقد احتاج الأمر مني عدداً من محاولات تنشق الهواء (أثناء ذلك كانت عيناي مرتاحتان وفاقدتان للتركيز ) قبل أن تبدأ رؤى معينة بالظهور، وخلال رؤية الصور يجب تذكرها أو يفضل تسجيلها من قبل أحد أفراد العائلة".يصف العرافون تجربتهم بالقول أنه بعد عدة دقائق من التحديق سيرون مثل غيمة فوق البلورة وما تلبث الصور تظهر خلالها.
يقول ستيفن:" بدأت تظهر لي أشياء كأنها قناع أو مجموعة من الأضواء المتفرقة كأنها إنعكاس لوجهي ولكنني لست متأكداً من ذلك". وبعد توقف طويل نسبياً بدأ يقول:"إنها صورة تشبه الفأرة، أو أشكال متغيرة، شيئ مشتت يشبه سطح كوكبنا، كأنني أشاهد هرماً على كوكب المريخ....، ملامح وجه يلتفت إلي...، برج عملاق، صورة فم يتحول إلى إثنان .."، وبعد فترة أخرى بدأ يقول:"إنه وجهي ، لكنه ليس إنعكاساً إنه وجهي تماماً، ...مثلث أسود ..له زوايا مدورة ..مع ضوء خفيف في الوسط ... صندوق بريد .." وبعد فترة أخرى قال:
"قطار أوروبي ، إنفجار..، إنه يشبه قطار أوروبي الطراز ينفجر، ..نيران..صاروخ..تشب فيها النيران..إنه باب ..باب مصري قديم، ...تقويم ...شوكة...غيتار ...غواص..ماشية،..تلفزيون ..دريئة ..".
- وبعد إنتهاء التجربة التي دامت من 45 دقيقة إلى ساعة تقريباً، يقول ستيفن: "أنا بصراحة مندهش من حقيقة رؤيتي لتلك الأشياء، وهي تجربة مميزة "،و يتساءل :"هل رأيت المستقبل القريب؟ أم كان كل ذلك من صنع مخيلتي؟ لكنني لست متأكداً من أنني سأستطيع تفسيراً معاني الصور التي رأيتها "، يقول العرافون أن تلك الصور تأتي على الغالب رمزية كما في الأحلام ويمكن تفسيرها بنفس الطريقة التي تتبع في تفسير الأحلام، وكان يسهل على ستيفن قراءة العديد من الأشياء التي شاهدها باستثناء آخر مجموعة من الصور التي كانت عصية على الفهم بالنسبة له، ويقول:"إن وقعت حادثة إصطدام لقطار في المستقبل القريب في أوروبا (مع أملي بعدم حدوث ذلك)، سأكون مندهشاَ جداً لما حدث معي". وينهي ستيفن كلامه بنصيحة لقرائه عند محاولتهم لتكرار هذه التجربة وهي بأن لا يحملوها على مأخذ الجد كثيراً.
العراف ثابت الألوسي
لعل ثابت الألوسي من أشهر العرافين الذين يستخدمون الكرة البلورية لكشف الطالع، وهو أصدر مجلة في هذا الشأن أسماها "مجلة البلورة" وللألوسي ارتباطات عديدة مع نجوم السياسة والفن حيث ينشر في مجلته توقعاته لمستقبل الفنانيين وذيوع أو خفوت نجوميتهم.وتوقعاته المستقبلية للرؤساء والملوك العرب .
عندما نجهز غرفة بظروف مثل إضاءة منخفضة أو قريبة من الظلام ومع ضوء يتلألاً كضوء الشمعة ومرآة عاكسة فإننا نخلق (من غير أن ندري)جواً مثالياً يؤثر فينا نفسياً وقد ينقلنا إلى حالة ذهنية مختلفة عن حالة الوعي الكامل تدعى سايكومانتيوم Psychomanteum ، تقلل تلك الأجواء من قدرتنا الحسية على الإبصار أو التركيز وكذلك قدرتنا على التمييز بين الألوان مما ينتج عنه تأثير غانزفلد وهو يتجلى بحدوث عمى ظاهري .كما أن ضوء الشمعة أو اللامبادير المتغير قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلق حالة من الهلوسة.ومن المفترض أن يريح العمق الغير المحدد للظلام في المرآة العين ويبقيها غير مركزة على شيء وبالتالي يقل الإنتباه. سجل الدكتور ريموند مودي الذي ألف كتاباً عن تجربة اقتراب الموت والحياة بعد الموت في عام 1981 من خلال بحثه حول سايكومانتيوم حوالي 300 غرض في كتابه 1993 وهي تساعدنا على وصولنا إلى تلك الحالة ويرى أن جو الغرفة يمكن أن يكون أداة علاجية تساعد على الشفاء من حالات الإكتئاب كما تخلق فينا التبصر في الأمور.استخدمت وسائل قراءة الطالع من قبل العديد من الحضارات ومنظومات المعتقدات وهي ليست مقتصرة على تقليد محدد أو أيديولوجية معينة، ولكن كغيرها من وسائل العرافة (قراءة ورق التاروت و الفنجان و الرمل والودع)وعلوم ما وراء النفس الأخرى (الباراسيكولوجي) لم تحظ يتأييد من المجتمع العلمي كطريقة للتنبؤ بالمستقبل أو استخدامها لرؤية أحداث يستحيل إخضاعها للمراقبة المباشرة.
تعليق