حكايات من التراث الشعبى
أمنا الغوله
من منا لم ترتعد مفاصله عند غروب الشمس في وسط الخلاء وصوت أمه أو جدته يرن في أذنيه : عد إلى البيت قبل الغروب وإلا أكلتك امنا الغولة !!!،
ولماذا سماها العرب بهذا الاسم والذي انتقل منهم إلى الغرب بنفس اللفظة
(goul) إن كان خرافة فما سر انتشارها هذا الانتشار الواسع .
إن كانت حقيقة فأين تعيش ؟
وكيف تتكاثر ؟
وكم ولداً تضع ؟
وماذا تأكل ؟
الغولة في لسان العرب هي : حيوان خرافي له عين واحدة في وسط وجههة ولون حدقتها احمر شديد اللمعان وتعيش علي اكل لحوم البشراحياء ومن الجدير بالذكر ان قبيلة عربية كانت تعيش قديما في شبه الجزيرة العربية كانت تعرف بأسم الغول وكان افرادها يأكلون لحوم البشر احياء
اما امنا الغولة في القصص الشعبي وخاصة المصرى
فهي تلك الساحرة الشريرة ذات الوجة القبيح والمخيف التي استعملت سحرها في التفريق بين الشاطر حسن وست الحسن والجمال.
كنا نسمع زمان قصص أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة والجنى أبو عين زجاج وأبو زبعبع وشمشون الجبار الذى هدم المعبد وكنا نخاف وننام !
ولما كبرنا عرفنا انها أساطيروخرافات وأن الناس تحكيها لأولادها لكى يناموا
ومن الجدير بالذكر أن قصة شمشون ودليلة وقوته التى فى شعره وانه هدم المعبد (علي وعلى أعدائى ) اكتشفت انها فى الكتاب المقدس فى التوراة فى العهد القديم
أذن الغوله هل هي إنسان ؟
أم حيوان ؟
أم جان ؟
أم مزيج من هذه المخلوقات كلها ؟
لها جسد إنسان وفم وحش كاسر وأقدام حمار !!!
لماذا ما زال المصريون وكثير من العرب يقولون (أمنا الغوله)
وهذا الكائن نفسه يعرفه كل اهل الخليج بإسم ام الولدان و هى عباره عن انثى جميله تجوب الشوارع فى الليل و تغرى شاب ثم تأخذه الى مكان خرب
وعندها تتحول الى وحش قبيح و تلتهمه وهى تتسبب فى اجهاض الحوامل
وقتل الاطفال الرضع اما فى مصر فقد طورها الخيال كالعادة الى ( النداهه ) التى تجوب الشوارع ليلا و تنادى بإسم الشخص ثم تأخذة الى مكان مهجور و هناك تتحول الى وحش
و ايضا ( أمنا الغولة ) و هى كائن بشع يأكل الاطفال و هكذا الخيال دائما ليس له حدود .
ويقولون فى وصفها بأن عينها حمراء وحولاء، شعرها منكوش وأنفها أفطس وقبيح، وفمها الواسع يبرز أنيابها المسنونة، التى تستطيع أن تضع طفلا كاملا فى الفرق بينها، تجلس بجسدها البدين على ضحيتها حتى تطلع روحه.
الغولة أنواع كثيرة،تجمعها كلها فكرة الشر والقبح، الشر الذى لا يحاول إخفاء أنيابه وأسلحته، بل يستقوىبها، حتى يمنعك من الاقتراب من عرينه أساسا
والغولة أيضا لقب يطلق على المرأة فى واحة سيوة بمصر التى يتوفى زوجها، فهم يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية حسودة تجلب سوء الحظ لمن تقع عليه.
وتحدثت العرب عن مخلوق خبيث غريب بالأوصاف المذكورة أعلاه فكان كأنه حيوان ثم أصبح نصف حيوان ونصف إنسان ، ومرة أصبح شيطان ؛نظراً لكونه ماهر في التغول ؛ الاختفاء والتماهي ، وتطورت الأسطورة واختلفت من لسان إلى لسان ؛ وزعمت حكايات ألف ليلة وليلة أن الغول عملاق الجسد ضخم يأكل الناس والأغنام والأطفال ؛ وأنه إذا ُضِرب بالسيف ضَربة واحدة ، قام يستجدي قاتله ويرجوه أن يثني عليه بالسيف ليريحه من العذاب وهذا قمة الغدر والخداع وذلك أن الغول إذا ضرب مرة واحدة بالسيف مات ببطء ولكن إذا ضربناه مرة أخرى عادت له الحياة من جديد وانتفض حياً ليأكل قاتله ؛ فلذلك كانت الأميرة توصي فارس أحلامها بأن يضرب الغول ضربة واحدة فقط وتؤكد عليه بأن لا يكرر ضربته مهما استجداه الغول ورجاه ، وهذه هي الحكاية والصورة التي انتقلت إلى الأدب البريطاني خاصة والغربي عامة حول الغول،،،
أما العرب في الجاهلية فقد ظنوا أن الغول هو سحرة الجن ، وأن الغولة تخرج للمسافر وقد تحولت وتشكلت على شكل حيوان أليف أو امرأة فاتنة بارعة الجمال حتى إذا ما وثق بها المسافر أو أفضى إليها ليأخذ منها مرادة امتصت دمه وأكلت لحمه وافترسته ،،،
وقد انتقلت هذه الصور إلى العديد من أفلام الرعب الغربية الحديثة وكثيراً ما عمّم العرب على الشياطين والجان لفظة غول ؛ وربما أطلقوا الغول على كل كائن يغوي ويغتال المسافر ، سواء إنسان أو حيوان أو ثعبان أو شيطان
أما في الأدب الشعبي وكذلك أحياناً في الأدب الجاهلي فالغولة أو الغول تحكي الحكايا وتقرض الشعر وتلقى القصائد ، وقد تقدم الخدمات الخارقة ، كأن تقول للمسافرالذي أنقذها أو أنقذ أولادها أعطني أصبعك أمصه لك ، فإن فعل ذلك كانت تلك الأصبع بإذن الله شفاء لكل داء ، وكرامة وسراً وبركة
من منا لم ترتعد مفاصله عند غروب الشمس في وسط الخلاء وصوت أمه أو جدته يرن في أذنيه : عد إلى البيت قبل الغروب وإلا أكلتك امنا الغولة !!!،
ولماذا سماها العرب بهذا الاسم والذي انتقل منهم إلى الغرب بنفس اللفظة
(goul) إن كان خرافة فما سر انتشارها هذا الانتشار الواسع .
إن كانت حقيقة فأين تعيش ؟
وكيف تتكاثر ؟
وكم ولداً تضع ؟
وماذا تأكل ؟
الغولة في لسان العرب هي : حيوان خرافي له عين واحدة في وسط وجههة ولون حدقتها احمر شديد اللمعان وتعيش علي اكل لحوم البشراحياء ومن الجدير بالذكر ان قبيلة عربية كانت تعيش قديما في شبه الجزيرة العربية كانت تعرف بأسم الغول وكان افرادها يأكلون لحوم البشر احياء
اما امنا الغولة في القصص الشعبي وخاصة المصرى
فهي تلك الساحرة الشريرة ذات الوجة القبيح والمخيف التي استعملت سحرها في التفريق بين الشاطر حسن وست الحسن والجمال.
كنا نسمع زمان قصص أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة والجنى أبو عين زجاج وأبو زبعبع وشمشون الجبار الذى هدم المعبد وكنا نخاف وننام !
ولما كبرنا عرفنا انها أساطيروخرافات وأن الناس تحكيها لأولادها لكى يناموا
ومن الجدير بالذكر أن قصة شمشون ودليلة وقوته التى فى شعره وانه هدم المعبد (علي وعلى أعدائى ) اكتشفت انها فى الكتاب المقدس فى التوراة فى العهد القديم
أذن الغوله هل هي إنسان ؟
أم حيوان ؟
أم جان ؟
أم مزيج من هذه المخلوقات كلها ؟
لها جسد إنسان وفم وحش كاسر وأقدام حمار !!!
لماذا ما زال المصريون وكثير من العرب يقولون (أمنا الغوله)
وهذا الكائن نفسه يعرفه كل اهل الخليج بإسم ام الولدان و هى عباره عن انثى جميله تجوب الشوارع فى الليل و تغرى شاب ثم تأخذه الى مكان خرب
وعندها تتحول الى وحش قبيح و تلتهمه وهى تتسبب فى اجهاض الحوامل
وقتل الاطفال الرضع اما فى مصر فقد طورها الخيال كالعادة الى ( النداهه ) التى تجوب الشوارع ليلا و تنادى بإسم الشخص ثم تأخذة الى مكان مهجور و هناك تتحول الى وحش
و ايضا ( أمنا الغولة ) و هى كائن بشع يأكل الاطفال و هكذا الخيال دائما ليس له حدود .
ويقولون فى وصفها بأن عينها حمراء وحولاء، شعرها منكوش وأنفها أفطس وقبيح، وفمها الواسع يبرز أنيابها المسنونة، التى تستطيع أن تضع طفلا كاملا فى الفرق بينها، تجلس بجسدها البدين على ضحيتها حتى تطلع روحه.
الغولة أنواع كثيرة،تجمعها كلها فكرة الشر والقبح، الشر الذى لا يحاول إخفاء أنيابه وأسلحته، بل يستقوىبها، حتى يمنعك من الاقتراب من عرينه أساسا
والغولة أيضا لقب يطلق على المرأة فى واحة سيوة بمصر التى يتوفى زوجها، فهم يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية حسودة تجلب سوء الحظ لمن تقع عليه.
وتحدثت العرب عن مخلوق خبيث غريب بالأوصاف المذكورة أعلاه فكان كأنه حيوان ثم أصبح نصف حيوان ونصف إنسان ، ومرة أصبح شيطان ؛نظراً لكونه ماهر في التغول ؛ الاختفاء والتماهي ، وتطورت الأسطورة واختلفت من لسان إلى لسان ؛ وزعمت حكايات ألف ليلة وليلة أن الغول عملاق الجسد ضخم يأكل الناس والأغنام والأطفال ؛ وأنه إذا ُضِرب بالسيف ضَربة واحدة ، قام يستجدي قاتله ويرجوه أن يثني عليه بالسيف ليريحه من العذاب وهذا قمة الغدر والخداع وذلك أن الغول إذا ضرب مرة واحدة بالسيف مات ببطء ولكن إذا ضربناه مرة أخرى عادت له الحياة من جديد وانتفض حياً ليأكل قاتله ؛ فلذلك كانت الأميرة توصي فارس أحلامها بأن يضرب الغول ضربة واحدة فقط وتؤكد عليه بأن لا يكرر ضربته مهما استجداه الغول ورجاه ، وهذه هي الحكاية والصورة التي انتقلت إلى الأدب البريطاني خاصة والغربي عامة حول الغول،،،
أما العرب في الجاهلية فقد ظنوا أن الغول هو سحرة الجن ، وأن الغولة تخرج للمسافر وقد تحولت وتشكلت على شكل حيوان أليف أو امرأة فاتنة بارعة الجمال حتى إذا ما وثق بها المسافر أو أفضى إليها ليأخذ منها مرادة امتصت دمه وأكلت لحمه وافترسته ،،،
وقد انتقلت هذه الصور إلى العديد من أفلام الرعب الغربية الحديثة وكثيراً ما عمّم العرب على الشياطين والجان لفظة غول ؛ وربما أطلقوا الغول على كل كائن يغوي ويغتال المسافر ، سواء إنسان أو حيوان أو ثعبان أو شيطان
أما في الأدب الشعبي وكذلك أحياناً في الأدب الجاهلي فالغولة أو الغول تحكي الحكايا وتقرض الشعر وتلقى القصائد ، وقد تقدم الخدمات الخارقة ، كأن تقول للمسافرالذي أنقذها أو أنقذ أولادها أعطني أصبعك أمصه لك ، فإن فعل ذلك كانت تلك الأصبع بإذن الله شفاء لكل داء ، وكرامة وسراً وبركة
تعليق