ماذا سيقول الشيطان للانسان في يوم القيامة؟! استمعوا للاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، إبراهيم:22.
يخبر تعالى عما خطب به إبليس [لعنه الله] أتباعه، بعدما قضى الله بين عباده، فأدخل المؤمنين الجنات، وأسكن الكافرين الدركات، فقام فيهم إبليس [لعنه الله] حينئذ خطيبا ليزيدهم حزنا إلى حزنهم وغبنا إلى غبنهم، وحسرة إلى حسرتهم، فقال: (إن الله وعدكم وعد الحق) أي: على ألسنة رسله، ووعدكم في اتباعهم النجاة والسلامة، وكان وعدا حقا، وخبرا صدقا، وأما أنا فوعدتكم وأخلفتكم، كما قال الله تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)، النساء:120.
ثم قال: (وما كان لي عليكم من سلطان) أي: ما كان لي عليكم فيما دعوتكم إليه من دليل ولا حجة على صدق ما وعدتكم به، (إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) بمجرد ذلك، هذا وقد أقامت عليكم الرسل الحجج والأدلة الصحيحة على صدق ما جاءوكم به، فخالفتموهم فصرتم إلى ما أنتم فيه، ( فلا تلوموني ) اليوم، ( ولوموا أنفسكم ) فإن الذنب لكم، لكونكم خالفتم الحجج واتبعتموني بمجرد ما دعوتكم إلى الباطل، (ما أنا بمصرخكم) أي: بنافعكم ومنقذكم ومخلصكم مما أنتم فيه، (وما أنتم بمصرخي) أي : بنافعي بإنقاذي مما أنا فيه من العذاب والنكال، (إني كفرت بما أشركتمون من قبل)، أي بسبب ما أشركتمون من قبل، (ان الظالمين لهم عذاب اليم)، أي وجع شديد يبلغ ايجاعه غاية البلوغ.
للاستماع للاية الكريمة
http://www.youtube.com/watch?v=QJWt1...r_embedded#t=0
بسم الله الرحمن الرحيم: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، إبراهيم:22.
يخبر تعالى عما خطب به إبليس [لعنه الله] أتباعه، بعدما قضى الله بين عباده، فأدخل المؤمنين الجنات، وأسكن الكافرين الدركات، فقام فيهم إبليس [لعنه الله] حينئذ خطيبا ليزيدهم حزنا إلى حزنهم وغبنا إلى غبنهم، وحسرة إلى حسرتهم، فقال: (إن الله وعدكم وعد الحق) أي: على ألسنة رسله، ووعدكم في اتباعهم النجاة والسلامة، وكان وعدا حقا، وخبرا صدقا، وأما أنا فوعدتكم وأخلفتكم، كما قال الله تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)، النساء:120.
ثم قال: (وما كان لي عليكم من سلطان) أي: ما كان لي عليكم فيما دعوتكم إليه من دليل ولا حجة على صدق ما وعدتكم به، (إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) بمجرد ذلك، هذا وقد أقامت عليكم الرسل الحجج والأدلة الصحيحة على صدق ما جاءوكم به، فخالفتموهم فصرتم إلى ما أنتم فيه، ( فلا تلوموني ) اليوم، ( ولوموا أنفسكم ) فإن الذنب لكم، لكونكم خالفتم الحجج واتبعتموني بمجرد ما دعوتكم إلى الباطل، (ما أنا بمصرخكم) أي: بنافعكم ومنقذكم ومخلصكم مما أنتم فيه، (وما أنتم بمصرخي) أي : بنافعي بإنقاذي مما أنا فيه من العذاب والنكال، (إني كفرت بما أشركتمون من قبل)، أي بسبب ما أشركتمون من قبل، (ان الظالمين لهم عذاب اليم)، أي وجع شديد يبلغ ايجاعه غاية البلوغ.
للاستماع للاية الكريمة
http://www.youtube.com/watch?v=QJWt1...r_embedded#t=0
تعليق