حارس الكنوز
طبعا سمعتوا بموضوع الرصد وخاصة المهتمين بالحضارة الفرعونية والخوض في اسرارها وحل الغازها لذلك اقدم بحث كامل عن الرصد وهذا البحث لا يعبر عن رأيي الشخصي ولي عودة للنقاش فيه مرة اخرى
الرصد
حارس الكنز الفرعوني
انتشرت شائعة عن ظهور "طيور نارية حارقة" في مدينتين بالصعيد، وعاد الناس لتداول حكايات لعنة الفراعنة والثور الضخم الذي يحرس تمثالين أثريين بغرب الأقصر ويظهر في بعض الليالي القمرية وفشلت محاولات كثيرة لقتله والفوز بالكنز
وعادة التنقيب عن الكنوز في القرى المصرية بالصعيد، عادة قديمة تشتد مع الفقر والعوز وفي الأوساط غير المتعلمة، حيث ينشط المشعوذون الذين يطلبون أحيانا قرابين آدمية للرصد "حارس الكنز"، ويبثون في تلك الأوساط أنه جني يرفض اقتراب أحد من كنزه الذي يحرسه ربما منذ ثلاثة آلاف عام وهي أقصى عمر للرصد كما تشيع الحكايات الشعبية.
وكثيرا ما كان يقرن انتشار تلك الشائعة بحالة هلع وخوف بين الأباء في تلك الأوساط خوفا على أطفالهم الصغار، خاصة عندما يختفي بعضهم فيسود اعتقاد بأنه تم اختطافه لذبحه قربانا للرصد.
حدثت في الماضي حالات اختفاء لبعض الأطفال وجرى ربطها بعمليات التفتيش عن الكنوز، مشيرا إلى أن مرشدين سياحيين ينتمون لعزبة شمس الدين التي وقعت فيها تلك المذبحة (سيكون لنا موضوع مفصل عن هذة الحادثة البشعة ) ، يقولون إن المنتشر بين العامة من سكانها أنها ترقد على أثار وكنوز، وأن البعض ينقبون داخل بيوتهم سرا عنها.
حارس من عهد الفراعنة
سألنا الفلكي سيد علي العضو الدائم بالاتحاد العالمي للفلكيين في باريس عن اسطورة الرصد فأجاب بأن الكلمة هي مفرد "أرصاد" ومعروفة منذ عهد الفراعنة وتوجد رموز لها في الكتابات المصرية القديمة، وقد كتب عنها أيضا كبار علماء الفلك.
وأضاف أن المصريين القدماء عرفوا بوجود الأرصاد "حراس الجن" وانهم لذلك كانوا يدفنون الذهب في المقابر بجانب الجثث لأن سلطة الرصد لا تمتد للمقابر، وبالتالي أمكن الكشف بسهولة عن الأثار المصرية القديمة، ومنها مقبرة توت عنخ أمون الشهيرة بذهبها، والتي اكتشفها عالم الاثار "كارتر" عام 1922 م.
وقال إن الرصد أو "حارس الجن" يسعى دائما وراء الذهب وهو معدن مرتبط بالشمس، بينما الفضة مرتبطة بالقمر، في حين أن كوكب المريخ يرتبط بمعدن الحديد.
ويرى الفلكي سيد علي أن الانسان لو دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في الارض، فلن يجد في نفس المكان بعد مرور 24 ساعة لأن الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه، وكلما ظل الخاتم مدفونا مدة أكثر من الزمن تزحزح أكثر عن مكانه.
وفسر ذلك بنظرية "عامر الجن والتي تؤكد أن أي مكان مسكون بالجن، بل إن الانسان نفسه له قرين منهم، فهو عالم غير منظور لكنه يعيش معهم".
وقال إن كل الكلمات المكتوبة على الاثار الفرعونية بما فيها الهرم الاكبر ووادي الملوك والملكات في الأقصر وحوائط المعابد، عبارة عن طلاسم سحرية، حتى أن هناك اعتقادا بأن الجن ساعد الفراعنة في بناء الاهرامات، فالأحجار موضوعة بطريقة هندسية لا يمكن ان يصل اليها الانسان في تلك العصور القديمة.
إلا أن الفلكي سيد علي لا يرى أصلا من الحقيقة لفك الرصد بالقرابين الآدمية ويؤكد أن "المشعوذين هم الذين ينشرون هذه الخرافات ويصدقهم بعض العامة بسبب الجهل، فلا حقيقة لما يشاع عن أن الرصد يتم صرفه من المكان بتقديم ذبيحة آدمية كقربان له".
وأضاف " يتم ابطال الرصد بواسطة متخصصين يعتمدون في ذلك على أسرار في الكتب السماوية يعرفونها، وكثيرا ما كنا نسمع من أجدادنا عن مثل هؤلاء الذين يوجدون في فاس بالمغرب واستقدموهم للكشف عن الكنوز".
ظهور طيور نارية
ويرى باحثون وعلماء آثار بينهم الاثريان علي الاصفر وأحمد صالح عبد الله أنه لا صحة لما يروجه البعض بأن لعنة الفراعنة وراء شائعة ظهور طيور نارية في البلينا وأبو تشت بصعيد مصر، مؤكدين عدم وجود ما يسمى بلعنة الفراعنة.
لكن بعض الاثريين بمدينة الاقصر لم يستبعدوا استخدام الجان في مصر الفرعونية مشيرين إلى وجود تماثيل وكتل حجرية وضعت في مواضع مرتفعة وتزن عشرات الاطنان في وقت لم يكن فيه الناس يعرفون شيئا عن المعدات الكهربائية والميكانيكية، وأنه ربما تم تسخير الجان لدفع تلك التماثيل والكتل المرتفعة إلى المواضع المرتفعة الموجودة عليها الآن. لكن عامة الناس يختلفون مع رأي العلماء والأثريين في تحليلهم لشائعة "الطيور النارية الحارقة" في البلينا بسوهاج وأبو تشت بقنا معتقدين أن التحليل الوحيد لأمر هذه الطيور، هو قيام البعض بالسطو على كنز فرعوني "مرصود" - أي عليه حارس مسحور - وأن هذا الحارس والذي يطلق عليه الرصد، كان غائبا عن كنزه ثم عاد واكتشف السطو، فراح يطارد السارقين بهذه الطريقة.
ويتخيل هؤلاء العامة ان هجوم "الطيور النارية" لن يتوقف إلا بإعادة المسروقات لمكانها بالكنز الفرعوني، وأن هذه الطيور يمكن أن تذهب إلى القاهرة أو أسوان وراء المسروقات.
حكاية الثور الضخم
وفي اطار تداعيات الشائعات بعد مذبحة عزبة شمس الدين، حكى البعض عن الثور الضخم الذي يحرس كنزا خلف تمثالي ممنون الشهيرين غرب الاقصر، والذي يظهر في الليالي المقمرة ويقولون إن الكثيرين حاولوا قتله أملا في الفوز بالكنز طوال العقود الماضية دون جدوى.
وهناك أيضا الحكاية الشهيرة لمقبرة الملك امنحتب الاول التي تؤكد بعض البرديات الفرعونية وجودها على بعد أمتار من الشرفة الثالثة بمعبد الملكة حتشبسوت.
وللعام الخامس على التوالي وكلما توصلت البعثة البولندية التي تبحث عن المقبرة إلى مدخل المقبرة ورؤية شواهد للسلم المؤدي إليها يختفي كل ذلك، و يصبح مجرد كتل صخرية، ويحلل العامة ذلك بوجود حارس عليها يحميها ويخفيها عن الانظار.
وقال أشخاص أن أناسا عديدين راحوا ضحية "الرصد" أو حارس الكنوز بعضهم مات وبعضهم يعيش مشلولا. وهناك الأسرة التي يعرف حكايتها كل أهالي الاقصر والذين تشتعل النيران بمسكنهم بشكل دائم، كما قتلت ابنتهم بذات المنزل الذي هجروه نتيجة مطاردة الرصد لهم بعد غياب احد التماثيل من كنز أسفل المنزل، وما أن ذهبوا للسكن في محافظة أسوان حتى فوجئوا بأن النيران تشتعل في مسكنهم الجديد.
وتزعم اسطورة هذا الرصد المنتشرة بالصعيد أنه جان يؤتي به ليشرب من دم طير أو حيوان يشكل على صورته فيما بعد وأنه يعيش ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف عام.
وقد عرفت المقابر الفرعونية ما يسمى بنصوص اللعنة حيث يوجد في بعض المقابر نص يقول: "كل من يقترب من مقبرتي بسوء فسوف تلدغه العقارب والثعابين وسيلتهمه الحيوان (عاميت) وهو حيوان غريب خرافي الشكل مكون من رأس تمساح وجسد فرس نهر وأرجل أسد."
تحذير بالموت لمن يقترب
وقد وجدت عبارة منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون تقول سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعين".. وقد تلا اكتشاف تلك المقبرة سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثيرين يعتقدون بما سمي بـ"لعنة الفراعنة".
وفسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية للهواء الفاسد الموجود من الاف السنين بالمقابر.
طبعا سمعتوا بموضوع الرصد وخاصة المهتمين بالحضارة الفرعونية والخوض في اسرارها وحل الغازها لذلك اقدم بحث كامل عن الرصد وهذا البحث لا يعبر عن رأيي الشخصي ولي عودة للنقاش فيه مرة اخرى
الرصد
حارس الكنز الفرعوني
انتشرت شائعة عن ظهور "طيور نارية حارقة" في مدينتين بالصعيد، وعاد الناس لتداول حكايات لعنة الفراعنة والثور الضخم الذي يحرس تمثالين أثريين بغرب الأقصر ويظهر في بعض الليالي القمرية وفشلت محاولات كثيرة لقتله والفوز بالكنز
وعادة التنقيب عن الكنوز في القرى المصرية بالصعيد، عادة قديمة تشتد مع الفقر والعوز وفي الأوساط غير المتعلمة، حيث ينشط المشعوذون الذين يطلبون أحيانا قرابين آدمية للرصد "حارس الكنز"، ويبثون في تلك الأوساط أنه جني يرفض اقتراب أحد من كنزه الذي يحرسه ربما منذ ثلاثة آلاف عام وهي أقصى عمر للرصد كما تشيع الحكايات الشعبية.
وكثيرا ما كان يقرن انتشار تلك الشائعة بحالة هلع وخوف بين الأباء في تلك الأوساط خوفا على أطفالهم الصغار، خاصة عندما يختفي بعضهم فيسود اعتقاد بأنه تم اختطافه لذبحه قربانا للرصد.
حدثت في الماضي حالات اختفاء لبعض الأطفال وجرى ربطها بعمليات التفتيش عن الكنوز، مشيرا إلى أن مرشدين سياحيين ينتمون لعزبة شمس الدين التي وقعت فيها تلك المذبحة (سيكون لنا موضوع مفصل عن هذة الحادثة البشعة ) ، يقولون إن المنتشر بين العامة من سكانها أنها ترقد على أثار وكنوز، وأن البعض ينقبون داخل بيوتهم سرا عنها.
حارس من عهد الفراعنة
سألنا الفلكي سيد علي العضو الدائم بالاتحاد العالمي للفلكيين في باريس عن اسطورة الرصد فأجاب بأن الكلمة هي مفرد "أرصاد" ومعروفة منذ عهد الفراعنة وتوجد رموز لها في الكتابات المصرية القديمة، وقد كتب عنها أيضا كبار علماء الفلك.
وأضاف أن المصريين القدماء عرفوا بوجود الأرصاد "حراس الجن" وانهم لذلك كانوا يدفنون الذهب في المقابر بجانب الجثث لأن سلطة الرصد لا تمتد للمقابر، وبالتالي أمكن الكشف بسهولة عن الأثار المصرية القديمة، ومنها مقبرة توت عنخ أمون الشهيرة بذهبها، والتي اكتشفها عالم الاثار "كارتر" عام 1922 م.
وقال إن الرصد أو "حارس الجن" يسعى دائما وراء الذهب وهو معدن مرتبط بالشمس، بينما الفضة مرتبطة بالقمر، في حين أن كوكب المريخ يرتبط بمعدن الحديد.
ويرى الفلكي سيد علي أن الانسان لو دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في الارض، فلن يجد في نفس المكان بعد مرور 24 ساعة لأن الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه، وكلما ظل الخاتم مدفونا مدة أكثر من الزمن تزحزح أكثر عن مكانه.
وفسر ذلك بنظرية "عامر الجن والتي تؤكد أن أي مكان مسكون بالجن، بل إن الانسان نفسه له قرين منهم، فهو عالم غير منظور لكنه يعيش معهم".
وقال إن كل الكلمات المكتوبة على الاثار الفرعونية بما فيها الهرم الاكبر ووادي الملوك والملكات في الأقصر وحوائط المعابد، عبارة عن طلاسم سحرية، حتى أن هناك اعتقادا بأن الجن ساعد الفراعنة في بناء الاهرامات، فالأحجار موضوعة بطريقة هندسية لا يمكن ان يصل اليها الانسان في تلك العصور القديمة.
إلا أن الفلكي سيد علي لا يرى أصلا من الحقيقة لفك الرصد بالقرابين الآدمية ويؤكد أن "المشعوذين هم الذين ينشرون هذه الخرافات ويصدقهم بعض العامة بسبب الجهل، فلا حقيقة لما يشاع عن أن الرصد يتم صرفه من المكان بتقديم ذبيحة آدمية كقربان له".
وأضاف " يتم ابطال الرصد بواسطة متخصصين يعتمدون في ذلك على أسرار في الكتب السماوية يعرفونها، وكثيرا ما كنا نسمع من أجدادنا عن مثل هؤلاء الذين يوجدون في فاس بالمغرب واستقدموهم للكشف عن الكنوز".
ظهور طيور نارية
ويرى باحثون وعلماء آثار بينهم الاثريان علي الاصفر وأحمد صالح عبد الله أنه لا صحة لما يروجه البعض بأن لعنة الفراعنة وراء شائعة ظهور طيور نارية في البلينا وأبو تشت بصعيد مصر، مؤكدين عدم وجود ما يسمى بلعنة الفراعنة.
لكن بعض الاثريين بمدينة الاقصر لم يستبعدوا استخدام الجان في مصر الفرعونية مشيرين إلى وجود تماثيل وكتل حجرية وضعت في مواضع مرتفعة وتزن عشرات الاطنان في وقت لم يكن فيه الناس يعرفون شيئا عن المعدات الكهربائية والميكانيكية، وأنه ربما تم تسخير الجان لدفع تلك التماثيل والكتل المرتفعة إلى المواضع المرتفعة الموجودة عليها الآن. لكن عامة الناس يختلفون مع رأي العلماء والأثريين في تحليلهم لشائعة "الطيور النارية الحارقة" في البلينا بسوهاج وأبو تشت بقنا معتقدين أن التحليل الوحيد لأمر هذه الطيور، هو قيام البعض بالسطو على كنز فرعوني "مرصود" - أي عليه حارس مسحور - وأن هذا الحارس والذي يطلق عليه الرصد، كان غائبا عن كنزه ثم عاد واكتشف السطو، فراح يطارد السارقين بهذه الطريقة.
ويتخيل هؤلاء العامة ان هجوم "الطيور النارية" لن يتوقف إلا بإعادة المسروقات لمكانها بالكنز الفرعوني، وأن هذه الطيور يمكن أن تذهب إلى القاهرة أو أسوان وراء المسروقات.
حكاية الثور الضخم
وفي اطار تداعيات الشائعات بعد مذبحة عزبة شمس الدين، حكى البعض عن الثور الضخم الذي يحرس كنزا خلف تمثالي ممنون الشهيرين غرب الاقصر، والذي يظهر في الليالي المقمرة ويقولون إن الكثيرين حاولوا قتله أملا في الفوز بالكنز طوال العقود الماضية دون جدوى.
وهناك أيضا الحكاية الشهيرة لمقبرة الملك امنحتب الاول التي تؤكد بعض البرديات الفرعونية وجودها على بعد أمتار من الشرفة الثالثة بمعبد الملكة حتشبسوت.
وللعام الخامس على التوالي وكلما توصلت البعثة البولندية التي تبحث عن المقبرة إلى مدخل المقبرة ورؤية شواهد للسلم المؤدي إليها يختفي كل ذلك، و يصبح مجرد كتل صخرية، ويحلل العامة ذلك بوجود حارس عليها يحميها ويخفيها عن الانظار.
وقال أشخاص أن أناسا عديدين راحوا ضحية "الرصد" أو حارس الكنوز بعضهم مات وبعضهم يعيش مشلولا. وهناك الأسرة التي يعرف حكايتها كل أهالي الاقصر والذين تشتعل النيران بمسكنهم بشكل دائم، كما قتلت ابنتهم بذات المنزل الذي هجروه نتيجة مطاردة الرصد لهم بعد غياب احد التماثيل من كنز أسفل المنزل، وما أن ذهبوا للسكن في محافظة أسوان حتى فوجئوا بأن النيران تشتعل في مسكنهم الجديد.
وتزعم اسطورة هذا الرصد المنتشرة بالصعيد أنه جان يؤتي به ليشرب من دم طير أو حيوان يشكل على صورته فيما بعد وأنه يعيش ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف عام.
وقد عرفت المقابر الفرعونية ما يسمى بنصوص اللعنة حيث يوجد في بعض المقابر نص يقول: "كل من يقترب من مقبرتي بسوء فسوف تلدغه العقارب والثعابين وسيلتهمه الحيوان (عاميت) وهو حيوان غريب خرافي الشكل مكون من رأس تمساح وجسد فرس نهر وأرجل أسد."
تحذير بالموت لمن يقترب
وقد وجدت عبارة منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون تقول سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعين".. وقد تلا اكتشاف تلك المقبرة سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثيرين يعتقدون بما سمي بـ"لعنة الفراعنة".
وفسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية للهواء الفاسد الموجود من الاف السنين بالمقابر.
تعليق