المولدات السايكوترونية
جميع الكائنات الحيّة هي مفعمة بنوع معيّن من الطاقة . هذه الطاقة التي لم يتم اكتشافها إلا مؤخراً من قبل المؤسسات العلمية الغربية ( بعد ظهور طريقة تصوير كيرليان التي تظهر المجال البلازمي المحيط بالكائنات الحية ، بالإضافة إلى حقائق علمية أخرى ) .
هذه الفكرة ليست جديدة بل اكتشاف جديد . فكانت هذه الظاهرة قديمة قدم التاريخ ، و اختلفت تسمياتها باختلاف الشعوب ، عرفت عند الصينيين بـ شي ، و الهنود بـ برانا ، و سكان الجزر البولينيزية بـ مانا ، و عرفت عند العامة بالطاقة الحيوية ، و عرفها المنومين المغناطيسيين العصريين بالطاقة المغناطيسية الحيوانية ، و الباحثين العلمانيين العصريين أطلقوا عليها أسماء مختلفة باختلاف الباحثين و جنسياتهم و نظراتهم المختلفة لها و وصفوها بأنها طاقة أثيرية ، فسماها الكونت فون رايشنباخ بطاقة الأوديل ، و العالم ولهايم رايش أطلق عليها اسم طاقة الأورغون ، و علماء الإتحاد السوفييتي أشاروا إليها بالطاقة البايوبلازمية ، و العلماء التشيكيين سموها الطاقة السايكوترونية ، و أصبح معترف عليها مؤخراً في جميع الأوساط العلمية بحقل الطاقة الإنساني .
لكن هذا الاكتشاف العصري لم يتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى ما أثار دهشة الباحثين !. فقد تم التوصل إلى صنع أدوات تعمل على جمع هذه الطاقة المنبثقة من الإنسان ! ثم تخزينها ! ثم إطلاقها حين الطلب !. تعمل على إمداد المجال الحيوي للإنسان العادي بطاقة إضافية ! و بما أن القدرات الإنسانية الخارقة ( الباراسيكولوجية ) لها علاقة صميمية بهذا المجال الحيوي، نستنتج بالتالي أن عملية تضخيم الطاقة الحيوية تؤدي إلى تنشيط قدراته الخارقة !.
العشرات من القطع الصغيرة الغريبة الشكل و التصميم ، تبدو أشكال عشوائية كأنها مرسومة من قبل بيكاسو . لكن هذه الأشكال الهندسية مدروسة بعناية و مزجت موادها بإتقان كبير و رسمت عليها خطوط و نقوش محددة ، كل قطعة منقوشة برسومات خاصة بها ، كل ذلك يجتمع في النهاية بطريقة غامضة تجعلها تتمكن من تخزين الطاقة الحيوية المنبثقة من الكائن البشري ، و من ثم توجيه هذه الطاقة لإنجاز مهمات مختلفة حسب الطلب !.
و من أجل شحنها بالطاقة الحيوية ، كل ما عليك فعله هو التحديق إليها لبضعة دقائق أو أكثر ( حسب نوع القطعة و شكلها و المهمة الموكلة إليها ) ، فيتم تخزين كمية من الطاقة نتيجة عملية التحديق !. و عندما تصبح مشحونة يمكنها تشغيل محركات صغيرة ( مناسبة مع حجمها ) ، و جذب قطع مغناطيسية و غير مغناطيسية ( كالخشب و الورق ) ، و تعمل على مضاعفة نمو النباتات ! ، و تنقية المياه الملوثة ! ، و قتل الكائنات الحية ! أو التسبب بشللها ! أو مرضها ! ، و تعمل على الشفاء من الأمراض و العلل ! ، و التحكم بعقول الكائنات ! ، و تحريك الأشياء عن بعد ! ، أو التأثير بها كيميائياً و فيزيائياً ! . أما المسافة فليس لها حدود ! لا يحد من تأثيرها حواجز فيزيائية و لا عوائق من أي نوع !!! .
لقد اصطدم العلم العصري بظاهرة جديدة ، غريبة تماماً عن مفهومه الخاص حول الحياة ، مفهوم جديد ، طاقة جديدة ، علم جديد ، علم يبحث في علاقة الأشكال الهندسية الثلاثية الأبعاد مع الوعي الإنساني و من ثم التفاعل بينها و بين الطاقة الحيوية و توجيهها !.
هل هذا علم جديد ؟ أم أنه عبارة عن اكتشاف جديد لعلم قديم كان سائداً في إحدى فترات التاريخ ؟!!
اسمه روبرت بافليتا ، كان مدير قسم التصميم في إحدى مصانع النسيج في شيكوسلوفاكيا . و توصل في بداية االأربعينات من القرن الماضي إلى سر تصنيع هذه البطاريات السايكوترونية بطريقة غريبة بعض الشيء . أمضى هذا الرجل سنوات عديدة في مطالعة الكتب و المخطوطات القديمة الموجودة في أرشيفات المكتبات العامة ، بحثاً عن أفكار جديدة لتصاميم يمكن استخدامها في زخرفة الأقمشة . إلى أن عثر على مرجع تاريخي لم يّفتح منذ قرون !. هذا المرجع يتناول علم الكيما ( علم قديم يعتبر مصدر علم الكيمياء الحديثة ، يعتمد على أساليب و مناهج معيّنة في خلط المعادن و النباتات و المحاليل الكيماوية المختلفة للتوصل إلى نتائج و أهداف مختلفة حسب الغاية المنشودة ) ، و فيه مخطوطات يدوية و رسومات و تصاميم محدّدة ساعدت بافليتا كثيراً في التوصل إلى ابتكاره الجديد .
تعويذات فرعونية قديمة
اكتشف بافليتا أنه عن طريق جمع معادن مختلفة و صقلها حتى تتخذ أشكال محددة يمكنه إنتاج أدوات تعمل على تخزين الطاقة الحيوية من أجل تسخيرها لأغراض و غايات كثيرة تختلف حسب اختلاف شكل الأداة و مادتها . حتى أنه استخدم مادة الخشب المعالج بطريقة خاصة !.
قام بافليتا ببناء العشرات من الأشكال ذات الأحجام المختلفة من هذه الأدوات . كل منها مصمم لغرض معيّن . و الغريب في الأمر هو أن بعضها يشابه لحد كبير القطع الأثرية الموجودة في المتاحف و التي يتم اكتشافها في جميع المواقع الأثرية حول العلم و قد عجز علماء الآثار و الأثروبولوجيا في البداية عن تحديد هويتها و الغرض من وجودها !.
ربما نستطيع التوصل إلى جواب عن طريق العودة إلى المراجع التي تناولت العالم القديم و ندرس العادات و المعتقدات و المفاهيم التي سادت بين الشعوب في حينها .
كثيراً ما قرأنا في المراجع و الروايات القديمة عن أشياء و أدوات معيّنة تتخذ أشكال محددة و لها قدرة هائلة على العلاج بطريقة غريبة ليس لها علاقة بالمنطق المألوف ( يقولون عنها أدوات سحرية أو مقدسة ) . و بنفس الوقت ذكر عن أدوات تسبب المرض و سوء الصحة أو حتى الموت ! بالإضافة إلى القدرة على إتلاف المحاصيل الزراعية و غيرها من شرور عانى منها الإنسان .
و قد برع القدماء في استخدام الأحجار الكريمة و العادية و الكريستال و المعادن و الأخشاب ، و تعاملوا معها بطرق منهجية تعتمد على أسس و قوانين خاصة كانت مألوفة في حينها . فحولوها إلى أشكال و أحجام محددة و استعانوا بها لمآرب و أغراض مختلفة .
تعويذات فرعونية قديمة
تعويذات هندية و شرق آسيوية مختلفة
عرف مفهوم أو مصطلح "الأدوات السحرية أو المقدسة" عند جميع المذاهب و الأديان و المجموعات البشرية المختلفة التي سادت هذه على الأرض . و الحديث عنها يتطلب الكثير و الكثير . لكن في معظم الأحيان نلاحظ أن رجال الدين التابعين لأديان و مذاهب مختلفة يحملون في أيديهم صولجانات أو أدوات أخرى مقدسة ذات أشكال متنوعة يستخدمونها في شعائرهم الدينية . أما الكهنة الذين برزوا في حضارة المايا ( أمريكا الجنوبية ) ، فقد استخدموا أدوات سحرية لها أشكال و تصاميم محددة استخدموها في طقوسهم الدينية لأغراض مختلفة حسب الحالة .
أما الشامانيين ( أطباء القبائل القديمة ) فقد استعانوا بأدوات معيّنة في إنجازاتهم العلاجية الخارقة ، وكل شاماني له طقوسه و أدواته حسب اختلاف الشعوب و معتقداتهم .
و في التبت يحمل الدلاي لاما شيئاً في يده ( يسمونه دورغي ) لمساعدته على إجراء محفله الإيزوتيري ( أي الحفلات الروحية النشطة ) .
جميع تلك المظاهر الشعائرية التي تحصل حول العالم و التي يتم استخدام أدوات و أشياء مقدسة أو سحرية ( حسب المذهب أو الديانة ) و التي نعتبرها نحن المتحضرون أو العلمانيون عبارة عن خرافات و خزعبلات ، أثبتت أنها تستند إلى أسس علمية مئة بالمئة ! أسس فوق علمية إذا صحّ التعبير !.
فالأدوات التي يتم استخدامها في تلك الطقوس و الشعائر الدينية المختلفة هي عبارة عن أدوات لها استخدامات محددة و لأغراض محددة بالاعتماد على أسس و قوانين علمية محددة لكننا نجهلها !. و قد تم تشويه مظهرها خلال انتقالها من مرحلة تاريخية لأخرى ، و عبر تداولها من جيل إلى جيل حتى وصلت إلينا بهذه الصورة المقززة للنفوس !. و يجب أن لا ننسى دور الدجالين و المشعوذين في إفراغ هذه التكنولوجيا من مضمونها الأصيل و تحويلها إلى ما هي عليه اليوم ، عبارة عن مراسم و احتفالات و طقوس شعائرية لا معنى لها و لا تأثير ( باستثناء حالات نادرة تعتمد على درجة الإيمان عند المريض أو المصاب بإحدى الشرور حيث أن هذا عامل أخر يختلف تماماً عن موضوعنا الحالي )
الحجاب و التعويذات
تعرّف الموسوعة البريطانية الحجاب و التعويذات بأنها عبارة عن أشياء إما طبيعية أو من صنع الإنسان . يُعتقد بأنها تحتوي على طاقة خاصة تعمل على حماية الإنسان من الشرور المختلفة كالمرض أو السحر . يمكن أن يحملها الشخص معه أو يضعها في مكان يراد حمايته كالمنزل أو الحقل . و يعتقد المؤمنين بهذه الأشياء أنها تستمد قوتها من مصادر سحرية أو مقدسة موجودة في الطبيعة أو من مصدر ماورائي ( حسب المعتقد ) . هذه الظاهرة سائدة بين جميع الشعوب منذ بداية التاريخ .
تتألف هذه التعويذات من مواد مختلفة حسب المرحلة التاريخية و الحضارة و الدين و غيرها من عوامل تحدد مظهرها و شكلها الهندسي و النقوش التي تكسوها . منها ما هو مصنوع من أحجار و أخشاب أو عظام أو أعشاب نباتات معيّنة ، و منها هو عبارة عن أحجار كريمة أو معادن عادية أو ثمينة تتخذ أشكال هندسية معيّنة .
لقد سادت هذه العلوم و حكمت العالم القديم لفترة طويلة من الزمن . لكن هذه التكنولوجيا أيضاً تعرضت للتشويه التام على يد الدجالين و طالبي الرزق و المشعوذين ! و أفرغت من مضمونها أيضاً فأصبحت هذه التعويذات عبارة عن أشياء لا قوّة لها ، هي فقط تساعد على تحسين حالة الشخص نفسياً و معنوياً لا أكثر و لا أقل . أما الطاقة التي نحن بصددها فقد اندثرت عبر الزمن مع اندثار الأسس العلمية الأصيلة التي تعتمد عليها .
يقول بافليتا أن السر يكمن في الشكل ! الشكل الهندسي الذي تتخذه الأداة يعتبر عامل أساسي في توجيه الطاقة حسب الغاية و الهدف . أما العامل الذي لا يقل أهمية فهو المعدن أو المادة التي تدخل في تركيبة الأداة . فاستخدم بافليتا معادن مختلفة كالنحاس و الحديد و الذهب و الفولاذ و حتى الخشب . و هناك أدوات مركبة من عدة معادن ممزوجة ببعضها بطريقة خاصة . و معظم هذه الأدوات مزخرفة برسومات معيّنة تساعد على عملية تركيز الطاقة و توجيهها !. توصّل بافليتا إلى هذه الأشكال و التركيبات المختلفة بعد 35 عام من التجارب و الاختبارات المختلفة . و قد فشل في الكثير منها لكنه نجح في النهاية ، و توصل إلى طريقة التحكم بطاقة غريبة عجيبة كانت مجهولة على العلم الحديث .. تختلف تماماً عن أنواع الطاقة المعروفة .. طاقة تعتمد على قوانين فيزيائية خاصة ، و مفاهيم خاصة ، و منطق مختلف تماماً عن المنطق المألوف .. مصدرها هو الكائنات الحية .. و حركتها تعتمد على قوانين هندسية محددة .. هندسة أشكال و مجسمات لها علاقة صميمية بالوعي الإنساني .. الذي يعمل على توجيه الطاقة لغايات و أهداف يتم تحديدها بواسطة العقل !..
بعد أن توصل بافليتا إلى نتائج مجدية في أبحاثه الغير مألوفة أثار هذا العمل اهتمام قسم الفيزياء في جامعة هرادك كرالوف حيث أجرى بعض الاختبارات للتحقق من فعالية أدواته السايكوترونية . فتبين أن هذه الطاقة الجديدة يمكنها الإنتقال من الإنسان عن طريق مواد عازلة كالورق و الخشب و الحرير و غيرها من مواد ... و هي ليست ذات طبيعة كهروستاتية لأنها تعمل تحت الماء دون أي تأثير في أدائها .
إحدى هذه القطع السايكوترونية استطاعت جذب قطع خشبية و بلاستيكية كما يفعل المغناطيس بالمعادن ! و قد جرت هذه التجربة تحت الماء و نجحت ! أي أن هذه الطاقة لا تخضع لقوانين و تأثيرات كهروستاتية من أي نوع .
وضعوا محرّك كهربائي صغير مثبت عليه فراش ( دولاب دوّار ) يدور باتجاه معيّن . ثم وضع بافليتا إحدى أدواته السايكوترونية المشحونة بجانب المحرّك الذي يدور باستمرار . ثم وقف بعيداً عن الموقع و قام بالتركيز بنظره على القطعة السايكوترونية فأصبحت حركة المحرّك تتباطأ تدريجياً إلى أن توقف عن الدوران تماماً ! و بعد لحظات راح يدور بالاتجاه المعاكس ! مخالفاً قوة دفع الوشيعة الكهربائية للمحرّك !.
أجرت الجامعة عدد كبير من الاختبارات على بافليتا و ابتكاره الجديد ، دامت هذه الأبحاث عامين كاملين ، و خرجوا بعدها بنتيجة فحواها أن هذه الظاهرة أصيلة ( ليست خدعة ) و تعتمد على قوانين فيزيائية و هندسية ثابتة و طاقة غير مألوفة ، لكن هذه الظاهرة العلمية لازالت مجهولة بالنسبة للعلم المنهجي و قوانينه التقليدية !.
أوكلت الأكاديمية الشيكوسلوفاكية للعلوم اختصاصيين في مجالات علمية مختلفة لدراسة هذه الظاهرة العلمية الجديدة . مختصين في علم الرياضيات و الفيزياء و الإلكترونيات و الألكتروفيزياء و غيرها من اختصاصات علمية مختلفة . جميعهم بحثوا فيها بطرقهم و وسائلهم المختلفة . و قاموا بتجربتها ضمن ظروف مختلفة . و تم عزل القطع السايكوترونية عن مصادر التيارات الهوائية ، و مصادر كهروستاتية ، و مجالات مغناطيسية محتملة ، و مصادر حرارية ، و غيرها من عوامل يمكنها أن تؤثر على مجريات التجارب و تسبب بحدوث هذه الظاهرة الغير مألوفة . لكن القطع السايكوترونية قامت بعملها بنجاح و أثبتت أن ليس لها علاقة بأي من العوامل المذكورة .
الرياضياتي و الفيزيائي الشيكي الشهير الدكتور جولياس كرميسكي ، وصف هذه الظاهرة قائلاً :
هذه الطاقة الإشعاعية الغامضة تخترق الزجاج و الماء و الخشب و الكرتون و حتى الحديد ، دون أن تتشتت أو تتلاشى !.. تخترق هذه المواد الحاجبة و تتجه مباشرة نحو الهدف !! و الموجه الرئيسي و الوحيد لهذه الطاقة الإشعاعية هو العقل !.
توصل العلماء الشيك إلى أن كل إنسان يملك قدرات و طاقات هائلة ! تعتمد على طاقة غامضة لا يمكن تعريفها علمياً في الوقت الحاضر ، لكنه لم يألفها بسبب جهله التام عنها ، فيستبعد حقيقة وجودها فتبقى كامنة في جوهره دون استخدام . و لكي يستنهض هذه القوى الكامنة وجب على الإنسان أن يستعين بوسيلة تساعده على ذلك . فالأدوات التي ابتكرها بافليتا هي الوسيلة المناسبة لهذا الغرض . فيستطيع عن طريقها الإنسان العادي القيام بإنجازات هائلة لا يمكن تصوّر مداها !.
كل ما عليك فعله هو التحديق إلى هذه الأدوات لمدة دقائق معدودة فيتم شحنها بالطاقة الحيوية و تصبح جاهزة للاستخدام .
بعد عملية الشحن تعمل الأداة على تخزين الطاقة لمدة طويلة تمكنك من استخدامها لأغراض متعدد .
أما طريقة الاستخدام فهي التالي : أحمل الأداة في يدك و قم بالتحديق على الهدف المقصود ، و ركّز على العمل الذي تريد فعله بالهدف ، فتخرج الطاقة منك تلقائياً ! و تعمل عملها بالهدف حسب ما طلبته !.
بعد إقامة تجارب و اختبارات عديدة على مدى تأثير هذه الطاقة على النباتات تبين أن إحدى هذه الأدوات السايكوترونية ذات شكل محدد إذا كانت موجودة في موقع معيّن فيه نباتات تؤدي إلى مضاعفة نموها بسرعة مذهلة . و كل ما يتطلبه الأمر هو القيام بشحن هذه الأداة لبضعة دقائق يومياً و من ثم تقوم بعملها المؤثر لمدة ثلاثة أيام !. و هناك طريقة أخرى هي أن يحمل الشخص هذه الأداة المشحونة بيده و من ثم يحدّق نحو موقع النباتات لبضعة دقائق يومياً فيبقى التأثير السايكوتروني لمدة يوم كامل !.
و قد توصلوا إلى حقيقة أخرى مدهشة هي أن إحدى هذه الأدوات بعد أن تغطس في كمية من المياه الملوّثة تعمل على تنقيتها ! مهما كان نوع التلوّث ( جرثومي أو كيميائي أو إشعاعي ) ! فتترسّب الشوائب في القاع و تصبح المياه نقية تماماً !.
و يبدو أن لها تأثير كيماوي أيضا ! فاستطاعت إحدى هذه الأدوات السايكوترونية أن تؤثر على البنية الجزيئية لتركيبة الماء ! فسببت بابتعاد ذرتي الهايدروجين عن بعضها بنسة معيّنة !.
و هناك أداة ذات شكل معيّن تستطيع تحريك محرّك صغير ! و تتطلّب عملية شحنها ( التحديق إليها ) مدة لا تتجاوز النصف ساعة فقط في المرّة الأولى ، و بضعة دقائق يومياً ، هذا كافي لجعل الاداة تشحن بطاقة تعمل على تدوير المحرّك لمدة خمسين ساعة متواصلة !.
و قد ثبت تأثيرها على الكائنات الحية ! فالحلزونة مثلاً ، إذا تعرّضت للطاقة السايكوترونية تنسحب إلى قوقعتها و تدخل في حالة سبات طويل !.
إحدى هذه الأدوات السايكوترونية تشبه الصولجان ( أو عصى الساحر المألوفة ) ، عبارة عن عصى مستقيمة مركب في نهايتها كرة صغيرة . قام بافليتا بشحنها لمدة ساعة كاملة ( عن طريق التحديق إليها ) ثم وجهها نحو ذبابة فقتلها في الحال !.
هل يمكن أن يكون للعصا السحرية التي نعرفها أو الصولجان المقدّس أساس علمي لازلنا نجهله ؟
لاحظوا التشابه بين العصا السحرية الاستعراضية و عصى أثرية عمرها آلاف السنين ! و يبدو واضحاً وجود حجر زجاجي من نوع خاص مثبّت في نهايتها . هل تعتمد هذه العملية على ذات الأسس و القوانين العلمية التي توصل إليها بافليتا ؟.
ش
جميع الكائنات الحيّة هي مفعمة بنوع معيّن من الطاقة . هذه الطاقة التي لم يتم اكتشافها إلا مؤخراً من قبل المؤسسات العلمية الغربية ( بعد ظهور طريقة تصوير كيرليان التي تظهر المجال البلازمي المحيط بالكائنات الحية ، بالإضافة إلى حقائق علمية أخرى ) .
هذه الفكرة ليست جديدة بل اكتشاف جديد . فكانت هذه الظاهرة قديمة قدم التاريخ ، و اختلفت تسمياتها باختلاف الشعوب ، عرفت عند الصينيين بـ شي ، و الهنود بـ برانا ، و سكان الجزر البولينيزية بـ مانا ، و عرفت عند العامة بالطاقة الحيوية ، و عرفها المنومين المغناطيسيين العصريين بالطاقة المغناطيسية الحيوانية ، و الباحثين العلمانيين العصريين أطلقوا عليها أسماء مختلفة باختلاف الباحثين و جنسياتهم و نظراتهم المختلفة لها و وصفوها بأنها طاقة أثيرية ، فسماها الكونت فون رايشنباخ بطاقة الأوديل ، و العالم ولهايم رايش أطلق عليها اسم طاقة الأورغون ، و علماء الإتحاد السوفييتي أشاروا إليها بالطاقة البايوبلازمية ، و العلماء التشيكيين سموها الطاقة السايكوترونية ، و أصبح معترف عليها مؤخراً في جميع الأوساط العلمية بحقل الطاقة الإنساني .
لكن هذا الاكتشاف العصري لم يتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى ما أثار دهشة الباحثين !. فقد تم التوصل إلى صنع أدوات تعمل على جمع هذه الطاقة المنبثقة من الإنسان ! ثم تخزينها ! ثم إطلاقها حين الطلب !. تعمل على إمداد المجال الحيوي للإنسان العادي بطاقة إضافية ! و بما أن القدرات الإنسانية الخارقة ( الباراسيكولوجية ) لها علاقة صميمية بهذا المجال الحيوي، نستنتج بالتالي أن عملية تضخيم الطاقة الحيوية تؤدي إلى تنشيط قدراته الخارقة !.
العشرات من القطع الصغيرة الغريبة الشكل و التصميم ، تبدو أشكال عشوائية كأنها مرسومة من قبل بيكاسو . لكن هذه الأشكال الهندسية مدروسة بعناية و مزجت موادها بإتقان كبير و رسمت عليها خطوط و نقوش محددة ، كل قطعة منقوشة برسومات خاصة بها ، كل ذلك يجتمع في النهاية بطريقة غامضة تجعلها تتمكن من تخزين الطاقة الحيوية المنبثقة من الكائن البشري ، و من ثم توجيه هذه الطاقة لإنجاز مهمات مختلفة حسب الطلب !.
و من أجل شحنها بالطاقة الحيوية ، كل ما عليك فعله هو التحديق إليها لبضعة دقائق أو أكثر ( حسب نوع القطعة و شكلها و المهمة الموكلة إليها ) ، فيتم تخزين كمية من الطاقة نتيجة عملية التحديق !. و عندما تصبح مشحونة يمكنها تشغيل محركات صغيرة ( مناسبة مع حجمها ) ، و جذب قطع مغناطيسية و غير مغناطيسية ( كالخشب و الورق ) ، و تعمل على مضاعفة نمو النباتات ! ، و تنقية المياه الملوثة ! ، و قتل الكائنات الحية ! أو التسبب بشللها ! أو مرضها ! ، و تعمل على الشفاء من الأمراض و العلل ! ، و التحكم بعقول الكائنات ! ، و تحريك الأشياء عن بعد ! ، أو التأثير بها كيميائياً و فيزيائياً ! . أما المسافة فليس لها حدود ! لا يحد من تأثيرها حواجز فيزيائية و لا عوائق من أي نوع !!! .
لقد اصطدم العلم العصري بظاهرة جديدة ، غريبة تماماً عن مفهومه الخاص حول الحياة ، مفهوم جديد ، طاقة جديدة ، علم جديد ، علم يبحث في علاقة الأشكال الهندسية الثلاثية الأبعاد مع الوعي الإنساني و من ثم التفاعل بينها و بين الطاقة الحيوية و توجيهها !.
هل هذا علم جديد ؟ أم أنه عبارة عن اكتشاف جديد لعلم قديم كان سائداً في إحدى فترات التاريخ ؟!!
اسمه روبرت بافليتا ، كان مدير قسم التصميم في إحدى مصانع النسيج في شيكوسلوفاكيا . و توصل في بداية االأربعينات من القرن الماضي إلى سر تصنيع هذه البطاريات السايكوترونية بطريقة غريبة بعض الشيء . أمضى هذا الرجل سنوات عديدة في مطالعة الكتب و المخطوطات القديمة الموجودة في أرشيفات المكتبات العامة ، بحثاً عن أفكار جديدة لتصاميم يمكن استخدامها في زخرفة الأقمشة . إلى أن عثر على مرجع تاريخي لم يّفتح منذ قرون !. هذا المرجع يتناول علم الكيما ( علم قديم يعتبر مصدر علم الكيمياء الحديثة ، يعتمد على أساليب و مناهج معيّنة في خلط المعادن و النباتات و المحاليل الكيماوية المختلفة للتوصل إلى نتائج و أهداف مختلفة حسب الغاية المنشودة ) ، و فيه مخطوطات يدوية و رسومات و تصاميم محدّدة ساعدت بافليتا كثيراً في التوصل إلى ابتكاره الجديد .
تعويذات فرعونية قديمة
اكتشف بافليتا أنه عن طريق جمع معادن مختلفة و صقلها حتى تتخذ أشكال محددة يمكنه إنتاج أدوات تعمل على تخزين الطاقة الحيوية من أجل تسخيرها لأغراض و غايات كثيرة تختلف حسب اختلاف شكل الأداة و مادتها . حتى أنه استخدم مادة الخشب المعالج بطريقة خاصة !.
قام بافليتا ببناء العشرات من الأشكال ذات الأحجام المختلفة من هذه الأدوات . كل منها مصمم لغرض معيّن . و الغريب في الأمر هو أن بعضها يشابه لحد كبير القطع الأثرية الموجودة في المتاحف و التي يتم اكتشافها في جميع المواقع الأثرية حول العلم و قد عجز علماء الآثار و الأثروبولوجيا في البداية عن تحديد هويتها و الغرض من وجودها !.
ربما نستطيع التوصل إلى جواب عن طريق العودة إلى المراجع التي تناولت العالم القديم و ندرس العادات و المعتقدات و المفاهيم التي سادت بين الشعوب في حينها .
كثيراً ما قرأنا في المراجع و الروايات القديمة عن أشياء و أدوات معيّنة تتخذ أشكال محددة و لها قدرة هائلة على العلاج بطريقة غريبة ليس لها علاقة بالمنطق المألوف ( يقولون عنها أدوات سحرية أو مقدسة ) . و بنفس الوقت ذكر عن أدوات تسبب المرض و سوء الصحة أو حتى الموت ! بالإضافة إلى القدرة على إتلاف المحاصيل الزراعية و غيرها من شرور عانى منها الإنسان .
و قد برع القدماء في استخدام الأحجار الكريمة و العادية و الكريستال و المعادن و الأخشاب ، و تعاملوا معها بطرق منهجية تعتمد على أسس و قوانين خاصة كانت مألوفة في حينها . فحولوها إلى أشكال و أحجام محددة و استعانوا بها لمآرب و أغراض مختلفة .
تعويذات فرعونية قديمة
تعويذات هندية و شرق آسيوية مختلفة
عرف مفهوم أو مصطلح "الأدوات السحرية أو المقدسة" عند جميع المذاهب و الأديان و المجموعات البشرية المختلفة التي سادت هذه على الأرض . و الحديث عنها يتطلب الكثير و الكثير . لكن في معظم الأحيان نلاحظ أن رجال الدين التابعين لأديان و مذاهب مختلفة يحملون في أيديهم صولجانات أو أدوات أخرى مقدسة ذات أشكال متنوعة يستخدمونها في شعائرهم الدينية . أما الكهنة الذين برزوا في حضارة المايا ( أمريكا الجنوبية ) ، فقد استخدموا أدوات سحرية لها أشكال و تصاميم محددة استخدموها في طقوسهم الدينية لأغراض مختلفة حسب الحالة .
أما الشامانيين ( أطباء القبائل القديمة ) فقد استعانوا بأدوات معيّنة في إنجازاتهم العلاجية الخارقة ، وكل شاماني له طقوسه و أدواته حسب اختلاف الشعوب و معتقداتهم .
و في التبت يحمل الدلاي لاما شيئاً في يده ( يسمونه دورغي ) لمساعدته على إجراء محفله الإيزوتيري ( أي الحفلات الروحية النشطة ) .
جميع تلك المظاهر الشعائرية التي تحصل حول العالم و التي يتم استخدام أدوات و أشياء مقدسة أو سحرية ( حسب المذهب أو الديانة ) و التي نعتبرها نحن المتحضرون أو العلمانيون عبارة عن خرافات و خزعبلات ، أثبتت أنها تستند إلى أسس علمية مئة بالمئة ! أسس فوق علمية إذا صحّ التعبير !.
فالأدوات التي يتم استخدامها في تلك الطقوس و الشعائر الدينية المختلفة هي عبارة عن أدوات لها استخدامات محددة و لأغراض محددة بالاعتماد على أسس و قوانين علمية محددة لكننا نجهلها !. و قد تم تشويه مظهرها خلال انتقالها من مرحلة تاريخية لأخرى ، و عبر تداولها من جيل إلى جيل حتى وصلت إلينا بهذه الصورة المقززة للنفوس !. و يجب أن لا ننسى دور الدجالين و المشعوذين في إفراغ هذه التكنولوجيا من مضمونها الأصيل و تحويلها إلى ما هي عليه اليوم ، عبارة عن مراسم و احتفالات و طقوس شعائرية لا معنى لها و لا تأثير ( باستثناء حالات نادرة تعتمد على درجة الإيمان عند المريض أو المصاب بإحدى الشرور حيث أن هذا عامل أخر يختلف تماماً عن موضوعنا الحالي )
الحجاب و التعويذات
تعرّف الموسوعة البريطانية الحجاب و التعويذات بأنها عبارة عن أشياء إما طبيعية أو من صنع الإنسان . يُعتقد بأنها تحتوي على طاقة خاصة تعمل على حماية الإنسان من الشرور المختلفة كالمرض أو السحر . يمكن أن يحملها الشخص معه أو يضعها في مكان يراد حمايته كالمنزل أو الحقل . و يعتقد المؤمنين بهذه الأشياء أنها تستمد قوتها من مصادر سحرية أو مقدسة موجودة في الطبيعة أو من مصدر ماورائي ( حسب المعتقد ) . هذه الظاهرة سائدة بين جميع الشعوب منذ بداية التاريخ .
تتألف هذه التعويذات من مواد مختلفة حسب المرحلة التاريخية و الحضارة و الدين و غيرها من عوامل تحدد مظهرها و شكلها الهندسي و النقوش التي تكسوها . منها ما هو مصنوع من أحجار و أخشاب أو عظام أو أعشاب نباتات معيّنة ، و منها هو عبارة عن أحجار كريمة أو معادن عادية أو ثمينة تتخذ أشكال هندسية معيّنة .
لقد سادت هذه العلوم و حكمت العالم القديم لفترة طويلة من الزمن . لكن هذه التكنولوجيا أيضاً تعرضت للتشويه التام على يد الدجالين و طالبي الرزق و المشعوذين ! و أفرغت من مضمونها أيضاً فأصبحت هذه التعويذات عبارة عن أشياء لا قوّة لها ، هي فقط تساعد على تحسين حالة الشخص نفسياً و معنوياً لا أكثر و لا أقل . أما الطاقة التي نحن بصددها فقد اندثرت عبر الزمن مع اندثار الأسس العلمية الأصيلة التي تعتمد عليها .
يقول بافليتا أن السر يكمن في الشكل ! الشكل الهندسي الذي تتخذه الأداة يعتبر عامل أساسي في توجيه الطاقة حسب الغاية و الهدف . أما العامل الذي لا يقل أهمية فهو المعدن أو المادة التي تدخل في تركيبة الأداة . فاستخدم بافليتا معادن مختلفة كالنحاس و الحديد و الذهب و الفولاذ و حتى الخشب . و هناك أدوات مركبة من عدة معادن ممزوجة ببعضها بطريقة خاصة . و معظم هذه الأدوات مزخرفة برسومات معيّنة تساعد على عملية تركيز الطاقة و توجيهها !. توصّل بافليتا إلى هذه الأشكال و التركيبات المختلفة بعد 35 عام من التجارب و الاختبارات المختلفة . و قد فشل في الكثير منها لكنه نجح في النهاية ، و توصل إلى طريقة التحكم بطاقة غريبة عجيبة كانت مجهولة على العلم الحديث .. تختلف تماماً عن أنواع الطاقة المعروفة .. طاقة تعتمد على قوانين فيزيائية خاصة ، و مفاهيم خاصة ، و منطق مختلف تماماً عن المنطق المألوف .. مصدرها هو الكائنات الحية .. و حركتها تعتمد على قوانين هندسية محددة .. هندسة أشكال و مجسمات لها علاقة صميمية بالوعي الإنساني .. الذي يعمل على توجيه الطاقة لغايات و أهداف يتم تحديدها بواسطة العقل !..
بعد أن توصل بافليتا إلى نتائج مجدية في أبحاثه الغير مألوفة أثار هذا العمل اهتمام قسم الفيزياء في جامعة هرادك كرالوف حيث أجرى بعض الاختبارات للتحقق من فعالية أدواته السايكوترونية . فتبين أن هذه الطاقة الجديدة يمكنها الإنتقال من الإنسان عن طريق مواد عازلة كالورق و الخشب و الحرير و غيرها من مواد ... و هي ليست ذات طبيعة كهروستاتية لأنها تعمل تحت الماء دون أي تأثير في أدائها .
إحدى هذه القطع السايكوترونية استطاعت جذب قطع خشبية و بلاستيكية كما يفعل المغناطيس بالمعادن ! و قد جرت هذه التجربة تحت الماء و نجحت ! أي أن هذه الطاقة لا تخضع لقوانين و تأثيرات كهروستاتية من أي نوع .
وضعوا محرّك كهربائي صغير مثبت عليه فراش ( دولاب دوّار ) يدور باتجاه معيّن . ثم وضع بافليتا إحدى أدواته السايكوترونية المشحونة بجانب المحرّك الذي يدور باستمرار . ثم وقف بعيداً عن الموقع و قام بالتركيز بنظره على القطعة السايكوترونية فأصبحت حركة المحرّك تتباطأ تدريجياً إلى أن توقف عن الدوران تماماً ! و بعد لحظات راح يدور بالاتجاه المعاكس ! مخالفاً قوة دفع الوشيعة الكهربائية للمحرّك !.
أجرت الجامعة عدد كبير من الاختبارات على بافليتا و ابتكاره الجديد ، دامت هذه الأبحاث عامين كاملين ، و خرجوا بعدها بنتيجة فحواها أن هذه الظاهرة أصيلة ( ليست خدعة ) و تعتمد على قوانين فيزيائية و هندسية ثابتة و طاقة غير مألوفة ، لكن هذه الظاهرة العلمية لازالت مجهولة بالنسبة للعلم المنهجي و قوانينه التقليدية !.
أوكلت الأكاديمية الشيكوسلوفاكية للعلوم اختصاصيين في مجالات علمية مختلفة لدراسة هذه الظاهرة العلمية الجديدة . مختصين في علم الرياضيات و الفيزياء و الإلكترونيات و الألكتروفيزياء و غيرها من اختصاصات علمية مختلفة . جميعهم بحثوا فيها بطرقهم و وسائلهم المختلفة . و قاموا بتجربتها ضمن ظروف مختلفة . و تم عزل القطع السايكوترونية عن مصادر التيارات الهوائية ، و مصادر كهروستاتية ، و مجالات مغناطيسية محتملة ، و مصادر حرارية ، و غيرها من عوامل يمكنها أن تؤثر على مجريات التجارب و تسبب بحدوث هذه الظاهرة الغير مألوفة . لكن القطع السايكوترونية قامت بعملها بنجاح و أثبتت أن ليس لها علاقة بأي من العوامل المذكورة .
الرياضياتي و الفيزيائي الشيكي الشهير الدكتور جولياس كرميسكي ، وصف هذه الظاهرة قائلاً :
هذه الطاقة الإشعاعية الغامضة تخترق الزجاج و الماء و الخشب و الكرتون و حتى الحديد ، دون أن تتشتت أو تتلاشى !.. تخترق هذه المواد الحاجبة و تتجه مباشرة نحو الهدف !! و الموجه الرئيسي و الوحيد لهذه الطاقة الإشعاعية هو العقل !.
توصل العلماء الشيك إلى أن كل إنسان يملك قدرات و طاقات هائلة ! تعتمد على طاقة غامضة لا يمكن تعريفها علمياً في الوقت الحاضر ، لكنه لم يألفها بسبب جهله التام عنها ، فيستبعد حقيقة وجودها فتبقى كامنة في جوهره دون استخدام . و لكي يستنهض هذه القوى الكامنة وجب على الإنسان أن يستعين بوسيلة تساعده على ذلك . فالأدوات التي ابتكرها بافليتا هي الوسيلة المناسبة لهذا الغرض . فيستطيع عن طريقها الإنسان العادي القيام بإنجازات هائلة لا يمكن تصوّر مداها !.
كل ما عليك فعله هو التحديق إلى هذه الأدوات لمدة دقائق معدودة فيتم شحنها بالطاقة الحيوية و تصبح جاهزة للاستخدام .
بعد عملية الشحن تعمل الأداة على تخزين الطاقة لمدة طويلة تمكنك من استخدامها لأغراض متعدد .
أما طريقة الاستخدام فهي التالي : أحمل الأداة في يدك و قم بالتحديق على الهدف المقصود ، و ركّز على العمل الذي تريد فعله بالهدف ، فتخرج الطاقة منك تلقائياً ! و تعمل عملها بالهدف حسب ما طلبته !.
بعد إقامة تجارب و اختبارات عديدة على مدى تأثير هذه الطاقة على النباتات تبين أن إحدى هذه الأدوات السايكوترونية ذات شكل محدد إذا كانت موجودة في موقع معيّن فيه نباتات تؤدي إلى مضاعفة نموها بسرعة مذهلة . و كل ما يتطلبه الأمر هو القيام بشحن هذه الأداة لبضعة دقائق يومياً و من ثم تقوم بعملها المؤثر لمدة ثلاثة أيام !. و هناك طريقة أخرى هي أن يحمل الشخص هذه الأداة المشحونة بيده و من ثم يحدّق نحو موقع النباتات لبضعة دقائق يومياً فيبقى التأثير السايكوتروني لمدة يوم كامل !.
و قد توصلوا إلى حقيقة أخرى مدهشة هي أن إحدى هذه الأدوات بعد أن تغطس في كمية من المياه الملوّثة تعمل على تنقيتها ! مهما كان نوع التلوّث ( جرثومي أو كيميائي أو إشعاعي ) ! فتترسّب الشوائب في القاع و تصبح المياه نقية تماماً !.
و يبدو أن لها تأثير كيماوي أيضا ! فاستطاعت إحدى هذه الأدوات السايكوترونية أن تؤثر على البنية الجزيئية لتركيبة الماء ! فسببت بابتعاد ذرتي الهايدروجين عن بعضها بنسة معيّنة !.
و هناك أداة ذات شكل معيّن تستطيع تحريك محرّك صغير ! و تتطلّب عملية شحنها ( التحديق إليها ) مدة لا تتجاوز النصف ساعة فقط في المرّة الأولى ، و بضعة دقائق يومياً ، هذا كافي لجعل الاداة تشحن بطاقة تعمل على تدوير المحرّك لمدة خمسين ساعة متواصلة !.
و قد ثبت تأثيرها على الكائنات الحية ! فالحلزونة مثلاً ، إذا تعرّضت للطاقة السايكوترونية تنسحب إلى قوقعتها و تدخل في حالة سبات طويل !.
إحدى هذه الأدوات السايكوترونية تشبه الصولجان ( أو عصى الساحر المألوفة ) ، عبارة عن عصى مستقيمة مركب في نهايتها كرة صغيرة . قام بافليتا بشحنها لمدة ساعة كاملة ( عن طريق التحديق إليها ) ثم وجهها نحو ذبابة فقتلها في الحال !.
هل يمكن أن يكون للعصا السحرية التي نعرفها أو الصولجان المقدّس أساس علمي لازلنا نجهله ؟
لاحظوا التشابه بين العصا السحرية الاستعراضية و عصى أثرية عمرها آلاف السنين ! و يبدو واضحاً وجود حجر زجاجي من نوع خاص مثبّت في نهايتها . هل تعتمد هذه العملية على ذات الأسس و القوانين العلمية التي توصل إليها بافليتا ؟.
تعليق