العثور على 208 قطع أثرية جرفتها سيول الأمطار من الزقورة ببابل
السومرية نيوز/ بابل
أعلن قائد شرطة محافظة بابل اللواء عباس عبد زيد شمران، الخميس، عن العثور على 208 قطع أثرية متنوعة أخرى جرفتها سيول الأمطار من تل الزقورة جنوبي الحلة، فيما أكد باحث آثاري أن هذه القطع تعود الى العهد البابلي.
وقال شمران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من شرطة الآثار في منطقة بورسيبا الأثرية بالقرب من مقام النبي ابراهيم، واثناء تجوالها اليومي، عثرت على 208 قطع اثرية تعود الى زمن العهد البابلي كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة الاسبوع الماضي من تل الزقورة جنوبي الحلة"، مبيناً أن "القطع الاثرية ضمت مسكوكات ذهبية وفضية وجماجم ورقما طينية وصحون فخارية".
وأضاف شمران أن "شرطة بابل قامت بجرد القطع ومن ثم تسليمها الى دائرة الآثار، وهي الجهة المختصة والمعنية بالمواد".
وكانت قوة من شرطة آثار بابل عثرت، في (3 كانون الأول 2013)، على 100 قطعة اثرية تعود الى زمن نبوخذنصر الاول كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة الاسبوع الماضي من بين التلول البابلية التي لم يتم التنقيب عنها لحد الآن.
من جهته، قال الباحث الآثاري فلاح الجباوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القطع الآثارية تعود الى زمن العهد البابلي واسمه (السومري)، وهي اقدم المدن البابلية التي تعود الى حقبة النبي ابراهيم (1990 قبل الميلاد)"، مبينا أن "هيئة الآثار كان لديها مشروع التنقيب لهذه المنطقة، لأنها تعد من اهم المواقع التابعة الى النبي ايوب لما لها من مكانة دينية تتصارع عليها الاديان الاسلامية واليهودية والمسيحية".
ولفت الجباوي الى أن "المنطقة ما زالت شاخصة بالزقورة التي بقي من ارتفاعها 47 مترا من أصل 54 مترا حسب ما مدون في الرقم الطينية"، موضحاً ان "الموقع تم تطويره في زمن نبوخذنصر الثاني لانه كان مقراً لعبادة الإله نابو وابن الإله مردوخ".
يذكر أن السلطات العراقية قامت عام 1988 ببعض أعمال الصيانة لآثار بابل، إلا أن اليونسكو، وبعد معاينتها، ذكرت أن الترميمات "لا تتطابق" والمعايير الدولية التي تتعامل بها في تهيئة الآثار، إذ استخدمت مواد مخالفة للمواد الأصلية التي استعملها البابليون، وبينها قطع حجر مكتوب عليها عبارة "من نبوخذ نصر إلى صدام حسين بابل تنهض من جديد"، وعلى ضوئها أوصت اليونسكو بعدم إدراج مدينة بابل الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي.
السومرية نيوز/ بابل
أعلن قائد شرطة محافظة بابل اللواء عباس عبد زيد شمران، الخميس، عن العثور على 208 قطع أثرية متنوعة أخرى جرفتها سيول الأمطار من تل الزقورة جنوبي الحلة، فيما أكد باحث آثاري أن هذه القطع تعود الى العهد البابلي.
وقال شمران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من شرطة الآثار في منطقة بورسيبا الأثرية بالقرب من مقام النبي ابراهيم، واثناء تجوالها اليومي، عثرت على 208 قطع اثرية تعود الى زمن العهد البابلي كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة الاسبوع الماضي من تل الزقورة جنوبي الحلة"، مبيناً أن "القطع الاثرية ضمت مسكوكات ذهبية وفضية وجماجم ورقما طينية وصحون فخارية".
وأضاف شمران أن "شرطة بابل قامت بجرد القطع ومن ثم تسليمها الى دائرة الآثار، وهي الجهة المختصة والمعنية بالمواد".
وكانت قوة من شرطة آثار بابل عثرت، في (3 كانون الأول 2013)، على 100 قطعة اثرية تعود الى زمن نبوخذنصر الاول كانت قد جرفتها سيول الامطار الغزيرة الاسبوع الماضي من بين التلول البابلية التي لم يتم التنقيب عنها لحد الآن.
من جهته، قال الباحث الآثاري فلاح الجباوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القطع الآثارية تعود الى زمن العهد البابلي واسمه (السومري)، وهي اقدم المدن البابلية التي تعود الى حقبة النبي ابراهيم (1990 قبل الميلاد)"، مبينا أن "هيئة الآثار كان لديها مشروع التنقيب لهذه المنطقة، لأنها تعد من اهم المواقع التابعة الى النبي ايوب لما لها من مكانة دينية تتصارع عليها الاديان الاسلامية واليهودية والمسيحية".
ولفت الجباوي الى أن "المنطقة ما زالت شاخصة بالزقورة التي بقي من ارتفاعها 47 مترا من أصل 54 مترا حسب ما مدون في الرقم الطينية"، موضحاً ان "الموقع تم تطويره في زمن نبوخذنصر الثاني لانه كان مقراً لعبادة الإله نابو وابن الإله مردوخ".
يذكر أن السلطات العراقية قامت عام 1988 ببعض أعمال الصيانة لآثار بابل، إلا أن اليونسكو، وبعد معاينتها، ذكرت أن الترميمات "لا تتطابق" والمعايير الدولية التي تتعامل بها في تهيئة الآثار، إذ استخدمت مواد مخالفة للمواد الأصلية التي استعملها البابليون، وبينها قطع حجر مكتوب عليها عبارة "من نبوخذ نصر إلى صدام حسين بابل تنهض من جديد"، وعلى ضوئها أوصت اليونسكو بعدم إدراج مدينة بابل الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي.