قهوة مرة .. لست انا ولا حتى الزمان ..
إلى حبيبتي .. الغيداء .. تعثّرت كلماتي في حصى الزمان .. فإذا وصلت ناقصةً إعلمي أن السبب لم يكن انا ولا حتى الزمان .. فالأقدام التي تمشي بين الحصى والرمال .. نسيت ان العنفوانَ يسقط احيانا من وجوه الناس .. وأن الكيان الحقيقي يسعى وراء بقية الكيانات .. فإن وصلت كلماتي ناقصةً إعلمي انني لست انا .. ولا حتى الزمان ..
حبيبتي .. إذا عرفتِ مرةً أني إلى جانبكِ حتى وإن لم تلتقِ العينان .. فاعلمي اني في خاطر العالم أحبو حتى اصل إليكِ راكضا أو زاحفا لا فرقان .. فلا تستعجبي إذا وصلت ناقصة واعلمي ان السبب لم يكن انا ولا حتى الزمان
انظري .. من نافذة بيتنا .. خلف الرذاذ أو الثلوج .. كم من ريح سوف تواجه الكلمات .. وكم من عثرةٍ ستلقى في أحضان الشتاء .. حتى الخريف تجلّى عندما سمع النداء .. فإذا وصلت ناقصةً فاعلمي إن لم اكن انا فلا .. ولا حتى الزمان
لا ترمي الأقلام .. عذرا صغيرتي .. فإن القلم يحكي لكِ قصةً إذا لم تحفظيها انتِ فمن يحفظها .. أوتتوقعين ان يحفظها لنا الزمان؟ فكم من كفٍّ يمسح على كفٍّ وكم من قيدٍ يقدر على قيدٍ في ذلك الوقت إذا كانت ناقصة فلست انا ولكن ربما يكون الزمان
عزيزتي .. انظري نحو الزهرة من بين الثلوج البيضاء .. ربما تلمحيني أو تلمحي قلبي يطوف حولها ليقططف لك جمالها وأثيرها يهدو على وجنتيكِ .. وانظري إلى الكلمات .. ليتني أراكِ اليوم أو هذا المساء .. فإذا شعرتِ ان كلماتي ناقصةً فربما اكون انا وربما يكون الزمان
ل
ا تستعجلي .. فستعلمين ان مشاعري تجشو على اطراف الحقول والوديان تبحث عنكِ في بحيرات الأمل وفي بحار السجون وفي محيطات عينيكِ أرى نفسي دوما وعندها ستعلمين كم أحببتك وكم عشقت سماء نفسك .. ولكن إن كانت كلماتي ناقصة فلست انا ولا حتى الزمان
في نهاية مطافٍ .. أبكي .. فوق تلك الصخرة دائما .. وأنسى كم من قتيلٍ جلس هنا وبكى .. منتظرا نسماتٍ عابرة من الأحلام تصفع القلب لتعيد له الحياة من جديد .. فانظري نحو الشفق عند الغروب .. سترين أن بريق البراءة يغفوا على طفتها حتى الآن .. وإذا كانت كلماتي ناقصة يا عزيزتي .. فهذا انا .. وعجلات الزمان التي مشت منذ سنين وانقضت فوق احلامي وعشت وحيدا في هذا الزمان
.....................
هذه الكلمات كتبتها الآن .. ربما يستغرب البعض اني فتاة ولكني اكتبها بصيغة رجل
ربنا اصيب الهدف أو لا ...
مع تحياتي
إلى حبيبتي .. الغيداء .. تعثّرت كلماتي في حصى الزمان .. فإذا وصلت ناقصةً إعلمي أن السبب لم يكن انا ولا حتى الزمان .. فالأقدام التي تمشي بين الحصى والرمال .. نسيت ان العنفوانَ يسقط احيانا من وجوه الناس .. وأن الكيان الحقيقي يسعى وراء بقية الكيانات .. فإن وصلت كلماتي ناقصةً إعلمي انني لست انا .. ولا حتى الزمان ..
حبيبتي .. إذا عرفتِ مرةً أني إلى جانبكِ حتى وإن لم تلتقِ العينان .. فاعلمي اني في خاطر العالم أحبو حتى اصل إليكِ راكضا أو زاحفا لا فرقان .. فلا تستعجبي إذا وصلت ناقصة واعلمي ان السبب لم يكن انا ولا حتى الزمان
انظري .. من نافذة بيتنا .. خلف الرذاذ أو الثلوج .. كم من ريح سوف تواجه الكلمات .. وكم من عثرةٍ ستلقى في أحضان الشتاء .. حتى الخريف تجلّى عندما سمع النداء .. فإذا وصلت ناقصةً فاعلمي إن لم اكن انا فلا .. ولا حتى الزمان
لا ترمي الأقلام .. عذرا صغيرتي .. فإن القلم يحكي لكِ قصةً إذا لم تحفظيها انتِ فمن يحفظها .. أوتتوقعين ان يحفظها لنا الزمان؟ فكم من كفٍّ يمسح على كفٍّ وكم من قيدٍ يقدر على قيدٍ في ذلك الوقت إذا كانت ناقصة فلست انا ولكن ربما يكون الزمان
عزيزتي .. انظري نحو الزهرة من بين الثلوج البيضاء .. ربما تلمحيني أو تلمحي قلبي يطوف حولها ليقططف لك جمالها وأثيرها يهدو على وجنتيكِ .. وانظري إلى الكلمات .. ليتني أراكِ اليوم أو هذا المساء .. فإذا شعرتِ ان كلماتي ناقصةً فربما اكون انا وربما يكون الزمان
ل
ا تستعجلي .. فستعلمين ان مشاعري تجشو على اطراف الحقول والوديان تبحث عنكِ في بحيرات الأمل وفي بحار السجون وفي محيطات عينيكِ أرى نفسي دوما وعندها ستعلمين كم أحببتك وكم عشقت سماء نفسك .. ولكن إن كانت كلماتي ناقصة فلست انا ولا حتى الزمان
في نهاية مطافٍ .. أبكي .. فوق تلك الصخرة دائما .. وأنسى كم من قتيلٍ جلس هنا وبكى .. منتظرا نسماتٍ عابرة من الأحلام تصفع القلب لتعيد له الحياة من جديد .. فانظري نحو الشفق عند الغروب .. سترين أن بريق البراءة يغفوا على طفتها حتى الآن .. وإذا كانت كلماتي ناقصة يا عزيزتي .. فهذا انا .. وعجلات الزمان التي مشت منذ سنين وانقضت فوق احلامي وعشت وحيدا في هذا الزمان
.....................
هذه الكلمات كتبتها الآن .. ربما يستغرب البعض اني فتاة ولكني اكتبها بصيغة رجل
ربنا اصيب الهدف أو لا ...
مع تحياتي
تعليق