الواح الزمرد
(كتاب تحوت المقدس)
ألواح الزمرد هى نصوص بدأ ظهورها بشكل مكتوب فى أوروبا فى القرن ال 12 و النص المكتوب هو اعادة تسجيل لنص أصلى مفقود يقال انه يرجع الى 36 ألف سنه حيث من المعتقد أن هذه النصوص كتبها تحوت/هرمس بنفسه و تعود الى فترة انتقاله من أتلانتيس الى مصر .
البعض يفهم وجود أتلانتيس على أنه وجود مادى لجزيرة فى المحيط الأطلنطى , و هناك من يفهم أتلانتيس على أنها رمز لمخ الانسان فى الحضارات القديمة و أن غرق اتلانتيس ما هو الا رمز لفقدان الانسان الجزء الأعظم من قدراته الروحانية الكامنة فى الحمض النووى ووصوله الى هذا المستوى المتدنى من الوجود المسجون داخل الوعى المادى .
و ما يعنينا الآن هو اهتمام العالم كله بهذه النصوص حيث اهتم بها الخيميائيون فى أوروبا فى القرن ال 12 و ال 13 و هناك العديد من أشهر علماء العالم حاولوا ترجمتها .
و يطلق عليها ألواح الزمرد (و أحيانا يكون الاسم مفرد بدلا من جمع : “لوح الزمرد”) لأن حجر الزمرد عند الحضارات القديمة كان يعتبر أعلى الأحجار قيمة و أغلى من الذهب .
ألواح الزمرد التحوتية/الهرمسية هى عبارة عن نصوص خاصة بعلم الخيمياء و الحكمة الصوفية و كانت تشكل أهمية كبيرة جدا عند الخيميائيين فى أوروبا فى القرن ال 13 و اهتم بها جابر ابن حيان اهتماما خاصا و قام بعمل ترجمة لها كما ترجمها اسحق نيوتن أيضا . هى عبارة عن 13 جملة قصيرة جدا مكتوبة بلغة الرمز و عند قراءة الترجمة الحرفية لها تبدو غامضة و غير مفهومة بالمرة .
و هناك من يعتقد أن هذه النصوص هى الأساس للحصول على حجر الفلاسفه الذى يحول التراب الى ذهب . و هذا المصطلح فى الصوفية المصرية ما هو الا رمز لتحويل وعى الانسان من الوعى المادى و الشخصانية (الانقسامية / ال ego) الى الوعى الكونى (الوحدة مع الاله و الكون) .
و تعتبر ألواح الزمرد التحوتية/الهرمسية من أكثر النصوص التى حيرت العلماء فى فهمها لغرابتها و قصرها .
فهى نصوص لا تخاطب العقل و المنطق و لا يستطيع الانسان أن يستوعبها عن طريق الفص الأيسر للمخ الذى يستوعب الماديات . بل هى نصوص تخاطب اللاوعى فى الانسان و هى عبارة عن مفاتيح تتحدث الينا من مستوى الروح و ليس من مستوى العقل .
للانسان 4 مستويات للوجود يتخاطب بها مع الكون , المستوى المادى (يخاطب الغريزة) , المستوى العقلى (يستوعب الأفكار و يخاطب العقل و المنطق) , المستوى العاطفى (يستوعب المشاعر و يخاطب القلب ) , المستوى الروحى ( يستوعب الأبعاد الأخرى للكون و عالم ما وراء الطبيعة و يخاطب كل الموجودات و الخالق) .
على من يتصدى لمحاولة دراسة هذه النصوص أن يعى أولا أنها تخاطب مستوى الروح فى الانسان و أنها مجرد مفاتيح تفتح أبواب للوعى الكونى عند الانسان و تجعله يستخرج العلم من باطنه , لأن العلم موجود داخل الانسان و ليس خارجه , و لهذا يختلف فهم هذه النصوص من شخص الى آخر حسب درجة نضجه الروحى و أحيانا يختلف فهمها عند نفس الشخص من مرحلة الى أخرى فى حياته على حسب درجة نضجه و تطوره الروحى فى الفترة التى يقرأ فيها هذه النصوص .
و قد قمت بترجمة هذه النصوص من عدة مصادر باللغة الانجليزية , و هذه الترجمة ليس ترجمة حرفية , لأن الترجمة الحرفية للنصوص تجعلها تبدو ركيكة و غير مفهومة . تعتمد ترجمتى على ادراكى الشخصى للمعانى الباطنية الكامنة فى هذه النصوص .
و بناء عليه فهذه الترجمة ليست ملزمة لأى شخص لا يقتنع بها , و كل انسان حر فى أن يبحث بنفسه فى كل المصادر التى تحدثت عن تلك النصوص ليستخرج منها المعانى الباطنية التى يدركها وعيه .
كتب تحوت/هرمس فى ألواحه يقول :-
1)ها هى الحقيقة التى لا يعتريها لبس …. ها هو اليقين الذى لا يرقى اليه شك
2) العالم الظاهر/المادى/السفلى هو صورة مرآه معكوسه من العالم الباطن/الروحى/العلوى و الانسان هو المعجزه التى يجتمع فيها العالمين ( as above , so below ) .
3) نشأ الخلق من الواحد الأحد و من العقل الكونى الواحد جاء كل شئ …… فكل الموجودات هى انعكاس لتأملات و فكر الجوهر الواحد .
4) طاقة الشمس هى طاقة العقل (الأب/تفعيل الارادة/الظاهر) , و طاقة القمر هى طاقة الحدس (الأم/الالهام/الغيب) .
5) تغذى الأرض تيارات الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) كما تغذى الأم طفلها ….. و بعد ذلك تقوم تيارات الهواء بحملها و نقلها للكائنات الحيه .
6) الأصل فى كل المعجزات و الكنوز الخفية فى العالم أجمع مخبأه هنا (فى مراكز الطاقة الحيوية/ فى طاقة الكوندالينى) , و تكتمل قوتها عندما يتم تحويل تلك الطاقة الى الأرض .
7) انما تسمو النار (النور) فوق التراب و تسمو الروح فوق المادة ليس بالقهر و العنف , انما بالحكمة و البصيرة .
8) تدور الكائنات الحية فى دورات مستمرة من التجسد تنتقل فيها من السماء الى الأرض و من الأرض الى السماء فى دورات مستمرة من اعادة التجسد .
9) و من تلك الدورات المتكررة من التجسد و اعادته تكتسب المخلوقات قوة و حكمة و علم من التجارب العديدة التى تمر بها فى العالمين .
10) و تلك التجارب هى طريقك للوصول الى “النور/الجوهر/العلم/الخلود/اليقين” و التخلص من “الظلام/الزيف/الجهل/الفناء/الشك” , و هذا هو النضج و القوة الحقيقة , لأنك فى تلك الحالة يمكنك التواجد فى كل العوالم و الأبعاد و تتحول الى كائن متنقل فى أبعاد الكون “multi-dimensional being” .
11) و لذلك خلق العالم , و لتلك الغاية العظيمة كان وجودك أيها الانسان هنا …. على الأرض .
12) و لذلك يطلق على اسم “هرمس مثلث العظمة” ….. لأنى أنا من وضع المكونات ال 3 لفلسفة الكون .
13) هذا هو كل ما أردت أن أنقله اليكم عن علم الخيمياء …. العلم الذى يحول الانسان الى شمس … الى كائن نورانى هو جزء من الشمس الكبرى لا ينفصل عنها لأن فى عالم الجوهر الكل واحد
تحوت رسول العلم و الحكمة
تحوت هو أحد النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) فى مصر القديمة . يظهر فى الفن المصرى على شكل طائر ايبيس أو رجل يحمل رأس طائر الأيبيس , و أحيانا على شكل قرد البابون .
كان تحوت هو المعلم أو الوحى أو الرسول الذى ينقل العلم من عالم الروح الى العالم المادى . كان الانتقال بين العوالم من صفات تحوت , لذلك اختار قدماء المصريين طائر الأيبيس ليكون رمزا له , لأن المصرى القديم تأمل طائر الأيبيس فرأى أن هذا الطائر دائما ما يقف على الحد الفاصل بين الماء و اليابسه , و كأنه يقف بين عالمين , فكان ذلك رمزا لتحوت الذى يمتلك القدرة على الانتقال بين عالمين .أما قرد البابون , فكان صديق الكهنه حيث كان هذا النوع من القرده يعرف بأنه يحدث أصوات و ضوضاء يوقظ بها الكهنة قبل شروق الشمس ليستيقظوا و يؤدوا طقوس التأمل عند شروق الشمس .و كان وقت الشروق أيضا رمزا للمنطقه الفاصله بين عالمين , فقد كان الليل / الظلام رمز للعالم الآخر (عالم الباطن) ….. و كان النهار / النور هو رمز للعالم المادى (عالم التجسد) .كان تحوت (تحوتى) هو الكائن الالهى الذى علم الانسان الكتابه , و الطب , و الهندسه , و الفلك , و علم الخيمياء (الصوفية المصرية) , كما يعتقد أنه هو الذى علم الانسانية الموسيقى التى كان الأصل فيها موسيقى الأفلاك أما أكثر العلوم التى ارتبطت بتحوت بشكل خاص فهو علم الأسترولوجى (Astrology) , و الذى يطلق عليه أحيانا علم “كما فوق , كما تحت” , أى علم تأثير حركة الأفلاك على التطور الروحى للانسان , و هو العلم الذى يدرس الدورات الكونية الكبرى بشكل خاص , و يدرس أيضا آلية القدر التى تعمل من خلال حركة النجوم و الكواكب . يقول الكاتب البريطانى Thomas H. Burgoyne فى كتابه (Ancient Egypt , the Light of the World) ان علم الأسترولوجى هو أبو كل العلوم , فهو الأصل الذى خرجت منه كل العلوم الانسانية وأيضا الأديان , و هو العلم المقدس الذى أهداه تحوت للانسانية عن طريق قدماء المصريين .كان تحوت هو معلم الكتابه , و هو أيضا رمز الكلمة المكتوبه .
كان تحوت هو الكاتب الذى يدون وقائع المحاكمة التى يقف فيها الانسان فى قاعة الماعت (العدل و النظام الكونى) يوم الحساب لتوزن أعماله و تعرض على قضاة العدل ال 42 ليحكموا عليه ان كان يستحق الحياه الأبدية أم لا .ارتبط تحوت بالاتزان و الميزان , فكان من ألقابه (رب االتوازن) , و أيضا (سيد الميزان) .كان تحوت و زوجته سشات هما أمناء مكتبة الكون و حفظة العلوم الكونية , فكانت سشات هى أمينة مكتبة الكون , و كان تحوت هو كاتب النترو (الكائنات الالهية) . يعتقد أن تحوت هو من أوحى للانسان بكتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) و كتاب التنفس , و هما من الكتب السماوية المصرية , و كان من ألقابه أنه (مؤلف كل كتاب فى كل فرع من فروع المعرفة الدنيوية و الروحية) , و من هذا اللقب نكتشف أن تحوت كان هو رمز الوحى عند قدماء المصريين .و تحكى أحد الأساطير المصرية القديمة عن كتاب تحوت المفقود , الذى يعتقد أنه كان يحوى كل أسرار الكون , و يعتقد أن ألواح الزمرد التحوتيه هى ما تبقى من ذلك الكتاب المقدس المفقود .
تحوت او دجيحوتي، جيحوتي، تاحوتي، تيحوتي، زيحوتي، تيتشو او تيتو، سيد ل خمينو. كما ان احد ألقاب تحوت، "ثلاث مرات عظيم عظيم" وقد تم ترجمته الى الإغريقية "تريماجيستوس" ليصبح هيرميس تريماجيستوس.
اعتبر تحوت احد أهم أرباب نسّاك مصر البانتيون، حيث رُمِز عادة برأس طائر أبو منجل. نظيره الأنثوي هو سيشات. معبده الرئيسي هو خيمينو، اعيد تسميته بعدها هيرموبوليس وقد كان كهيرمز الى الإغريقيين و كإشمونينالا الاقباط. كما كان لديه هياكل في أبيدوس، هازرد، يوريت، برعب، ريخو، تاعور، سِب، حَط، بسِلكِت، تَلميسيس، أنتشع موتيت، بَح، أمنحاريعاب، تَعكنس.
قلب ولسان رَع، الاداة التي بها تُرجمت إرادة رَع الى خطاب. كما تمّ تشبيهه للوقوس أفلاطون وفكر الرب "الكمال". لقد كان لتحوت العديد من الألقاب، من بينها "كاهن مَعات"، "سيد مَعات"، "سيد الكلمة المقدسة"، "الحكم بين الآلهة المتنافسة"، "قاضي الرّخيخو"، "الوسيط المصلح للآلهة، الذي يقطن في أونو"، "رب هيكل أبتيت العظيم"، "مرّتين عظيم"، "ثلاث عظيم"، "وثلاث مرات عظيم عظيم".
كما كان تحوت على ضلوع بالتحكيم، السحر، الكتابة، والعلوم والقضاء بالأموات.
وفي الاسطورة، كان من ضمن أدواره انه واحد من ربّين "الآخر كان مَعات" والذي وقف على اي من جنب مركب رَع. في العالم السفلي، دُعات، ظهر كقرد، أءن رب الموازين، الذي يقدم التقرير عندما تزن كفة الميزان قلوب الموتى مقابل ريشة، ممثلاً ذلك مبدأ مَعات، اي موازن بالتمام.
تحوت كان عادة ما يرمّز برأس طائر ابو منجل، مشتقاً من اسمه، والمنحنى لمنقار طائر المنجل، الذي يرمز بدوره الى الهلال او كقرد البابّون يحمل هلالاً، كما ان أستينو قيل بانه هو تحوت نفسه.
وكوجه قرد بابّون كالكلب، او كرجل برأس قرد بابّون عندما يكون في أءن، وكرب الموازين. وبشكل آعه أحدجيهوتي أخذ مظهر اكثر بشرية. ان كل تلك الاشكال هي رموز ومجاز لصفات تحوت.
كاهن الارباب، الذي احتفظ بمكتبة عظيمة من المخطوطات، بالمشاركة مع احدى زوجاته سيشات "ربة الكتابة". وقد نسبه الى الخطاب، الأدب، الفن، التعلّم، كما كان مقيساً ومسجلاً للزمن، علّم الكتابة للبشرية.
نخترع الكتابة، والأبجدية "الهيروغليفية". كاهن العالم السفلي، لقد كان تحوت كوني يُقدّس من قبل كهنة مصر القدامى.
لقد كتب تحوت الكاهن، قصة واقعنا ثم وضعها في قفص مخلّفها لنا لنجرب ونتعلّم الكيمياء للزمن والادراك.
مؤلف اعمال العلوم كلها، الدين، الفلسفة، السحر. كما اعلن عنه الأغريقيون انه مَن اخترع علم النجوم، علم التبصير، علم الارقام، الرياضيات، الهندسة، علم المساحات، الطب، علم النبات، علم الاديان، الحكومة المدنية، الأبجدية، القراءة، الكتابة، الخطابة. مؤلف لكل عمل من كل فرع من المعرفة، والانسانية والقدسية.
كما ان تلك الاسطورة كرّمته بإنشاء روزنامة 365 يوم. حيث ان نسبة للاسطورة كانت السنة 360 يوم وقد كان نوت عاقر خلال تلك الايام غير قابلة للانجاب. فقامر تحوت مع خونسو القمر، لكسب 1/72 من ضوئه "360/72=5"، اي خمسة ايام. العديد من الكهنة كانوا يحتفظون برسوم او صور لتحوت في مكاتبهم كما كان رمز الكهنة هو طائر ابو منجل.
في الحقبة المتأخرة من تاريخ مصر كسب محفل ديني لتحوت التفوق، نسبة لمركزه الرئيسي، خنوم "هيرموبوليس مغنا"، كما اصبحت العاصمة، وتمّ تحنيط ملايين من طيور ابي منجل الميتة حيث دفنت تكريماً له. ان ظاهرة محلفه قد أدّت الى سعي محفله لإظهاره بدور اكبر في الاسطورة المصرية.
ان خصائص تحوت قادت الى تعريفه من قبل الأغريقيين بأقرب شخصية له وهو هيرميس، وهو الذي تمّت مقارنته بتحوت، وكهيرميس الثالوث العظيم، أدى ايضاً الى تسمية مركز تحوت من قبل الإغريقيين بهيرموبوليس، يعني ذلك مدينة هيرميس. وحسب أقدم التقاليد قيل عن كتاب الأموات انه من صنع تحوت نفسه.
ان تحوت كهيرميس في بلاد الإغريق القديمة راكم نصوص في علوم السحر الأبيض وقد نُسبت اليه به اسم "كور كوزمو". ما علِمَه قام بنحته على الصخور "مجاز للمجال المادي" ثم قام باخفاء معظم المعلومات. ان الرموز المقدسة لعناصر الكون قام بتخبئتها مستخدماً اسرار أوزيريس، محتفظاً بصمت، لعهود أشب في ساعة الزمن الكوني لكي يسعوا لنيلها. لقج قيل عن تحوت انه نجح في تفهّم اسرار السماء وقد قام بالكشف عنها في بدوينها بكتب مقدسة التي قام حينها باخفائها هنا على الارض، بقصد البحث عنها من قبل الاجيال المستقبلية لكي توجد بواسطة من ينتسب له بقرب الدم. ان بعض تلك الكتب المقدسة يعرّف عليه ب42 كتاب للتعليمات او 42 كتاب لتحوت التي تشرح الارشادات لمنال الخلود بالاضافة الى كتابين آخرين تم الاحتفاظ بهما على حدة. ان تأريخ تلك الكتب يعود الى القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الاول ميلادي. لقد كان تأثيرها هائلاً في تنمية علم السحر والشعوذة الغربي. والوثنية الجديدة للسحرة تتضمن العديد من الرموز الطقوسية المبنية على كتابات الهيرميتيكية اي السحر.
حسب الاسطورة ان هيرميس الثالوث العظيم الذي كان حفيداً لآدم وبانياً لأهرامات مصر، هو من ألّف تلك الكتب. لكن الاكثر ترجيحاً ان الكتب قد كتبت من قبل عدة من اشخاص لاحقين. ونسبة الى الاسطورة، كان قد تم كتابة الكتب اساساً على ورق البردى.
ان سجلات الوثنية، الحاكم بأمره للإسكندرية، صرّح بان 36 من الكتب الهيرمزية تضمنت الفلسفة المصرية بكاملها، و4 تضمنت علم الفلك، و10 سمّيت المواريث في العلوم، و10 من الكتب على الطقوس المقدسة والتقيدات بها، 2 من الكتب للموسيقى، وما تبقى يتعلق بالكتابة الكوزموغرافية، الجغرافيا، الرياضيات، علم القياس وتدريب الكهنة. وال6 المتبقين من الكتب كانت تتعلق بالطب والجسد وتناقش قضية الامراض، المعدات، الاعين، والنساء. ان معظم الكتب الهيرمزية الى جانب عدة من اخر قد ضاعت خلال حرق المكاتب الملكية في الاسكندرية. ان ما تبقى من الكتب على قيد البقاء قام بدفنه سراً في الصحراء حيث هي موجودة حالياً. ان بعض مدارس الاسرار، وعلوم الشعوذة التاريخية السرية، يزعمون بمعرفتهم بموقعها. ان ما تبقى من علوم الهيرمزية تم نقله الى اجيال أتت ونشره في عديد من اللغات.
الاكثر اهمية منها كلها هو ثلاث اعمال.- الاكثر اهمية والاقدم هو بيناندر المقدس. ويتألف من 17 جزء كلها في عمل واحد. في طيات تلك الاجزاء العديد من المفاهيم الهيرمزية، من ضمنها الحكمة السماوية واسرار الكون التي تم كشفها لهيرميس والمنهاج الذي وضعه هيرميس لطريقته لنشر حكمته عبر العالم.
- بوي ماندرس اي الرؤيا هو الكتاب الثاني من البيناندر المقدس وقد يكون الاشهر. وهو ينسب رؤيا هيرميس الغامضة، والكوزموغوني، والعلوم السرية المصرية المتعلقة بالحضارات والتنمية الروحية للروح.
- العمل الثالث ويدعى هيرميس الثالوث العظيم هو حكمة الهيرمزية – لوح الزمرد لتحوت. وهو كله يتعلق بعلم الكينياء، الزمن والادراك.
- الواقعية هي اسطورة، رياضيات، علم المجاز. في تجربة حاسوب للادراك في الزمن والوهم تم انشائه بفكر مستدرك. ان اسم تحوت يعني "فكر وزمن". ان تحوت هو السيد المهندس الذي انشأ الخريطة الاساس لواقعنا بناءاً على نمط الهندسة المقدسة او الدورات الإثنا عشر حول واحد
(12 حول 1).
- هنالك في الازدواجية – دعاة – العالم السفلي – الفوضى – الفراغ – مكان الخلق "خارج الصندوق" لخبرتنا – تم تجسيده بآلهة. معالم الارض المصرية من ضمنها الاهرام والهياكل – التي نختبرها الى ان نتطوّر في علم الكيمياء للزمان والادراك.
انشأ تحوت برنامجاً معلباً للخبرات – كهروماغناطيسية للطبيعة لكي تتيح لمبدأ ثنائية القطب للزمن المستوي والوهم. قام تحوت بانشاء مركبة بشكل هرمي التي تشخصن طبيعة الواقعية. وضع نصفاً منها فوق "كما فوق" في اللامادية والنصف الآخر في الاسفل "كما في الاسفل" كذلك موجداً ساعة الرمل – رمل الوقت – صندوق الإكس – في مركز وسط الكوكب حيث بدأ كل شيء وحيث يتطور كل شيء من مقطة الصفر زمان ومكان حيث يكون الكل متوازن.
لقد اعتبر تحوت ان تشخيصه "بسيد الميزان" هو اشارة لإلحاقه بدقة خط الاعتدال – وقت حيث يكون فيه الليل والنهار معتدلان.
تحوت في ادوار شهيرة اخرى
السُّمَر: إنكي من بين عدة من قوى خلاقة مشخّص بالاسطورة تتعلق بالواقعية كتجربة ثنائية الجينية "بايوجيناتيك" ومفهوم الكائنات الفضائية.
ميسو أميريكا: كويتزال كوت
الإنكا: فيراكوتشا
روما: عطارد الرسول
الإغريق: هيرميس، المقيس والموزن، السفر
السلتك: مارلين الساحر والقصصي
اطلنطا: تشيكيتيت، تاحوتي، زيد تابي
بلاد الفرس: زاراثوسترا او زورو واستر – زد
المعلّم المزعوم للنظام السحري المعروف بالهيرمزية الذي كان يُعتقج به ان السحر والكيمياء هم فرعان توأمان. ان الاسم تريسماجيستس يعني عظيم ثلاث هيرميس، ان هذا اللقب مُنح للإغريق الى تحوت او تحوتي المصري، سيد الحكمة والتعليم.
ان ما تبقى من 42 كتاب لحكمة هيرميس ثالوث العظيم قد اثرت عميقاً بتطوّر علم السحر والباطن الغربي.
ان لوح الزمرد او ما اعتاد ان يسمى بلائحة الزمرد هو جزء من الهيرمزية وهو احد اهم وثائق السحر تقديراً في الباطنية الغربية. هيرميس تريسماجيستس قام استعراضه في مجالات الفنون كممسكاً بزمردة نقش عليها كل الفلسفة المصرية.
نسبة للاسطورة، قيل ان لوح الزمرد قد تم اكتشافه في قبر داخل كهف، ممسك بيدي جثة هيرميس تريسماجيستس. تختلف الروايات حول هوية المكتشف. قال البعض بانها سارة زوجة ابراهيم. والبعض الاخر قال بانها أبولونيا التيانية. تم نقش الحجر باللغة الفينيقية حيث كشف عن الاسرار السحرية للكون.
تكلّم تحوت عن انشاء مفهوم واقع كما فوق كما تحت بناءاً على نمط الهندسة القدسية. وكالكاهن ذو رأس طير ابي منجل الذي انشأ قصة واقعيتنا، ترك خلفه رسائل عبر البرنامج المعلّب الذي ينشيء واقعيتنا، ان رسائله يمكن ان تتصل باللون الاخضر الموصول بشكرا القلب، الروح متصلة بالمصدر. وككل الامور الغامضة، تختلف تفاسيرها حسب القاريء. شيء واحد يبقى دائماً واضح مع تحوت، ان واقعية ثلاثية الابعاد هي استقطاب بطاقات كهروماغناطيسية، لذا ازدواجية، الروح منقسمة الى جزئين، استقطاب، حين تدخل في ثلاثية الابعاد، نصف يبقى في الاعلى والنصف الاحر في الاسفل/ الين – اليان، الذكر والانثى، الخ. مراراً ما نختبر نصفنا الاخر كشعلتنا التوأم او روحنا التوأم. اتحاد مع نصفنا الاخر هو مسعانا المطلق لانجاز ما يمكننا من ان نصبح متكاملين ويشعرنا بالكمال الكلي. كذلك كُتبت "ما فوق كما في الاسفل".
ان لائحة الزمرد هي واحدة من العديد من ألغاز تحوت. وكذلك بالنسبة للكيمياء، المعادن، الذهب، تحويل المعادن، تحويل الوقت والادراك، تموجات سريعة الحركة، عناصر جديدة مكتشفة تم تقديمها للائحة العناصر، التحرك خارج المادية وخارج كيمياء الزمن.
هناك العديد من القصص عن تحوت حيث قام بادوار عدة في البعد الثالث. فهو الكيميائي، الساحر، هيرميس، مارلين، المخادع، واخرى غيرها.
مجبول من قطعة منفردة من كريستالة خضراء، يحمل لوح الزمرد رسالة نبوئية ملىء بالمعاني الخفية. علما ان اصلها الحقيقي قد ضاع في الروايات التي تعود الى 10،000 سنة مضت، لقد قام بترجمة تلك التحفة المدهشة الى اللغة الإغريقية بواسطة اساتذة اسكندريون وقد تم بالفعل عرضها في مصر في 300 ق م.
وحوالي عام 400 بعد الميلاد، قيل بانها قد دفنت في مرتفعات الجيزا من اجل حمايتها من المتزمتين الدينيين الذين قاموا بحرق المكاتب حول العالم حينها. يعتقد العديد بان اللوح ما زال مدفوماً هناك.
ان الألواح الفعلية، التي يوجد منها 12 (والتي تم ترجمة 10 منها الى 13 قسم، في البداية، اضافة الى الاثنان الاخيرتان من الاقسام اللذين قد تم ترجمتهما واضافتهما في زمن متأخر)، وقد قام دكتور دوريل بوصفهما هكذا:
تتألف مؤلفات تحوت الى 12 لوحاً من زمرد أخضر تك تشكيله من مادة صنعت بواسطة علم التحويل الكيميائي. هي غير قابلة للفناء، مقاومة لكل العناصر، التآكل والأكسدة. لذلك، ان التكوين الخلوي والذري هو ثابت، ولا مكان للتغيير، كذلك معارضاً لقانونالتأيّن المادي.
عليها قد نُحت حروفاً باللغة الأطلنطية القديمة؛ حروف تتجاوب مع تموجات الفكر المضبوطة للقاريء والتي بدورها تطلق الكثير من الحكمة والمعلوماتية في حين نطقها بدلاً من فك رموزها. لقد تم حزم الالواح باطواق من معدن ذهبي اللون معلقة من عصاة من نفس المادة.
تاريخ الالواح
لقد قيل: الكاتب (الذي لديه صلة مع المحفل الابيض العظيم الذي يعمل خلال كهنوتية الاهرام) تم اعطائه التعليمات لكي يستعيد ويرجع الالواح الناريخة الى الهرم العظيم. وذلك عبر مغامرات لا حاجة لتفصيلها هنا، وقد انجزت. حيث اعطي الاذن لترجمتها والاحتفاظ بنسخة من الحكمة المنحوتة على الالواح. ولقد تم ذلك في عام 1925 والان فقط قد منح الاذن لنشر جزء منها. من المتوقع ان يهزأ العديد من ذلك. بينما يتمكن الطالب النجيب من كسب الحكمة في قراءة ما بين سطورها.
ان "الواح زمرد تحوت الاطلنطي" كان قد تم نشرها في شكل ميموغرافي في عام 1930 من قبل دكتور دوريل الغامض، منتجاً عن ذلك جعلها مادة سرية مثيرة بين الميتافيزيقيين في عصره. ان الالواح من 1 الى 13 هي جزء من العمل الاصلي (المؤلف من 10 الواح) بينما تم اضافة اللوخ 14 واللوح 15 تم اضافتهما (كونهما الاخيرتان). لم يتمكن احد قط من رؤية الالواح الاصلية المذكورة هنا (قد يمكن انها تم ارجاعها الى مكانها في الاهرام؟)، ومن المرجح ان تلك المؤلفات قد تعتبر كمواد مقننة اليوم. بينما، ان الواح الزمرد لتحوت الاطلنطي مازالت جزءاً من النواة الهيرمزية الحديثة، اذ انها تشرح وتعمّق المعنى التاريخي لألواح الزمرد لهيرميس الثالوث العظيم وتضيف العديد من شتى المؤلفات السحرية الخاصة بتحوت.
تعليق