أسطورة ميرلين
ترجع أسطورة ميرلين إلى عام 600 بعد الميلاد حيث اشتهر بكونه مستشاراً روحياً للملك البريطاني (آرثر)، وتختلف الروايات كثيراً في شأن حياة ميرلين وذلك في فضاء أسطورة أرثرية ، حيث تقول إحدى الروايات أن أمه حملت به نتيجة إقتران مع شيطان جنس ذكر ( إنكيوبس ) بينما كانت نائمة ، وأن أمه كانت راهبة في (كارمارثن) في مقاطعة نيوساوث ويلز .
وتصور روايات قديمة أخرى ميرلين على أنه مقاتل أصابه الجنون بعد المعركة ، فاكتسب قدرة خارقة في التنبؤ ، ومن ثم خرج ليقضي حياته في غابة كاليدونية في (اسكتلندا ) ، بينما تصوره روايات متأخرة كساحر طاعن في السن تتميز حياته بالافعال المدهشة والخبرات.
واستناداً إلى التراث الشعبي من المعروف أن ميرلين رتب لحمل وولادة (آرثر) عندما وقع (اوتر بندراغون) ملك بريطانيا في حب امرأة متزوجة تسمى (يغراين) ، وبهدف ترتيب لقاء (يغراين) مع (أوتر) في الفراش قام (ميرلين) بتحويل شكل (أوتر) إلى شكل زوج (يغراين) بحيث تباشر معه طوعاً وعند رغبتها بعد أن اشترط (ميرلين) أن يكون الطفل من نصيبه في المقابل . وعندما أنجبت (يغراين) الطفل (آرثر) من نسب ملكي أخذه (ميرلين) إلى رجل يدعى (هيكتور) ليتم تنشئته كأي فرد من عموم الشعب ، وبعد وفاة (أوتر) أبلغ ميرلين بارونات بريطانيا بأن الرب قرر إجراء إختبار لتحديد من يخلف عرش الملك (أوتر).
وظهر أمام الكاتدرائية حجر كبير وعليه سندان الحداد ، ومغروس فيه سيف ، ومن يستطيع إخراج السيف المغروس سيكون الملك ، ولم يستطع إخراجه سوى (آرثر) الذي أصبح ملكاً. وأصبح (ميرلين) مستشاره الروحي حيث ألهم (آرثر) لإقامة أول تعديلات جذرية وغير مسبوقة في على نظام الحكم الإقطاعي المعمول به ، ومنه خرجت فكرة “الطاولة المستنديرة ” ، حيث يجلس أمراء الإقطاعية حول طاولة مستديرة الشكل فيتم اعتبارهم متساوون في السلطة ، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليد يعمل به في الإجتماعات الدولية الراهنة . وفي ظل هذه التعديلات شهدت البلاد حقبة غير مسبوقة عم بها السلام والرفاهية وتعرف هذه الفترة باسم “كاميلوت”.
ووفقاً لنصيحة (ميرلين) بدأت تنتشر مبادئ حكم القانون عوضاً عن حكم السيف تحت إصرار الملك (آرثر)، حيث وضع نظام المحكمة القضائية وأصبحت قوانينها نافذة عوضاً عن الأمر بالقوة ومعياراً لإثبات الأحكام أو لإدانة أي شخص بالجرم.
وتذكر قصص التراث أن لـ ميرلين صلة بـ أحجار كارناك في فرنسا حيث تفسر الأسطورة المحلية وجود هذه الصفوف الطويلة من الصخور العملاقة بأنها تمثل أفراداً من جيش روماني غزا بلاد وقبائل الغال في فرنسا إلا أنهم مسخوا إلى حجارة بفعل (ميرلين أمبروسيوس) كبير السحرة مع ذلك هناك تناقض في التواريخ.
معتقد ” كبار أخوة النور”
يعتقد أتباع جماعة “عظماء أخوة النور ” The Great BortherHood Of Light الذين يؤمنون بتناسخ الأرواح وبالطاقات الأثيرية والفلسفات الشرقية أن ميرلين كان أحد تجسدات (سانكتوس جيرمانوس) الذين يقدسونه ويلقبونه بالسيد وهوأحد الأخوة المقدسين لديهم ، ويعتقدون بأنه يموت بجسده وتبعث روحه من جديد في جسد آخر ليلعب أدوار جديدة في الحياة وعلى مر الزمان ، وبأنه أول أصوله تعود إلى هضبة التيبت في الصين حيث اعتبروه (لاما) علوي ، ويدعون بأنه كان يوسف النجار أيام ميلاد المسيح حيث رعاه وحماه ، ويقولون أن له اسم آخر تكرر عبر التاريخ الأوروبي وهو (سان جيرمان) الذي يغيب ويظهر من جديد وله نفوذ على الملوك كمستشار ، وبأن له يد في إنشاء جماعات سرية تحارب معتقد الكنيسة الذي انحرف عن ما أتى به المسيح كما يزعمون كالبنائيين الأحرار (الماسونيون) وفرسان الهيكل وبأنه بعث أيضاً كـ روجر باكون (1211-1294) الفيلسوف الإنجليزي الشهير والذي وضع مفهوم دراسة الطبيعة من خلال الأساليب التجريبية.
وفيما يخص الملك آرثر ، يعتقد كبار أخوة النور أن (إيل موريا) وهو روح (أخ مقدس) آخر يدعى قد بعث في جسد الملك آرثر عند ولادته.
ترجع أسطورة ميرلين إلى عام 600 بعد الميلاد حيث اشتهر بكونه مستشاراً روحياً للملك البريطاني (آرثر)، وتختلف الروايات كثيراً في شأن حياة ميرلين وذلك في فضاء أسطورة أرثرية ، حيث تقول إحدى الروايات أن أمه حملت به نتيجة إقتران مع شيطان جنس ذكر ( إنكيوبس ) بينما كانت نائمة ، وأن أمه كانت راهبة في (كارمارثن) في مقاطعة نيوساوث ويلز .
وتصور روايات قديمة أخرى ميرلين على أنه مقاتل أصابه الجنون بعد المعركة ، فاكتسب قدرة خارقة في التنبؤ ، ومن ثم خرج ليقضي حياته في غابة كاليدونية في (اسكتلندا ) ، بينما تصوره روايات متأخرة كساحر طاعن في السن تتميز حياته بالافعال المدهشة والخبرات.
واستناداً إلى التراث الشعبي من المعروف أن ميرلين رتب لحمل وولادة (آرثر) عندما وقع (اوتر بندراغون) ملك بريطانيا في حب امرأة متزوجة تسمى (يغراين) ، وبهدف ترتيب لقاء (يغراين) مع (أوتر) في الفراش قام (ميرلين) بتحويل شكل (أوتر) إلى شكل زوج (يغراين) بحيث تباشر معه طوعاً وعند رغبتها بعد أن اشترط (ميرلين) أن يكون الطفل من نصيبه في المقابل . وعندما أنجبت (يغراين) الطفل (آرثر) من نسب ملكي أخذه (ميرلين) إلى رجل يدعى (هيكتور) ليتم تنشئته كأي فرد من عموم الشعب ، وبعد وفاة (أوتر) أبلغ ميرلين بارونات بريطانيا بأن الرب قرر إجراء إختبار لتحديد من يخلف عرش الملك (أوتر).
وظهر أمام الكاتدرائية حجر كبير وعليه سندان الحداد ، ومغروس فيه سيف ، ومن يستطيع إخراج السيف المغروس سيكون الملك ، ولم يستطع إخراجه سوى (آرثر) الذي أصبح ملكاً. وأصبح (ميرلين) مستشاره الروحي حيث ألهم (آرثر) لإقامة أول تعديلات جذرية وغير مسبوقة في على نظام الحكم الإقطاعي المعمول به ، ومنه خرجت فكرة “الطاولة المستنديرة ” ، حيث يجلس أمراء الإقطاعية حول طاولة مستديرة الشكل فيتم اعتبارهم متساوون في السلطة ، ومنذ ذلك الحين أصبح تقليد يعمل به في الإجتماعات الدولية الراهنة . وفي ظل هذه التعديلات شهدت البلاد حقبة غير مسبوقة عم بها السلام والرفاهية وتعرف هذه الفترة باسم “كاميلوت”.
ووفقاً لنصيحة (ميرلين) بدأت تنتشر مبادئ حكم القانون عوضاً عن حكم السيف تحت إصرار الملك (آرثر)، حيث وضع نظام المحكمة القضائية وأصبحت قوانينها نافذة عوضاً عن الأمر بالقوة ومعياراً لإثبات الأحكام أو لإدانة أي شخص بالجرم.
وتذكر قصص التراث أن لـ ميرلين صلة بـ أحجار كارناك في فرنسا حيث تفسر الأسطورة المحلية وجود هذه الصفوف الطويلة من الصخور العملاقة بأنها تمثل أفراداً من جيش روماني غزا بلاد وقبائل الغال في فرنسا إلا أنهم مسخوا إلى حجارة بفعل (ميرلين أمبروسيوس) كبير السحرة مع ذلك هناك تناقض في التواريخ.
معتقد ” كبار أخوة النور”
يعتقد أتباع جماعة “عظماء أخوة النور ” The Great BortherHood Of Light الذين يؤمنون بتناسخ الأرواح وبالطاقات الأثيرية والفلسفات الشرقية أن ميرلين كان أحد تجسدات (سانكتوس جيرمانوس) الذين يقدسونه ويلقبونه بالسيد وهوأحد الأخوة المقدسين لديهم ، ويعتقدون بأنه يموت بجسده وتبعث روحه من جديد في جسد آخر ليلعب أدوار جديدة في الحياة وعلى مر الزمان ، وبأنه أول أصوله تعود إلى هضبة التيبت في الصين حيث اعتبروه (لاما) علوي ، ويدعون بأنه كان يوسف النجار أيام ميلاد المسيح حيث رعاه وحماه ، ويقولون أن له اسم آخر تكرر عبر التاريخ الأوروبي وهو (سان جيرمان) الذي يغيب ويظهر من جديد وله نفوذ على الملوك كمستشار ، وبأن له يد في إنشاء جماعات سرية تحارب معتقد الكنيسة الذي انحرف عن ما أتى به المسيح كما يزعمون كالبنائيين الأحرار (الماسونيون) وفرسان الهيكل وبأنه بعث أيضاً كـ روجر باكون (1211-1294) الفيلسوف الإنجليزي الشهير والذي وضع مفهوم دراسة الطبيعة من خلال الأساليب التجريبية.
وفيما يخص الملك آرثر ، يعتقد كبار أخوة النور أن (إيل موريا) وهو روح (أخ مقدس) آخر يدعى قد بعث في جسد الملك آرثر عند ولادته.
تعليق