البعد الخامس
أبعاد ثلاثة كانت لتوصيف المكان .. أبعاد ثلاثة مهما أختلف الزمان, ولكن لكل مكان زمان؛ هي تلك الأبعاد التي تحدد الطول والعرض والإرتفاع لأي جسم ساكن, وهي نفس الأبعاد المحددة لأي جسم متحرك إذا تم تحديد الزمان, فيكون الزمان بعداً رابعاً, فقد تتحرك ثلاثة أجسام مختلفة من نقطة إنطلاق واحدة إلي نقطة محددة هي المبتغى, ولكن سيختلف زمن الوصول لكل جسم وفقاً لطاقته الحركية, فالطائرة تدرك مستقبل المسافة التي سيدركها القطار في المستقبل وكذا يدرك القطار مستقبل المسافة لتلك السيارة التي تسلك نفس الطريق .. هؤلاء كانوا الثلاثة أجسام؛ طائرة وقطار وسيارة يعبرون من نقطة إنطلاق واحدة للوصول إلي نقطة محددة على بعد 3400 متر, فتتحرك الطائرة بسرعة الصوت 1224 كم/ث فتصل في عشر ثوان ويتحرك القطار بسرعة 335 كم/ث فيصل في 36 ثانية وتتحرك السيارة بسرعة 120 كم/ث فتصل في دقيقة و42 ثانية, وبذلك يدرك الجسم صاحب الطاقة الحركية الأعلى ما سيدركه الجسم الأقل سرعة في المستقبل؛ حيث تشكل طاقة الجسم بعداً خامساً
ولكن ماذا سيحدث إذا وصلت الطاقة للسرعة الكونية وتحرك الجسم بسرعة الضوء ؟ 299792 كم/ث .. أظننا نتحدث عن إنتقال الجسم من مكان إلي أخر في زمن لا تدركه حسابتنا الأرضية؛ ما أتحدث عنه ليس بجديد فالإسراء والمعراج آيه وعدم الإدارك الزمني بحسابتنا الأرضية ليس بسراً؛ حيث نتوقف عند قوله تعالى في كتابه العزيز “يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون”
الطاقة هي المحركة للمادة وقد أدرك العلماء أشكالاً كثيراً للطاقة وتتمثل تلك الأشكال على هيئة موجات, تتأثر تلك الموجات بعضها ببعض, فقد يحدث تنافر أو إجتذاب موجات جسمين مختلفين, وقد يحدث إعادة توازن جسم ما بطاقة جسم أخر
وهكذا هي الطاقة البشرية؛ غلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا يطلق البعض عليها الهالة النورانية, مجالاُ من الطاقة يحيط الجسم البشري في شكل أطياف لونية تحيط بالجسم، وتختلف درجات ألوان تلك الهالة وكثافتها تبعاُ للشخص والمكان والحالة الصحية والنفسية والفكرية, تلك الهالة التي لاقت إهتماماً واسعاً عند رجال الدين, ونرى آثار ذلك الاهتمام من خلال تصوير القديسين على جدران الكنائس ونوافذها حيث تحيط بهم هالة قوية من النور، ومما تناقلته كتب السيرة النبوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل ولم يسقط ظله على الأرض لا في تحت ضوء شمس أو قمر بفعل قوة نوره أو الهالة التي تحيط به, ودعونا نتأمل في ذلك قوله تعالى في سورة الأحزاب ” يا أيها النبي إِنَّا أرسلناك شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً “؛ سراجاً منيراً.
ولعل فى صعوبة تصور هذه المسألة بالعقل الإنساني، ما دفع الشيخ الشعراوى إلى القول بأننا قبل أن نتعلم العلم التحليلي لم يكن النور فى عرفنا مادة, ولكن فى عصرنا هذا وفى أواخر القرن العشرين لا يصح أن نقف عند هذا التصور للمادة، لأنه بات من الممكن تحويل أى مادة أو ترددات إلى إشعاعات ضوئية.
ولكن ماذا سيحدث إذا وصلت الطاقة للسرعة الكونية وتحرك الجسم بسرعة الضوء ؟ 299792 كم/ث .. أظننا نتحدث عن إنتقال الجسم من مكان إلي أخر في زمن لا تدركه حسابتنا الأرضية؛ ما أتحدث عنه ليس بجديد فالإسراء والمعراج آيه وعدم الإدارك الزمني بحسابتنا الأرضية ليس بسراً؛ حيث نتوقف عند قوله تعالى في كتابه العزيز “يدبر الأمر من السماء إلي الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون”
ولكن لماذا أتحدث عن قيمة اليوم الكوني والسرعة الكونية وكأنها هي هي سرعة الضوء ؟
ببساطة وكما هو معلوم أن حساب الأشهر والسنين يكون تبعاً لحركة القمر؛ حيث يدور القمر حول الأرض دورة كل شهر وتتم السنة بدورانه 12 مرة, وبعمليه حسابية بسيطة نجد أن القمر يقطع مسافة تقدر بـ 2152612.27 كم حول الأرض وهي المسافة التي يسير فيها في دورة كاملة, ودورانه بالعام 12 مرة يعني مسافة تقدر بـ 25831347 كم
وإذا أقبلنا على معرفة مسار القمر في الف عام فهذا يأخذنا إلي مسافة تقدر بـ 25831347000, وهنا إذا أردنا تقدير السرعة الكونية سيتوجب علينا إجراء عملية حسابية بقسمة المسافة على الزمن لإدراك السرعة, والزمن هنا يوم واحد لقوله تعالى “إن يوم عند ربك كألف سنة مما تعدون”؛ فتكون القسمة على 86164 ثانية وهي مدة اليوم الواحد, وحاصل تلك القسمة سيمثل “السرعة الكونية”, فماذا إذا كان حاصل القسمة يساوي 299792 كم, أي أن السرعة الكونية هي هي سرعة الضوء
ووفقاً لما تحدثنا عنه فإن الطول والعرض والإرتفاع والزمن والطاقة هما الأبعاد الخمسة الكونية, ولكن ماذا تعرف عن الطاقة ؟ببساطة وكما هو معلوم أن حساب الأشهر والسنين يكون تبعاً لحركة القمر؛ حيث يدور القمر حول الأرض دورة كل شهر وتتم السنة بدورانه 12 مرة, وبعمليه حسابية بسيطة نجد أن القمر يقطع مسافة تقدر بـ 2152612.27 كم حول الأرض وهي المسافة التي يسير فيها في دورة كاملة, ودورانه بالعام 12 مرة يعني مسافة تقدر بـ 25831347 كم
وإذا أقبلنا على معرفة مسار القمر في الف عام فهذا يأخذنا إلي مسافة تقدر بـ 25831347000, وهنا إذا أردنا تقدير السرعة الكونية سيتوجب علينا إجراء عملية حسابية بقسمة المسافة على الزمن لإدراك السرعة, والزمن هنا يوم واحد لقوله تعالى “إن يوم عند ربك كألف سنة مما تعدون”؛ فتكون القسمة على 86164 ثانية وهي مدة اليوم الواحد, وحاصل تلك القسمة سيمثل “السرعة الكونية”, فماذا إذا كان حاصل القسمة يساوي 299792 كم, أي أن السرعة الكونية هي هي سرعة الضوء
الطاقة هي المحركة للمادة وقد أدرك العلماء أشكالاً كثيراً للطاقة وتتمثل تلك الأشكال على هيئة موجات, تتأثر تلك الموجات بعضها ببعض, فقد يحدث تنافر أو إجتذاب موجات جسمين مختلفين, وقد يحدث إعادة توازن جسم ما بطاقة جسم أخر
وهكذا هي الطاقة البشرية؛ غلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا يطلق البعض عليها الهالة النورانية, مجالاُ من الطاقة يحيط الجسم البشري في شكل أطياف لونية تحيط بالجسم، وتختلف درجات ألوان تلك الهالة وكثافتها تبعاُ للشخص والمكان والحالة الصحية والنفسية والفكرية, تلك الهالة التي لاقت إهتماماً واسعاً عند رجال الدين, ونرى آثار ذلك الاهتمام من خلال تصوير القديسين على جدران الكنائس ونوافذها حيث تحيط بهم هالة قوية من النور، ومما تناقلته كتب السيرة النبوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل ولم يسقط ظله على الأرض لا في تحت ضوء شمس أو قمر بفعل قوة نوره أو الهالة التي تحيط به, ودعونا نتأمل في ذلك قوله تعالى في سورة الأحزاب ” يا أيها النبي إِنَّا أرسلناك شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً “؛ سراجاً منيراً.
ولعل فى صعوبة تصور هذه المسألة بالعقل الإنساني، ما دفع الشيخ الشعراوى إلى القول بأننا قبل أن نتعلم العلم التحليلي لم يكن النور فى عرفنا مادة, ولكن فى عصرنا هذا وفى أواخر القرن العشرين لا يصح أن نقف عند هذا التصور للمادة، لأنه بات من الممكن تحويل أى مادة أو ترددات إلى إشعاعات ضوئية.
فهذه الهالة التي تحيط بالجسم البشري ليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس, إنها تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الجسم البشري سليماً معافى, وقد تمكن العالم سيمان كيرليان عام 1939 من إختراع كاميرا خاصة لتصوير هذه الهالة ووجد أنها ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح, ومكونة من سبعة أجزاء ملونة كغلاف يحيط بجسم الإنسان؛ تبدأ بالجزء الأول القريب من الجسم وتنتهي بالجزء السابع على بعد قدم, ويقال أن تلك الإشعاعات الضوئية التي تغلف الجسد من جميع الاتجاهات يستطيع أن يراها الأطفال وذوي الجلاء البصري بالعين المجردة.ووجد أن الهالة تختلف من إنسان لأخر في ألوانها وأشكالها وكثافتها المختلفة لدلالات معينة ترتبط بوظائف الأعضاء الحيوية وما يصيبها من أمراض أو إضطرابات نفسية أو فكرية أو عاطفية؛ وهذا ما أثبتته تجربة الدكتورة ثلما في الولايات المتحدة حيث تمكنت من أن تستخدم أسلوب “كيرليان” لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين، فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين إلى الجهاز وشاهدت إندماج الإشعاعات الصادرة من الأيدي ببعضهما البعض، في حين أن هذه الإشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما البعض.فمن المعروف أنه لا يوجد شيء أسرع من الضوء والذي حيرت طبيعته الكثير من العلماء فالنظريات تصف الضوء بأن له طبيعة موجية “أمواج كهرومغناطيسية ذات تردد عالي” وأخرى طاقية على شكل “فوتونات”، وقد أثبت العلم الحديث أن الجسم البشري يبث طاقة من الأمواج الكهرومغناطيسية “الترددات” وأن تلك الترددات لها صفات لونية والتي إستطاعت كاميرا كيرليان تصويرها عن طريق لوح فوتوغرافي خاص.ولا أجد تفسيراً دقيقاً لهذه الهاله كتفسير الأمام الشعراوي رحمه الله قائلاً:
” وها هو العلم يؤكد ذلك المعنى، فالنور هو البداية، ثم عملت منه الماديات “
” وها هو العلم يؤكد ذلك المعنى، فالنور هو البداية، ثم عملت منه الماديات “
تعليق