إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفسير العلمى لبعض ظواهر .... قوة العلاج بالقرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفسير العلمى لبعض ظواهر .... قوة العلاج بالقرآن

    التفسير العلمى لبعض طواهر الباراسيكولوجى
    (10)

    قوة العلاج بالقرآن

    هنالك كثير من الحالات يتم شفاؤها كل يوم بفضل قراءة القرآن، ولا يمكننا أن ننكر ذلك لأن الشفاء حاصل، وهذا ما حدث معي عندما كنتُ أقرأ آيات محددة على مرض محدد فأجد أنه يبرأ بإذن الله تعالى! العلاج بالقرآن موضوع لم يُعطَ حقَّه من البحث والدراسة، وفى النهاية نخلص إلى نتيجة مهمة وهي أن الله تعالى قد أودع في كل آية من آيات كتابه قوّة شفائية لمرض محدد إذا تُليت عدداً من المرات على المريض.

    في البداية عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد، سواء كانت هذه الذرة جزءاً من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك، إذن كل شيء في هذا الكون يهتز، وهذه حقيقة علمية لا ريب فيها. إن وحدة البناء الأساسية للكون هي الذرة، ووحدة البناء الأساسية لأجسامنا هي الخلية، وكل خلية من خلايا جسدنا تتألف من بلايين الذرات، وكل ذرة طبعاً تتألف من نواة موجبة تدور حولها إلكترونات سالبة، وبسبب دوران الإلكترونات يتولد حقل كهربائي ومغنطيسي، وهذه الحقول أشبه بالحقول التي يولدها المحرك أثناء دورانه.


    تعتبر الذرة وحدة البناء الأساسية للكون ولأجسامنا، وهي في حالة اهتزاز دائم، ولذلك فإن كل شيء يهتز بنظام محكم. والخلايا تهتز بنظام محكم، وتتأثر خلايا جسدنا بأي اهتزاز من حولها.
    إن السرّ الذي يجعل دماغنا يفكر هو وجود برنامج دقيق داخل خلايا الدماغ، هذا البرنامج موجود في كل خلية ويمارس مهمته بدقة فائقة، حيث إن أقل خلل في عمل هذا البرنامج سيؤدي إلى خلل يظهر على بعض أجزاء الجسم. وسوف يصبح هناك عدم توازن، إذن العلاج الأمثل هو إعادة التوازن لهذا الجسم. وقد اكتشف العلماء أن خلايا الجسم تتأثر بمختلف أشكال الاهتزازات، مثل الأمواج الضوئية والأمواج الراديوية والأمواج الصوتية وغير ذلك. ولكن ما هو الصوت؟


    كل خلية من خلايا جسدنا تهتز بنظام محكم، وإن أقل تغير في نظام اهتزاز الخلايا يعني مرض في أحد أعضاء الجسم. ولذلك لابد من إحداث اهتزاز يؤثر على الخلايا المتضررة لإعادة التوازن لها.
    طبعاً نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة تبلغ 340 متراً في الثانية تقريباً، ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين، ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000 ذبذبة في الثانية . وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن، ثم تنتقل عبر الأذن حيث تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء السمعي في الدماغ، وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق الدماغ وخصوصاً المنطقة الأمامية منه، وتعمل هذه المناطق معاً على التجاوب مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان. وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم ليستجيب لهذه الإشارات.

    الصوت عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تصل إلى الأذن ثم تتحول عبر الأذن إلى اهتزازات تصل إلى خلايا الدماغ حيث تتجاوب معها بل وتغير من اهتزازات خلايا الدماغ، ولذلك يعتبر الصوت قوة شفائية فعالة، ولكن تعتمد قوة الشفاء على نوع الصوت والترددات التي يحملها. وبما أن القرآن كتاب الله تعالى فإننا نجد فيه قوة الشفاء بإذن الله تعالى.
    ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن الصوت اهتزاز، وخلايا الجسم تهتز، إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم، وهذا ما وجده الباحثون حديثاً. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة. ويقول أحد الباحثين في هذه الجامعة وهو الدكتور Ellen Coveyإننا للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير، بل هنالك عدد ضخم جداً من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها، ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر صغير، وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت .


    تبين التجارب أن داخل كل خلية من خلايا الدماغ هناك جهاز كمبيوتر دقيق، أودع الله في داخله برنامجاً دقيقاً يسير هذه الخلية وينظم عملها، وأن كل خلية تتأثر بالصوت، وهذه صورة لخلية تتأثر بالصوت ويتشكل حولها مجال كهرطيسي.
    ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات محددة، وتشكل بمجموعها نظاماً معقداً ومتناسقاً يتأثر بأي صوت يحيط به. وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيراً في طريقة اهتزاز خلايا هذا الجزء، وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام للجسم ويؤثر على كامل الجسم. ولذلك فإن الجسم عندما يتعرض لصوت محدد فإن هذا الصوت سوف يؤثر على النظام الاهتزازي للجسم ويؤثر بشكل خاص على الجزء الشاذ ويقوم هذا الجزء بالتجاوب مع أصوات محددة بحيث يعيد نظامه الاهتزازي الأصلي، وبكلمة أخرى يعود هذا الجزء إلى حالته الصحيحة. هذه نتائج وصل إليها العلماء حديثاً، فما هي قصة هذا العلم، أي العلاج بالصوت؟

    قصة العلاج بالصوت

    أجرى الطبيب الفرنسيAlfred Tomatisتجارب على مدى خمسين عاماً حول حواس الإنسان وخرج بنتيجة وهي أن حاسة السمع هي أهم حاسة عند الإنسان على الإطلاق!! فقد وجد أن الأذن تتحكم بكامل جسم الإنسان، وتنظم عملياته الحيوية، وتنظم توازن حركاته وتناسقها بإيقاع منتظم، وأن الأذن تقود النظام العصبي عند الإنسان!وخلال تجاربه وجد أن الأعصاب السمعية تتصل مع جميع عضلات الجسم، ولذلك فإن توازن الجسم ومرونته وحاسة البصر تتأثر جميعها بالأصوات. وتتصل الأذن الداخلية مع جميع أجزاء الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة والأمعاء، ولذلك فإن الترددات الصوتية تؤثر على أجزاء الجسم بالكامل [3].وفي عام 1960 وجد العالم السويسري Hans Jenny أن الصوت يؤثر على مختلف المواد ويعيد تشكيل جزيئاتها، وأن لكل خلية من خلايا الجسم صوتها الخاص وتتأثر بالأصوات وتعيد ترتيب المادة في داخلها [4]. وفي عام 1974 قام الباحث Fabien Maman والباحث Joel Sternheimerباكتشاف مذهل، وهو أن كل جزء من أجزاء الجسم له نظام اهتزازي خاص يخضع لقوانين الفيزياء. وبعد عدة سنوات اكتشف Fabien مع باحث آخر هوGrimalأن الصوت يؤثر على الخلايا وبخاصة خلايا السرطان، وأن هناك أصوات محددة يكون لها تأثير أقوى، والشيء العجيب الذي لفت انتباه الباحثين أن أكثر الأصوات تأثيراً على خلايا الجسم هو صوت الإنسان نفسه!!


    ينتقل الصوت عبر الأذن إلى الدماغ ويؤثر في خلايا الدماغ، ويقول العلماء حديثاً إن للصوت قوة شفائية غريبة وتأثير عجيب على خلايا الدماغ التي تعمل على إعادة التوازن إلى الجسم كله! إن تلاوة القرآن لها تأثير عجيب على خلايا الدماغ وإعادة التوازن لها، لأن الدماغ هو الذي يتحكم بأعضاء الجسم، ومنه تصدر الأوامر لبقية أعضاء الجسم وبخاصة النظام المناعي.
    قام العالم والموسيقي Fabienبوضع خلايا الدم من جسم صحيح، وعرضها لأصوات متنوعة فوجد أن كل نغمة من نغمات السلم الموسيقي تؤثر على المجال الكهرمغنطيسي للخلية، ولدى تصوير هذه الخلية بكاميراKirlian تبين أن شكل وقيمة المجال الكهرطيسي للخلية يتغير مع تعرض هذه الخلية للترددات الصوتية، ويختلف هذا المجال تبعاً لنوع الصوت الذي يتحدث فيه القارئ. ثم قام بتجربة أخرى حيث أخذ من إصبع أحد المرضى قطرة من الدم، وقام بمراقبتها بكاميراKirlian ، وطلب من هذا الشخص أن يؤدي بصوته نغمات مختلفة، وبعد معالجة الصور وجد بأن قطرة الدم تغير مجالها الكهرطيسي، وعند نغمة محددة تجاوبت خلايا الدم مع صوت صاحبها واهتزت بتجاوب كامل. وبالتالي استنتج أن هناك نغمات محددة تؤثر على خلايا الجسم وتعمل على جعلها أكثر حيوية ونشاطاً بل وتجددها. وخرج بنتيجة مهمة وهي أن صوت الإنسان يملك تأثيراً قوياً وفريداً على خلايا الجسم، هذا التأثير لا يوجد في أي وسيلة أخرى. ويقول هذا الباحث بالحرف الواحد:
    "إن صوت الإنسان يحمل الرنين الروحي الخاص والذي يجعل من هذا الصوت الوسيلة الأقوى للشفاء" . ووجد Fabien أن بعض الأصوات تفجِّر الخلية السرطانية بسهولة، بينما نفس الأصوات تنشط الخلية الصحيحة. إن الصوت عندما يستمع إليه الإنسان فإنه يؤثر على خلايا دم هذا الإنسان وينقل اهتزازات هذا الصوت لجميع أنحاء الجسم عبر الدورة الدموية.

    خلية سرطانية تم تفجيرها باستخدام الترددات الصوتية فقط!! ولذلك فإن لتلاوة آيات القرآن تأثيراً كبيراً على علاج أخطر أنواع السرطان والأمراض المستعصية!
    ولكن هل يقتصر تأثير الصوت على الخلايا؟ لقد تبين أن الصوت يؤثر على كل شيء من حولنا، وهذا ما أثبته العالم الياباني Masaru Emoto في تجاربه على الماء، حيث وجد أن المجال الكهرطيسي لجزيئات الماء يتأثر بشكل كبير بالصوت، وأن هناك نغمات محددة تؤدي إلى التأثير على جزيئات الماء وتجعلها أكثر انتظاماً. وإذا تذكرنا بأن جسم الإنسان يتألف من 70 بالمئة ماءً، فإن الصوت الذي يسمعه له تأثير على انتظام جزيئات الماء في الخلايا وطريقة اهتزاز هذه الجزيئات، وبالتالي تؤثر على شفاء الإنسان . ويؤكد مختلف الباحثين أن صوت الإنسان يمكن أن يشفي من العديد من الأمراض ومن ضمنها السرطان . كما يؤكد المعالجون بالصوت أن هناك أصواتاً محددة تؤثر أكثر من غيرها ويكون لها تأثير الشفاء على الأمراض، وبخاصة رفع كفاءة النظام المناعي للجسم


    يتغير شكل جزيئات الماء مع تعرضه للصوت، ولذلك فإن الصوت يؤثر بشكل كبير على الماء الذي نشربه، فإذا قرأت القرآن على الماء فإن خصائصه ستتغير، وسيحمل تأثير آيات القرآن حتى تدخل إلى كل خلية من خلايا جسدك وتشفيها بإذن الله تعالى! في الصورة جزيئة ماء متجمدة، هذه الجزيئة يتغير شكل المجال الكهرطيسي حولها باستمرار بتأثيرالصوت.

    كيف يتم الشفاء بالقرآن؟

    والآن دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة فيعيد لها التوازن؟ بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟يبحث الأطباء دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا قليلاً في آلية عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه طريقه إلى داخل الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها بداخله والتي تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك الخلايا باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...


    إن الفيروسات والجراثيم أيضاً تهتز وتتأثر كثيراً بالاهتزازات الصوتية، وأكثر ما يؤثر فيها صوت القرآن، فيبطل مفعولها، وبنفس الوقت فإن صوت القرآن يزيد من فاعلية الخلايا الصحيحة ويحيي البرنامج المعطل بداخلها فتصبح جاهزة لمقاومة الفيروسات والجراثيم بشكل كبير.
    إن تلاوة القرآن هي عبارة عن مجموعة من الترددات الصوتية التي تصل إلى الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا، فتقوم الخلايا بالتجاوب مع هذه الحقول وتعدل من اهتزازها، هذا التغير في الاهتزاز هو ما نحس به ونفهمه بعد التجربة والتكرار.إن النظام الذي فطر الله عليه خلايا الدماغ هو النظام الطبيعي المتوازن، وهذا ما أخبرنا به البيان الإلهي، يقول تعالى:

    (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].


    صورة حقيقية لخلية دم تعرضت للصوت فبدأت بتغيير المجال الكهرطيسي حولها، إن صوت القرآن يؤدي إلى تغيير المعلومات التي تحملها هذه الخلية بما يزيد من كفاءتها في مقاومة الفيروسات والخلل الناتج عن الأمراض الخبيثة.

    ما هي آيات الشفاء؟

    إن كل آية من آيات القرآن تحوي قوة شفائية مذهلة لمرض محدد، والثابت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه ركّز على سور وآيات محددة مثل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وقراءة آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة)، وآخر آيتين من سورة البقرة، وآخر ثلاث سور من القرآن. ولكن القرآن كله شفاء، ويمكنك أخي الحبيب إذا أردت أن تقرأ الآيات التي تلمس منها شفاء لمرضك. مثلاً إذا شعرت في ضيق في صدرك فركز قراءتك على سورة الشرح (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وإذا كنتَ تعاني من صداع مزمن فعليك بقراءة الآية (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: وإذا كانت مشكلتك عبارة عن حبوب أصابت جلدك أو ثآليل أو قروح أو مشاكل جلدية فعليك بقراءة قوله تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) [البقرة: 266].إذا كنتَ تعاني من الخوف فعليك بتكرار سورة قريش وبخاصة قوله تعالى: (وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش: 4]. هناك علاج قوي جداً للاكتئاب عندما تكرر قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].لقد كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يدعو في اليوم الواحد مئات الأدعية، هل تظن أنه كان يفعل ذلك عبثاً؟ لقد كان يستعيذ بالله من شر كل شيء خلقه الله، ألا تتضمن هذه الاستعاذة شر الأمراض؟ إذن أخي الحبيب يمكنك أن تكرر كل يوم دعاء الوقاية من الأمراض: (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهنَّ برّ ولا فاجر من شرّ ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما خلق في الأرض وما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يَطرُق بخير يا رحمن). ألا ترى معي في هذا الدعاء النبوي العظيم قمة الوقاية من أي مرض كان؟وهكذا في القرآن والسنَّة تجدون علاجاً لكل داء مهماً كان نفسياً أو جسدياً، ويفضل أن تقرأ الآيات بصوت عالٍ أي مسموع لتجعل خلايا جسدك تتأثر بصوت القرآن، وأن تركز تفكيرك على العضو المصاب فتتخيل وكأن الله تعالى قد شفاه، وتكرر الآيات وفي كل مرة تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالمعوذتين، وبينهما تقرأ الآيات القرآنية، ويمكنك أن تسأل عن الآيات المناسبة لمرضك. اللهم اجعل القرآن شفاء لنا من كل داء...




    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-31, 03:03 AM.

  • #2
    نعم اخي موضوع من القمة في الروعة
    لقد قرأت الجزئية الأولى منه وهو النص الاول ونظرت إلى العناوين فلدي علم مسبق بهذا الأمر

    وللعم فقط ان هناك دراسة امريكية تتحدث عن هذا الأمر فالعلم يبحث ولم يتوقف اخي الفاضل
    والدراسة الأميريكية الآن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أدخلت دور العلاج بالإستماع إلى القرآن منذ بداية مطلع عام 2009
    واثبتت الدراسة استجابة مذهلة لبعض الأشخاص الذين عانوا من امراض الضغط النفسي وامراض السرطان ايضا وهناك العديد من الأمراض التي كانت تعالج عن طريق
    الإستماع إلى بعض من نغمات الموسيقى الهادئة إلا ان الدراسة اثبتت ان اللفظ القرآني اكثر قوة على الخلية المريضة من خلال طريقة لفظ القرآن والصوت في القراءة
    فاليس السمع فقط له دور في ذلك ولكن اللفظ نفسه والكلمات لها الدور الأكبر

    وقد قامت دراسة مسلمة على كلمة الله .. فهي الكلمة الوحيدة التي لا تتطابق الشفتان معا إطلاقا عند نطقها واتضح من خلال الدراسة ان لها تأثير على حركة دخول الهواء
    وخروجه من الرئتين بنسب مميزة تساعد على التنفس الطبيعي والهادئ

    سبحان الله
    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #3


      العزيزة ساحرة الكتاب
      اهلا وسهلا بك فى بيتك ، شرفتى ونورتى

      حرمتى القسم من مداخلاتك القيمة وثقافتك العالية ، اتمنى ان تداومى على زياراتنا للافادة من مواضيعك ومداخلاتك التى تفتح ابوابا ممتازة للنقاش وتغطى جوانب خافية على الكثيرين .

      فعلا موضوع العلاج بالصوت ظهر كعلم فى الطب البديل والهيموباثى وكان التركيز على العلاج بالموسيقى ولكن وفق الله وهدى بعض العلماء الى العلاج بالقران المقروء حيث ان
      كل خلية بالجسم البشري لها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي.
      فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فانها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدي مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم اليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة.

      لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي. فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات. ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة.

      حتي الذرات بأي جسم والالكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي. وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال. لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة.

      ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به.فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمورأو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته.

      وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل اجراء العمليات الجراحية لهم لاحداث استرخاء عضلي لهم. فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية. أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء اجراء العملية الجراحية.


      الاخت العزيزة
      لنا لفاء اخر مع العلاج بالموسيقى حيث انها مؤخراً لعبت دوراً ربما يكون جديداً عليها، حيث وقفت جنباً الى جنب بجوار أدوات الطبيب كالسماعة والمشرط وغيرهما من الأدوات التى يستخدمها الطبيب فى عيادته أو داخل غرفة العمليات وأصبح العلاج بالموسيقى أحد أشكال الطب المكمل أو حتى البديل، إذ أسهمت فى استعادة وتحسين الحالة الصحية والنفسية والفسيولوجية والروحية للعديد من المرضى الذين يعانون من مشكلات تختلف فى طبيعتها وأسباب حدوثها.



      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-31, 09:25 AM.

      تعليق


      • #4


        ليست الأذن وحدها أداة استقبال للاهتزازات الصوتية ، فنحن نستقبلها كذلك من خلال بشرتنا ، وشعرنا وعظامنا .

        يتفق العلماء أن للصوت المقدرة على إحداث تغيرات داخل هيكلة كل خلية في جسم الإنسان ، وحث المخ على التناغم مع الاهتزازات الترددية المختلفة .
        الصوت والنغمات والترانيم موضع اهتمام كافة الأنظمة الدينية أو التأملية الموجودة حول العالم تقريباً حيث وصفتها بأنها الرابط بين السماء والأرض ، وجسراً بين الخالق والمخلوق.

        يمكن للعبارات أو الكلمات المستخدمة بتكرار أن تفقد معناها مع مرور الزمن وتصبح تأملات تؤثر على سلوك الناس .
        يستطيع الإنسان مناغمة جسمه بخلق أصوات من الداخل ، مما يسمح لقوة الحياة بالاهتزاز خلال أعضائه ، واستعادة التوازن بشكل هادئ .

        الصوت .. موجود في كل مكان ، ويمكن لاهتزازته أن تجعلنا نصرخ أو نضحك ، أو نسترخي ، أو نتأمل ، أو نبدع ، أو ننام ، أو نبغي ( نبارد بالعدوان ) و أن نصيح بطريقة هستيرية ، ويمكن للصوت أيضاً أن يدفعنا بقوة لعمل شيء ما في حياتنا ، فأعيننا تتلقى ترددات اهتزازية معينة كالألوان والصور ، وتستقبل آذاننا ترددات اهتزازية أخرى ، لكن في حين أن نظرنا يعتمد على التركيز ويمكن إغماض العين بإرادتنا كي لا نرى شيئاً معيناً ، نجد أن سمعنا متعدد الاتجاه وأكثر حدة بشكل كبير جداً .

        فنحن نستقبل بيانات صوتية طيلة الوقت من الفضاء المحيط بنا سواء كان لنا الخيار في ذلك أم لا ، ونستطيع تمييز الفواصل بين الأصوات حتى أعلى 500 من الثانية . لذلك جاءت أداة السمع مقدمة على البصر في القرآن الكريم لشموليتها كأداة للمعرفة واتصال بالمحيط تفوق الإبصا
        ر { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا } .

        والأذن أداة معقدة بشدة تسمح بمرور النبضات الكيمائية والكهربية إلى مراكز المخ حيث يمكن ترجمتها فورياً إلى أصوات ، ولكن في الحقيقة ليست الأذن وحدها أداة استقبال ، فنحن نستقبل كذلك إثارات واهتزازات صوتية من خلال بشرتنا ، وشعرنا وعظامنا ، ويتفق العلماء حالياً على أن للصوت المقدرة على إحداث تغيرات داخل هيكلة كل خلية في جسم الإنسان ، وحث المخ على التناغم مع الاهتزازات الترددية المختلفة ، ومن ثم تتغير الحالات العقلية والمزاجية تبعاً لتلك الترددات ، ويمكن لبعض الأصوات أن يكون لها تأثير موهن علينا ، كالطرق المستمر للآلات والذي يجعلنا نحس بالتعب والانزعاج ، في حين أنه من الممكن أن تكون لأصوات أخرى بأنواع مختلفة تأثيرات رافعة للمعنويات وشافية .

        ومن منطلق هذه الفكرة اتجه العلماء لاستخدام الصوت في العلاج ، حيث تستخدم الأجراس القرصية ، وأجراس التبت وطاسات الفناء خلال عملية العلاج ، فتعمل الاهتزازات الصوتية بقوة شديدة لتدليك الجسم برفق ، وهي تزيد إعاقات الطاقة وتعمل على توازن الجسم من الداخل .

        لقد كان الصوت موضع اهتمام كافة الأنظمة الدينية أو التأملية الموجودة حول العالم تقريباً وصفت الأصوات والنغمات بأنها الرابط بين السماء والأرض ، وجسراً بين الخالق والمخلوق ، ولعل هذه الفكرة لم تأتي صدفة أو اعتباطاً ، ففي عقيدتنا الإسلامية بدأ الخلق بالكاف النون فكانت ( كن ) هي تلك الانطلاقة التي شيدت على أثرها السموات والأرض وبدأ الوجود .

        وليست الأصوات الخارجية هي التي يمكن أن تؤثر علينا فحسب ، فيمكننا هز أنفسنا من الداخل من خلال عمليات التنتنه والترنيم ، فلكل نغمة من النغمات تأثير نفسي أو بدني واضح ويمكن أن يرتبط باللون أو المزاج أو مراكز الطاقة في الجسم البشري .

        لذلك استخدمت الديانات السماوية التراتيل ، فنجد مرتلي الكنائس يملئون كنائسهم بنغمات الروح ، ويقوم رهبان التبت بالترتيل لأنفسهم وهم يمارسون رياضة التأمل الروحية ، واليهود بغناء صلواتهم ، والكاثوليكيين بتلاوة سلسلة الصلوات ، ففي كل مكان تنظر إليه تجد أفواهاً تتحرك .

        ويمكن للترانيم كذلك أن تستخدم لتزامن وتعاضد المجموعات مع بعضها البعض ، مما يخلق ارتباطاً نغمياً بين الناس ، ويمكن للعبارات أو الكلمات المستخدمة بتكرار أن تفقد معناها مع مرور الزمن وتصبح تأملات تؤثر على سلوك الناس .

        إن اكتشاف العالم الداخلي من خلال الاهتزاز متوافر بسهولة وأنه قد مهد الطريق لمعرفة الروح ، والمسألة لا تتطلب دراسة أو بذل جهد أو تفريغ نفسك تماماً لعالم من العلماء ، فذلك موجود بوضوح في كل نفس ، وكل دقة قلب ، وكل تمتمة ، فالإنسان يستطيع مناغمة جسمه بخلق أصوات من الداخل ، مما يسمح لقوة الحياة بالاهتزاز خلال أعضائنا ، واستعادة التوازن بشكل هادئ ، والمسألة تشبه التدليك الداخلي ، ففي خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق يمكن إرجاع العقل إلى حالة من شدة الوضوح والتوازن .

        إذا كانت الديانات السماوية قد أولت اهتماماً خاصاً للصوت كأداة تناغم داخلي وخارجي يستعيد الإنسان من خلاله توازنه النفسي والطبيعي ، فما هو نصيب ديننا الإسلامي من عالم الأصوات ؟ وما هي تلك الأصوات أو الترانيم التي بينتها الشريعة لإحداث حالة التوازن والتناغم بين النفس والروح من جانب ، بين الإنسان والطبيعة من جانب آخر ؟

        إذا كنا نعتقد أن الإسلام هو كمال الديانات السابقة .. فلابد أن نعتقد كذلك أن مفهومه حول عالم الأصوات أيضاً يتميز بالكمال .. وإذا كان الاستشفاء بالأصوات والتراتيل تستخدم في بعض الطقوس العبادية فإنها في الإسلام تحتل الصدارة حتى في العبادات الدينية .

        ولتأكيد عملية التكامل فقد انتقى الخالق عز وجل أرقى وألطف الكلمات التي أمر عباده أن يترنموا بها آناء الليل وأطراف النهار ، ودعاهم للاجتهاد بتكرارها والتحلي بملكاتها وتحويلها إلى سلوك حياتي يوازن بين كل متعلقات الإنسان الداخلية والخارجية . وأطلق عليه أسم الذك
        ر { واذكروا الله ذكراً كثيراً } .

        لقد جاء مفهوم الذكر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة بمعناه الشامل ليعكس خلاصة التعاليم التي توطر علاقة الإنسان بخالقه وتزوده بالغذاء الروحاني الذي يعينه في مسيرته التكاملية ،
        كما صرحت بذلك الآية الكريمة {
        هذا ذكر من معي وذكر من قبلي } .

        فالذكر هو تلك الكلمات والعبارات التي انتخبها الله عز وجل وخصها بمقاييس تفضيلية ، لما لها من أثر تناغمي يربط روح الإنسان بالقوة المطلقة والإرادة المطلقة التي تهبه السعادة والقوة والأمل والطمأنينة والتوازن ، وتحول ضعفه إلى قوة ، وقوته إلى أمل ، وأمله إلى سعادة .

        كقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( أفضل الذكر لا اله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ) وكقول أحدنا .. ( لا حول ولا قــوة إلا بالله العـلي العظيم ) .. أو ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) أو ( أفوض أمري إلى الله إن الله بصــير بالعباد ) .. أو ( ألجـأت ظهــري إلى الله ) أو ( اعتصمت بالله ).. وغيرها من الأذكار . كما يأتي مفهوم الذكر معبراً عن التلفظ بأسماء الله الحسنى { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } وصفاته سواء اشتملت على الاسم أو الصفة أو الفعل كأن تقول يا الله ، يا رحمن ، يا رحيم ..

        والذكر هو تكرار هذه الأسماء والتخلق بها ، لينفذ كل أسم منها إلى الروح الضعيفة فتزداد لطافة وشفافية وتتخللها النورانية ، فتقوى على اختراق الحجب وتلقي الإلهام ، وتحمّل الصعاب والأزمات.

        ويختلف مفهوم عالم الأصوات من حيث أهميته بين الديانات السابقة وبين الإسلام ، فالإسلام لا يسكن ألمك ، أو يشفي مرضك ، أو يريح نفسك ، أو يطمئن روحك بأصوات وترانيم الذكر ، وإنما هو وسيلة للتوازن العام الكلي الذي يحتاج غليه الإنسان ، وهو والتزود من فيض العالم الروحاني الذي يدعم حياتك في كل مراحلها ، وأكثر من هذا ، فهو ليس مجرد ترانيم وكلمات فاقدة المفهوم كما عند بعض الديانات بل جعله وسيلة للقرب من القوة الحقيقة الحاكمة لهذا الكون والوجود .. وجعله وسيلة الحب بين الخالق والمخلوق ..

        وبالتالي فإن تناغم الكون والوجود سيكون طرفاً منك عندما تتبع منهج عالم الأصوات وتترنم بالذكر .

        فأسماء الله الحسنى .. هذه الكلمات القدسية الطاهرة .. والدرر المكنونة الزاهرة ، تنقل ذاكرها من حال إلى حال ، ومن رحمة إلى رحمة ومن مغفرة إلى مغفرة ومن درجة إلى درجة ، مادام نداها يمتزج برحيق الذاكر ، ومادامت حروفها تنــطلق من شــفتي الحــــاضر { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.

        فالتكرار المستمر يؤدي إلى إدراك حدسي لتأثيرات الاهتزازات الدقيقة على الجسم والعقل ، وقد ثبت علمياً أن تكرار الترانيم يجعلنا هادئين ومسترخين ، ويجعلنا نتغلب بسرعة على أفكار القلق والسلبية ، وبعضها تهدف إلى إيقاظ المرح والنشوة في الجسم ، والبعض الآخر للتنوير أو الوعي أو للمساعدة في تطوير استقرار ذهني وزيادة القدرة الداخلية




        تعليق


        • #5
          اخي محمد عامر موضوع مميز
          اشكرك عليه وكل مواضيعك مميزه

          وافيدك انني متخصص في مسائل
          الاعجاز العلمي في القران والسنه

          وزيادة على ماتفضلت به
          فلقد ثبت عند علماء الطاقه
          ان قراءة القران بشكل يومي
          تزيد من مناعة الجسم
          ومجال الطاقه المحيط به
          فتصبح الهاله بنفسجيه

          وهي افضل حالات الهاله

          ولقد قام علماء متخصصون في علم الطاقه
          باجراء تجارب ميدانيه في الحرم الشريف
          وتفاجئوا عندما رصدوا هالات الناس
          عند ابواب المسجد قبل دخولهم فوجدوها متناثره ومختلفه
          وهي تدل على اعتلالات جسميه او نفسيه

          ولكن في داخل المسجد وعند الطواف والصلاه
          كان الجميع لهم هاله بنفسجيه رائعه

          وهذا مصداق قوله تعالى

          ( فيه آيات بينات مقام ابراهيم
          ومن دخله كان امنا ........... الايه )

          ان هذه الهاله البنفسجيه لاتخترقها الشياطين
          بل قد يحترق الشيطان عندما يحاول ذلك

          انها اشبه بهالة الغلاف الجوي الذي يحرق النيازك

          فسبحان من بيده الملك وهو على كل شيء قدير

          ارجو منك ان تتحدث ولو على فترات
          عن الاعجاز العلمي في القران
          وكذلك الاعجاز العددي والتاريخي
          والتشريعي والبلاغي

          نفع الله بك وبعلمك وارجو ان تتقبل مروري

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الحجاز مشاهدة المشاركة
            اخي محمد عامر موضوع مميز
            اشكرك عليه وكل مواضيعك مميزه

            وافيدك انني متخصص في مسائل
            الاعجاز العلمي في القران والسنه

            وزيادة على ماتفضلت به
            فلقد ثبت عند علماء الطاقه
            ان قراءة القران بشكل يومي
            تزيد من مناعة الجسم
            ومجال الطاقه المحيط به
            فتصبح الهاله بنفسجيه


            الان سيزاد الحوار والنقاش تألقا بعد تواجد اخي الحبيب الحجاز على الموضوع برفقة الاخ محمد عامر

            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة


              العزيزة ساحرة الكتاب
              اهلا وسهلا بك فى بيتك ، شرفتى ونورتى

              حرمتى القسم من مداخلاتك القيمة وثقافتك العالية ، اتمنى ان تداومى على زياراتنا للافادة من مواضيعك ومداخلاتك التى تفتح ابوابا ممتازة للنقاش وتغطى جوانب خافية على الكثيرين .

              فعلا موضوع العلاج بالصوت ظهر كعلم فى الطب البديل والهيموباثى وكان التركيز على العلاج بالموسيقى ولكن وفق الله وهدى بعض العلماء الى العلاج بالقران المقروء حيث ان
              كل خلية بالجسم البشري لها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي.
              فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فانها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدي مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم اليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة.

              لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي. فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات. ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة.

              حتي الذرات بأي جسم والالكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي. وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال. لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة.

              ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به.فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمورأو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته.

              وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل اجراء العمليات الجراحية لهم لاحداث استرخاء عضلي لهم. فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية. أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء اجراء العملية الجراحية.


              الاخت العزيزة
              لنا لفاء اخر مع العلاج بالموسيقى حيث انها مؤخراً لعبت دوراً ربما يكون جديداً عليها، حيث وقفت جنباً الى جنب بجوار أدوات الطبيب كالسماعة والمشرط وغيرهما من الأدوات التى يستخدمها الطبيب فى عيادته أو داخل غرفة العمليات وأصبح العلاج بالموسيقى أحد أشكال الطب المكمل أو حتى البديل، إذ أسهمت فى استعادة وتحسين الحالة الصحية والنفسية والفسيولوجية والروحية للعديد من المرضى الذين يعانون من مشكلات تختلف فى طبيعتها وأسباب حدوثها.



              نعم اخي القدير الشكر الجزيل لك على هذه المداخلة القيمة جدا
              فهناك ايضا بعض الدراسات حول اساسيات تخاطب الخلية ومحاكاة الخلية مع المحيط الخارجي سواء كان للعلاج او لا لذلك
              تم اختراع كل ما ذكرت بعد ظهور بعض العلامات المميزة والاستجابات الخاصة لبعض الخلايا المصابة ببعض الأمراض
              تتفرع كثيرا جدا جدا من حيث العلاج الطبي الدوائي أو الوقائي أو النفسي الروحي

              وسبحان الخالق
              احترامي لك
              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الحجاز مشاهدة المشاركة
                اخي محمد عامر موضوع مميز
                اشكرك عليه وكل مواضيعك مميزه

                وافيدك انني متخصص في مسائل
                الاعجاز العلمي في القران والسنه

                وزيادة على ماتفضلت به
                فلقد ثبت عند علماء الطاقه
                ان قراءة القران بشكل يومي
                تزيد من مناعة الجسم
                ومجال الطاقه المحيط به
                فتصبح الهاله بنفسجيه

                وهي افضل حالات الهاله

                ولقد قام علماء متخصصون في علم الطاقه
                باجراء تجارب ميدانيه في الحرم الشريف
                وتفاجئوا عندما رصدوا هالات الناس
                عند ابواب المسجد قبل دخولهم فوجدوها متناثره ومختلفه
                وهي تدل على اعتلالات جسميه او نفسيه

                ولكن في داخل المسجد وعند الطواف والصلاه
                كان الجميع لهم هاله بنفسجيه رائعه

                وهذا مصداق قوله تعالى

                ( فيه آيات بينات مقام ابراهيم
                ومن دخله كان امنا ........... الايه )

                ان هذه الهاله البنفسجيه لاتخترقها الشياطين
                بل قد يحترق الشيطان عندما يحاول ذلك

                انها اشبه بهالة الغلاف الجوي الذي يحرق النيازك

                فسبحان من بيده الملك وهو على كل شيء قدير

                ارجو منك ان تتحدث ولو على فترات
                عن الاعجاز العلمي في القران
                وكذلك الاعجاز العددي والتاريخي
                والتشريعي والبلاغي

                نفع الله بك وبعلمك وارجو ان تتقبل مروري
                نعم اخي فعلا سبحان الله
                وقد اعتمد الكثير من العلماء حول دراسة الهالات الجسدية للبشر
                ولها العديد من الفروع .. فهناك الهالات المنسجمة وهناك الهالات المتنافرة وهي في النهاية طاقة + او - وايونات حيوية

                فكل مخلوق على وجه الآض يحمل طاقة ما إما تحتمل بالإيجاب على الأجسام المحيطة وجنس الإنسان او بالسلب

                احترام وجزاك الله خيرا
                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • #9
                  يوجد قصة شهيرة للداعية احمد ديدات مع مخترع جهاز يقيس قوة هذه الهاله . على ما اذكر هو اوروبي . من السويد او النرويج لا اذكر بالضبط . حيث كان الشيخ يتوضأ ثم يطلب من العالم قياس قوة الهاله . ثم صلى فكانت الهاله اقوى .
                  [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    نعم اخي بالفعل لقد عرفت الجهاز وقد كشف الجهاز عن نسبة الأيونات التي تحتويها الهالة وكيف ان التعادل بها رهيب جدا
                    وتبعث في النفس البشرية الهدوء والإطمئنان بشكل عجيب
                    وهناك ايضا شيء مهم عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الوضوء وكل قطرة من قطرات الوضوء الساقطة من جسد الإنسان
                    تنزل معها خطيئة او ذنب يمحوه الله بالوضوء وهذه حقيقة اكتشفها العلماء من خلال ذلك ايضا وبان هناك طاقة سلبية جدا تخرج من الجسد
                    عند الوضوع سبحان الله
                    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                    مدارك Perceptions

                    تعليق


                    • #11
                      هل هذه الهاله اذن التي تحمينا من شر الجن و الشياطين ؟؟؟
                      [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                      [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        إذا ربطنا الأمر بالكلمات التالية :

                        تحصين ، حجاز ، حاجب ، حماية
                        فسوف نصل إلى نتيجة واحدة وهي ( نـــعـــــم )
                        نعم هذه الهالة تحمينا من الج والشياطين بأمر الله وحده
                        ولن يتحقق ذلك إلا في حالة واحدة
                        تتصديق الإنسان الكامل بذلك وبأن كلمات الله الجليلة لها تأثير بأمر الله على اجسادنا وأرواحنا

                        فهذه الهالة بالذات تتعلق بالروح مباشرة وليس بالجسد .. والقرآن والعبادة غذاء هذه الروح
                        فكلما غذيت الروح بالقرآن والدعاء والعبادة فكلما أصبحت هذه الهالة أصلب واعمق واكثر تأثيرا
                        وطبعا هذا كله يتحقق بأمر من الله ومن ثم تصديق المرأ نفسه بذلك

                        لذلك معظم الرقاة والشيوخ الأفاضل المؤمنون بحق .. يشددون على المريض الروحي بأن يضع نصب عينه
                        الله تعالى وأن كل ما ذكره الله وكل ما يقرأ من القرآن هو حق .. وكلام الله هو حق .. وبأنه الشافي والمعافي
                        الوحيد هنا .. وبأن هذا المريض لن يشفى إلا إذا صدق من كل قلبه ان ما يقرأ عليه من آيات قرآنية هي الشافية
                        بأمر الله وحده

                        هذه الهالة .. هي على الأصح إن صح القول .. فهي الطاقة الكهرومغناطيسية والكهروكيميائية الناطقة بها الروح
                        التي خلقها الله في جسد بني آدم .. وطاقة الروح هذه تخرج بأمر الله مع الروح عند الموت

                        وقد قام عالم امريكي بتصوير لحظة الوفاة بصورة بانوراما X Ray في عام 2010 واتضح ان الروح طاقة
                        مختلفة جدا عن بقية طاقات المخلوقات والمواد .. وهي مميزة بألوان ولها اهتزازات معينة .. وعند خروج هذه الروح
                        يصبح الجسد مصمت بلا هالة نهائيا بل جسد ملقى فقط بلا شيء

                        سبحان الله

                        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                        مدارك Perceptions

                        تعليق

                        يعمل...
                        X