قرأت لك .....
خطوات على الجمر
(1)
خطوات على الجمر
للكاتب: بهاء الدين شلبي.
إن كان ممكنا السير على الشوك فتنزعه من قدميك، فإنه من المستحيل أن تسلم قدميك إن سرت على الجمر. نعم! سمعنا عن السحرة الذين يختالون بخطوات باردة فوق الجمر، وتبقى أقدامهم سليمة لم تتفحم، بينما لو اقترب أحدنا منها لتردد ألف مرة أن يخطو خطوة أخرى، فكل ما نقف أمامه مترددين، سنجد أن السحرة يتخطونه بكل جسارة غير مسبوقة، ويجتازون كل الحدود، هذا هو الفارق بيننا وبين عالم السحرة لمن يفكر أن يخوض في غماره. في هذا الاستعراض لمحتويات هذا الكتاب سوف نخوض في أسرار طالما جهلناها، بل سنكتشف ما لم نعلم بوجوده على الإطلاق ، فقد أحاطت عقولنا غلالة معتمة، حجبت بصيرتنا عن واقع خفي .. عقولنا عقدت، ونفثت فيها الأمم سحرها فغفونا ردحا طويلا من الزمن. وقد حان الوقت أن نستفيق من سباتنا، لنكتشف واقعا مريرا ، فلكل من أعياه الدليل وغاب عنه، سأقدم للزملاء الاعزاء الحقائق المبعثرة على أرض الواقع
ونخطو سويا بغير سحر على جمرات يتأجج لهيبها.سوف نخوض سويا في عالم الاستخبارات، ونطلع على ما سربته هذه الأجهزة من الوثائق والمستندات، ونفك طلاسمها لنعلم ما تحويه وثائقهم من مكر وكيد يحاك لنا داخل أروقة أجهزة المخابرات العالمية، وسوف نكتشف وجود تعاون مشترك بين جميع أجهزة المخابرات العالمية، هذا رغم كونها أجهزة رسمية تحمي النظم التابعة لها، وتتكتم أسرار دولتها، ولكنها اجتمعت في بؤرة واحدة لتحقيق هدف محدد وهو ضرب الإسلام واستئصاله من جذوره، وهذه الضربة حسب التقارير لم يتحدد وقتها بعد، ولكن الإعداد لها يجري على قدم وساق.
سوف نعلم السر وراء انتشار (وباء السحر) عالميا، وأننا خاضعون لتجارب سحرية تمارس على الأفراد والجماعات، وكيف اتحد السحرة في اتحاد قوى عظمى يجمع عتاة سحرة العالم، يختبرهم ويكتشف قدراتهم السحرية، يطور قدراتهم السحرية، ويدربهم على تطبيقات عسكرية واستخباراتية سحرية، بل تجاوزوا كل حدود الخيال، فقاموا بصنع (المقاتل السحري)، أو ما يطلقون عليه المقاتل الخارق، بل استعانوا بالسحرة من العلماء في أنواع العلوم المختلفة فيزياء كيمياء علم نفس، وغير ذلك من العلوم الحديثة، فقاموا بتطوير الأسلحة التقليدية، فصارت أسلحة سحرية.
في هذا البحث سنتعرف على كل هذه الأسرار، بالوثائق والمستندات والصور والتسجيلات المصورة، كل هذا يتم تحت مصطلحات علمية بحته، بهدف التستر على ما يحاك سرا داخل الصناديق السوداء.
إن كان ممكنا السير على الشوك فتنزعه من قدميك، فإنه من المستحيل أن تسلم قدميك إن سرت على الجمر. نعم! سمعنا عن السحرة الذين يختالون بخطوات باردة فوق الجمر، وتبقى أقدامهم سليمة لم تتفحم، بينما لو اقترب أحدنا منها لتردد ألف مرة أن يخطو خطوة أخرى، فكل ما نقف أمامه مترددين، سنجد أن السحرة يتخطونه بكل جسارة غير مسبوقة، ويجتازون كل الحدود، هذا هو الفارق بيننا وبين عالم السحرة لمن يفكر أن يخوض في غماره. في هذا الاستعراض لمحتويات هذا الكتاب سوف نخوض في أسرار طالما جهلناها، بل سنكتشف ما لم نعلم بوجوده على الإطلاق ، فقد أحاطت عقولنا غلالة معتمة، حجبت بصيرتنا عن واقع خفي .. عقولنا عقدت، ونفثت فيها الأمم سحرها فغفونا ردحا طويلا من الزمن. وقد حان الوقت أن نستفيق من سباتنا، لنكتشف واقعا مريرا ، فلكل من أعياه الدليل وغاب عنه، سأقدم للزملاء الاعزاء الحقائق المبعثرة على أرض الواقع
ونخطو سويا بغير سحر على جمرات يتأجج لهيبها.سوف نخوض سويا في عالم الاستخبارات، ونطلع على ما سربته هذه الأجهزة من الوثائق والمستندات، ونفك طلاسمها لنعلم ما تحويه وثائقهم من مكر وكيد يحاك لنا داخل أروقة أجهزة المخابرات العالمية، وسوف نكتشف وجود تعاون مشترك بين جميع أجهزة المخابرات العالمية، هذا رغم كونها أجهزة رسمية تحمي النظم التابعة لها، وتتكتم أسرار دولتها، ولكنها اجتمعت في بؤرة واحدة لتحقيق هدف محدد وهو ضرب الإسلام واستئصاله من جذوره، وهذه الضربة حسب التقارير لم يتحدد وقتها بعد، ولكن الإعداد لها يجري على قدم وساق.
سوف نعلم السر وراء انتشار (وباء السحر) عالميا، وأننا خاضعون لتجارب سحرية تمارس على الأفراد والجماعات، وكيف اتحد السحرة في اتحاد قوى عظمى يجمع عتاة سحرة العالم، يختبرهم ويكتشف قدراتهم السحرية، يطور قدراتهم السحرية، ويدربهم على تطبيقات عسكرية واستخباراتية سحرية، بل تجاوزوا كل حدود الخيال، فقاموا بصنع (المقاتل السحري)، أو ما يطلقون عليه المقاتل الخارق، بل استعانوا بالسحرة من العلماء في أنواع العلوم المختلفة فيزياء كيمياء علم نفس، وغير ذلك من العلوم الحديثة، فقاموا بتطوير الأسلحة التقليدية، فصارت أسلحة سحرية.
في هذا البحث سنتعرف على كل هذه الأسرار، بالوثائق والمستندات والصور والتسجيلات المصورة، كل هذا يتم تحت مصطلحات علمية بحته، بهدف التستر على ما يحاك سرا داخل الصناديق السوداء.
في هذا البحث سنترك مجال الرقية والعلاج الروحي جانبا، فقد وصلنا إلى مرحلة من اليأس الذي يستحيل معه الاستمرار في علاج لمرض مستعصي وهو المرض الروحي. فالحالات غزيرة وفيرة، وفشل المعالجين والتي تجاوزت كل حدود العقل، وفاقت عدد المرضى، وزادت الطين بلة. بهذا البحث افتح مجالا جديدا لم ولن يتطرق له هؤلاء المعالجين ممن يسعون للتربح من وراء ألام الناس على حساب عقيدتهم، فأنا لن أتكلم ولكن سأدع الوثائق المترجمة هي التي تفصح عما يجب أن يقال، وسأترك الحكم للزملاء .
في هذا البحث ترجمة مقالات ووثائق، لكى نكتشف كيد أعدائنا، وتخيرت من بينها ما يحوي معلومات ذات أهمية ودلالات قوية.
انطلقت تجارب المخابرات الأمريكية في مجال السيطرة على العقل بالبحث بيولوجيا، ثم قامت بعد ذلك بتطوير البحث بواسطة بحاثة وعلماء من السحرة، تم استقدامهم من شتى أنحاء العالم، بحيث يكون للسحرة دور كبير في تطوير الأبحاث العلمية. هذا وإن كان سعيهم إلى تجميع السحرة كان سابقا على بداية هذه الانطلاقة، ولكن لأن السحرة يجب التأكد من قدراتهم، وهذا يحتاج جهد كبير، ولإخفاق الكثير من التجارب السحرية، فهم يطمحون في إحكام السيطرة على القدرات السحرية، وتطويعها في شكل مادي علمي بحيث يمكن دراسته وتجريبه معمليا، فإن فشل الجانب الميتافيزيقي تفوق الجانب البيولوجي. فكانت الأبحاث السحرية بمسميات علمية تجري مستقلة على قدم المساواة مع المشاريع النفسية، كل منهما على حدة ، إلى أن تم دمجهما معا في وقت لاحق.
Mind contro l and Intelligence Services
كتب البحث رالف ج. جلاسون Ralph J. Gleason، وهذة ترجمة جزء من المقال عنون لها الكاتب الحرب الروحية Psychic Warfare، وإن كان ترجمة Psychic تحتمل معنى الروحي والنفسي، إلا أن مضمون كلام الكاتب ينصب على الجانب الروحي فهو يتكلم عن استخدام السحر والسحرة، ولا يشير إلى الجانب النفسي الصرف، وهذا ما سنعرفه من مضمون كلامه. وسوف أقوم بنشر كل ما ترجم باللون الأحمر الداكن، جلاسون يقول:
في سياق عملية ماكالترا MKULTRA تم رصد ميزانية بعضا من مشاريع وكالة المخابرات المركزية لدراسة استخدام الوسطاء، حيث دعت لدراسة علمية لاستخدام الروحانيين في تنفيذ المهام الاستخباراتية. كان هذا العمل إنشاء معهد ستانفورد للبحوث (SRI )Stanford Research Institute ) في ميلانو بارك كاليفورنيا، والذي عني بدراسة الباراسيكولوجي برعاية وكالة الاستخبارات المركزية، والبحرية، ووكالة استخبارات الدفاع DIADefense Intelligence Agency. وتم توزيعها سرا على مشاريع الدفاع عالية التقنية، كان SRI ثاني أكبر مخزن فكر (think-tank) أمريكي، بتمويل حكومي يتجاوز 70 مليون دولار سنويا. كما يعد هارلود شيبمان Harold Chipman حلقة الاتصال الرئيسية في تمويل مهمة معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي خدم في إندونيسيا، وكوريا، والفلبين، ولاوس، وفيتنام.
هارلود شيبمان
ويتم إجراء الاختبارات والتجارب السحرية داخل معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI ويسمى حاليا SRI international. ومن اشهر البرامج التي تم تطبيقها ماكالترا MKULTRAH أو MK-ULTRA اسم رمزي لأحد برنامج أبحاث السيطرة العقلية لوكالة المخابرات المركزية، يديره مكتب الاستخبارات العلمية، تم تدشينه في 3 إبريل 1953 حيث زعمت الحكومة وقفه في الستينات، إلا أنه يعتقد أنه تم تحويله إلى صندوق أسود، وهو تعبير يعني أنه تم حجب جميع المعلومات المتعلقة به، في حين يتم تنفيذه بسرية تامة.
معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI
حيث يستخدم سرا إنتاج واختبار عقاقير وعناصر بيولوجية يمكن استخدامها للسيطرة على العقل البشري وتعديل السلوك. وعددا من المشاريع المتفرعة عن هذا المشروع تجري تجارب على بعض الناس بدون درايتهم، وتجرى أيضا على أطفال في عمر 4 سنوات، وعلى المساجين والمعتقلين وغيرهم. وفي ذلك يقول فيدل كاسترو روز:
ا. وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1953 توفي فرانك ولسون وهو واحد من أبرز العلماء الأمريكيين المتخصصين في الحرب البيولوجية بعد أن سقط من الطابق الـ 13 من غرفة فندق أقام به في مدينة مانهاتن. وبعد عقود اكتشف أن فرانك ولسون كان أحد ضحايا برنامج MKULTRA حيث قتل على يد رجال الـ CIA لأنه كان قد أصبح مصدر تهديد بكشف البرنامج وكان ولسون قد أخبر زوجته قبل وفاته أنه قام بخطأ رهيب، وأنه لا يعرف إمكانية إصلاحه، ولكن عليه أن يترك عمله.
في نهاية السبعينات عندما عرف الكثير عن أسرار برنامج MKULTRA خلال التحقيقات التي قامت بها لجنة خاصة تابعة للكونجرس تم الكشف أيضا عن تورط الـ CIA في برامج أخرى سرية استخدمت التنويم المغناطيسي وما عرف بالحرمان من الإدراك الحسي، والجراحة النفسية، وزرع شرائح في المخ، وأيضا الإدراك خارج النطاق الحسي، الذي أصبح في النهاية مجموعة برامج حملت اسم “ستارجيت”.
شريحة بيولوجية biochip
وفقا لأفتيرماث نيوز Aftermath News تشرح استخدامات الشرائح البيولوجية السلمية كوسيلة نقل معلمومات عن جسم المصاب في حادثة ما، وهذا يؤكد إمكانية استخدامها في التجسس ومتابعة العملاء المزدوجين من الجواسيس عن بعد، وتلقي معلومات مباشرة عنهم، وبدون انتظار وصولها إليهم:منحت وزارة الدفاع 1.6 مليون دولار إلى مركز البيوليكتونات، بيوزينسورس وبيوتشيبس Biosensors and Biochips (C3B)، في جامعة كليمسون Clemson University لتطوير الشرائح البيولوجية biochip القابلة للزرع التي يمكنها نقل معلومات صحية في حالة جرح جندي في المعركة أو أن يصاب مواطن في حادثة.
شريحة بيولوجية biochip في حجم حبة الأرز
الشريحة البيولوجية، في حوالي حجم حبة الأرز، يمكنها قياس ونقل على مراحل كمعلومة مثل ملح الحمض اللبني، ومعدل الجلوكوز في حالة نزيف شديد. سواء في ساحة المعركة، في البيت أو على الطريق السريع.
يتم حقن الشريحة البيولوجية بواسطة محقن خاص
الدكتور أنتوني جويسيبي إلي Anthony Guiseppi-Elie، دكتور C3B أستاذ كيميائي Dow لكميائية هندسة الجزيئات الحيوية وأستاذ الهندسة البيولوجية يقول: أو المتجاوبون مع مشهد حادثة يستطيعون حقن الشريحة البيولوجية في داخل الضحية المجروحة وتجمع المعلومات في الحال تقريبا.
يتبع
تعليق