الاخوة الاعزاء
الحقيقة دائما مؤلمة فانا منذ صغرى كنت احب ليوناردو دافنشى واحب رسوماتة وكنت من اشد المعجبين بة ولم يكن لدى الوقت لانبش فى ماضية انشغالا بلقمة العيش .
ولكن عند كتابة هذا الموضوع ولاجل ان يكون مكتملا بحثت فى ماضية ومعتقداتة فاكتشفت اسرارا مهولة ذكرت بعضها واحتفظت بالباقى حفاظا على صورتة الفديمة التى رسمتها لة فى خيالى .
واحد من هذة الاسرار أنّ دافينشي واسحاق نيوتن واينشتاين وقائمة أخرى من علماء الغرب (وليس جميعهم ) كانوا ماسونيين .. فدافينشي إذا كان يحاول أن يثبت أن المسيح ليس إلهاً فهذا ليس لمصلحة التوحيد والإسلام كما يعتقد الكثير من البسطاء ، بل هؤلاء هم فرسان المعبد مهمّتهم إسقاط المسيحية التي تدينُ بالتعاليم للمسيح والانجيل وان كانت مسيحيتهم وانجيلهم مزيّف (الثالوث وتأليه المسيح) ... ولكن مهمّة فرسان المعبد إسقاط الكنيسة والمسيحية من أجل إسقاط تعاليم الدين والولاء للقيم والأخلاق التي يرسيها الدين، وتحويل الولاء للدجال والشيطان، هؤلاء هم عبدة الشيطان .
فرسان المعبد هم المعروفون ببناء الكاتدرائيات الكبرى ليصبح ولاءها للدجال والشيطان .. وتشويه ما بقيَ من المسيحية والتعاليم التى جاءت بها . وقد نجحوا في ذلك نجاحاً كبيراً . لذلك في وقتنا نجد هذا التحالف المسيحي الأصولي المتطرف مع الماسونين وبني صهيون ضدّ الإسلام .
وهنا اكشف لك احد الاسرار فدافينشي واينشتاين ونيوتن وغيرهم كان علمهم بتأييد من الدجال وأعوانه .. وكثير من مفاتيح العلم والتطوّر في القرون المتأخّرة كانت بمساعدة الدجال وأعوانه وهم بأنفسهم من أسّسوا هذه الجمعيات السريّة التي غزت العالم ونشرت الفساد فيه وسيطرت على الدول والجمعيات العلمية والبنوك والاقتصاد ..
وهذا لا يعني أنّ العلم والتطوّر ليس علماً وقوانيناً . كلاّ هي قوانين فيزيائية وطبيعية وعلوم مادّة وقوانين كونية ولكن الذي ساعدهم في تفكيك رموزها واكتشافها واكتشاف الكثير من القفزات العلمية هو الدجال ، ولو وقفت على الكثير من علماء النهضة الغربية لوجدت أصولهم يهود ..
ولاحظ أنّ تاريخهم مرتبط بفرسان المعبد والجمعيات السريّة والأخويات المعروفة .. فالدجال لم يسيطر على العالم إلاّ بالسيطرة على مراكز القوّة، المال والسلاح والتطوّر وضمان بقاء السيطرة في أتباعه وغيرهم أتباع ومستهلكين وحسب ..
فالأمر أعظمُ ممّا يظنّ الكثيرون أنّ الدّنيا فسادها طبيعيّ، كلاّ بل هناك جموع من المفسدين في الأرض يملكون مراكز القرار ويتصدّرون جميعات العلم وجامعاتها الكبرى ومراكز القرار والسياسة والاقتصاد ..
ولعلّك وقفتَ على ما كتبه الاخ برجاس في موضوعه : أصول رؤساء أمريكا والغرب ووزرائهم وأصحاب النفوذ أنّهم أبناء عمومة ومن دمٍ متقارب ، وعيونهم تبدي أنّهم متلبّسين بالشياطين، فهؤلاء هم عبدة الشيطان ، والحكومة الخفيّة التي تحكمُ العالم وتسعى للتمكين لمعبودهم الدجال .
وارجوكم كفاية من هذا الحديث فالباقى مخيف وقذر
تعليق