اخي محمد ..
عندما يذكر اسم اليهود في اي موضوع .. فكل شيء ممكن خدمة لدينهم
يعني : ما في دخان بلا نار
...........................
هل قرأت هذا التقرير والذي صدر في صحيفة " دايلي ميل'' البريطانية ... وهذا هو التقرير:
اكتشاف زواج المسيح من مريم المجدلية يهز الاوساط الدينية المسيحية
الجمعة, 21 أيلول/سبتمبر 2012 ... انظر الى تاريخ التقرير
نشرت صحيفة ''دايلي ميل'' البريطانية تقريرا عن اكتشاف هز الأوساط الدينية المسيحية ، حيث عثر باحثون على بردية تثبت زواج المسيح من السيدة مريم المجدلية، وهو ما يتنافى مع اعتقادات الكنيسة التي رسخت بأن المسيح كان عازبا حيث جاء في البردية بأن المسيح كان يتحدث إلى تلاميذه و يقول " زوجتي" وذلك في إشارة الى مريم المجدلية كما يرى الباحثون.
وقالت الصحيفة أن الباحثون وجدوا في نص البردية ان المسيح كان يتحدث مدافعا عنها ضد بعض من النقد الذي وجه لها ويقول "إنها تلميذتي"، وبعد سطرين من الحديث في البردية قال " انا أسكن معها".
و أضافت "دايلي ميل" يرى الكثير أن البردية تلقي ظلالا من الشك على الاعتقاد القائم منذ قرون كثيرة داخل الكنيسة بأن المثل الأعلى المسيحي هو الامتناع عن ممارسة الجنس، مشيرة إلى أن هذه البردية بحسب ما قاله الباحثون هي خير دليل على صحة ما ورد في رواية "دافنشي كود" للكاتب دان براون والتي تثبت ان المسيح ومريم المجدلية كانوا زوجان.
و لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المقرر أن يقدم الباحثون البردية المكتشفة 19.09.2012 في مؤتمر دولي في مركز الدراسات القبطية في روما بعد إجراء دراسات وتحقيقات موسعة لمعرفة مدي دقة ومصداقية البردية .
و نقلت الصحيفة تصريحات عن الباحثين في مجلة " سميثونيان " قالوا إن هذه البردية تعتبر بمثابة نفياً تاما لادعاء الكهنوت الكاثوليكي والذي يرسخ للرهبنة بأنها الحالة الاجتماعية الأسمى دينيا، وأضاف الباحثون " هذه البردية ترسخ للمسيحية القديمة التي اعتبرت ممارسة الجنس من خلال الزواج انما هو تقليد لإبداع الله وهو ايضا نوعا من التقرب إلى الله".
فيما صرح أساتذة تاريخ اللاهوت بجامعة هارفارد بأنه كان هناك ما يسمى"انجيل زوجة يسوع" ولكنه قذف إلى القمامة على حد تعبيرهم لان الأفكار الواردة فيه تقف بقوة ضد التيار الزاهد في المسيحية - حسب الصحيفة.
و أكدت الصحيفة على لسان الباحثين بان أفكارا تمثل المسيح كرجل يحب ويعشق و لديه احتياجات جسدية لن تلقى قبولا لدى الكنائس الحالية التي تعتبر الزهد هو أرقى حالات الروحانية.
وعلى الجانب الأخر ، قالت الصحيفة البريطانية تطرق بعض الباحثين لفحص البردية والحبر الذي كتبت به للتأكد من تاريخها واستعانوا في ذلك بخبراء من أنحاء العالم وذلك حتى لا يدعوا مجالا للشك فيما ورد بها من أفكار من شأنها أن تحدث توترا في الأوساط الدينية المسيحية .
و ذكرت "دايلي ميل"، أنه في المؤشرات الأولية قال البروفيسور "روجر بانجال " بأنه يعتقد أن البردية أصلية حيث أن الخط الذي كتبت به وكذلك الألوان و خلفية البردية توضح انتمائها للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي وأن مكانها أصلي كان في صعيد مصر .
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الباحثون اعتبروا اكتشاف هذه البردية هو الأهم منذ عام 1945 عند اكتشاف مخبأ للمخطوطات في نجع حمادي بصعيد مصر.
...............
وانظر هذا التقرير ايضا ً
الأربعاء, 19 أيلول/سبتمبر 2012 .. ايضاً نظر التاريخ وثيقة مصرية قديمة تزعم زواج المسيح بمريم المجدلية
فجرت باحثة أمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدها العثور على جزء من وثيقة مصرية أثرية مكتوبة على ورق البردى، تشير إلى أن المسيح عيسى، عليه السلام، كان متزوجا، لكن علماء الأزهر الشريف وكذلك الكنيسة الأرثوذكسية، رفضوا هذه الوثيقة، وأكدوا أن جميع الأدلة تشير إلى أن المسيح لم يكن متزوجا.
وأعلنت الدكتورة كارين كينج، من جامعة هارفارد الأمريكية، عثورها على جزء من وثيقة مصرية قديمة يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى، تتضمن كلاما واضحاً عن أن المسيح عيسى كان متزوجا من مريم المجدلية، وتنسب الوثيقة إلى المسيح كلاما قال فيه إن مريم المجدلية هى «زوجتى».
وأوضحت كينج، خلال مشاركتها فى المؤتمر العاشر للأبحاث القبطية فى روما، أن الوثيقة التاريخية تتضمن جزءا من نص قبطى للعهد الجديد «الإنجيل» باللغة اليونانية، ينسب إلى المسيح حديثا عن مريم المجدلية بقوله «زوجتى». وساعدت الباحثة الأمريكية فى ترجمة أجزاء من النص، وقالت إن النص يتناول موضوعات كالأسرة والزواج فى العقيدة المسيحية.
ووردت 4 كلمات مكتوبة بحبر أسود على وثيقة البردى الصغيرة، تشير إلى أول دليل من نوعه على أنه كان هناك مسيحيون يؤمنون بأن المسيح كان متزوجاً. وقالت «كينج» إن تلك الكلمات التى كتبت باللغة المسيحية القبطية القديمة هى: «وقال المسيح لهم إن زوجتى»، خلال حوار مدون فى البردية الأثرية يدور حول سؤال وجهه بعض حوارييه إليه عما إذا كانت «مريم» مناسبة له، فقال: «يمكنها أن تكون تلميذة لى».
وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أنه وفقا للتراث المسيحى لم يكن المسيح متزوجا، على الرغم من عدم وجود أى أدلة تاريخية على ذلك. وأضافت: «البشارة المسيحية تروى لنا أن موضوع زواج المسيح أثير كجزء من مناقشات شفهية عن الزواج والعلاقات الجنسية». ولفتت إلى أن المسيحيين كانوا مختلفين ومنقسمين فيما بينهم حول مسألة ما إذا كان من الجيد أن يتزوج المسيح، وتابعت: «ولكن بعد 100 عام من موت المسيح، بدأوا فى التطرق إلى وضعه العائلى للاقتداء به».
وعرضت الباحثة وثيقتها الأثرية، خلال المؤتمر، الذى يعقد للمتخصصين فى الكتابات القبطية بجامعة لا سبيانزا فى روما. وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية إلى أن صاحب الوثيقة الأثرية هو جامع آثار، طلب عدم الكشف عن هويته، وبادر إلى الاتصال بالباحثة الأمريكية وطلب منها، عبر رسالة بالبريد الإلكترونى، أن تترجم الوثيقة التاريخية وتحللها.
وقالت «كينج» إنه لا أحد يعلم متى وكيف تم اكتشاف هذه البردية الأثرية، ولكن خبراء يعتقدون أن مصدرها هو مصر، بسبب مناخها الجاف، الذى يسمح ببقاء الكتابات الأثرية لفترة طويلة. واطلع عدد من الباحثين المتخصصين على الوثيقة، واستبعدوا أن تكون مزيفة.
إلى ذلك، رفض الدكتور جودة عبدالغنى بسيونى، عميد كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ما جاء فى هذه الوثيقة، مؤكدا أنها غير حقيقية ومزيفة، لأنه من الثابت فى الأديان السماوية أن السيد المسيح لم يتزوج.
وقال بسيونى: «نحن نعرف من خلال كل الأدلة القطعية أن السيد المسيح لم يتزوج»، متسائلا: «كيف تزعم هذه الوثيقة خلاف ذلك؟ ومن المعروف أن السيد المسيح غير متزوج طوال حياته». وأضاف: «هذا الكلام غير دقيق وهذه الوثيقة غير حقيقية على سبيل القطع ولا نصل فيها إلى الشك فى مدى مصداقيتها بل نرفضها».
كما أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، أن هذه الوثيقة غير صحيحة، قائلا: «من الثابت فى الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية بل وفى كل الطوائف المسيحية أن السيد المسيح لم يثبت عنه زواج، وأن هذا الأمر معلوم فى جميع الأديان».
وأشار «عاشور» إلى أن «القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تواترت على هذا وأكدت أن السيد المسيح لم يتزوج مطلقا»، مضيفا أنه «قد يكون الهدف من وراء ذلك رد فعل من ناحية أخرى من الذين يثيرون الزوابع والإساءات لترسيخ الطائفية فى المجتمع، والحمد لله أن المسلمين والمسيحيين فى العالم يتنبهون إلى هذه الأمور».
من جانبه، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس «إن كل المعلومات التى تتحدث عنها الباحثة خاطئة وغير مبنية على حقائق. وقال: «أين تلك الوثيقة وما تاريخها ومدى صحتها؟». وأكد أن الإيمان المسيحى لم يرد بها تلك الخرافات. وأضاف: «هو أى حد يقول أى حاجة نصدقها».
من جانبه، رأى المؤرخ المفكر القبطى يوسف سيدهم أن الحديث عن زواج السيد المسيح قد أثير من قبل فى فيلم «شفرة دافنشى»، وكانت الكنيسة المصرية نفت تماماً صحة ما جاء بالفيلم. وقال: «رغم أن السيدة مريم المجدلية قد ذكرت فى الكتاب المقدس إلا أنه لا يوجد أى نص فى الإيمان المسيحى يقول بأن السيد المسيح قد تزوجها».
وأضاف: «حتى الفاتيكان أصدر بياناً شديد اللهجة حول الموضوع ونفى أن يكون السيد المسيح قد تزوج من مريم المجدلية أو غيرها، مؤكداً أنه لا يوجد أى دليل على هذا الادعاء الكاذب».
عندما يذكر اسم اليهود في اي موضوع .. فكل شيء ممكن خدمة لدينهم
يعني : ما في دخان بلا نار
...........................
هل قرأت هذا التقرير والذي صدر في صحيفة " دايلي ميل'' البريطانية ... وهذا هو التقرير:
اكتشاف زواج المسيح من مريم المجدلية يهز الاوساط الدينية المسيحية
الجمعة, 21 أيلول/سبتمبر 2012 ... انظر الى تاريخ التقرير
نشرت صحيفة ''دايلي ميل'' البريطانية تقريرا عن اكتشاف هز الأوساط الدينية المسيحية ، حيث عثر باحثون على بردية تثبت زواج المسيح من السيدة مريم المجدلية، وهو ما يتنافى مع اعتقادات الكنيسة التي رسخت بأن المسيح كان عازبا حيث جاء في البردية بأن المسيح كان يتحدث إلى تلاميذه و يقول " زوجتي" وذلك في إشارة الى مريم المجدلية كما يرى الباحثون.
وقالت الصحيفة أن الباحثون وجدوا في نص البردية ان المسيح كان يتحدث مدافعا عنها ضد بعض من النقد الذي وجه لها ويقول "إنها تلميذتي"، وبعد سطرين من الحديث في البردية قال " انا أسكن معها".
و أضافت "دايلي ميل" يرى الكثير أن البردية تلقي ظلالا من الشك على الاعتقاد القائم منذ قرون كثيرة داخل الكنيسة بأن المثل الأعلى المسيحي هو الامتناع عن ممارسة الجنس، مشيرة إلى أن هذه البردية بحسب ما قاله الباحثون هي خير دليل على صحة ما ورد في رواية "دافنشي كود" للكاتب دان براون والتي تثبت ان المسيح ومريم المجدلية كانوا زوجان.
و لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المقرر أن يقدم الباحثون البردية المكتشفة 19.09.2012 في مؤتمر دولي في مركز الدراسات القبطية في روما بعد إجراء دراسات وتحقيقات موسعة لمعرفة مدي دقة ومصداقية البردية .
و نقلت الصحيفة تصريحات عن الباحثين في مجلة " سميثونيان " قالوا إن هذه البردية تعتبر بمثابة نفياً تاما لادعاء الكهنوت الكاثوليكي والذي يرسخ للرهبنة بأنها الحالة الاجتماعية الأسمى دينيا، وأضاف الباحثون " هذه البردية ترسخ للمسيحية القديمة التي اعتبرت ممارسة الجنس من خلال الزواج انما هو تقليد لإبداع الله وهو ايضا نوعا من التقرب إلى الله".
فيما صرح أساتذة تاريخ اللاهوت بجامعة هارفارد بأنه كان هناك ما يسمى"انجيل زوجة يسوع" ولكنه قذف إلى القمامة على حد تعبيرهم لان الأفكار الواردة فيه تقف بقوة ضد التيار الزاهد في المسيحية - حسب الصحيفة.
و أكدت الصحيفة على لسان الباحثين بان أفكارا تمثل المسيح كرجل يحب ويعشق و لديه احتياجات جسدية لن تلقى قبولا لدى الكنائس الحالية التي تعتبر الزهد هو أرقى حالات الروحانية.
وعلى الجانب الأخر ، قالت الصحيفة البريطانية تطرق بعض الباحثين لفحص البردية والحبر الذي كتبت به للتأكد من تاريخها واستعانوا في ذلك بخبراء من أنحاء العالم وذلك حتى لا يدعوا مجالا للشك فيما ورد بها من أفكار من شأنها أن تحدث توترا في الأوساط الدينية المسيحية .
و ذكرت "دايلي ميل"، أنه في المؤشرات الأولية قال البروفيسور "روجر بانجال " بأنه يعتقد أن البردية أصلية حيث أن الخط الذي كتبت به وكذلك الألوان و خلفية البردية توضح انتمائها للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي وأن مكانها أصلي كان في صعيد مصر .
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الباحثون اعتبروا اكتشاف هذه البردية هو الأهم منذ عام 1945 عند اكتشاف مخبأ للمخطوطات في نجع حمادي بصعيد مصر.
...............
وانظر هذا التقرير ايضا ً
الأربعاء, 19 أيلول/سبتمبر 2012 .. ايضاً نظر التاريخ وثيقة مصرية قديمة تزعم زواج المسيح بمريم المجدلية
فجرت باحثة أمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدها العثور على جزء من وثيقة مصرية أثرية مكتوبة على ورق البردى، تشير إلى أن المسيح عيسى، عليه السلام، كان متزوجا، لكن علماء الأزهر الشريف وكذلك الكنيسة الأرثوذكسية، رفضوا هذه الوثيقة، وأكدوا أن جميع الأدلة تشير إلى أن المسيح لم يكن متزوجا.
وأعلنت الدكتورة كارين كينج، من جامعة هارفارد الأمريكية، عثورها على جزء من وثيقة مصرية قديمة يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى، تتضمن كلاما واضحاً عن أن المسيح عيسى كان متزوجا من مريم المجدلية، وتنسب الوثيقة إلى المسيح كلاما قال فيه إن مريم المجدلية هى «زوجتى».
وأوضحت كينج، خلال مشاركتها فى المؤتمر العاشر للأبحاث القبطية فى روما، أن الوثيقة التاريخية تتضمن جزءا من نص قبطى للعهد الجديد «الإنجيل» باللغة اليونانية، ينسب إلى المسيح حديثا عن مريم المجدلية بقوله «زوجتى». وساعدت الباحثة الأمريكية فى ترجمة أجزاء من النص، وقالت إن النص يتناول موضوعات كالأسرة والزواج فى العقيدة المسيحية.
ووردت 4 كلمات مكتوبة بحبر أسود على وثيقة البردى الصغيرة، تشير إلى أول دليل من نوعه على أنه كان هناك مسيحيون يؤمنون بأن المسيح كان متزوجاً. وقالت «كينج» إن تلك الكلمات التى كتبت باللغة المسيحية القبطية القديمة هى: «وقال المسيح لهم إن زوجتى»، خلال حوار مدون فى البردية الأثرية يدور حول سؤال وجهه بعض حوارييه إليه عما إذا كانت «مريم» مناسبة له، فقال: «يمكنها أن تكون تلميذة لى».
وأشارت الباحثة الأمريكية إلى أنه وفقا للتراث المسيحى لم يكن المسيح متزوجا، على الرغم من عدم وجود أى أدلة تاريخية على ذلك. وأضافت: «البشارة المسيحية تروى لنا أن موضوع زواج المسيح أثير كجزء من مناقشات شفهية عن الزواج والعلاقات الجنسية». ولفتت إلى أن المسيحيين كانوا مختلفين ومنقسمين فيما بينهم حول مسألة ما إذا كان من الجيد أن يتزوج المسيح، وتابعت: «ولكن بعد 100 عام من موت المسيح، بدأوا فى التطرق إلى وضعه العائلى للاقتداء به».
وعرضت الباحثة وثيقتها الأثرية، خلال المؤتمر، الذى يعقد للمتخصصين فى الكتابات القبطية بجامعة لا سبيانزا فى روما. وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية إلى أن صاحب الوثيقة الأثرية هو جامع آثار، طلب عدم الكشف عن هويته، وبادر إلى الاتصال بالباحثة الأمريكية وطلب منها، عبر رسالة بالبريد الإلكترونى، أن تترجم الوثيقة التاريخية وتحللها.
وقالت «كينج» إنه لا أحد يعلم متى وكيف تم اكتشاف هذه البردية الأثرية، ولكن خبراء يعتقدون أن مصدرها هو مصر، بسبب مناخها الجاف، الذى يسمح ببقاء الكتابات الأثرية لفترة طويلة. واطلع عدد من الباحثين المتخصصين على الوثيقة، واستبعدوا أن تكون مزيفة.
إلى ذلك، رفض الدكتور جودة عبدالغنى بسيونى، عميد كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ما جاء فى هذه الوثيقة، مؤكدا أنها غير حقيقية ومزيفة، لأنه من الثابت فى الأديان السماوية أن السيد المسيح لم يتزوج.
وقال بسيونى: «نحن نعرف من خلال كل الأدلة القطعية أن السيد المسيح لم يتزوج»، متسائلا: «كيف تزعم هذه الوثيقة خلاف ذلك؟ ومن المعروف أن السيد المسيح غير متزوج طوال حياته». وأضاف: «هذا الكلام غير دقيق وهذه الوثيقة غير حقيقية على سبيل القطع ولا نصل فيها إلى الشك فى مدى مصداقيتها بل نرفضها».
كما أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، أن هذه الوثيقة غير صحيحة، قائلا: «من الثابت فى الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية بل وفى كل الطوائف المسيحية أن السيد المسيح لم يثبت عنه زواج، وأن هذا الأمر معلوم فى جميع الأديان».
وأشار «عاشور» إلى أن «القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تواترت على هذا وأكدت أن السيد المسيح لم يتزوج مطلقا»، مضيفا أنه «قد يكون الهدف من وراء ذلك رد فعل من ناحية أخرى من الذين يثيرون الزوابع والإساءات لترسيخ الطائفية فى المجتمع، والحمد لله أن المسلمين والمسيحيين فى العالم يتنبهون إلى هذه الأمور».
من جانبه، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس «إن كل المعلومات التى تتحدث عنها الباحثة خاطئة وغير مبنية على حقائق. وقال: «أين تلك الوثيقة وما تاريخها ومدى صحتها؟». وأكد أن الإيمان المسيحى لم يرد بها تلك الخرافات. وأضاف: «هو أى حد يقول أى حاجة نصدقها».
من جانبه، رأى المؤرخ المفكر القبطى يوسف سيدهم أن الحديث عن زواج السيد المسيح قد أثير من قبل فى فيلم «شفرة دافنشى»، وكانت الكنيسة المصرية نفت تماماً صحة ما جاء بالفيلم. وقال: «رغم أن السيدة مريم المجدلية قد ذكرت فى الكتاب المقدس إلا أنه لا يوجد أى نص فى الإيمان المسيحى يقول بأن السيد المسيح قد تزوجها».
وأضاف: «حتى الفاتيكان أصدر بياناً شديد اللهجة حول الموضوع ونفى أن يكون السيد المسيح قد تزوج من مريم المجدلية أو غيرها، مؤكداً أنه لا يوجد أى دليل على هذا الادعاء الكاذب».
تعليق