عاصمه الاشباح
في عام 1980اكتشفت سراديب سرية تحت القلعة الكبيرة في أدنبرة بانجلترا. وفي آخر ست سنوات تم فتحها للجمهور ونظمت جولات سياحية للتجول فيها..
هذه السراديب مشهورة حالياً بأنها مسكونة بالجن والأشباح وحدوث ظواهر غريبة بداخلها؛ فقد توالت التقارير عن رؤية أطياف مضيئة وسماع وقع أقدام ووجود أطفال يختفون فجأة.. ولا يتعلق الأمر بشخص أو اثنين بل شهد بذلك معظم من تجرأ على دخولها من السياح وأهل المنطقة!!
وازاء هذا العدد من الشهادات قرر العلماء مؤخراً القيام بتجربة للتأكد من صحة هذا الادعاء.. والتجربة استغرقت عشرة أيام وتمت كجزء من مؤتمر أدنبرة العلمي (المستمرة فعالياته هذه الأيام). وقد نظمت تحت اشراف الدكتور رتشارد وايزمن من جامعة هيرتفورد شاير ـ وهو عالم نفس معروف بتحقيقاته في الظواهر الخارقة!.
وشارك في التجربة 250متطوعاً تم اختيارهم على أساس تفوقهم العلمي وتمتعهم بعقلية انتقادية محايدة. ولدهشة الدكتور أفاد 110منهم أنهم شعروا بوجود الأشباح والتقط بعضهم صوراً لهالات ضوئية غريبة. أما المرأة الوحيدة بين المتطوعين فخرجت تبكي بعد أن شعرت بأنفاس قوية تلهب رقبتها (حسب جريدة الجاردين 17ابريل الحالي)!!!
وكان الدكتور وايزمن قد نظم ايضاً تجربة جريئة للكشف عن شبح كاثرين هوارد (اشهر شبح في تاريخ انجلترا)؛ ففي قصر هامبتون كورت ـ غرب لندن ـ يشاهد الناس منذ قرون شبح كاثرين هوارد ويسمعون صراخها الأليم.. وكاثرين هي الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن وقد أعدمها بتهمة الزنا في عام 1532.ولكنه قبل ذلك كان قد أمر بسجنها في القصر فكان صراخها يسمع كل ليلة. وفي احدى المرات فتح الحراس الباب لإدخال الطعام فتمكنت من الهرب وجرت نحو مكتب الملك لطلب الغفران. إلا أن الملك كان في مزاج سيىء فأمر بنقلها الى برج لندن وقطع رأسها هناك.. ومنذ ذلك الحين وصراخها يسمع في ارجاء القصر وشهد أكثر من شخص انهم رأوا شبحها يجري في الدهليز الكبير نحو مكتب الملك!!
وقد قام الدكتور وايزمن (في مايو الماضي) بقياس التغيرات الفيزيائية في الأماكن التي وردت عنها الشهادات. كما طلب من 450زائرا السير في الدهليز الكبير والابلاغ عن أي تجربة غير عادية يتعرضون لها.. وقد ابلغ نصفهم عن شعور مفاجئ بالبرودة وهبوط الضغط في مناطق معينة. وقد تعززت هذه الشهادات بواسطة أجهزة القياس التي زرعها الدكتور وايزمان في تلك الأماكن ـ وان لم يتضح بدقة علاقتها بشبح كاثرين!!
وبوجه عام يملك الانجليز تراثا متخما فيما يتعلق بالأشباح. فلا يكاد موقع أثري يخلو من شبح أو اثنين يعود عمره لآلاف السنين. ولندن ـ بمواقعها التاريخية العديدة ـ تستحق ان يطلق عليها عاصمة الأشباح في العالم. فبالاضافة الى شبح هامبتون اتفقت الشهادات على وجود أشباح في قلعة وندسور (المقر الصيفي للملكة) وبرج لندن، وقاعة آبي، وفندق كراون، وبيركلي سكوير، والمسرح الملكي، والغرف الحربية تحت الأرض..
وقد افترضت حينها امكانية (تسجيل الحدث التاريخي) في المكان الذي حدثت فيه تحت ظروف فيزيائية معينة..
ولكن من جهة أخرى لا يجوز التغاضي عن اختلاف المفهومين الغربي والشرقي حول هذه الظاهرة؛ فما يعتبره الغرب اشباحا نعده نحن من أفعال الجن، وما يراه الانجليز شبح كاثرين نراه نحن قرينها من الجن
هذه السراديب مشهورة حالياً بأنها مسكونة بالجن والأشباح وحدوث ظواهر غريبة بداخلها؛ فقد توالت التقارير عن رؤية أطياف مضيئة وسماع وقع أقدام ووجود أطفال يختفون فجأة.. ولا يتعلق الأمر بشخص أو اثنين بل شهد بذلك معظم من تجرأ على دخولها من السياح وأهل المنطقة!!
وازاء هذا العدد من الشهادات قرر العلماء مؤخراً القيام بتجربة للتأكد من صحة هذا الادعاء.. والتجربة استغرقت عشرة أيام وتمت كجزء من مؤتمر أدنبرة العلمي (المستمرة فعالياته هذه الأيام). وقد نظمت تحت اشراف الدكتور رتشارد وايزمن من جامعة هيرتفورد شاير ـ وهو عالم نفس معروف بتحقيقاته في الظواهر الخارقة!.
وشارك في التجربة 250متطوعاً تم اختيارهم على أساس تفوقهم العلمي وتمتعهم بعقلية انتقادية محايدة. ولدهشة الدكتور أفاد 110منهم أنهم شعروا بوجود الأشباح والتقط بعضهم صوراً لهالات ضوئية غريبة. أما المرأة الوحيدة بين المتطوعين فخرجت تبكي بعد أن شعرت بأنفاس قوية تلهب رقبتها (حسب جريدة الجاردين 17ابريل الحالي)!!!
وكان الدكتور وايزمن قد نظم ايضاً تجربة جريئة للكشف عن شبح كاثرين هوارد (اشهر شبح في تاريخ انجلترا)؛ ففي قصر هامبتون كورت ـ غرب لندن ـ يشاهد الناس منذ قرون شبح كاثرين هوارد ويسمعون صراخها الأليم.. وكاثرين هي الزوجة الخامسة للملك هنري الثامن وقد أعدمها بتهمة الزنا في عام 1532.ولكنه قبل ذلك كان قد أمر بسجنها في القصر فكان صراخها يسمع كل ليلة. وفي احدى المرات فتح الحراس الباب لإدخال الطعام فتمكنت من الهرب وجرت نحو مكتب الملك لطلب الغفران. إلا أن الملك كان في مزاج سيىء فأمر بنقلها الى برج لندن وقطع رأسها هناك.. ومنذ ذلك الحين وصراخها يسمع في ارجاء القصر وشهد أكثر من شخص انهم رأوا شبحها يجري في الدهليز الكبير نحو مكتب الملك!!
وقد قام الدكتور وايزمن (في مايو الماضي) بقياس التغيرات الفيزيائية في الأماكن التي وردت عنها الشهادات. كما طلب من 450زائرا السير في الدهليز الكبير والابلاغ عن أي تجربة غير عادية يتعرضون لها.. وقد ابلغ نصفهم عن شعور مفاجئ بالبرودة وهبوط الضغط في مناطق معينة. وقد تعززت هذه الشهادات بواسطة أجهزة القياس التي زرعها الدكتور وايزمان في تلك الأماكن ـ وان لم يتضح بدقة علاقتها بشبح كاثرين!!
وبوجه عام يملك الانجليز تراثا متخما فيما يتعلق بالأشباح. فلا يكاد موقع أثري يخلو من شبح أو اثنين يعود عمره لآلاف السنين. ولندن ـ بمواقعها التاريخية العديدة ـ تستحق ان يطلق عليها عاصمة الأشباح في العالم. فبالاضافة الى شبح هامبتون اتفقت الشهادات على وجود أشباح في قلعة وندسور (المقر الصيفي للملكة) وبرج لندن، وقاعة آبي، وفندق كراون، وبيركلي سكوير، والمسرح الملكي، والغرف الحربية تحت الأرض..
وقد افترضت حينها امكانية (تسجيل الحدث التاريخي) في المكان الذي حدثت فيه تحت ظروف فيزيائية معينة..
ولكن من جهة أخرى لا يجوز التغاضي عن اختلاف المفهومين الغربي والشرقي حول هذه الظاهرة؛ فما يعتبره الغرب اشباحا نعده نحن من أفعال الجن، وما يراه الانجليز شبح كاثرين نراه نحن قرينها من الجن