المسيخ الدجال
موضوعنا سيكون عن اخطر فتنه على وجه الارض وسيكون عبر سلسلة متتابعة من البحوث لمحاولة التنبيه على شره وخطره ومن الفتنة التى تعرف بفتنة الدجال الاعور الذي نبه كل الانبياء اقوامهم منها ونبهنا اليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيكون هذا البحث مطولا نحاول فيه معرفة بعض التفاصيل عنه ومحاولة كشف بعض الامور في قصصه فالموضوع محسوم وكلنا نؤمن بوجود الفتنة ورغم خطرها لكنها لم تذكر في القران الكريم لكنها ذكرت في الاحاديث المثبتة والصحيحة ونؤمن بوجودها وحدوثها في المستقبل فالنحاول المتابعة في الموضوع لعلنا نستفيد من البحث ونتجنب الفتنة ومحاولة التفكر والتذكر بالدين
نبدء بحديث معروف ومثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث تيمم الداري وكما نعلم وعبر الزمن بدء النبي صلى الله عليه وسلم بتنبيه الناس من فتنة الدجال وبدأ الناس في السماع لاحاديثه وفي تلك الايام حديثة قصة عجيبة لشخص يدعى تيمم الداري اتى الى رسول الله وقص عليه القصة التي حدثت له فما كان من رسول الله الا ان - جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة
فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر
، فقالوا : - ويلك ما أنت ؟
-فقالت : أنا الجساسة। -
قالوا : وما الجساسة ؟
-قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق -
قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة -
قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد
قلنا : ويلك ، ما أنت ؟
قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟
-قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة.
-فقال : أخبروني عن نخل بيسان.
-قلنا : عن أي شأنها تستخبر. -
قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ -
قلنا له : نعم. -
قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية. -
قلنا : عن أي شأنها تستخبر؟ -
قال : هل فيها ماء ؟ -
قالوا : هي كثيرة الماء. -
قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، قال : أخبروني عن عين زغر. -
قالوا : عن أي شأنها تستخبر؟ -
قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين؟ -
قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها. -
قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ -
قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب. -
قال : أقاتله العرب ؟ -
قلنا : نعم. -
قال : كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. -
قال لهم : قد كان ذلك؟ -
قلنا : نعم. -
قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها.
قالت – أي فاطمة – : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة – يعني المدينة – ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم. فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم
في هذا الحديث وهذه القصة وكما راينا تفاصيلها فالنبي صلى الله عليه وسلم ابتسم وبدء بسرد القصة لنا وكان هذه القصة هي فعلا للدجال الاعور ونحن نؤمن بما يقول نبينا عليه افضل السلام ومن هنا سوف احاول البحث اكثر :
حديث تميم الداري لم يذكر شيء عن عين الدجال انها عوراء فهل الدجال من زمن هو على قيد الحياة وعلى وجه الارض ام ان تميما الدراي تحدث بما هو اهم من وصف الرجل رغم انه وصف كيف كان مقيدا وكيف كان شكله وكيف كان منظر وهيئة الجساسة وكثافة شعرها وكان المفروض عليه ذكر عور عينه ونستطيع القول بان الدجال متواجد من ذاك الزمان ولكن من وضعه على تلك الجزيرة ومن اوثقه بتلك السلاسل وبما اننا نعرف قوة الدجال وقوة جبروته فليس من المعقول ان يكونو بشرا من وضعوه في تلك الجزيرة داخل الدير وربطوه
هذا يعني ان الدجال من ربطه كان من الملائكة ومن هنا احاول تحليل ربما يكون صحيحا وربما يكون خطأ بالنهاية هو بحث وكما افكر داخل عقلي هل الدجال من البشر ام ماذا يكون لم يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم شيء عن امه او عن ابيه ولم يذكر لنا شيء عن مولده ولم يذكر لنا اسما له ابدا فقط الاعور الدجال نظرا لشكله من هنا بدأت بحثي على ان الدجال هو من الجن او بما انه متواجد عبر الزمن ونظر عندما علم النبي قصة تميم الداري لم يحاول البحث عنه وهدايته للاسلام فهذا يعني انه ليس من الممكن ان يسلم ولو كان لما وقف النبي عليه الصلاة والسلام لحظة الا وبحث عنه ودعاه للدين ولكن فيما يبدو لي ان الدجال هو ابو الجن وعندما بدء الجن بسفك الدماء على وجه الارض وارسل الله جند من الملائكة الى الارض قتلو فيها الجن والشياطين والغيلان وتفرق الجن في بقاع الارض وحسب اعتقادي ان الدجال هو اكبرهم وهو ابوهم او احد زعمائهم الكبار ولذلك تم تقيده في تلك الجزيرة ورهنه لنهاية الزمان نظرا لفتنته وقوة جبروته وقدرته فقدرات الدجال ليس من قدرات البشر فكما وصفة الرسول صلى الله عليه وسلم بان خطوة واحدة منه كمد البصر هذا يعني بانه يسير بسرعة كبيرة جدا ليست بقدرة البشر ان يسير بها ونظرا لقدراته الخارقة وسحره القوي فهذا يدل على انه ليس بشرا ابدا ، فما هو الدجال الاعور لكن عبر بحثي في الموضوع عن عينه بما ان تميم الداري لم يذكر عنها بانها عوراء وجدت حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما يظهر الدجال ويبدء الناس باتباعه ويكبر شانه يبدء يقول بانه هو الله فعندما يدعي بانه هو الله تغمس عينه ويكتب على جبينه كفر ولكن الحديث ليس مسند ولا مثبت وهذا ما جلعني اتفكر بالقصة مليا على كل حال سوف نتابع البحث في قصة الدجال وتفاصيلها كمحاولة منا للتعريف بة وتجنب فتنته وذلك عبر سلسلة من بحوث نهاية الزمان
يتبع
تعليق