التفسير العلمى لبعض طواهر الباراسيكولوجى
(6)
(6)
كرامات الأولياء والصالحين
يندرج هذا الموضوع تحت بند التفائل وقد سبق وتناولناه سابقا... فمجرد التبرك بممتلكات ومخلفات وجثامين الأولياء والصالحين ... لاعتقادهم أن الأموات من الأولياء والقديسين أحياء ولكن بصورة وهيئة غير منظورة، يستطيعون فيها التواصل مع البشر بأذن من الله عن طريق الرؤى والأحلام!
وتتنوع وتتفرع هذه القضية في مناحي كثيرة فمنها التبرك بأشياء كان يمتلكها الأولياء والقديسين من الأحياء، أو مجرد لمسها أو صلى عليها مثل قطعة قماش أو منديل وغيرها؛ أو زيارة الأضرحة والقبور والأديره حيث توضع مخلفات القديسين مثل ( الأجساد) أو الأدوات التي كانوا يستخدمونها أو أدوات التعذيب التي تعذبوا بها مثل جنازير ومسامير وسكاكين وغيرها التي تم حفظها في الأديرة ويعتقد الناس أن مجرد لمسها فيها بركة تسبب الشفاء من أي مرض أو تسبب النجاح وغيرها من الأمور الأيجابية المرغوبة التي يتمناها الناس وتكون في أذهانهم عند التقرب أو لمس الجثمان ( جسد القديس الميت أو عظامه الملفوفة بقماش معين) أو تحسس أماكن كان يتواجد فيها!!
وهناك من يتفائل ويتبرك بزيارة اضرحة من أحبهم من خلال سيرتهم وحياتهم ويتخذه شفيع له ويضع صوره صريحة في مكان واضح له ليسبب له التفاؤل والسعادة والبركة كل يوم حينما تقع عيناه عليها !!
بل يتمادى الأنسان في التشفع وتوقع البركة من قديس معين ليحمل صورته ! وهناك من يتبرك ويتفائل بوضع صليب أو قرأن أو كتاب مقدس بسيارته أو مكتبه أو في جيب قميصه إعتقاداً منه أن هذا الشئ المقدس لديه قدرة إلهية لحمايته ومباركة يومه!
ولكل منا قصته الشخصية في كيف صدق هذه الأمور، منادياً أن الموضوع حقيقي؛ فهذا كان مريض بمرض غريب لا يعرف ماهو وتم شفاؤه، وهذه مر عشر سنوات على زواجها ولم تنجب وحدث وأنجبت بعد التبرك بالولي أو القديس، وهذا مر بمراحل خسارة كثيرة كادت أن تقلسه وبعد التبرك أزدهرت أعماله، وأخر مجرد إستدعاء القديس عن طريق الصورة التي في جيبه وقت الأمتحان جعلت الأمتحان الصعب سهل جداً ونجح بإمتياز في هذه المادة!! وهناك مسلمين يذهبون للأديرة المسيحية لأنهم رأوا بأم أعينهم أن القديس الفلاني شفى جيرانهم المسيحيين عن طريق معجزة؛ والعكس كذلك في قرى كثيرة يذهب المسيحيين لأضرحة الأولياء الصالحين المسلميين لنفس السبب وكثيرون تنجح مساعيهم ويحصلون على معجزات!!!
وهناك من المسيحيين والمسلميين من يستدعوا رجل دين؛ قسيس أو شيخ الى بيوتهم أو محلاتهم حتى يصلوا هناك ويقرأون قدر من القرأن أو الكتاب المقدس لمباركة المكان! وهناك بعض المسيحيين يطلبوا من القسيس عمل ( قنديل) وهي صلاة خاصة لمباركة المنزل. وفي مباركة الأماكن سمة رئيسية هي الصلاة او قراءة ايات من الفران على مياه ثم ترش في كافة أرجاء المنزل؛ أو الشرب منها... وهذه المياه ستطرد الأرواح الشريرة وأثار السحر والحسد... وفي شربها شفاء من الأمراض وقدرة على الأنجاب لمن لم ينجب بعد!!
ولكني هنا لن أُكذب أثار التبرك والتفائل بمخلفات الأولياء والصالحين وكيف يحدث الشفاء للكثير من الناس من أمراض أستعصى على الطب التعامل معها... أو حمل نساء مر سنوات على عدم حملهم... أو نجاح في دراسة أو عمل وغيرها من أثار التبرك بالصالحين ومخلفاتهم سواء كانوا أحياء أم أموات! بل العكس تماماً سأؤكد على صحتها!
ساؤكد لكم أن هذه الأمور تحدث في كافة بقاع الأرض داخل كل الأديان تقريبا فالذين يتبركون ويتمسحون بتمثال أو صورة كريشنا الهندوسي أو بوذا يحدث لهم نفس ما يحدث للمسيحيين إذا تبركوا بإيقونة العذراء وأيضا ما يحدث للمسلمين حينما يتبركون بإضرحة أولياء الله الصالحين! وهنا يأتي السؤال هل كل الأديان صحيحة؟!
سيجيب كلّ على حدة أن دينه وحده هو الصحيح وأن هذه المعجزات تحدث داخل دينه فقط، وما يحدث في الأديان الأخرى أكاذيب أو شعوذة بفعل الشياطين!!
ليتنا تنظر للأمر بحيادية ولنعترف سوياً أن الأمر لا يرجع للقديس أو الولي !
بل الأمر برمته سيكوسوماتي يلعب فيه المخ البشري واللاشعور الدور الأكبر فيه!
كيف هذا...؟!!
لنتابع حديثنا لاحقا
يندرج هذا الموضوع تحت بند التفائل وقد سبق وتناولناه سابقا... فمجرد التبرك بممتلكات ومخلفات وجثامين الأولياء والصالحين ... لاعتقادهم أن الأموات من الأولياء والقديسين أحياء ولكن بصورة وهيئة غير منظورة، يستطيعون فيها التواصل مع البشر بأذن من الله عن طريق الرؤى والأحلام!
وتتنوع وتتفرع هذه القضية في مناحي كثيرة فمنها التبرك بأشياء كان يمتلكها الأولياء والقديسين من الأحياء، أو مجرد لمسها أو صلى عليها مثل قطعة قماش أو منديل وغيرها؛ أو زيارة الأضرحة والقبور والأديره حيث توضع مخلفات القديسين مثل ( الأجساد) أو الأدوات التي كانوا يستخدمونها أو أدوات التعذيب التي تعذبوا بها مثل جنازير ومسامير وسكاكين وغيرها التي تم حفظها في الأديرة ويعتقد الناس أن مجرد لمسها فيها بركة تسبب الشفاء من أي مرض أو تسبب النجاح وغيرها من الأمور الأيجابية المرغوبة التي يتمناها الناس وتكون في أذهانهم عند التقرب أو لمس الجثمان ( جسد القديس الميت أو عظامه الملفوفة بقماش معين) أو تحسس أماكن كان يتواجد فيها!!
وهناك من يتفائل ويتبرك بزيارة اضرحة من أحبهم من خلال سيرتهم وحياتهم ويتخذه شفيع له ويضع صوره صريحة في مكان واضح له ليسبب له التفاؤل والسعادة والبركة كل يوم حينما تقع عيناه عليها !!
بل يتمادى الأنسان في التشفع وتوقع البركة من قديس معين ليحمل صورته ! وهناك من يتبرك ويتفائل بوضع صليب أو قرأن أو كتاب مقدس بسيارته أو مكتبه أو في جيب قميصه إعتقاداً منه أن هذا الشئ المقدس لديه قدرة إلهية لحمايته ومباركة يومه!
ولكل منا قصته الشخصية في كيف صدق هذه الأمور، منادياً أن الموضوع حقيقي؛ فهذا كان مريض بمرض غريب لا يعرف ماهو وتم شفاؤه، وهذه مر عشر سنوات على زواجها ولم تنجب وحدث وأنجبت بعد التبرك بالولي أو القديس، وهذا مر بمراحل خسارة كثيرة كادت أن تقلسه وبعد التبرك أزدهرت أعماله، وأخر مجرد إستدعاء القديس عن طريق الصورة التي في جيبه وقت الأمتحان جعلت الأمتحان الصعب سهل جداً ونجح بإمتياز في هذه المادة!! وهناك مسلمين يذهبون للأديرة المسيحية لأنهم رأوا بأم أعينهم أن القديس الفلاني شفى جيرانهم المسيحيين عن طريق معجزة؛ والعكس كذلك في قرى كثيرة يذهب المسيحيين لأضرحة الأولياء الصالحين المسلميين لنفس السبب وكثيرون تنجح مساعيهم ويحصلون على معجزات!!!
وهناك من المسيحيين والمسلميين من يستدعوا رجل دين؛ قسيس أو شيخ الى بيوتهم أو محلاتهم حتى يصلوا هناك ويقرأون قدر من القرأن أو الكتاب المقدس لمباركة المكان! وهناك بعض المسيحيين يطلبوا من القسيس عمل ( قنديل) وهي صلاة خاصة لمباركة المنزل. وفي مباركة الأماكن سمة رئيسية هي الصلاة او قراءة ايات من الفران على مياه ثم ترش في كافة أرجاء المنزل؛ أو الشرب منها... وهذه المياه ستطرد الأرواح الشريرة وأثار السحر والحسد... وفي شربها شفاء من الأمراض وقدرة على الأنجاب لمن لم ينجب بعد!!
ولكني هنا لن أُكذب أثار التبرك والتفائل بمخلفات الأولياء والصالحين وكيف يحدث الشفاء للكثير من الناس من أمراض أستعصى على الطب التعامل معها... أو حمل نساء مر سنوات على عدم حملهم... أو نجاح في دراسة أو عمل وغيرها من أثار التبرك بالصالحين ومخلفاتهم سواء كانوا أحياء أم أموات! بل العكس تماماً سأؤكد على صحتها!
ساؤكد لكم أن هذه الأمور تحدث في كافة بقاع الأرض داخل كل الأديان تقريبا فالذين يتبركون ويتمسحون بتمثال أو صورة كريشنا الهندوسي أو بوذا يحدث لهم نفس ما يحدث للمسيحيين إذا تبركوا بإيقونة العذراء وأيضا ما يحدث للمسلمين حينما يتبركون بإضرحة أولياء الله الصالحين! وهنا يأتي السؤال هل كل الأديان صحيحة؟!
سيجيب كلّ على حدة أن دينه وحده هو الصحيح وأن هذه المعجزات تحدث داخل دينه فقط، وما يحدث في الأديان الأخرى أكاذيب أو شعوذة بفعل الشياطين!!
ليتنا تنظر للأمر بحيادية ولنعترف سوياً أن الأمر لا يرجع للقديس أو الولي !
بل الأمر برمته سيكوسوماتي يلعب فيه المخ البشري واللاشعور الدور الأكبر فيه!
كيف هذا...؟!!
لنتابع حديثنا لاحقا
تعليق