نخلة جدة
فشلت جميع المحاولات المتكررة لنزع تلك النخلة من موقعها الحالي مما أصاب سكان جدة بالدهشة حيال ذلك الأمر ووضع تلك النخلة في دائرة الشكوك حول سر عدم قدرة الجميع على ازالتها او مجرد تحريكها قيد أنملة من وضعها التي هي عليه الآن .لم تكن الحيرة التي أصابت السكان بعيدة عن عدد من المشايخ الذين أكدوا ان تحت تلك النخلة واد من الجن الذين لن يسمحوا بنزع تلك النخلة لأنها تعتبر سكنا لهم وحتى لو تمكن احد من نزعها لجر ذلك غضب الجن وأذيتهم فالأولى أن تترك على وضعها بالرغم من أنه لم يستطع احد حتى الآن نزعها او تحريكها فقط من مكانها
البداية كانت الأرض التي توجد بها تلك النخلة معروضة للبيع فاشتراها احد المستثمرين لتحويلها الى مركز تجاري وبالفعل تم البدء في بناء المجمع التجاري على تلك الأرض وما ان بدأت ملامح المشروع تظهر حتى تم تخصيص جزء من الأرض لتحويلها الى مواقف سيارات وبدأت الجرافات تنظف تلك الأرض من جميع الشجيرات والنخيل الموجودة بها.
كان العمل يسير على أفضل وجه ولم يعلموا بالخفايا التي ستظهر قريبا الى ان وصلوا الى تلك النخلة الواقعة بالضبط وسط الأرض وحاولوا نزعها إلا أنها استعصت عليهم فشك العمال بأن الجرفات لا تعمل بالشكل المطلوب فأمروا بجرافات أخرى ولكن تكررت نفس المشكلة فالنخلة لم تتزحزح عن موقعها اطلاقا .
وقف العمال في حيرة من أمرهم وسط تعجب وذهول ودهشة واخذوا يتساءلون ما الذي يجري .. ما بال تلك النخلة العجيبة لا تنزع !! امسك كل واحد من العمال يده على قلبه وأسرعوا الى المسئولين في المشروع الذين أصابتهم نفس الدهشة حيال ذلك الأمر المعقد .
توصل احدهم الى حل جزئي بعد تفكير عميق ليطرحه على الحضور وهو ان يأتي بشيخ وذلك لأنه شك بأن يكون الموضوع متعلقا بالجن او بالسحر .
أتى احد الشيوخ الى الموقع ليفك اللغز الذي طال انتظاره وليؤكد انه تحت هذه النخلة واد من الجن الذين يحرسون تلك النخلة ويسكنون أسفلها ولذلك لم يستطع احد نزعها من مكانها .
وما ان علم المسؤولون بالمشروع بسر تلك النخلة حتى بدأ العمل يتعثر حتى يومنا هذا ليقفوا مكتوفي الايدي أمام ازاحة تلك النخلة من موقعها فهي السبب الرئيسي والوحيد في عرقلة المشروع التجاري وقد تتسبب في فشله .
امام احد المساجد الموجودة في الحي التي توجد به تلك النخلة
رد قائلا من الممكن جدا ان يتخذ الجن مكانا لهم وقد يكون هذا المكان منزلا او شجرة او أي شئ آخر فيقوم هؤلاء الجن بحراسة هذا المكان وتحويله الى سكن وعندها لا يسمحون لاي شخص بالمساس بمسكنهم بشتى الوسائل الممكنة .
احد سكان الحي قال انا سمعت عن هذه النخلة وعن الوادي الذي يوجد اسفلها ولم استغرب على الاطلاق ففي الماضي حكي لي عن امور مشابهة حدثت .
واخذ يستذكر قصصا اخرى فقال قصة هذه النخلة تذكرني بمبنى يوجد في جنوب جدة ( مركز بنك الدم القديم ) حيث لم يتمكن احد من هدمه بعد خروجه من الخدمة وكان السر في ذلك هو انه مسكون بالجن الذين يرفضون الخروج منه .
استعانة
اخذ سكان الحي المجاورون لتلك النخلة يطلقون العديد من الاسماء والالقاب عليها كنخلة الجن والنخلة المسكونة وحوش الجن واخذت هذه الاسماء تلقى رواجا منقطع النظير .
فشلت جميع المحاولات المتكررة لنزع تلك النخلة من موقعها الحالي مما أصاب سكان جدة بالدهشة حيال ذلك الأمر ووضع تلك النخلة في دائرة الشكوك حول سر عدم قدرة الجميع على ازالتها او مجرد تحريكها قيد أنملة من وضعها التي هي عليه الآن .لم تكن الحيرة التي أصابت السكان بعيدة عن عدد من المشايخ الذين أكدوا ان تحت تلك النخلة واد من الجن الذين لن يسمحوا بنزع تلك النخلة لأنها تعتبر سكنا لهم وحتى لو تمكن احد من نزعها لجر ذلك غضب الجن وأذيتهم فالأولى أن تترك على وضعها بالرغم من أنه لم يستطع احد حتى الآن نزعها او تحريكها فقط من مكانها
البداية كانت الأرض التي توجد بها تلك النخلة معروضة للبيع فاشتراها احد المستثمرين لتحويلها الى مركز تجاري وبالفعل تم البدء في بناء المجمع التجاري على تلك الأرض وما ان بدأت ملامح المشروع تظهر حتى تم تخصيص جزء من الأرض لتحويلها الى مواقف سيارات وبدأت الجرافات تنظف تلك الأرض من جميع الشجيرات والنخيل الموجودة بها.
كان العمل يسير على أفضل وجه ولم يعلموا بالخفايا التي ستظهر قريبا الى ان وصلوا الى تلك النخلة الواقعة بالضبط وسط الأرض وحاولوا نزعها إلا أنها استعصت عليهم فشك العمال بأن الجرفات لا تعمل بالشكل المطلوب فأمروا بجرافات أخرى ولكن تكررت نفس المشكلة فالنخلة لم تتزحزح عن موقعها اطلاقا .
وقف العمال في حيرة من أمرهم وسط تعجب وذهول ودهشة واخذوا يتساءلون ما الذي يجري .. ما بال تلك النخلة العجيبة لا تنزع !! امسك كل واحد من العمال يده على قلبه وأسرعوا الى المسئولين في المشروع الذين أصابتهم نفس الدهشة حيال ذلك الأمر المعقد .
توصل احدهم الى حل جزئي بعد تفكير عميق ليطرحه على الحضور وهو ان يأتي بشيخ وذلك لأنه شك بأن يكون الموضوع متعلقا بالجن او بالسحر .
أتى احد الشيوخ الى الموقع ليفك اللغز الذي طال انتظاره وليؤكد انه تحت هذه النخلة واد من الجن الذين يحرسون تلك النخلة ويسكنون أسفلها ولذلك لم يستطع احد نزعها من مكانها .
وما ان علم المسؤولون بالمشروع بسر تلك النخلة حتى بدأ العمل يتعثر حتى يومنا هذا ليقفوا مكتوفي الايدي أمام ازاحة تلك النخلة من موقعها فهي السبب الرئيسي والوحيد في عرقلة المشروع التجاري وقد تتسبب في فشله .
امام احد المساجد الموجودة في الحي التي توجد به تلك النخلة
رد قائلا من الممكن جدا ان يتخذ الجن مكانا لهم وقد يكون هذا المكان منزلا او شجرة او أي شئ آخر فيقوم هؤلاء الجن بحراسة هذا المكان وتحويله الى سكن وعندها لا يسمحون لاي شخص بالمساس بمسكنهم بشتى الوسائل الممكنة .
احد سكان الحي قال انا سمعت عن هذه النخلة وعن الوادي الذي يوجد اسفلها ولم استغرب على الاطلاق ففي الماضي حكي لي عن امور مشابهة حدثت .
واخذ يستذكر قصصا اخرى فقال قصة هذه النخلة تذكرني بمبنى يوجد في جنوب جدة ( مركز بنك الدم القديم ) حيث لم يتمكن احد من هدمه بعد خروجه من الخدمة وكان السر في ذلك هو انه مسكون بالجن الذين يرفضون الخروج منه .
استعانة
اخذ سكان الحي المجاورون لتلك النخلة يطلقون العديد من الاسماء والالقاب عليها كنخلة الجن والنخلة المسكونة وحوش الجن واخذت هذه الاسماء تلقى رواجا منقطع النظير .
منظرها يشعرك بالريبة فجريد النخلة بال ومصفر اللون ويغلب عليه الطول الذي يكاد يلامس الارض الامر الذي يؤكد انه لم تمسسها الايدي البشرية منذ سنوات
وفي اتصال مع فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى قال ان الجن يسكون في كل مكان بيننا وخصوصا الاماكن القذرة والنجسة وقد يفعل الشياطين منهم افعالا مؤذية للانسان ومن يتبين ذلك عليه الاستعانة بالقرآن وقراءته في المكان الذي يوجدون به وبإذن الله يم طردهم بذكر الله .
حقيقة الجن لا شك فيها ابدا قد يشكك أشخاص في هذه الأمور كوجود الطبيعة والحياة العامة للجن لكن الواقع يقول الحقيقة الجن لهم عالمهم الخاص كالإنس تماما ولنا في هذي الحياة القصص من واقع التجربة .
تعليق