توحي بعض الكشوفات الأثرية بوجود دلالات هامة على زيارة كائنات فضائية إلى كوكب الأرض ! ويظهر ذلك جلياُ في بعض الرسومات والمنحوتات على مر العصور ومن حضارات مختلفة قد لا تربطها صلة كحضارة المايا في أمريكا الجنوبية والفراعنة في مصر، توضح بعض الرسوم أشكال أشخاص يرتدون بزات فضائية أو حتى شكل مركباتهم الفضائية. أدت تلك الكشوفات الغريبة إلى استنباط نظرية جديدة تعرف بـ "رواد الفضاء القدامى" Ancient Astronaut أو Paleocontact ، لكن تلك النظرية لم تحظ لحد الآن باهتمام من المجتمع العلمي حيث صنفت على أنها ضرب من الخيال العلمي أو حاول بعض العلماء ايجاد تفسيرات أخرى بعيدة عن وجود مخلوقات ذكية. في عام 1966 ، كرس العالمان شلوفسكي وكارل ساغان فصلاً كاملاُ في كتابهما عن "الحياة الذكية في الكون"، حيث أكدوا على أهمية أن يركز كلاُ من العلماء والمؤرخين بجدية على إمكانية حدوث اتصال مع كائنات من الفضاء الخارجي . وفي عام 1979 ، أوضح كارل ساغان (عالم الفضاء البارز) أن عدداً قليلاً فقط من الأساطير والرسومات يستحق الاهتمام والدراسة خصوصاُ بعد انتشار موجة التأييد لنظريات الاتصال مع الكائنات الفضائية في السبعينيات، وعلى الرغم من أن هناك امكانية لحدوث مثل ذلك النوع من الاتصال في الماضي إلا أنه لم يتم اثبات ذلك بالدليل القاطع.
البراهين التي يستند إليها المؤيدون
هناك مجموعة من الحجج التي يعتمد عليها المؤيدون لمثل تلك النظرية:
1 - الرسومات والمنحوتات الأثرية:
يزعم المؤيدون أن المنحوتات الفنية المكتشفة في مصر الفرعونية كطائر سقارة وأيضاً في كولومبيا والأكورادور تشكل دليلاً مادياُ على حدوث اتصال ما مع حضارات متقدمة سبقتهم بكثير، حيث تشير المنحوتات إلى أشكال طائرات حديثة على الرغم من أن علماء الآثار فسروها على أنها أشكال طيور أو حشرات. وخلال العصور الوسطى حوت بعض الأعمال الفنية أشكالاً زعم أنها تجسيد لأشكال الأطباق الطائرة. كما أن بعض الرسومات التي وجدت في على جدران بعض كهوف إيطاليا ولاتي تعود إلى حقبة العصر الحجري للإنسان القديم قبل اكثر من 10000 قبل الميلاد تظهر أشكال لأشخاص يلبسون خوذ تشبه الخوذ التي يلبسها رواد الفضاء الحاليين على الرغم من أن علماء الآثار فسروها على أنها أشكال آلهة آمنوا بها.
2 - آثار خطوط نازكا:
شوهد مئات من تلك الخطوط المرسومة على مساحات شاسعة من أراضي بيرو الصحراوية من خلال تصويرها بالأقمار الصناعية والطائرات على ارتفاعات عالية ، حيث وجد أن تلك الخطوط تشكل رسومات لحيوانات كالقرد أو العنكبوت، فكيف قام القدماء برسم تلك الخطوط أن لم يكن لديهم تقنية متقدمة لإظهارها على مساحات شاسعة من الاراضي وبدرجة عالية من الدقة ! لا يزال ذلك لغزاً غامضاً.
3 - كتب الدين:
- في القرآن الكريم يقول الله تعالى: "ويخلق ما لا تعلمون"، هل ذلك اثبات لوجود كائنات من نوع ثالث تختلف عن الجن والإنس ؟
- في الكتاب المقدس- العهد القديم: ورد ذكر جسم معدني طائر في سفر حزاقيال.
- الكتابات السنسكريتية في الهند : ورد ذكر آلات تطير تدعى "فيماناس".
4- آثار الصروح الضخمة:
في الماضي تم تشييد العديد من القصور والمعابد والحصون في وقت لم يكن القدماء يملكون أدوات البناء الحديثة المتقدمة، على سبيل المثال كيف تم رفع حجارة هائلة الضخامة وتزن حتى 500 طن لتكون ركيزة على الأعمدة على ارتفاع 26 قدم ! كما جرى في مدينة بعلبك الأثرية في لبنان ؟ وأيضاً كيف تم تشييد الأهرامات في الجيزة بمصر أو ماتشو بيشو في البيرو. يرى المؤيدون أن القدماء ربما استعانوا بحضارة متقدمة من الفضاء الخارجي لبناء تلك الصروح العظيمة.
البراهين التي يستند إليها المؤيدون
هناك مجموعة من الحجج التي يعتمد عليها المؤيدون لمثل تلك النظرية:
1 - الرسومات والمنحوتات الأثرية:
يزعم المؤيدون أن المنحوتات الفنية المكتشفة في مصر الفرعونية كطائر سقارة وأيضاً في كولومبيا والأكورادور تشكل دليلاً مادياُ على حدوث اتصال ما مع حضارات متقدمة سبقتهم بكثير، حيث تشير المنحوتات إلى أشكال طائرات حديثة على الرغم من أن علماء الآثار فسروها على أنها أشكال طيور أو حشرات. وخلال العصور الوسطى حوت بعض الأعمال الفنية أشكالاً زعم أنها تجسيد لأشكال الأطباق الطائرة. كما أن بعض الرسومات التي وجدت في على جدران بعض كهوف إيطاليا ولاتي تعود إلى حقبة العصر الحجري للإنسان القديم قبل اكثر من 10000 قبل الميلاد تظهر أشكال لأشخاص يلبسون خوذ تشبه الخوذ التي يلبسها رواد الفضاء الحاليين على الرغم من أن علماء الآثار فسروها على أنها أشكال آلهة آمنوا بها.
2 - آثار خطوط نازكا:
شوهد مئات من تلك الخطوط المرسومة على مساحات شاسعة من أراضي بيرو الصحراوية من خلال تصويرها بالأقمار الصناعية والطائرات على ارتفاعات عالية ، حيث وجد أن تلك الخطوط تشكل رسومات لحيوانات كالقرد أو العنكبوت، فكيف قام القدماء برسم تلك الخطوط أن لم يكن لديهم تقنية متقدمة لإظهارها على مساحات شاسعة من الاراضي وبدرجة عالية من الدقة ! لا يزال ذلك لغزاً غامضاً.
3 - كتب الدين:
- في القرآن الكريم يقول الله تعالى: "ويخلق ما لا تعلمون"، هل ذلك اثبات لوجود كائنات من نوع ثالث تختلف عن الجن والإنس ؟
- في الكتاب المقدس- العهد القديم: ورد ذكر جسم معدني طائر في سفر حزاقيال.
- الكتابات السنسكريتية في الهند : ورد ذكر آلات تطير تدعى "فيماناس".
4- آثار الصروح الضخمة:
في الماضي تم تشييد العديد من القصور والمعابد والحصون في وقت لم يكن القدماء يملكون أدوات البناء الحديثة المتقدمة، على سبيل المثال كيف تم رفع حجارة هائلة الضخامة وتزن حتى 500 طن لتكون ركيزة على الأعمدة على ارتفاع 26 قدم ! كما جرى في مدينة بعلبك الأثرية في لبنان ؟ وأيضاً كيف تم تشييد الأهرامات في الجيزة بمصر أو ماتشو بيشو في البيرو. يرى المؤيدون أن القدماء ربما استعانوا بحضارة متقدمة من الفضاء الخارجي لبناء تلك الصروح العظيمة.