و نحن نودّع شهر البركات و ربّي يعيده علينا
و نحن على مشارف العيد و إن شاء الله مبارك على أهل قدماء و ناسه
و الأمة الاسلامية و العربية جمعاء.
خالجتني عديد الذكريات و المآسي و الأحزان و الأفراح
تذكّرت محمد الرداد هذا الفلسطيني الصغير رحمه الله
تذكّرت تلك البنت الت تبكي اباها على شاطئ غزّة
تذكّرت موقف الرئيس التركي و خروجه من ذلك المنتدى المتلفز
تذكّرت أفراد الجيش الوطني التونسي الذين اغتالتهم يد الغدر و النجاسة في هذا الشهر الفضيل
تذكّرت مآسي الشعب السوري و ربّي يعيد عليهم الطمأنينة و حقّهم في الحياة
تذكّرت اللقطاء أبناء الملاعين الذين باعوا أوطانهم بحفنة من الدولارات ملطّخة بدماء أبناء بلدهم
تذكّرت من مات في سبيل فكرة او قضية أو ....
تذكّرت من يحقد على شخص و كأنّ الدنيا ضاقت عليه
تذكّرت
و تذكّرت
كلّها أحاسيس ممزوجة طورا بالحزن و طورا بالفرح
تذكّرت نكساتي و أفراحي و تلطيخي بكلمات خسيسة
تذكّرت أخيرا ان ارفع اليكم أخلص التهاني و الأماني بمناسبة العيد
فيا عيد بآية حال عدت يا عيد
و نحن على مشارف العيد و إن شاء الله مبارك على أهل قدماء و ناسه
و الأمة الاسلامية و العربية جمعاء.
خالجتني عديد الذكريات و المآسي و الأحزان و الأفراح
تذكّرت محمد الرداد هذا الفلسطيني الصغير رحمه الله
تذكّرت تلك البنت الت تبكي اباها على شاطئ غزّة
تذكّرت موقف الرئيس التركي و خروجه من ذلك المنتدى المتلفز
تذكّرت أفراد الجيش الوطني التونسي الذين اغتالتهم يد الغدر و النجاسة في هذا الشهر الفضيل
تذكّرت مآسي الشعب السوري و ربّي يعيد عليهم الطمأنينة و حقّهم في الحياة
تذكّرت اللقطاء أبناء الملاعين الذين باعوا أوطانهم بحفنة من الدولارات ملطّخة بدماء أبناء بلدهم
تذكّرت من مات في سبيل فكرة او قضية أو ....
تذكّرت من يحقد على شخص و كأنّ الدنيا ضاقت عليه
تذكّرت
و تذكّرت
كلّها أحاسيس ممزوجة طورا بالحزن و طورا بالفرح
تذكّرت نكساتي و أفراحي و تلطيخي بكلمات خسيسة
تذكّرت أخيرا ان ارفع اليكم أخلص التهاني و الأماني بمناسبة العيد
فيا عيد بآية حال عدت يا عيد
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ | بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ |
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ | فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ |
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا | وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ |
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً | أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ |
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي | شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ |
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما | أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟ |
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني | هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ |
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً | وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ |
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ | أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ |
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً | أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ |
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ | عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ |
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ | منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ |
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ | إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ |
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ | أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ |
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا | فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ |
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها | فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ |
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ | لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ |
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ | إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ |
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ | يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ |
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا | وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ |
وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ | تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد |
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني | لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ |
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا | لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ |
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ | إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ |
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً | أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ |
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً | أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ |
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ | في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ |
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ | عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟ |
تعليق