السلام عليكم..نظرا لكثرة الخزعبلات.وووو..ولاني لم ارى طريقة او منهجيه صحيحه تقنع العقل السليم...اردت ان انقل لكم اخواني
الاساليب العلمية للكشف عن الاثار.من الكتاب المرفق للاستاذ: عبدالقادر دحدوح.علها تكون الاساس العلمي للاخوة الباحثين..الطرق الكيميائية:أ- التحليل الكيميائي لعينات التربة:
تتميز المناطق التي يأهلها النسان باحتواء تربتها على كميات كبيرة من الفوسفات والكالسيوم والنيتروجين
والكربون، نتيجة النفايات والفضلت التي يرميها النسا ن، بينما تقل نسبة هذه العناصر في غيرها من المناطق،
ولما ت حلل عينات من ا لترب ة، يتم التعرف على الماكن ا لغنية بهذه ا لعناصر، وبالمكان ا لتدقيق في ا لعملي ة واخذ
عينات من التربة على مسافات قصيرة ومنتظمة لتحديد حيز الموقع الثري بصورة تقريبية اكثر.
ب- فحص حبوب اللقاح:
تعتبر حبوب اللقاح مادة تنتجها الزهار الذكرية لتخصيب الزهار النثوية، وعادة ما يتم نقل هذه الحبوب
من زهرة الى اخرى عن ط ريق الرياح او الطيور او الحشرات، ويحدث ان ت سقط ا ثناء نقلها دون ان ت صل الى
زهرة انثى، فاذا سقطت في تربة صالحة لبقائها كالتربة الطينية او الحمضية او الفحمية فانها تتحجر، وعن طريق
الميكروسكوب يمكن التعرف عليها وتحديد نوعها، فاذا كانت من النباتات التي يزرعها النسان فهذا يعني ان المنطقة
كانت آهلة بالسكان.
كما يمكن من خلل هذه الطريقة التعرف على الحوال الجوية التي كانت سائدة في ذلك العصر، انطلقا من
معرفة انواع النباتات التي نمت بالمنطقة، حيث ان لكل نوع من النباتات مناخه المناسب له، فالصنوبر مثل ينبت في
المناطق الباردة، والنخيل في المناطق الحارة.
-2 الطرق الجيوفيزيائية:
أ- تقدير مقاومة التربة للتيار الكهربائي:
يرجع اول استخدام لهذه الطريقة في الكشف عن الثار الى عام 1946 ، من طرف الستاذ اتكنسون بموقع
يعود الى العصر الحجري الحديث في دورستر باكسفورد، وتقوم هذه الطريقة على تقدير مقاومة الجزاء المختلفة
المكونة للتربة من طين وأحجار للتيار الكهربائي، فاذا كانت التربة طينية فان شدة المقاومة تكون ضعيفة، لحتوائها
على نسبة عالية من الماء الذي يسهل عملية نقل التيار الكهربائي، اما اذا كانت فيها احجار فان المقاومة تكون قوية،
واذا كان فراغ حاصل في باطن الرض كحفرة قبر او مطمورة فان التيار الكهربائي ينقطع مروره تماما، وتصلح
هذه الطريقة أكثر في المناطق الرسوبية لحتمال ان المقاومة فيها تكون بسبب وجود آثار، بينما النتائج تكون غير
مضمونة ومؤكدة في المناطق الصخرية، ونفس الحال بالنسبة للمناطق الصحراوية الرملية الجافة.
ولقياس مقاوم ة التربة للتيار الكهربائي استعملت ا جهزة عديدة ه ي في تطور مستمر، فقد ا ستعمل الستاذ
ثم ظهرت اجهزة اخرى منها جهاز مقياس فرق الجهد " ، "MEGGER" اتكنسون جهاز ميجر
وجهاز " "RATIOMETER" وجهاز مقياس النسبة بين ك ميتين كهرومغن طيسيتين "POTENTIOMETER
."ELECTRONIC MILLIVOLTMETER" وجهاز "GALVANOMETER
وتتم العملية بغرس وتدين معدنيي ن في باطن ا لرض على عمق م تساوي، ثم يمرر اليهما تيار كهربائي
متصل بجهاز قياس شدة المقاومة، ثم يغير الوتدين الى اماكن اخرى على مسافات متساوية، وتسجل النتائج في كل
نقطة تم قياسها، وتوضع في شكل مخطط بياني تحدد فيه مواقع ضعف المقاومة التي تدل على وجود آثار.
17
وفي غالب الحيان بدل من وتدين تغرس اربعة اوتاد تفصلها مسافات متساوية وفي استقامة واحدة، وعلى
حسب المسافة الفاصلة بي ن ك ل نقطة و نقطة يكون العمق الذي يمكن ان يصل ا ليه التيار الكهربائي، فاذا كانت
المسافة بين النقطتين المتتاليتين 1متر فان العمق الذي سيبلغه التيار هو 1متر.
ورغم الستخدام الواسع لهذه الطريقة ال انه لها عيوب كثيرة، فهي بطيئة، وتتطلب في كل مرة غرس اوتاد
ونزعها، كما انها تتطلب وجود على القل اربعة اشخاص لستعمالها، اضافة الى صعوبة تطبيقها في بعض المناطق
الصخرية والجافة، والماكن التي تكثر فيها المياه الجوفية.
ب- تحديد قوة المجال المغناطيسي:
تعد هذه الطريقة م ن أفضل الطرق الجيوفي زيائية ا لمست عملة في الكشف عن ا لمواقع والمخلفات الثرية
المتواجدة في باطن الرض، وهي تتميز ببساطتها وسهولة وسرعة تنفيذها ودقتها في تحديد اللقى الثرية التي يقل
عمقها عن 6م من سطح الرض، ومع ذلك فهي تتأثر بعدة عوامل تقلل من اهمية نتائجها في بعض المناطق، خاصة
الماكن الحضرية لما تحتويه من اسلك كهربائية ومعدات حديدية كالسيارات والسكك الحديدية وغيرها التي تشوش
على جهاز قياس قوة المجال المغناطيسي، وهي تصلح في المناطق الريفية البعيدة عن أي تأثير من هذا القبيل.
وتقوم هذه الطريقة على ان هناك موادا لها خاصية مغناطيسية ك الصخور والتربة التي تحتوي على مادة
الحديد، او اللقى والتحف الحديدية، والفخار الذي يصنع من طينة صلصالية مركبة في اصلها من اكاسيد الحديد،
وبعد حرقها تكتسب خاصية مغناطيسية، ونفس الحال بالنسبة للجر والطوب المشوي، فهذه المواد اذا كانت مدفونة
في باطن الرض فانها ستجعل نسبة قوة المجال المغناطيسي عالية.
ويتم ت قدير هذه النسبة بواسطة جهاز الماجنتوم تر، و هو يحتوي على اقراص مدرجة تظهر عليها النسب،
وتسجل هذه الخيرة على ورق مليمتري، ويرسم في شكل خط بياني، ولستعماله يتم تقسيم المنطقة الى مربعات، ثم
المرور بالجهاز على اماكن تقاطع هذه المربعات وقياس المجال المغناطيسي فيها.
PORT ON " وهناك عدة انواع من ا لماجنتومتر، منها جهاز الماجنتوم تر البروتوني
من جامعة اكسفورد، "MARTIN AITKEN" الذي يرجع ابتكاره الى الستاذ ايتكن ،"MAGNETOMETER
وهو افضل النواع، لسهولة قراءة نتائجه وسرعته التي تصل الى مسح مساحة فدان من الرض خلل اربع ساعات
وهو ي عتبر ح سب "PORTON GARDIOMETER" تقريبا، وهناك نوع آخر ي سمى غارديوم تر البروت وني
البعض افضل من الول لخفته ورخص ثمنه.
ج- طريقة المقاومة السمعية:
تشبه هذه الطريقة طريقة المقاومة الكهربائية، وهي تعتمد على صدى الصوات المرتطمة بالرض، ويختلف
الصدى ح سب اختلف مكونات التربة، و يتم معرفة هذا الختلف بطرق الرض بجهاز الرنين، و هو مكون من
اسطوانة قطرها 3بوصات)حوالي 7٫5 سم( مملوءة بالرصاص، ومغلقة من كل الجهات، مثبتة بداخلها انبوبة حديدية
قصيرة تنتهي خارج السطوانة بمقبض خشبي سميك يصل طوله الى حوالي 1٫5 م، وجزء آخر محدب قليل على
شكل قدم، وهو الجزء الذي ترطم به الرض، وقد تستعمل آلة أخرى في قرع الرض وهي عبارة عن كتلة وزنها
5كلغ، ويوضع بجنب مركز الضربة راصد صوتي أرضي شاهد، يسجل وقت انطلق الموجة، وتوضع على بعد
مترين منه 12 راصدا صوتيا مشكلة دائرة، وانطلقا من هذه الرواصد يسجل صدى الصوات في خطوط بيانية.
18
وهناك آلة أخرى عبارة عن قضيب معدني، يتم ادخاله في الرض يحدث موجات صوتية عندما يدق، هذه
الموجات ت كون متشابهة في ا لرض التي تكون مكوناتها متجانسة، بينما تختلف الموجات وتتذبذب في حالة وجود
بقايا أثرية.
-3 طرق الكشف بالشعة:
أ- الشعة السينية:
لقد كان لكتشاف الشعة السينية عام 1895 الدور الكبير في تقدم البحث العلمي لما لها من القدرة على النفاذ
في الجسام، وقد استخدمت في الميدان الثري للكشف عن الثار الكامنة تحت الطبقة السطحية التي تختلف طبيعتها
عن طبيعة الطبقة الترابية التي فوقها، وتتوقف قوة نفاذ هذه الشعة على حسب كثافة الجسام المتواجدة في الرض.
ب- الشعة الكونية:
يحتوي الكون على جسيمات تسمى ميزونات تقدر ط اقتها ب مليي ن المليي ن من الفولت ا للكتروني، و هي
تسقط من الفضاء الخارجي على سطح الرض بانتظام بنفس القوة وفي جميع التجاهات، ولها قوة نفاذ خارقة في
الجسام، لكنها تقل تدريجيا كلما ازدادت الجسام صلبة وسماكة، ويتم تقدير نفاذ هذه الشعة بواسطة جهاز يدعى
غرفة الشرار.
وقد كان اكتشاف هذه الشعة في سنة 1912 على يد فيكتورهس، واطلق عليها احد علماء الطبيعة في عام
1923 اسم الشعة الكونية. وتم استخدامها في هرم خفرع، وساعدت على تحديد موقع غرفة الدفن داخل الهرم
-التي لم تكن معروفة بعد- وذلك بعد قياس حجم الشعة الكونية النافذة الى داخل الهرم، ومن الطبيعي ان تكون
الشعة المتجهة نحو غرفة الدفن اكثر حجما من غيرها باعتبار انها اقل سماكة منها، وعن طريق الجهاز نفسه تم
تحديد المسافة الفاصلة بين خارج الهرم وغرفة الدفن.
-4 السبار الميكانيكية:
تقوم السبار الميكانيكية مقام عملية الحفر المباشر فمن خللها يتم تحديد طبقات الرض ومكوناتها الثرية
وتاريخها وعمقها، وتستعمل في هذه السبار انابيب معدنية مجوفة يتراوح قطرها بين 5و 10 سم تغرس في الرض
حتى تصل الى الرض البكر. غير انه ينبغي التقليل من استخدام هذه الطريقة في الموقع الواحد، خاصة الذي توجد
في آثار حتى ل تدمر اجزاء وبقايا منه.
-5 طريقة المجسات الوتدية:
تستعمل في هذه الطريقة اوتاد نحاسية قطرها نصف بوصة)حوالي 1٫25 سم( وطولها 1م تنتهي في أعلها
يتم غرسها في الرض على استقامة واحدة ومسافات متساوية، وينبغي ان تغرس ،"T" بمقبض خشبي في شكل حرف
الوتاد بشكل رأسي الى ان تصل الى الصخر ويتعذر عليها الغور اكثر، ثم يسجل مقدار غوص كل وتد، وتسجل في
خط بياني، غير ان هذه الطريقة ل يمكن استخدامها ان كان الصخر الجوفي على عمق كبير او في التربة الطينية او
الرملية، لعدم اختلف ط بيعة ا لطبقة ا لسطحية والطبقات التي ت حتها، كما ان ا ستعمالها قد ي سبب تهدما او ي لحق
اضرارا بالثار المطمورة.
-6 جهاز الكشف عن المعادن:
19
يستخدم هذا الجهاز في الكشف عن المعادن المدفونة ت حت الرض، وعلى أعماق مختلف ة حسب قوة كل
جهاز وكمية المعدن، وعند مصادفته للمعدن يقوم الجهاز باصدار رنين خاص.
:"Nistri Periscope" -7 جهاز بروسكوب نستري
هذا الجهاز عبارة عن أداة حفر تنتهي بآلة تصوير فوتوغرافي، وتصبح لهذه الطريقة أهمية اكبر عند الكشف
عن المقابر او الغرف المجوفة المطمورة، حيث بامكان معرفة محتوياتها وتصويرها دون حفرها.
-8 الصور الجوية:
أ- تعريف الصورة الجوية:
الصورة الجوية هي الصورة الصادقة لسطح الرض والوجه الحقيقي لها دون خطوط او رموز اصطلحية،
فعليها تظهر النهار والوديان والمسالك والطرق والتجمعات السكنية وغيرها من المظاهر، على صورتها الطبيعية
بمقاييسها واشكالها واحجامها الحقيقية وفق مقياس معين، والتصوير الجوي علم يبحث في تفسير الظواهر واعدادا
الخرائط على اختلف انواعها انطلقا من الصور الجوية.
ب- الفوائد العامة للصور الجوية:
للصور الجوية اهمية وفوائد كبيرة، فبعد ان كان الهدف منها في بداية المر لتحقيق اغراض عسكرية، تتمثل
في تصوير م ناطق بغرض ا لتجسس والتخطيط للمعارك على ارضها، ل كنها س رعان ما ا تضحت فوائد وقيمة
التصوير الجوي لتتعدى هذه الغراض، و اصبحت تشمل ميادين عدة، فعلماء ا لبيئة بامكانهم تقدير عدد الحيوانات
البرية واصنافها.
كما يمكن لعلماء الجيومورفولوج يا ا لس تفادة من ا لصور الجوية والستعانة ب ه ا في دراسة التغيرات التي
يشهدها سطح الرض، الناتجة عن انزلق التربة والتعرية وتطور النهار وغيرها من الظواهر.
وكذلك المر بالنسبة للجيولوجيين، فباستعمالهم للصور الجوية يمكنهم التعرف على انواع الصخور والمعادن واماكن تواجدها.
تعليق