كنا معاً نجول البلد بطولها وعرضها نبحث عن حلم راود الآلاف من الشباب .. ولم يزل عكازا يتحرك به بعض الشيب .. وعلى ما أظن فقد تركنا بصماتنا في كل مكان فيه صخرة غريبة في بلدي .. وشجرة هرمة .. وفي بعض الكهوف .. وفي زوايا أظن أنا كنا أول من وصل إليها من البشر فقمنا معاً باسمين بتزوير بعض الرموز وصنع بعض الإشارات التي تشير إلى أحمقين وصلا إلى هنا يوماً ما.. لم أنسى أغنيتنا : أنا من ضربة الفأس أخاف رباه هذه الدنيا صخور ..ولست أنسى أنا ملكنا الأخوة قبل أن نملك المال ..ولست أشك أنه لو عاد إلى الدنيا يوماً ما فإني سأعرف حتماً أين أجده مع فأسه ..كلمة المرور 12345
إليك أخي وصديقي وإلى كل من عرفني .. ومن لم يعرفني أهدي عملي هذا
أحمد – الحارس الكنعاني
أحمد – الحارس الكنعاني
تعليق