العلــــــــــــــوم المجهولة
كثير منا يتعرض إلى أسئلة تجول في خاطرنا ولانعلم ماهو الجواب؟
هناك أشياء تعودنا من الصغر على أنه لايجوز أن نسأل عنها
هناك أشياء خفية تعتبر من المسلّمات وفي نفس الوقت نحن نجهلها؟
أما آن لنا أن نعرف ماذا يدور من حولنا أما آن لنا أن نضع
النقاط على الحروف ونكشف تلك الغمامة التي وضعوها لنا من الصغر وهي ألا تسأل عن شيء مجهول لماذا ألا يحق لنا أن ندرك أن الله خلقنا لنبحث عن العلم ونكشف المجهول
أما آن لنا أن نجد أجوبة لأسئلة تدور بخاطر الكبير والصغير وقد تكون هذه الأجوبة الدافع الذي يدفع هذا السائل إلى بر الأمان ويثبت أقدامه على الطريق الصحيح
نحن نشكل جزء كبيرا من مجتمع منه العالم والجاهل والصغير والكبير؟
فإذا لم يجد الجاهل جوابه عند العالم فأين يجده؟
ومن هنا أبدأ لأقول يدا بيد لفهم الغد!!!!!
العلم بحر كبير لاينضب أبدا ؛لذا علينا الاغتراف قدر مانستطيع لأننا في هذه الدنيا نعيش للحظات فلنعشها في كنف العلم ومعكم وبتعاونكم ننزع غمامات الجهل عن طريقنا لنجد أجوبة لمن حولنا
لندرك أننا في القرن الواحد والعشرين وفي ظل التطورات التي تسابق الزمن ؛ ولاتنتظر أحدا أبدا فإما أن تصبح من الركب وإما من القبطان وإلا فلن تلحق بالركب أبدا !!
الغرب وصل إلى مايريد عن طريق العلم ونحن هاهنا قاعدون إلى متى!! هيا بنا نوقظ روح العلم والبحث العلمي بداخلنا لفهم واقعنا وسر نجاتنا.
.
الميتافيزيقيا
العلم اثبت ان كل شئ في هذا العالم يتكون من ذرات ، جزيئات ، الكترونات و بروتونات سابحة ومهتزة... اي ان القانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها وكذلك نعرف جميعا ان كل اهتزاز يهتز ضمن رتبة معينة وضمن موجة معينة (وهذا يقودنا الى ان الكون برمته عبارة عن موجات تختلف فقط في طول موجتها ) وكلما زاد اهتزاز الشئ كلما زاد رقة و اكتسب شفافية (كالغازات مثلا) وحواسنا البشرية لا تستطيع ان تستوعب الا مدى معين من الرتب فمثلا حاسة السمع مقيدة بين عتبة السمع وعتبة الالم (من 20 الى 20000 ذبذبة في الثانية) اي ان الاذن البشرية لا تدرك الا احد عشر سلما ونصف من اصل بلايين السلالم الصوتية واي شي ذو رتبة اقل او اعلى فاننا لا ندركه .... وهذا يدل على ان الانسان لا يستوعب الا الاحداث الظاهره فقط!!...وما هو جدير بالذكر ان هذه النظرية سمحت للعلماء ان يفترضوا وجود اكوان متداخلة مع بعضها اي يخترق بعضها الاخر دون ان يشعر احدها بوجود الاخر نظرا لتغاير رتبته في التردد...فإذا لم يجد الجاهل جوابه عند العالم فأين يجده؟
ومن هنا أبدأ لأقول يدا بيد لفهم الغد!!!!!
العلم بحر كبير لاينضب أبدا ؛لذا علينا الاغتراف قدر مانستطيع لأننا في هذه الدنيا نعيش للحظات فلنعشها في كنف العلم ومعكم وبتعاونكم ننزع غمامات الجهل عن طريقنا لنجد أجوبة لمن حولنا
لندرك أننا في القرن الواحد والعشرين وفي ظل التطورات التي تسابق الزمن ؛ ولاتنتظر أحدا أبدا فإما أن تصبح من الركب وإما من القبطان وإلا فلن تلحق بالركب أبدا !!
الغرب وصل إلى مايريد عن طريق العلم ونحن هاهنا قاعدون إلى متى!! هيا بنا نوقظ روح العلم والبحث العلمي بداخلنا لفهم واقعنا وسر نجاتنا.
.
الميتافيزيقيا
هذا ما سمح لعلم ما وراء الطبيعة ان يخرج للافق ..او علم الباراسيكولوجي .. و يعني بعلم ما وراء النفس .. او ما وراء الفيزياء .. مع انه متعلق بشدة بعلم الفيزياء..
اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها , وقيل انها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام .
وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها .. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة ...
هذه الحكاية عندما يسمعها او يقرأها انسان القرن العشرين فإنه يبتسم اذا شعر بمبالغتها او يهملها اذا اعتبرها اسطورة خرافية .. لكنها في نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لامجال للمبالغة او الخرافة فيها .. والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي الا مؤخرا ..
ان ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن ان يفتح للانسان ابوابا اخرى من المعرفة :
- فقد ثبت ان بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
- وان بامكان العقل الاتصال بموجودات او مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
- وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة
- وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان ..
عندما يتصل عليك أحد أصدقائك او زملائك .. وترد عليه بالهاتف مثلاً.. تقول له : كنت اريد الاتصال عليك انا ايضا ..!
لكنك قد تعتبرها صدفه..!
تشعر احيانا ببعض الوخزات وتقول انا اشعر بشعور سئ حيال شخص معين ..! وبعدها قد يكون هذا الشخص يعاني من وعكة صحية المت به.. وتعتبرها انت صدفه ..!
لكن .. عندما نفكر ملياً بهذا نجد بانها تتكرر علينا مرارا وتكرارا ولا زلنا نعتبرها صدف..رغم انه لا وجود للصدف بهذه الحياه فكل شئ مقدر ..!
هذه بعضٌ من الأمثلة (الباراسيكولوجية) .. وهو علم قائم بحد ذاته (و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) .. ويدعى بالباراسيكولوجي ..Parapsychology وهذا الاسم على قسمين الأول:
para : ويعني باللغة العربية ما وراء أو ما خلف psychology : أي علم النفس ..
واذا جمعنا القسمين تكون : ما وراء علم النفس .
وقد أُقر هذا العلم في القرن التاسع عشر في العديد من البلدان واقيمت له الكليات والمعاهد .. سواء في الولايات المتحدة .. أو في روسيا في حقبة الأتحاد السوفيتي .. ولا ننسى أن "ستالين " كان مهتم بالتخاطر في الوقت الذي كان يشغل فيه زعيم الاتحاد السوفيتي .
للباراسيكولجي عدة فروع .. منها :
Telepathie: التلباثي .. وهو كلمة مزجية من تعبير يوانني وتعني في الأصل الشعور عن بعد .. ويتعارف على هذا المصطلح بالعربية بـ " التخاطر "
وينقسم أيضاً إلى عدة فروع ..
Telekinsis: التيليكينيزيا .. أي التحريك عن بعد بقوة العقل .. أو ما يعرف بـ " العقل فوق المادة ".
Clair-audiance: الجلاء السمعي
Clairvoyance: الجلاء البصري ( ما تسمى بالمكائفة عند علماء المسلمين )
Astral projection: الطرح الروحي أو الخروج من الجسد الذي يحصل بواسطة الجسد الأثيري Corps Astral
Spiritism: الأتصال بكائنات غير منظورة.
Extrasensory per ception: الإدراك عن غير طريق الحواس .
وهناك الكثير مما يدرسه هذا العلم ..
كانت هذه مجرد بداية بسيطة للتعرف على هذا العلم الغير غريب على علماء المسلمين ومنهم العالم ابن القيم -رحمه الله- ويتضح اطلاعه على هذا العلم في كتابه ( الروح ) وايضا كانت هذه من كرامات صحابة الرسول -رضي الله عنهم- و اولياء الله الصالحين .. والذي لا يزال علماء الغرب يتعمقون في مسائله .. ولا يزال الموضوع متشعباً .. إغضابه وهو يقوم بمحاولته.
يتبع
تعليق