اسطورة حمام المسخوطين
حمام المسخوطين أو حمام دباغ أو حمام الشلالة يقع على بعد 25 كلم من ولاية قالمة في الجزائر، ويجد العديد من المرضى العلاج الطبيعي التقليدي في هذه الحمامات المعدنية المنتشرة في الجزائر، وهذا الحمام يتميز بالهدوء والجمال والمنظر الطبيعي الخلاب، وهو مشهور عالميًا لأنه منطقة سياحية فريدة جدًا ويقع في مكان رائع يمكن للناس التجول في أرجائه لأن مياهه تجري على مجرى صغير متصل بالجبل الكلسي ، ومياهه الطبيعية تنبعث من باطن الأرض من درجة حرارة 96 درجة مئوية وتتجاوز 6500 لتر في الدقيقة الواحدة، ولهذا فهي ساخنة جدًا، وقد حصلت على المرتبة الثانية عالميًا من حيث درجة الحرارة بعد براكين آيسلندا.ويعتبر في الوقت نفسه شلالا لأنه يأتي على شكل مياه متدفقة ساخنة.
يعود أصل كلمة المسخوطين إلى أسطورة قديمة تروي أن الصخور المتواجدة في منطقة الحمام والمتصاعدة بجانب الشلالات هي عبارة عن أشخاص مُسخوا حجارًا بسبب كفرهم وتعديهم على حدود الله وذلك عندما حاول الأمير "سيدي أرزاق" الزواج من أخته مما أدى إلى غضب الله عليه، فقام بتحويل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها المياه المعدنية.
يرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".
وهناك من يقول ان تسميته بحمام مسخوطين راجع إلى ان السكان القدامى له كانوا يتداوون بالمسك والطين ولما اتى الاستعمار الفرنسي ومع صعوبة اللغة العربية عليه أصبحو يقولون له مسكوطين وهكذا مع الزمان أصبح حمام مسخوطين.
مدينة قالمة مدينة عريقة تقع في شرق الجزائر، و عاصمة وهي مدينة قديمة جدا سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة كانت تعيش في المنطقة قديما قالمة تقع على سفح جبل ماونةسميت المدينةباسم قالمة نسبة الى فاتحها محمد قالمي الذي قام بفتحها سنة 63 هـ والذي كان له فضل كبير في انشائها وتطورها بعد ان حكمها لعدة سنين
.
لمحة عن حمام الشلالة او حمام دباغ
يقع حمام دباغ في ولاية قالمة على بعد 20 كلم في الشمال الغربي من عاصمة الولاية- قالمة - وهي دائرة من أكبر الدوائر كان يعرف في السابق في العهد الفرنسي بحمام المسخوطين.يتربع على مساحة تقدر بـ 96.45 كلم مربع .بينما يقدر عدد السكان 16500 ساكن حسب احصائية 2008.يغلب على المنطقة الطابع الفلاحي نظرا للتضاريس الصعبة والجبلية والسهول الخضراء.
أسطورة الحمام
تعود رواية حمام دباغ السابقة اي حمام المسخوطين فقد تم اطلاقها على المنطقة في العهد الاسلامي وانحطاط الدولة العثمانية حيث تداولت الشائعات حول التسمية وشاعت اسطورة تروي أن الصخور المتصاعدة أو ما يعرف بالعرائس في الأصل عبارة عن أشخاص مسخوا أحجار بسبب تعديهم على أحد الحدود عندما حاول الأمير سيدي أرزاق تزويج أخته لنفسه وهذه الرواية الشائعة في المنطقة والتي تعرف بها.
تسمية الحمام ترجع إلى أسطورة متداولة في المنطقة عن أشخاص نزل بهم السخط فصاروا حجارة يتدفق منها الماء.
تعود القصة لفترة بعيدة سكنت فيها قبيلة قوية هذه المنطقة. بطل القصة عرف منذ صغره بتميزه وتفوقه، فصار فارس القبيلة الذي لا يرد له طلب. حتى أنه رغب في أخته زوجة له ولكنه واجه معارضة من شيوخ القبيلة وحكمائها لهذا الأمر الخارج عن الأعراف غير أنه لم يأبه لها.
صمم هذا الفارس على رأيه واستمر في الإعداد لحفل زفافه، وحضر الحفل بعض الأفراد من بينهم القاضي لترسيم الزواج مع مقاطعة معظم أهل القبيلة استنكارا للأمر والذين غادروا المنطقة.
عند عودة بعض أفراد القبيلة إلى المكان بعد مدة من الزمن صدموا بمنظر الناس الذين حضروا الزفاف وقد صاروا حجارة.
.
لمحة عن حمام الشلالة او حمام دباغ
يقع حمام دباغ في ولاية قالمة على بعد 20 كلم في الشمال الغربي من عاصمة الولاية- قالمة - وهي دائرة من أكبر الدوائر كان يعرف في السابق في العهد الفرنسي بحمام المسخوطين.يتربع على مساحة تقدر بـ 96.45 كلم مربع .بينما يقدر عدد السكان 16500 ساكن حسب احصائية 2008.يغلب على المنطقة الطابع الفلاحي نظرا للتضاريس الصعبة والجبلية والسهول الخضراء.
أسطورة الحمام
تعود رواية حمام دباغ السابقة اي حمام المسخوطين فقد تم اطلاقها على المنطقة في العهد الاسلامي وانحطاط الدولة العثمانية حيث تداولت الشائعات حول التسمية وشاعت اسطورة تروي أن الصخور المتصاعدة أو ما يعرف بالعرائس في الأصل عبارة عن أشخاص مسخوا أحجار بسبب تعديهم على أحد الحدود عندما حاول الأمير سيدي أرزاق تزويج أخته لنفسه وهذه الرواية الشائعة في المنطقة والتي تعرف بها.
تسمية الحمام ترجع إلى أسطورة متداولة في المنطقة عن أشخاص نزل بهم السخط فصاروا حجارة يتدفق منها الماء.
تعود القصة لفترة بعيدة سكنت فيها قبيلة قوية هذه المنطقة. بطل القصة عرف منذ صغره بتميزه وتفوقه، فصار فارس القبيلة الذي لا يرد له طلب. حتى أنه رغب في أخته زوجة له ولكنه واجه معارضة من شيوخ القبيلة وحكمائها لهذا الأمر الخارج عن الأعراف غير أنه لم يأبه لها.
صمم هذا الفارس على رأيه واستمر في الإعداد لحفل زفافه، وحضر الحفل بعض الأفراد من بينهم القاضي لترسيم الزواج مع مقاطعة معظم أهل القبيلة استنكارا للأمر والذين غادروا المنطقة.
عند عودة بعض أفراد القبيلة إلى المكان بعد مدة من الزمن صدموا بمنظر الناس الذين حضروا الزفاف وقد صاروا حجارة.