المجهول الأكبر ...
( الزمان )
--ماهو الزمن ؟
سؤال بسيط ولكنه مبهم --
أعتاد الناس الشعور بالزمن دون محاولة معرفة كينونته
قد يسأل سائل وما علاقة ذلك السؤال بالباراسيكولوجى والأجابة بسيطة جدا هو أن لكل شئ مقياس ومقياس الحياة الزمن
وستعجب من الآتى لو أفترضنا أن المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الأسكندرية 200
كم وأنك تقود سيارتك من القاهرة متجها إلى الأسكندرية وأنك تسير بسرعة 100 كم فى
الساعة فمن البديهى أنك تقطع المسافة بين القاهرة والأسكندرية فى ساعتين فلو تصورنا أنك زد سرعتك إلى مائتى كم فإنك تقطع المسافة فى ساعة فإذا ضاعفنا السرعة قل الزمن إلى نصف ساعة ولو ضاعفناه مرة أخرى سيقل الزمن إلى ربع ساعة
(هذا مجرد أفتراض ) وهكذا مع مضاعفة السرعة مرات ومرات يقل الزمن حتى يصل الزمن إلى صفر وباستمرار مضاعفة السرعة سيكون الزمن سالب أى نعود إلى الماضى
غير أننا لكى نجعل الزمن يساوى صفر لابد أن نسير بسرعة تقارب سرعة الضوء ولكى نجعله سالب أى نعود فى الزمان إلى الماضى )لابد أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء وهو أمر من الناحية الفيزيائية غير ممكن لأن أى جسم كلما زادت سرعته زادت كتلته فإذا أقترب من سرعة الضوء ستصبح كتلته غير متناهية وهو ما ذهب إليه ألبرت أينشتين فى نظريته الشهيرة النسبية الخاصة وهو أمر صحيح من الناحية الفيزيائية غير أنه من ناحية علم الباراسيكولجى هناك كلام
آخر أنت عندما تنام تسكن حواسك ويغيب عقلك الواعى ليترك مكانه لعقلك الغير واعى
أو ما يسمى بالعقل الباطن ولأن الشعور بالزمان أمر مربوط بالحواس فإن فكرة الزمان
أثناء النوم تكون معدومة أى أن الزمن بالنسبة لك يساوى صفر لذلك يمكن للنائم أن
يخطوا بعقله الباطن نحو المستقبل فيرى أشياء لم تقع بعد فى حاضره أو يرجع إلى
الماضى فيدرك أشياء لم يكن يعلمها وقد حاول علماء الباراسيكولوجى أمثال وليم
جيسمس وكروكس وألبير دى روشا أن ينزلوا هذا الكلام إلى أرض الواقع وذلك من خلال الأجابة على سؤال هو هل يمكن للنائم أن يطابق بين عقله الواعى وعقله الغير واعى بحيث يعقل تصرفاته وأفكاره أثناء النوم بمعنى أن يكون متنبها إلى أنه نائم وأن يكون له الخيار فى الذهاب إلى المستقبل أو العودة إلى الماضى---- وقد تم لهم ذلك من خلال تجارب الخروج الواعى من الجسد أو ما يسمى بالطرح الروحى أو الكوكبى ما
هو الطرح الكوكبى ؟ الأنسان كحقيقة علمية ثابتة له جسدان جسد مادى
وجسد أثيرى شفاف يشبه الضوء الشاحب وقد أمكن تصوير هذا الجسد الأثيرى بأجهزة خاصة ويرتبط الجسد الأثيرى بالجسد المادى من خلال الحبل الأثيرى وهو حبل قابل للأمتداد بحسب طبيعته حتى أنه يمكن أن يمتد أميال وأميال وهو ما يحدث بالفعل عندما يكون النائم فى حلم حيث يفارق الجسد الأثيرى الجسد المادى وعندما يهم الأنسان بالأستيقاظ (من خلال آشارات العقل الباطن ) فإن الجسد الأثيرى يعود ليلتحم بالجسد المادى وإذا حدث وأنقطع الحبل الأثير وفارق الجسد الأثيرى الجسد المادى نهائيا فهنا تكون الوفاة وهو ما أمكن تصويره بالفعل بأجهزة خاصة لأناس كانوا على فراش الموت والطرح الكوكبى هو محاولة فصل الجسد الأثيرى عن الجسد المادى دون أنقطاع الحبل الأثيرى ويتم ذلك من خلال مران عقلى وتركيز ذهنى كبير بعدها يبدأ الخروج الواعى من الجسد ويكون الزمان يساوى صفر لأنك تكون خارج نطاق الزمان وبالتالى يتساوى الماضى والحاضر والمستقبل كما تطوى لك المسافات فيمكنك أن تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لأنه ليس لك كتلة كما أنك تدرك كل ما حولك ولا تعوقك أى معوقات فيمكن لك أن تنفذ من الحائط
ويمكن لك أن تغوص إلى أقصى أعماق المحيطات ويمكن لك أن تعود إلى الماضى فترى
الحضارات البائدة ويمكن لك أن تبحر إلى المستقبل فترى ما سيكون هذا الكلام هو ما
يمكن حدوثه لو تم الطرح الكوكبى بصورة نموزجية غير أن الواقع هوأن الحالات التى
نجحت فى الطرح الكوكبى كانت لفترة زمنية قصيرة أستطاع أصحابها أدراك بعض الأشياء اليسيرة مما تحدثنا عنه وليس بغريب أن يبرع الغرب الأوربى والأمريكى فى مثل هذه العلوم فهذا مصداقا لقوله تعالى (سنريهم آيتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم
أنه الحق ) فالمتأمل فى الآية الكريمة يجد أن الله تعالى قال سنريهم ولم يقل سنريكم
وهذا دليل على أن القرآن قد تنبأ بتفوق غير المسلمين(الغرب ) على المسلمين فى مجال
العلوم المادية والأنسانية وللحديث بقية بأذن الله تعالى
( الزمان )
--ماهو الزمن ؟
سؤال بسيط ولكنه مبهم --
أعتاد الناس الشعور بالزمن دون محاولة معرفة كينونته
قد يسأل سائل وما علاقة ذلك السؤال بالباراسيكولوجى والأجابة بسيطة جدا هو أن لكل شئ مقياس ومقياس الحياة الزمن
وستعجب من الآتى لو أفترضنا أن المسافة بين مدينة القاهرة ومدينة الأسكندرية 200
كم وأنك تقود سيارتك من القاهرة متجها إلى الأسكندرية وأنك تسير بسرعة 100 كم فى
الساعة فمن البديهى أنك تقطع المسافة بين القاهرة والأسكندرية فى ساعتين فلو تصورنا أنك زد سرعتك إلى مائتى كم فإنك تقطع المسافة فى ساعة فإذا ضاعفنا السرعة قل الزمن إلى نصف ساعة ولو ضاعفناه مرة أخرى سيقل الزمن إلى ربع ساعة
(هذا مجرد أفتراض ) وهكذا مع مضاعفة السرعة مرات ومرات يقل الزمن حتى يصل الزمن إلى صفر وباستمرار مضاعفة السرعة سيكون الزمن سالب أى نعود إلى الماضى
غير أننا لكى نجعل الزمن يساوى صفر لابد أن نسير بسرعة تقارب سرعة الضوء ولكى نجعله سالب أى نعود فى الزمان إلى الماضى )لابد أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء وهو أمر من الناحية الفيزيائية غير ممكن لأن أى جسم كلما زادت سرعته زادت كتلته فإذا أقترب من سرعة الضوء ستصبح كتلته غير متناهية وهو ما ذهب إليه ألبرت أينشتين فى نظريته الشهيرة النسبية الخاصة وهو أمر صحيح من الناحية الفيزيائية غير أنه من ناحية علم الباراسيكولجى هناك كلام
آخر أنت عندما تنام تسكن حواسك ويغيب عقلك الواعى ليترك مكانه لعقلك الغير واعى
أو ما يسمى بالعقل الباطن ولأن الشعور بالزمان أمر مربوط بالحواس فإن فكرة الزمان
أثناء النوم تكون معدومة أى أن الزمن بالنسبة لك يساوى صفر لذلك يمكن للنائم أن
يخطوا بعقله الباطن نحو المستقبل فيرى أشياء لم تقع بعد فى حاضره أو يرجع إلى
الماضى فيدرك أشياء لم يكن يعلمها وقد حاول علماء الباراسيكولوجى أمثال وليم
جيسمس وكروكس وألبير دى روشا أن ينزلوا هذا الكلام إلى أرض الواقع وذلك من خلال الأجابة على سؤال هو هل يمكن للنائم أن يطابق بين عقله الواعى وعقله الغير واعى بحيث يعقل تصرفاته وأفكاره أثناء النوم بمعنى أن يكون متنبها إلى أنه نائم وأن يكون له الخيار فى الذهاب إلى المستقبل أو العودة إلى الماضى---- وقد تم لهم ذلك من خلال تجارب الخروج الواعى من الجسد أو ما يسمى بالطرح الروحى أو الكوكبى ما
هو الطرح الكوكبى ؟ الأنسان كحقيقة علمية ثابتة له جسدان جسد مادى
وجسد أثيرى شفاف يشبه الضوء الشاحب وقد أمكن تصوير هذا الجسد الأثيرى بأجهزة خاصة ويرتبط الجسد الأثيرى بالجسد المادى من خلال الحبل الأثيرى وهو حبل قابل للأمتداد بحسب طبيعته حتى أنه يمكن أن يمتد أميال وأميال وهو ما يحدث بالفعل عندما يكون النائم فى حلم حيث يفارق الجسد الأثيرى الجسد المادى وعندما يهم الأنسان بالأستيقاظ (من خلال آشارات العقل الباطن ) فإن الجسد الأثيرى يعود ليلتحم بالجسد المادى وإذا حدث وأنقطع الحبل الأثير وفارق الجسد الأثيرى الجسد المادى نهائيا فهنا تكون الوفاة وهو ما أمكن تصويره بالفعل بأجهزة خاصة لأناس كانوا على فراش الموت والطرح الكوكبى هو محاولة فصل الجسد الأثيرى عن الجسد المادى دون أنقطاع الحبل الأثيرى ويتم ذلك من خلال مران عقلى وتركيز ذهنى كبير بعدها يبدأ الخروج الواعى من الجسد ويكون الزمان يساوى صفر لأنك تكون خارج نطاق الزمان وبالتالى يتساوى الماضى والحاضر والمستقبل كما تطوى لك المسافات فيمكنك أن تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لأنه ليس لك كتلة كما أنك تدرك كل ما حولك ولا تعوقك أى معوقات فيمكن لك أن تنفذ من الحائط
ويمكن لك أن تغوص إلى أقصى أعماق المحيطات ويمكن لك أن تعود إلى الماضى فترى
الحضارات البائدة ويمكن لك أن تبحر إلى المستقبل فترى ما سيكون هذا الكلام هو ما
يمكن حدوثه لو تم الطرح الكوكبى بصورة نموزجية غير أن الواقع هوأن الحالات التى
نجحت فى الطرح الكوكبى كانت لفترة زمنية قصيرة أستطاع أصحابها أدراك بعض الأشياء اليسيرة مما تحدثنا عنه وليس بغريب أن يبرع الغرب الأوربى والأمريكى فى مثل هذه العلوم فهذا مصداقا لقوله تعالى (سنريهم آيتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم
أنه الحق ) فالمتأمل فى الآية الكريمة يجد أن الله تعالى قال سنريهم ولم يقل سنريكم
وهذا دليل على أن القرآن قد تنبأ بتفوق غير المسلمين(الغرب ) على المسلمين فى مجال
العلوم المادية والأنسانية وللحديث بقية بأذن الله تعالى
تعليق