تويت
شيريو" أشهر باحث وقاريء للكف
"شيريو" واحدا من الشخصيات الأكثر شهرة وغموضاً في أوائل القرن العشرين ، وكان خبيراً في قراءة الكف ودراسة ارتباط الأرقام بحياة الانسان ليقدم تنبؤات دقيقة بشكل مذهل ، بما في ذلك الأحداث العالمية. ولد "شيريو" في ايرلندا واسمه الحقيقي "ويليام جون وارنر" ، ولقب "شيريو" مستمد من cheiromancy الكلمة التي تعني علم قراءة الكف.
ولد شيريو في ايرلندا في دبلن في 1 نوفمبر ، 1866 وبعد انتهاء مشواره اللامع كشخصية غامضة تحظى بشعبية كبيرة واحترام توفي في 8 أكتوبر 1936 ، في هوليوود ، كاليفورنيا ، في سن ال 69. وقد تقاعد من الحياة العامة بعد أربعين عاما من العمل المتواصل في علم قراءة الكف والدراسات الغامضة متوفياً بعد ذلك بوقت قصير لكنه ترك موسوعة دراسات وكتب في تفسير الكف وغيرها من علوم الأرقام تستعمل حتى يومنا هذا.
كونه محاضراً وخطيبا ومراسل ومحرر صحفي في لندن وباريس ، سافر "شيريو" الى جميع أنحاء العالم : وفي وقت مبكر من حياته اختار ان يعيش في منطقة شرق آسيا متعكفاً على دراسة ما وصفه الحكمة المنسية من الهنود والصوفيون ومن الأجناس الأخرى. وأهم ما جاء عبر "شيريو" ان قراءة الكف ليست تنجيماً بل هي علماً قديماً عبر مراقبة كفوف البشر وربط علامات فارقة في يدهم مع احداث تجري في حياتهم ومن ثم اعتماد تكرار الأحداث مع تكرار علامات الكف على أنها دليل يساعد "محلل الكف".
وقد قرأ "تشيريو" الكف لكبار رجال العالم من رؤساء وملوك أوروبا ، الى زعماء التجارة. وشهد العديد منهم لاحقاً أن دقة قراءات "شيريو" عبر دراسة خطوط أيديهم كانت أقرب إلى المعجزة.
توقع "تشيريو" تاريخ وفاة الملكة فيكتوريا ، والسنة والشهر التي توفى فيها الملك ادوارد السابع ، ومصير قيصر روسيا القاتم مع الثورة الروسية ، واغتيال الملك همبرت من إيطاليا ، ومحاولة اغتيال الشاه في باريس ، و بالنسبة لكثيرين آخرين أنه تنبأ بدقة متساوية الأحداث البارزة في حياتهم المهنية.
كما كان "شيريو" ضيفاً دائماً لكبار رموز العالم بما في ذلك مارك توين ، والسيدة الأسترالية الشهيرة نيلي ميلبا. وقد احتفظ دائما بكتاب الزوار حيث يمكن أن يكتب من يزوره ملاحظاته حول زيارتهم وقراءاته حتى يمكن توثيقها واثبات صحتها. وكان مارك توين من كبار معجبينه رغم انه لم يعتقد في علم الكف واستعمل من بعدها قراءة الكف في احدى رواياته الشهيرة وكتب في سجل "شيريو التالي "لقد كشف شيريو لي اجزاء من حياتي وشخصيتي لم اكن اتوقعها أو اعرفها ولن استطيع ذكرها لسريتها لكنني يجب أن اؤكد دقة قراءاته واندهاشي من صحتها..ولا زلت متأراً بها حتى كتابة هذه السطور"
وافصح عن قراءة مثل شرح شيريو له في عام 1895 انه في وقت محدد سيكون حسابه الشخصي بمئات الوف الدولارات وقال تواين انه سخر من شيريو لأنه كان مديوناً في هذا الوقت بـ90 ألف دولار قبل أن يأتي الوقت الذي حدد شيريو ويوقع بشكل مفاجيء عقداً مع احدى دور النشر در عليه مائة ألف دولار سنوياً.
كما توقع شيريو لأوسكار وايلد أن عليه ان يهتم بتنظيم امواله قبل سبعة اعوام والا سيلاقي مصيراً سيئاً وبعد سبعة أعوام دخل اوسكار وايلد السجن بسبب ديون لم يسددها.
سر كتاب الكف النادر في امارة هندستان
وتحدث "شيريو" في احد كتبه عن كتاب نادر يعد أكثر الكتب اهمية في حياته تم السماح له بالاتطلاع عليه في زيارته للشمال الغربي من الهند في انقاض دولة هندستان السابقة. ويذكر شيريو وصف دقيق للكتاب بأنه قديم للغاية وحجمه كبير جداً ومليء بعلامات الكف الدقيقة وشرح وافي لها وقد تم حماية الكتاب في احد كهوف المعابد الهندية.
وذكر شيريو أن هذا الكتاب مصنوع من الجلد البشري مجمع معا بطريقة بارعة ويتضمن كذلك مئات الرسوم التوضيحية ، مع سجلات كيف ومتى وحيث ثبت هذا أو ذاك الرسم يتم تعليمه باشارة أن هذا التحليل اثبت صحته. وكان واحدا من أغرب ملامح الكتاب هو الحبر المستعمل من سائل أحمر لم يفسد أو يتلاشى عبر مئات الأعوام تاريخ كتابة الكتاب.
الكتاب مقسم الى ثلاثة أجزاء الأول لا يقرأه أو يفهمه الا عدد بسيط من الكهنة بسبب اللغة المستعملة فيه وهي إحدى اللغات الأقدم في الهند غير المعروفة لعامة الناس ويحتوي على أسرار غير متاحة للخروج بأي ثمن. والأجزاء الأوسط والأخير يتحدثوا عن علم دراسة كف الإنسان بتفاصيل غير موجودة في أي مكان كما شرح شيريو الذي استعمل هذه التفاصيل ونفذها على واقع من يدرس كفه.
كتب شيريو متواجدة حتى اليوم وتعد المصدر الأساسي للراغبين في دراسة هذا العلم غير الاعتيادي على عكس المنجمين الذين يمتهنوا هذه المهنة ويعتمدوا على خداع العميل بكلام غامض وعام.
كونه محاضراً وخطيبا ومراسل ومحرر صحفي في لندن وباريس ، سافر "شيريو" الى جميع أنحاء العالم : وفي وقت مبكر من حياته اختار ان يعيش في منطقة شرق آسيا متعكفاً على دراسة ما وصفه الحكمة المنسية من الهنود والصوفيون ومن الأجناس الأخرى. وأهم ما جاء عبر "شيريو" ان قراءة الكف ليست تنجيماً بل هي علماً قديماً عبر مراقبة كفوف البشر وربط علامات فارقة في يدهم مع احداث تجري في حياتهم ومن ثم اعتماد تكرار الأحداث مع تكرار علامات الكف على أنها دليل يساعد "محلل الكف".
وقد قرأ "تشيريو" الكف لكبار رجال العالم من رؤساء وملوك أوروبا ، الى زعماء التجارة. وشهد العديد منهم لاحقاً أن دقة قراءات "شيريو" عبر دراسة خطوط أيديهم كانت أقرب إلى المعجزة.
توقع "تشيريو" تاريخ وفاة الملكة فيكتوريا ، والسنة والشهر التي توفى فيها الملك ادوارد السابع ، ومصير قيصر روسيا القاتم مع الثورة الروسية ، واغتيال الملك همبرت من إيطاليا ، ومحاولة اغتيال الشاه في باريس ، و بالنسبة لكثيرين آخرين أنه تنبأ بدقة متساوية الأحداث البارزة في حياتهم المهنية.
كما كان "شيريو" ضيفاً دائماً لكبار رموز العالم بما في ذلك مارك توين ، والسيدة الأسترالية الشهيرة نيلي ميلبا. وقد احتفظ دائما بكتاب الزوار حيث يمكن أن يكتب من يزوره ملاحظاته حول زيارتهم وقراءاته حتى يمكن توثيقها واثبات صحتها. وكان مارك توين من كبار معجبينه رغم انه لم يعتقد في علم الكف واستعمل من بعدها قراءة الكف في احدى رواياته الشهيرة وكتب في سجل "شيريو التالي "لقد كشف شيريو لي اجزاء من حياتي وشخصيتي لم اكن اتوقعها أو اعرفها ولن استطيع ذكرها لسريتها لكنني يجب أن اؤكد دقة قراءاته واندهاشي من صحتها..ولا زلت متأراً بها حتى كتابة هذه السطور"
وافصح عن قراءة مثل شرح شيريو له في عام 1895 انه في وقت محدد سيكون حسابه الشخصي بمئات الوف الدولارات وقال تواين انه سخر من شيريو لأنه كان مديوناً في هذا الوقت بـ90 ألف دولار قبل أن يأتي الوقت الذي حدد شيريو ويوقع بشكل مفاجيء عقداً مع احدى دور النشر در عليه مائة ألف دولار سنوياً.
كما توقع شيريو لأوسكار وايلد أن عليه ان يهتم بتنظيم امواله قبل سبعة اعوام والا سيلاقي مصيراً سيئاً وبعد سبعة أعوام دخل اوسكار وايلد السجن بسبب ديون لم يسددها.
سر كتاب الكف النادر في امارة هندستان
وتحدث "شيريو" في احد كتبه عن كتاب نادر يعد أكثر الكتب اهمية في حياته تم السماح له بالاتطلاع عليه في زيارته للشمال الغربي من الهند في انقاض دولة هندستان السابقة. ويذكر شيريو وصف دقيق للكتاب بأنه قديم للغاية وحجمه كبير جداً ومليء بعلامات الكف الدقيقة وشرح وافي لها وقد تم حماية الكتاب في احد كهوف المعابد الهندية.
وذكر شيريو أن هذا الكتاب مصنوع من الجلد البشري مجمع معا بطريقة بارعة ويتضمن كذلك مئات الرسوم التوضيحية ، مع سجلات كيف ومتى وحيث ثبت هذا أو ذاك الرسم يتم تعليمه باشارة أن هذا التحليل اثبت صحته. وكان واحدا من أغرب ملامح الكتاب هو الحبر المستعمل من سائل أحمر لم يفسد أو يتلاشى عبر مئات الأعوام تاريخ كتابة الكتاب.
الكتاب مقسم الى ثلاثة أجزاء الأول لا يقرأه أو يفهمه الا عدد بسيط من الكهنة بسبب اللغة المستعملة فيه وهي إحدى اللغات الأقدم في الهند غير المعروفة لعامة الناس ويحتوي على أسرار غير متاحة للخروج بأي ثمن. والأجزاء الأوسط والأخير يتحدثوا عن علم دراسة كف الإنسان بتفاصيل غير موجودة في أي مكان كما شرح شيريو الذي استعمل هذه التفاصيل ونفذها على واقع من يدرس كفه.
كتب شيريو متواجدة حتى اليوم وتعد المصدر الأساسي للراغبين في دراسة هذا العلم غير الاعتيادي على عكس المنجمين الذين يمتهنوا هذه المهنة ويعتمدوا على خداع العميل بكلام غامض وعام.
تعليق