الكل منا يعرف قوم عاد ونبيهم هود عليه السلام ومدينتهم إرم التي
وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه
" ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"
هل شاهدها منكم احد إن لم تروها فهاهي بالصور..
هذه صور لإرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في سلطنة عمان..
شاهدو الصور وأنظروا لقوة هؤلاء القوم (سبحان الله).
مقاله حول كيفية الأكتشاف
قبل أيام كتبتُ مقالاً عن الأعاصير وكيف أنها من الريح التي قد يرسلها الله كعذاب وعقاب لبعض خلقه. وتحدثت في المقال عن الربع الخالي وكيف انه كان (الى وقت قريب نسبيا) مخضرا ومطيرا ومليئا بالغابات والبحيرات. وضمن حديثي تعرضت بشكل موجز لوجود مدينة أوبار المدفونة تحت الرمال والتي يعتقد انها «أرم ذات العماد» التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
ومنذ ان اخبرنا القرآن الكريم بهذه المدينة (التي لم يخلق مثلها في البلاد) والتكهنات تشير الى انها في الجزء الاقرب من عمان في الربع الخالي. وقد جرت عدة محاولات للكشف عنها اشهرها محاولة المستكشف البريطاني الشهير فيلكس بين عامي 1927 و1930. غير ان هذه المحاولة فشلت كغيرها مما دعا لورنس العرب الى وصفها ب«اطلانطس الرمال المفقودة» نسبة الى قارة الاطلانطس المفقودة في المحيط الاطلسي!
وفي عام 1981 تصادف وجود المنتج السينمائي الامريكي نيك كلاب في سلطنة عمان حين سمع عن مدينة أوبار المدفونة لأول مرة. وحين عاد لامريكا لم يكف عن التفكير في هذه المدينة فانكب على دراسة كل ما ألف عنها وعن رحلات الاستكشاف التي فشلت في العثور عليها. وذات يوم قرأ في مجلة «ساينس» الامريكية ان الاقمار الصناعية استطاعت تصوير مجاري انهار مدفونة تحت رمال الربع الخالي؛ فتساءل: إن كانت الاقمارالصناعية قادرة على رؤية مجاري الانهار تحت الرمال؛ أليس بإمكانها اكتشاف طرق القوافل القديمة التي تمر بمدينة اوبار؟؟
فمن المعروف ان المدينة كانت ممراً للقوافل ومركزاً لتجارة البخور وكانت تتعامل تجاريا مع الشام وفارس وروما. وعلى الفور اتصل نيك بكاتب المقال الذي ابدى استعداده لمخاطبة وكالة ناسا الفضائية وتزويده بالصور اللازمة؛ وهكذا تم الاتفاق على أخذ صور لأعماق الربع الخالي في المنطقة التي حددها نيك لكشف ما اسماه «طريق القوافل الرئيسي» المار بأوبار. وفي اكتوبر 1984 التقط مكوك الفضاء تشالنجر صورا رادارية اثبتت( مع صور اخذت من القمر راندسات) وجود ذلك الطريق. غير ان تشكيل فريق البحث وايجاد التمويل اللازم لم يتيحا لنيك بدء حملة الاستكشاف الا في يوليو 1990 ومن مدينة صلالة انطلقت قافلة من جيبات اللاند روفر لاعماق الصحراء في خط افترض نيك انه يمر (فوق) طريق القوافل المدفون تحت الرمال. غير ان مهمتهم فشلت ولم يعودوا إلا بقطع خزفية أثبتت -رغم الإحباط الذي أصابهم- وجود حضارة قديمة ازدهرت في تلك المنطقة.
وبعد عودته الى الولايات المتحدة اكتشف نيك انهم ساروا في الاتجاة الخاطئ .. كما استلم من ناسا صورا جديدة اظهرت وجود شبكة من الطرق (تحت رمال الربع الخالي) تلتقي في بقعة مميزة يسعتقد أنها اوبار، وفي نوفمبر 1991م عاد مجددا الى عمان مسلّحاً هذه المرة بصور أكثر دقة وفريق بحث من جامعة ميسوري- فضلا عن الامكانات الهائلة التي قدمتها الحكومة العمانية - . وفي منطقة لاتبعد كثيرا عن واحة سيشر بدأ عمال الحفر يكتشفون بيوتا وطرقات ونظام ري في أعماق الرمال. وكم كانت سعادة نيك حين كان يرى اصدقاءه العمانيين يبدون دهشتهم كدليل على ان مايرونه لايمت بصلة الى الماضي القريب او المحكي.. وكان افضل ما اكتشفوه سلسلة من الابراج كانت معدة لحماية الممتلكات الثمينة وحلي وأوان زجاجية من روما وفارس والهند كدليل على تلاقي الحضارات في هذه المنطقة.. وفي الرابع من فبراير1992عقد نيك مؤتمرا اعلن فيه اكتشاف «اطلانطس الرمال المفقودة» بعد سلسلة من المحاولات التاريخية الفاشلة!!
لاحظ هنا أن القرآن الكريم أشار الى وجود هذه المدينة قبل 1400عام وحتى في ذلك الوقت كان قد مضى عليها ألف عام مدفونة تحت الرمال!
وصفها الله سبحانه و تعالى في كتابه
" ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"
هل شاهدها منكم احد إن لم تروها فهاهي بالصور..
هذه صور لإرم المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في منطقة ظفار في سلطنة عمان..
شاهدو الصور وأنظروا لقوة هؤلاء القوم (سبحان الله).
مقاله حول كيفية الأكتشاف
قبل أيام كتبتُ مقالاً عن الأعاصير وكيف أنها من الريح التي قد يرسلها الله كعذاب وعقاب لبعض خلقه. وتحدثت في المقال عن الربع الخالي وكيف انه كان (الى وقت قريب نسبيا) مخضرا ومطيرا ومليئا بالغابات والبحيرات. وضمن حديثي تعرضت بشكل موجز لوجود مدينة أوبار المدفونة تحت الرمال والتي يعتقد انها «أرم ذات العماد» التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
ومنذ ان اخبرنا القرآن الكريم بهذه المدينة (التي لم يخلق مثلها في البلاد) والتكهنات تشير الى انها في الجزء الاقرب من عمان في الربع الخالي. وقد جرت عدة محاولات للكشف عنها اشهرها محاولة المستكشف البريطاني الشهير فيلكس بين عامي 1927 و1930. غير ان هذه المحاولة فشلت كغيرها مما دعا لورنس العرب الى وصفها ب«اطلانطس الرمال المفقودة» نسبة الى قارة الاطلانطس المفقودة في المحيط الاطلسي!
وفي عام 1981 تصادف وجود المنتج السينمائي الامريكي نيك كلاب في سلطنة عمان حين سمع عن مدينة أوبار المدفونة لأول مرة. وحين عاد لامريكا لم يكف عن التفكير في هذه المدينة فانكب على دراسة كل ما ألف عنها وعن رحلات الاستكشاف التي فشلت في العثور عليها. وذات يوم قرأ في مجلة «ساينس» الامريكية ان الاقمار الصناعية استطاعت تصوير مجاري انهار مدفونة تحت رمال الربع الخالي؛ فتساءل: إن كانت الاقمارالصناعية قادرة على رؤية مجاري الانهار تحت الرمال؛ أليس بإمكانها اكتشاف طرق القوافل القديمة التي تمر بمدينة اوبار؟؟
فمن المعروف ان المدينة كانت ممراً للقوافل ومركزاً لتجارة البخور وكانت تتعامل تجاريا مع الشام وفارس وروما. وعلى الفور اتصل نيك بكاتب المقال الذي ابدى استعداده لمخاطبة وكالة ناسا الفضائية وتزويده بالصور اللازمة؛ وهكذا تم الاتفاق على أخذ صور لأعماق الربع الخالي في المنطقة التي حددها نيك لكشف ما اسماه «طريق القوافل الرئيسي» المار بأوبار. وفي اكتوبر 1984 التقط مكوك الفضاء تشالنجر صورا رادارية اثبتت( مع صور اخذت من القمر راندسات) وجود ذلك الطريق. غير ان تشكيل فريق البحث وايجاد التمويل اللازم لم يتيحا لنيك بدء حملة الاستكشاف الا في يوليو 1990 ومن مدينة صلالة انطلقت قافلة من جيبات اللاند روفر لاعماق الصحراء في خط افترض نيك انه يمر (فوق) طريق القوافل المدفون تحت الرمال. غير ان مهمتهم فشلت ولم يعودوا إلا بقطع خزفية أثبتت -رغم الإحباط الذي أصابهم- وجود حضارة قديمة ازدهرت في تلك المنطقة.
وبعد عودته الى الولايات المتحدة اكتشف نيك انهم ساروا في الاتجاة الخاطئ .. كما استلم من ناسا صورا جديدة اظهرت وجود شبكة من الطرق (تحت رمال الربع الخالي) تلتقي في بقعة مميزة يسعتقد أنها اوبار، وفي نوفمبر 1991م عاد مجددا الى عمان مسلّحاً هذه المرة بصور أكثر دقة وفريق بحث من جامعة ميسوري- فضلا عن الامكانات الهائلة التي قدمتها الحكومة العمانية - . وفي منطقة لاتبعد كثيرا عن واحة سيشر بدأ عمال الحفر يكتشفون بيوتا وطرقات ونظام ري في أعماق الرمال. وكم كانت سعادة نيك حين كان يرى اصدقاءه العمانيين يبدون دهشتهم كدليل على ان مايرونه لايمت بصلة الى الماضي القريب او المحكي.. وكان افضل ما اكتشفوه سلسلة من الابراج كانت معدة لحماية الممتلكات الثمينة وحلي وأوان زجاجية من روما وفارس والهند كدليل على تلاقي الحضارات في هذه المنطقة.. وفي الرابع من فبراير1992عقد نيك مؤتمرا اعلن فيه اكتشاف «اطلانطس الرمال المفقودة» بعد سلسلة من المحاولات التاريخية الفاشلة!!
لاحظ هنا أن القرآن الكريم أشار الى وجود هذه المدينة قبل 1400عام وحتى في ذلك الوقت كان قد مضى عليها ألف عام مدفونة تحت الرمال!
تعليق