هم سبعة شيوخ من فطاحلة المشيخة في المغرب العربي ثلاث من بلاد سوس بالمغرب واربعة من الجزائر
هذه القصة التي جرت احداثها في سنوات التمانين من القرن الماضي سوف اقصها عليكم كما رواها لي من كان شاهد على احداثها
ذات يوم من العام الماضي توجهت انا وثلات رفاق الي منطقة معروفة على العارف والجاهل بالعلم الروحاني انها منطقة تسيل لعاب كل الروحانيين وقد ذكرها التلمساني في احد مخطوطاته
منطقة قيل عنها الكثير حتى ان الشيوخ من سوس او من تلمسان او من الصحراء ما ان تذكر له بانك تسكن بجوار تلك المنطقة او انك تعرفها حتى تراهم يتوددون اليك كي ياءتون اليك
بالرغم انهم يخافون منها كثيرا لكن برغم الخوف على راي احد الشيوخ يتشوقون لراءيتها والمبيت فيها
اذا توجهت انا ورفاقي لتلك المنطقة لماذا ?? ................ بكل بساطة كانت لنا تقييدة = خريطة كنز = كبير من وصفات التلمساني الكبير يوجد في تلك المنطقة
لما وصلنا للمنطقة المحددة لاننا نعرف المنطقة جيدا لكن المشكلة ان الامور تشابهت علينا والتلمساني يذكر طريق ............... القديم اذا تحتم علينا ان نستنجد باحد اهالي تلك المنطقة
بعد المشاورة والاخد والرد بيننا وافقنا اذا يمكن لنا الاستنجاد باحد الاهالي يجب علينا ان نبحث على شخص كتوم يحفظ الاسرار وله دراية بالكنوز
هنا خطر لنا اسم نعم هو انه شيخ وله تجربة وانسان كثوم اذا قصدناه لنعرض عليه الامر نحن لنا التقييدة وهو يكون ذليلنا في المنطقة ويكون نصيبه كنصيبنا
اتفقنا على كلمة واحدة وهي ان لا نكشف التقييدة التي بحوزتنا لذاك الشيخ حتى نعرف منه ان يريد المساعدة وان يقسم على المصحف ان لا يكشف السر
كانت مزرعة الشيخ في مكان معزول بين الاحراش على قمة الجبل المعروف هي مزرعة صغيرة والعبور اليها عبر طريق غير معبد بين الاحراش
لما راى الشيخ سيارة في اتجاه مزرعته قادمة خرج هو وابنه ليستطلع الامر فقمنا بتحيته كي يطمئن
استقبلنا ذاك الشيخ بحفاوة ودعانى لشرب الشاي
الشيخ مبتسم = انتم جماعة من الباحثين عن الكنوز اليس كذالك
صديقي السلفي = وكيف علمت ادربت خط الزناتي لا بل نحن سواح
الشيخ مبتسم = لا ياتي لهذا المكان الا اثنان اما باحث عن كنز او شيخ يبحث عن خلوة اما السياحة فقد تركتموها ورائكم
قاطعتهم بقول = يا شيخ نريد ان يكون الشاي على الطريقة البوشيخية وليس على طريقة اهل التل
هنا نظر الينا الشيخ وقال = اه يا ولدي والله اشتقت الى الشاي البوشيخي ماذا تريدون
صديقي السلفي = ايها الشيخ نحن هنا من اجل كنز موجود في هذه المنطقة
الشيخ = يا ولدي هناك كنوز كثيرة ولكن لا اساعدكم بدون تقييدة صحيحة مختمه
قاطعته = مارايكم في التلمساني ابن الحاج الكبير
الشيخ = ابن الحاج الكبير ام الفاسي ( هنا يا للاسف كثير من الناس اصحاب النت يخلطون بين التلمساني والفاسي )
صديقي السلفي = اتظننا اغبياء نحن نتكلم علي ابن الحاج الكبير ما دخل الفاسي
هنا تبسم الشيخ وقال = اظن انني مع جماعة لهم علم في الميدان اه اروني ماعندكم
هنا تدخل الصديق الثالث = يا اخي لا نريك شئ حتى تعاهدنا علي المصحف ان لا تكشف سرنا ولا ما ترى
نظر الينا الشيخ وقال = يا اولادي انا في هذا المكان منذ ستون سنة يا ما رايت من شيوخ من الجنوب والشرق ومن سوس وفاس ومن الثوارق يا ما رايت من اشياء لم تروها انتم ليس انا من يقسم قولي هو ظمانتي انهظو معي كي اريكم شيء بسيط لا يعرفه الا القليل
هنا احسسنا باننا نتعامل مع شيخ اذا عاهد وفى واذا تحدث صدق
هنا تدخل صديقي السلفي وقال = لا تفهمنا غلط يا شيخ نحن ما قصدناك الا لصدقك وكثمك للاسرار ونحن لا نقصد اهانتك او التقليل من شخصك لا تؤاخدنا خد وانظر ما لدينا ( ناوله التقييدة ) ما ان راى الشيخ التقييدة حتى تغير لونه واصفر وقام على عجل وهو ينظر اليها وقال = اجننتم تريدون ان تستولوا على البنك يا ما من شيوخ جربوا قبلكم انتظروني اني اتي اليكم كي احظر لكم الكسكس ( السفوف ) رجع التقييدة ودخل الى بيته وبقينا نحن ننظر اليه في حيرة مالذي جرى له ما به
المهم رجع الينا الشيخ وبعد ان اكلنا وشربنا قال لنا
= اتريدون ان اخدكم الى المكان الذي تبحثون عنه او اقص عليكم حدث وقع منذ 24 سنة مضت
قلنا له = بل نريد ان تقص علينا ما حدث
وهنا بدئ الشيخ كانه يريد ان يعود بذاكرته الى سنة 1987 م
وبدئ يحكي لنا قصته مع غار ولد المليك
ذات يوم ربيعي من سنة 1987 م جائني هنا سبعة شيوخ اربع جزائريون وثلاثة من سوس بعدتهم ومستلزماتهم وهم من امهر الشيوخ في استخراج الكنوز
وطلبوا مني ان ارشدهم على مغارة ولد الملك شمهروش وان اكون حارسهم لاي امر طارئ من السلطات
وبعد اخد العهود معهم ان يكون لي نصيب في الامر
انطلقت بهم الى المغامرة مغارة ابن الملك ( عفوا لا استطيع ان اذكر اسمه ) لما وسلنا الى المكان بدئ فريق منهم بكتابة الاحجبة وفريق بدئ باحضار البخور وفريق بربط المكان واخر بفك الارصاد واخر بطلسم المكان عن الاعين
انهم فريق بمعنى الكلمة كل واحد له دور
اول ليلة بدئوا بشكل دائري يثلون باقسام والبخور عمال من بعد العشاء حتى لقرب الفجر
في ثاني يوم وبينما هم على حالهم اذ امرنا كبيرهم وهو شيخ ترقي من جنوب الجزائر بالولوج داخل المغارة
لما دخلنا وهم يثلون في اقسامهم حتى ظهر لنا ............ لما رئوا الشيء زادوا في رفع اصواتهم بينما هم كذالك حتى سمعنا اصوات فيلة قادمة
فجلسوا على شكل دائري وبدئوا يثلون
يااولادي رئيت بام عيني 20 فيل وفوق كل فيل عشرون عبدا اسود الشيوخ لم يبالوا بالامر بل ارتفعت اصواتهم اكثر في الثلاوة
فغادر العبيد السود بفيلهم المكان وولو ادراجهم هنا قام احد الشيوخ برمي كمية من البخور وسكن صوت رهيب في المغارة
هنا طلب كبيرهم ان نسير في داخل المغارة قليلا اي نحو 50 م ثم جلسوا وبدئوا في ثلاوتهم هنا احسسنا بهبوب ريح اطفئ الشموع
وسمعنا حينها اصوات خيول قادمة نحونا
وفجاءة ظهر لنا نحو مائة فارس حاملين لرايات لمختلف الالوان حضر بيض سود
بدئوا الشيوخ في ثلاوتهم وقام شيخ برمي البخور اذا فجاءة هبت ريح ورمت بالمبخرة والبخور
هنا سكتا الشيوخ وانا علمت بان في الامر شيء وقاموا الفرسان بمحاصرتنا وهم واضعين الثمة على وجوههم ونباء الشيخ الترقي للشيوخ ان لا يتكلم احد نباءهم بالاشارة
هنا سمعنا خيول اخرى وصهيل قادم نحونا اذا بنا نرى موكب امير بحراسه له راية خضراء كبيرة
انه هو ابن الملك شمهروش الامير ;;;;;;;;;;;;;;; فتقدم نحونا بفرسه فسحت له الطريق واضع على راسه عمامة خضراء انه شاب في ربيع العمر قوي له نظرات حادة بدئ ينظر الينا واحد واحد
بحرتبه اشار للشيخ الترقي وقال له = الا يكفيك ما اخدته من الذي سمحك لك ان تاتي الى هذا المكان
الشيخ الترقي = الا تقول السلام اراك غاضب وما عهدنا هذا في ابيك ولا اخيك
الامير = اسمع يا فلان والله لو لا العهود التي بيننا لما خرجت من هذا المكان لا انت ولا احد منكم لا تستطعون ان تاخذوا شيء من هذا لانك تعلم لماذا اخرجوا هذه المرة ولكن ان عدتم سيكون امر اخر
حينها لم يقل الشيخ الترقي شيء ولا الشيوخ الذين بصحبته وخرجنا من المغارة
ونحن خارجون حتي هبت ريح وخرجنا مسرعين لما سرنا خارج المغارة قال لنا الترقي
قال لنا الترقي = انها ضربتنا الاخيرة لا تهونوا اعلموا يا جماعة انه ظهر لنا هذا يعني اننا بدئنا نسيطر على الامر تهيئوا
وبداء الشيوخ يثلون في عزائمهم ويضعون في البخور وهم يتهيئون ليدخلوا المغارة للمرة الثانية
لا اكذب عليكم يا اولادي لم ادخل معهم هذه المرة لانني خفت واصابني الرعب مما شهدت وبقيت بعيد قليلا من المغارة ودخلوا هم
بينما انا استرق السمع من باب المغارة حتى هبت ريح قوية داخل المغارة هناك اهوال داخل المغارة اصوات الشيوخ وهم يستنجدون ويكبرون اصوات خيل اصوات فيلة
الشيوخ يكبرون هربت انا وابتعدت نحو 100م من المغارة
فجاءة ...
فجاءة خرج الشيوخ من المغارة يهرولون وهم يقولون اهرب اهرب اهرب الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله
حينها عرفت بان هناك شيء ما حدث فانطلقت بكل سرعة بين الحقول والشعاب المجاورة واصوات الشيوخ تعلوا ورائي لما ابتعدت وان اجري هاربا خطفت نطرة وراء ظهري
يا للهول جنود مسلحين يتهيئون لاطلاق عيارات نارية في اتجاهنا وهناك فارس براية امامهم بفرسه الشيوخ يصحون ويكبرون
حينها سمعت طلقات نارية من اسلحة حربية انا اريد ان انجوا بجلدي هربت في اتجاه الحقول والاشجار المثمرة ومن بعدها سلكت طريق ترابي بين الاعشاب
واتجهت مسرعا الى مزرعتي دخلت المزرعة وانا انادي عن ابنائي بان يلزموا البيت ويغلقون الابواب تبا في المواشي حياة اولادي وحياتي اهم من كل شيء
دخلت لبيتي وانا في حالة يرثى لها ابنائي من حولي يريدون ان يستطلعوا الامر و يعرفوا ما حدث حينها دخل الشيوخ للمزرعة وبدئ الترقي في مناداتي
يا فلان افتح الابواب ربي يهديك لا تخف افتح
طلبت من احد الاولاد ان يفتح لهم فدخلوا وعلى وجوههم سواد وتراب وهم في حالة يرثى لها
قلت لهم ثبا لكم من شيوخ اانتم شيوخ ام ماذا ما جرى لكم احكولي
نظر الي الشيخ الثرقي وقال اهدئ ربي يهديك اننا فقدنا شيخ وهو اسير عندهم
حينها نظرت اليهم ياه نعم هناك شيخ مفقوذ اين هو و هل يعود ام ذهبوا به للمحكمة ( محكمة الجن الكبرى )
قال لي الثرقي اهدئ سوف اتحاور معهم لا تقلق
قلت لهم وانا تحت الصدمة = تحاور معهم وليش ما حاورتش معهم من قبل والله يوم رئيت خلقتكم لم استرح لكم تريدون ان تسجنوني افعل شيء
حينها نظر الثرقي الي الشيوخ وقال لهم = اسمعوا باتوا هذه الليلة وفي الغد غادروا المكان ولا ترجعوا ابدا الي هنا وانا سابقى لارى في امر المفقوذ
قلت للثرقي اسمع يا فلان انا لي اطفال لا اريد مشاكل افعل شيء ربي يهديك ولا يديك
قال الثرقي اهدئ اهدئ لا تخاف سوف انهي الامر بطريقتي
اسمعوا لا تقولولي اهدئ انتم في منطقة اعراش بني مطهر وبني عامر والله لو علموا بكم لبطشوا بي وبكم وبي اميركم اذن انهوا الامر
هنا نطق الشيخ السوسي تبا لكم اجئتوا بنا الى منطقة بني مطهر انهم اشرار سوف يقتلوننا لو علموا بنا يارب سترك
بدئ الشيوخ باعمال وبدئوا يرشون في اشياء وهم يعزمون حول المزرعة
قال لي شيخ جزائري والله ان بطش بطش الجن لاهون علينا من بطش بني مطهر انهم لا يرحمونا لو علموا بنا ومن اسقط دولة المرابطين الا هم لما استنجد بهم عبد المومن بن علي ( اول امير للموحدين )
توجه الشيخ الترقي للمغارة هذه المرة لوحده وقال ايها الشيوخ بارك الله فيكم وغادروا هذه الارض بعد الانتهاء بما امرتكم به وذهب لوحده ونظراتنا تلحقه
الشيخ السوسي والله ما غرنا وغر الشيوخ من قبلنا الا التلمساني
فقال له شيخ جزائري لا والله ما غرنا الا الطمع كنا على علم بكل شيء
ذهب الشيوخ متفرقين كي لا يكشف بامرهم احد وبقيت انا وحدي مع ابنائي في المزرعة في انتظار ما يحل بالشيخ الترقي
بعد مرور يومين بينما انا في الذاخل حتى سمعت احد ابنائي ينده الي با با با با
حرجت مسرعا من البيت اذا بي ارى الشيخ الترقي ومعه شخص نائم فوق بغل
هرولت مسرعا نحوهم اذا بي ارى الشيخ الذي فقذ راكب منهك القوى فوق البغل والشيخ الترقي مبتس وقال لي = اظننت ان اسمح في قندوزي ( معناه مريدي )
بعد ما بقوا ليومين اخرين ولما استرجع الشيخ المريد عافية غادروا المكان ولم اراهم حتي يومنا هذا
اتعلموا يا اولادي ما قاله لي الشيخ الثرقي = قال ان التلمساني رحمه الله ما وضع الذي وضعه الا لاستكشاف المنطقة وليس لاخراج الامانات لان لو شيخ بعد التلمساني يستطيع اخذ هذه الامانة لكنت انا بعد سيدي محمد بلكبير
( الشيخ محمد بلكبير اكبر شيخ في منطقة المغرب العربي زاويته موجودة في منطقة ادرار الصحراوية جنوب الجزائر توفي رحمه الله اظن في 2007م )
فقال له صديقي السلفي = اذا يا شيخ نحن نريد ان نرى المغارة ان اردت
فنظر الينا بنظراته الصغيرتان وهو مبتسم انا لا استطيع لان كبرت ولكن ابني يذهب معكم هي ليست بعيدة من هنا
ذهبنا نحن وابن الشيخ على ارجلنا لاستكشاف المغارة يا للهول ماهذه المقبرة انها مقبرة قديمة جدا اظن من مئات السنين لما كانت هذه المنطقة الطريق الرئيسي للاندلس بين المشرق والمغرب ( مر بها صقر قريش )
المغارة امامنا ياه انها منطقة جميلة جدا باب المغارة عبارة عن رجم من الاحجار الكبيرة كانها رئوس الشياطين منطقة مخيفة في النهار وما ادراك في الليل
بجانبها قرية قديمة عبارة عن اطلال على راي ابن الشيخ انا هذه القرية كانت اهلة بالسكان قبل الدخول الفرنسي وهناك مقبرتان قديمتان واحدة في شمال المغارة والاخرى في جنوبها ولكل مقبرة مقام قبة
يا للعجب عين من المياه الجارية في وسط المقبرة القديمة
قال لنا ابن الشيخ نستطيع ان نذخل للمغارة ولكن لبضعت امتار اي 10 امتار المغارة توجد على راس كدية
نظر الينا السلفي وقال = ايه يا قادر نغامر قلت له = مادام وصلنا الى هنا فالنغامر
هذه القصة التي جرت احداثها في سنوات التمانين من القرن الماضي سوف اقصها عليكم كما رواها لي من كان شاهد على احداثها
ذات يوم من العام الماضي توجهت انا وثلات رفاق الي منطقة معروفة على العارف والجاهل بالعلم الروحاني انها منطقة تسيل لعاب كل الروحانيين وقد ذكرها التلمساني في احد مخطوطاته
منطقة قيل عنها الكثير حتى ان الشيوخ من سوس او من تلمسان او من الصحراء ما ان تذكر له بانك تسكن بجوار تلك المنطقة او انك تعرفها حتى تراهم يتوددون اليك كي ياءتون اليك
بالرغم انهم يخافون منها كثيرا لكن برغم الخوف على راي احد الشيوخ يتشوقون لراءيتها والمبيت فيها
اذا توجهت انا ورفاقي لتلك المنطقة لماذا ?? ................ بكل بساطة كانت لنا تقييدة = خريطة كنز = كبير من وصفات التلمساني الكبير يوجد في تلك المنطقة
لما وصلنا للمنطقة المحددة لاننا نعرف المنطقة جيدا لكن المشكلة ان الامور تشابهت علينا والتلمساني يذكر طريق ............... القديم اذا تحتم علينا ان نستنجد باحد اهالي تلك المنطقة
بعد المشاورة والاخد والرد بيننا وافقنا اذا يمكن لنا الاستنجاد باحد الاهالي يجب علينا ان نبحث على شخص كتوم يحفظ الاسرار وله دراية بالكنوز
هنا خطر لنا اسم نعم هو انه شيخ وله تجربة وانسان كثوم اذا قصدناه لنعرض عليه الامر نحن لنا التقييدة وهو يكون ذليلنا في المنطقة ويكون نصيبه كنصيبنا
اتفقنا على كلمة واحدة وهي ان لا نكشف التقييدة التي بحوزتنا لذاك الشيخ حتى نعرف منه ان يريد المساعدة وان يقسم على المصحف ان لا يكشف السر
كانت مزرعة الشيخ في مكان معزول بين الاحراش على قمة الجبل المعروف هي مزرعة صغيرة والعبور اليها عبر طريق غير معبد بين الاحراش
لما راى الشيخ سيارة في اتجاه مزرعته قادمة خرج هو وابنه ليستطلع الامر فقمنا بتحيته كي يطمئن
استقبلنا ذاك الشيخ بحفاوة ودعانى لشرب الشاي
الشيخ مبتسم = انتم جماعة من الباحثين عن الكنوز اليس كذالك
صديقي السلفي = وكيف علمت ادربت خط الزناتي لا بل نحن سواح
الشيخ مبتسم = لا ياتي لهذا المكان الا اثنان اما باحث عن كنز او شيخ يبحث عن خلوة اما السياحة فقد تركتموها ورائكم
قاطعتهم بقول = يا شيخ نريد ان يكون الشاي على الطريقة البوشيخية وليس على طريقة اهل التل
هنا نظر الينا الشيخ وقال = اه يا ولدي والله اشتقت الى الشاي البوشيخي ماذا تريدون
صديقي السلفي = ايها الشيخ نحن هنا من اجل كنز موجود في هذه المنطقة
الشيخ = يا ولدي هناك كنوز كثيرة ولكن لا اساعدكم بدون تقييدة صحيحة مختمه
قاطعته = مارايكم في التلمساني ابن الحاج الكبير
الشيخ = ابن الحاج الكبير ام الفاسي ( هنا يا للاسف كثير من الناس اصحاب النت يخلطون بين التلمساني والفاسي )
صديقي السلفي = اتظننا اغبياء نحن نتكلم علي ابن الحاج الكبير ما دخل الفاسي
هنا تبسم الشيخ وقال = اظن انني مع جماعة لهم علم في الميدان اه اروني ماعندكم
هنا تدخل الصديق الثالث = يا اخي لا نريك شئ حتى تعاهدنا علي المصحف ان لا تكشف سرنا ولا ما ترى
نظر الينا الشيخ وقال = يا اولادي انا في هذا المكان منذ ستون سنة يا ما رايت من شيوخ من الجنوب والشرق ومن سوس وفاس ومن الثوارق يا ما رايت من اشياء لم تروها انتم ليس انا من يقسم قولي هو ظمانتي انهظو معي كي اريكم شيء بسيط لا يعرفه الا القليل
هنا احسسنا باننا نتعامل مع شيخ اذا عاهد وفى واذا تحدث صدق
هنا تدخل صديقي السلفي وقال = لا تفهمنا غلط يا شيخ نحن ما قصدناك الا لصدقك وكثمك للاسرار ونحن لا نقصد اهانتك او التقليل من شخصك لا تؤاخدنا خد وانظر ما لدينا ( ناوله التقييدة ) ما ان راى الشيخ التقييدة حتى تغير لونه واصفر وقام على عجل وهو ينظر اليها وقال = اجننتم تريدون ان تستولوا على البنك يا ما من شيوخ جربوا قبلكم انتظروني اني اتي اليكم كي احظر لكم الكسكس ( السفوف ) رجع التقييدة ودخل الى بيته وبقينا نحن ننظر اليه في حيرة مالذي جرى له ما به
المهم رجع الينا الشيخ وبعد ان اكلنا وشربنا قال لنا
= اتريدون ان اخدكم الى المكان الذي تبحثون عنه او اقص عليكم حدث وقع منذ 24 سنة مضت
قلنا له = بل نريد ان تقص علينا ما حدث
وهنا بدئ الشيخ كانه يريد ان يعود بذاكرته الى سنة 1987 م
وبدئ يحكي لنا قصته مع غار ولد المليك
ذات يوم ربيعي من سنة 1987 م جائني هنا سبعة شيوخ اربع جزائريون وثلاثة من سوس بعدتهم ومستلزماتهم وهم من امهر الشيوخ في استخراج الكنوز
وطلبوا مني ان ارشدهم على مغارة ولد الملك شمهروش وان اكون حارسهم لاي امر طارئ من السلطات
وبعد اخد العهود معهم ان يكون لي نصيب في الامر
انطلقت بهم الى المغامرة مغارة ابن الملك ( عفوا لا استطيع ان اذكر اسمه ) لما وسلنا الى المكان بدئ فريق منهم بكتابة الاحجبة وفريق بدئ باحضار البخور وفريق بربط المكان واخر بفك الارصاد واخر بطلسم المكان عن الاعين
انهم فريق بمعنى الكلمة كل واحد له دور
اول ليلة بدئوا بشكل دائري يثلون باقسام والبخور عمال من بعد العشاء حتى لقرب الفجر
في ثاني يوم وبينما هم على حالهم اذ امرنا كبيرهم وهو شيخ ترقي من جنوب الجزائر بالولوج داخل المغارة
لما دخلنا وهم يثلون في اقسامهم حتى ظهر لنا ............ لما رئوا الشيء زادوا في رفع اصواتهم بينما هم كذالك حتى سمعنا اصوات فيلة قادمة
فجلسوا على شكل دائري وبدئوا يثلون
يااولادي رئيت بام عيني 20 فيل وفوق كل فيل عشرون عبدا اسود الشيوخ لم يبالوا بالامر بل ارتفعت اصواتهم اكثر في الثلاوة
فغادر العبيد السود بفيلهم المكان وولو ادراجهم هنا قام احد الشيوخ برمي كمية من البخور وسكن صوت رهيب في المغارة
هنا طلب كبيرهم ان نسير في داخل المغارة قليلا اي نحو 50 م ثم جلسوا وبدئوا في ثلاوتهم هنا احسسنا بهبوب ريح اطفئ الشموع
وسمعنا حينها اصوات خيول قادمة نحونا
وفجاءة ظهر لنا نحو مائة فارس حاملين لرايات لمختلف الالوان حضر بيض سود
بدئوا الشيوخ في ثلاوتهم وقام شيخ برمي البخور اذا فجاءة هبت ريح ورمت بالمبخرة والبخور
هنا سكتا الشيوخ وانا علمت بان في الامر شيء وقاموا الفرسان بمحاصرتنا وهم واضعين الثمة على وجوههم ونباء الشيخ الترقي للشيوخ ان لا يتكلم احد نباءهم بالاشارة
هنا سمعنا خيول اخرى وصهيل قادم نحونا اذا بنا نرى موكب امير بحراسه له راية خضراء كبيرة
انه هو ابن الملك شمهروش الامير ;;;;;;;;;;;;;;; فتقدم نحونا بفرسه فسحت له الطريق واضع على راسه عمامة خضراء انه شاب في ربيع العمر قوي له نظرات حادة بدئ ينظر الينا واحد واحد
بحرتبه اشار للشيخ الترقي وقال له = الا يكفيك ما اخدته من الذي سمحك لك ان تاتي الى هذا المكان
الشيخ الترقي = الا تقول السلام اراك غاضب وما عهدنا هذا في ابيك ولا اخيك
الامير = اسمع يا فلان والله لو لا العهود التي بيننا لما خرجت من هذا المكان لا انت ولا احد منكم لا تستطعون ان تاخذوا شيء من هذا لانك تعلم لماذا اخرجوا هذه المرة ولكن ان عدتم سيكون امر اخر
حينها لم يقل الشيخ الترقي شيء ولا الشيوخ الذين بصحبته وخرجنا من المغارة
ونحن خارجون حتي هبت ريح وخرجنا مسرعين لما سرنا خارج المغارة قال لنا الترقي
قال لنا الترقي = انها ضربتنا الاخيرة لا تهونوا اعلموا يا جماعة انه ظهر لنا هذا يعني اننا بدئنا نسيطر على الامر تهيئوا
وبداء الشيوخ يثلون في عزائمهم ويضعون في البخور وهم يتهيئون ليدخلوا المغارة للمرة الثانية
لا اكذب عليكم يا اولادي لم ادخل معهم هذه المرة لانني خفت واصابني الرعب مما شهدت وبقيت بعيد قليلا من المغارة ودخلوا هم
بينما انا استرق السمع من باب المغارة حتى هبت ريح قوية داخل المغارة هناك اهوال داخل المغارة اصوات الشيوخ وهم يستنجدون ويكبرون اصوات خيل اصوات فيلة
الشيوخ يكبرون هربت انا وابتعدت نحو 100م من المغارة
فجاءة ...
فجاءة خرج الشيوخ من المغارة يهرولون وهم يقولون اهرب اهرب اهرب الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله
حينها عرفت بان هناك شيء ما حدث فانطلقت بكل سرعة بين الحقول والشعاب المجاورة واصوات الشيوخ تعلوا ورائي لما ابتعدت وان اجري هاربا خطفت نطرة وراء ظهري
يا للهول جنود مسلحين يتهيئون لاطلاق عيارات نارية في اتجاهنا وهناك فارس براية امامهم بفرسه الشيوخ يصحون ويكبرون
حينها سمعت طلقات نارية من اسلحة حربية انا اريد ان انجوا بجلدي هربت في اتجاه الحقول والاشجار المثمرة ومن بعدها سلكت طريق ترابي بين الاعشاب
واتجهت مسرعا الى مزرعتي دخلت المزرعة وانا انادي عن ابنائي بان يلزموا البيت ويغلقون الابواب تبا في المواشي حياة اولادي وحياتي اهم من كل شيء
دخلت لبيتي وانا في حالة يرثى لها ابنائي من حولي يريدون ان يستطلعوا الامر و يعرفوا ما حدث حينها دخل الشيوخ للمزرعة وبدئ الترقي في مناداتي
يا فلان افتح الابواب ربي يهديك لا تخف افتح
طلبت من احد الاولاد ان يفتح لهم فدخلوا وعلى وجوههم سواد وتراب وهم في حالة يرثى لها
قلت لهم ثبا لكم من شيوخ اانتم شيوخ ام ماذا ما جرى لكم احكولي
نظر الي الشيخ الثرقي وقال اهدئ ربي يهديك اننا فقدنا شيخ وهو اسير عندهم
حينها نظرت اليهم ياه نعم هناك شيخ مفقوذ اين هو و هل يعود ام ذهبوا به للمحكمة ( محكمة الجن الكبرى )
قال لي الثرقي اهدئ سوف اتحاور معهم لا تقلق
قلت لهم وانا تحت الصدمة = تحاور معهم وليش ما حاورتش معهم من قبل والله يوم رئيت خلقتكم لم استرح لكم تريدون ان تسجنوني افعل شيء
حينها نظر الثرقي الي الشيوخ وقال لهم = اسمعوا باتوا هذه الليلة وفي الغد غادروا المكان ولا ترجعوا ابدا الي هنا وانا سابقى لارى في امر المفقوذ
قلت للثرقي اسمع يا فلان انا لي اطفال لا اريد مشاكل افعل شيء ربي يهديك ولا يديك
قال الثرقي اهدئ اهدئ لا تخاف سوف انهي الامر بطريقتي
اسمعوا لا تقولولي اهدئ انتم في منطقة اعراش بني مطهر وبني عامر والله لو علموا بكم لبطشوا بي وبكم وبي اميركم اذن انهوا الامر
هنا نطق الشيخ السوسي تبا لكم اجئتوا بنا الى منطقة بني مطهر انهم اشرار سوف يقتلوننا لو علموا بنا يارب سترك
بدئ الشيوخ باعمال وبدئوا يرشون في اشياء وهم يعزمون حول المزرعة
قال لي شيخ جزائري والله ان بطش بطش الجن لاهون علينا من بطش بني مطهر انهم لا يرحمونا لو علموا بنا ومن اسقط دولة المرابطين الا هم لما استنجد بهم عبد المومن بن علي ( اول امير للموحدين )
توجه الشيخ الترقي للمغارة هذه المرة لوحده وقال ايها الشيوخ بارك الله فيكم وغادروا هذه الارض بعد الانتهاء بما امرتكم به وذهب لوحده ونظراتنا تلحقه
الشيخ السوسي والله ما غرنا وغر الشيوخ من قبلنا الا التلمساني
فقال له شيخ جزائري لا والله ما غرنا الا الطمع كنا على علم بكل شيء
ذهب الشيوخ متفرقين كي لا يكشف بامرهم احد وبقيت انا وحدي مع ابنائي في المزرعة في انتظار ما يحل بالشيخ الترقي
بعد مرور يومين بينما انا في الذاخل حتى سمعت احد ابنائي ينده الي با با با با
حرجت مسرعا من البيت اذا بي ارى الشيخ الترقي ومعه شخص نائم فوق بغل
هرولت مسرعا نحوهم اذا بي ارى الشيخ الذي فقذ راكب منهك القوى فوق البغل والشيخ الترقي مبتس وقال لي = اظننت ان اسمح في قندوزي ( معناه مريدي )
بعد ما بقوا ليومين اخرين ولما استرجع الشيخ المريد عافية غادروا المكان ولم اراهم حتي يومنا هذا
اتعلموا يا اولادي ما قاله لي الشيخ الثرقي = قال ان التلمساني رحمه الله ما وضع الذي وضعه الا لاستكشاف المنطقة وليس لاخراج الامانات لان لو شيخ بعد التلمساني يستطيع اخذ هذه الامانة لكنت انا بعد سيدي محمد بلكبير
( الشيخ محمد بلكبير اكبر شيخ في منطقة المغرب العربي زاويته موجودة في منطقة ادرار الصحراوية جنوب الجزائر توفي رحمه الله اظن في 2007م )
فقال له صديقي السلفي = اذا يا شيخ نحن نريد ان نرى المغارة ان اردت
فنظر الينا بنظراته الصغيرتان وهو مبتسم انا لا استطيع لان كبرت ولكن ابني يذهب معكم هي ليست بعيدة من هنا
ذهبنا نحن وابن الشيخ على ارجلنا لاستكشاف المغارة يا للهول ماهذه المقبرة انها مقبرة قديمة جدا اظن من مئات السنين لما كانت هذه المنطقة الطريق الرئيسي للاندلس بين المشرق والمغرب ( مر بها صقر قريش )
المغارة امامنا ياه انها منطقة جميلة جدا باب المغارة عبارة عن رجم من الاحجار الكبيرة كانها رئوس الشياطين منطقة مخيفة في النهار وما ادراك في الليل
بجانبها قرية قديمة عبارة عن اطلال على راي ابن الشيخ انا هذه القرية كانت اهلة بالسكان قبل الدخول الفرنسي وهناك مقبرتان قديمتان واحدة في شمال المغارة والاخرى في جنوبها ولكل مقبرة مقام قبة
يا للعجب عين من المياه الجارية في وسط المقبرة القديمة
قال لنا ابن الشيخ نستطيع ان نذخل للمغارة ولكن لبضعت امتار اي 10 امتار المغارة توجد على راس كدية
نظر الينا السلفي وقال = ايه يا قادر نغامر قلت له = مادام وصلنا الى هنا فالنغامر
تعليق