بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدً رسوله وعبده.
أحبتي في الله ، شد إنتباهي قصة سمعتها من مجموعه من كبار السن ، أثارت استغرابي و فضولي في نفس الوقت .
سمعتهم يتحدثون عن حدث كان يحدث على قمة جبل من الجبال المعروفة ، كانوا يتحدثون عن زير
يخرج على قمة هذا الجبل في يوم عرفه من كل عام ، ويبقى على حالته تلك من شروق الشمس يشاهده كل من مر بجوار
الجبل ، حتى تدنو شمس هذا اليوم للمغيب ، فيعود للمكان الذي خرج منه والذي لا يعرفه احد ، كثرة الأقاويل حول هذا الزير
فمنهم من قال أنه ممتلئ بالذهب ، وقال البعض الآخر أنه مذكور في كتب قديمة تختص بأُناس ليس هذا المكان المناسب
لذكرهم ، وقيل ...... وقيل........ وكثرة الأقاويل.
تبادر سؤال في ذهني :-
لماذا لم يذهب احدكم للموقع عندما شاهده ، لمعرفة ما بداخله على الأقل ؟
جاوبوني بأنهم يكونون صائمون في ذلك اليوم وليست لديهم الطاقه الكافيه لصعود الجبل والنزول منه ، فكان ذلك اليوم اشبه
بإجازة لهم.
فقررت الوقوف على الموقع بنفسي ، أخذت الوصف الدقيق للطريق المؤدي للجبل ، والمكان الذي يقال أنه شوهد به ، انطلقت
من منزلي في تمام الساعة الثانية صباحاً ، سلكت الطريق المؤدي لوادي الجبل ، أستمريت في التقدم بسيارتي ، حتى لم يعد
باستطاعتي المواصلة بها ، فترجلت منها وأكملت السير على الأقدام ، وكانت الساعة تشير للرابعة صباحاً ، وصلت للجبل
فأنتضرت حتى دخل وقت صلاة الفجر ، صليت الفجر ، وانتضرة حتى ينقشع الظلام ، ونضرة إلى قمة الجبل
كان يبلغ من الارتفاع ما الله به عليم ، استعنت بالله ، وبدأت في الصعود ، كان الجبل يعج بالصيد ، رزقني الله بصيد (وبرين)
الأول في منتصف الجبل والثاني بالقرب من قمة الجبل ، أستمريت في الصعود ، حتى وصلت للقمه ، فذهلت مما رأيته ،
سفح الجبل عبارة عن أرض مستوية مكسوة برمال شديدة النعومة ، وكانت مساحتها في حدود الكيلو متر في كيلومتر ،
وكانت أشبه بميدان لسباقات الفروسية ، ولا أخفيكم أنني حين رأيتها اول مره تبادر لذهني مسارح القتال التي كانت في روما ،
مع عدم وجود الشبه فيما بينهم ، لكنه شعور شعرت به وأردت مشاركتكم فيه.
المهم كانت حواف الجبل مرصوفة بمكعبات من الحجارة ، لمنع أي شي من السقوط عن سفح الجبل ، أخذت
قياس أحد هذه المكعبات وكانت بارتفاع مترين ، وعرض مترين ، وكان سمكها متر ونصف ، وكانت هناك نقوش لعلها كانت
روائيه أكثر من أن تكون دليل لدفين ، وكانت هناك فسحه في الحائط المبني على حواف الجبل ، أعتقد أنها تركت عمداً
تشبه هذا الشكل المجاور ـــــــــــــــ> ==== ====
دخلت من بينها وكانت الأرض مستوية ولكن على شكل دائري ، ولم تكن مرصوفة بل كانت
مفتوحة على مناظر لقمم الجبال ، كان منظر لا يوصف بحق ، قيل أن الزير يخرج من هذا المكان
وقد شوهد فيه ، لم أرى شي غريب في التربة غير أنها شديدة النعومة ، ومع الأسف لا املك جهاز لكشف المعادن ، قمت
بالتقاط الصور للنقوش الموجودة هناك ، ولكن كانت رحله تستحق هذا العنا ، قمت بشوي ما قدر الله لي من الصيد.
وقفلت عائدا حتى وصلت لسيارتي ، وانطلقت بها.
أحببت أن أشارككم في هذه الرحلة ، وكنت أتمنى أن يكون برفقتي شخص بعينه ، لكي ندسم شاربه بالصيد كما وعدناه ، ولكن خيرها في غيرها
كما أحببت أن أعرف من الأخوة الخبراء في هذا المنتدى المبارك إن كانوا قد سمعوا بمثل هذا أو مر عليهم مثله ، وهل يمكن أن
يكون نوع من أنواع المنضور أم لا ، وأعذروني على الإطالة ، وتقبلوا تحياتي،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدً رسوله وعبده.
أحبتي في الله ، شد إنتباهي قصة سمعتها من مجموعه من كبار السن ، أثارت استغرابي و فضولي في نفس الوقت .
سمعتهم يتحدثون عن حدث كان يحدث على قمة جبل من الجبال المعروفة ، كانوا يتحدثون عن زير
يخرج على قمة هذا الجبل في يوم عرفه من كل عام ، ويبقى على حالته تلك من شروق الشمس يشاهده كل من مر بجوار
الجبل ، حتى تدنو شمس هذا اليوم للمغيب ، فيعود للمكان الذي خرج منه والذي لا يعرفه احد ، كثرة الأقاويل حول هذا الزير
فمنهم من قال أنه ممتلئ بالذهب ، وقال البعض الآخر أنه مذكور في كتب قديمة تختص بأُناس ليس هذا المكان المناسب
لذكرهم ، وقيل ...... وقيل........ وكثرة الأقاويل.
تبادر سؤال في ذهني :-
لماذا لم يذهب احدكم للموقع عندما شاهده ، لمعرفة ما بداخله على الأقل ؟
جاوبوني بأنهم يكونون صائمون في ذلك اليوم وليست لديهم الطاقه الكافيه لصعود الجبل والنزول منه ، فكان ذلك اليوم اشبه
بإجازة لهم.
فقررت الوقوف على الموقع بنفسي ، أخذت الوصف الدقيق للطريق المؤدي للجبل ، والمكان الذي يقال أنه شوهد به ، انطلقت
من منزلي في تمام الساعة الثانية صباحاً ، سلكت الطريق المؤدي لوادي الجبل ، أستمريت في التقدم بسيارتي ، حتى لم يعد
باستطاعتي المواصلة بها ، فترجلت منها وأكملت السير على الأقدام ، وكانت الساعة تشير للرابعة صباحاً ، وصلت للجبل
فأنتضرت حتى دخل وقت صلاة الفجر ، صليت الفجر ، وانتضرة حتى ينقشع الظلام ، ونضرة إلى قمة الجبل
كان يبلغ من الارتفاع ما الله به عليم ، استعنت بالله ، وبدأت في الصعود ، كان الجبل يعج بالصيد ، رزقني الله بصيد (وبرين)
الأول في منتصف الجبل والثاني بالقرب من قمة الجبل ، أستمريت في الصعود ، حتى وصلت للقمه ، فذهلت مما رأيته ،
سفح الجبل عبارة عن أرض مستوية مكسوة برمال شديدة النعومة ، وكانت مساحتها في حدود الكيلو متر في كيلومتر ،
وكانت أشبه بميدان لسباقات الفروسية ، ولا أخفيكم أنني حين رأيتها اول مره تبادر لذهني مسارح القتال التي كانت في روما ،
مع عدم وجود الشبه فيما بينهم ، لكنه شعور شعرت به وأردت مشاركتكم فيه.
المهم كانت حواف الجبل مرصوفة بمكعبات من الحجارة ، لمنع أي شي من السقوط عن سفح الجبل ، أخذت
قياس أحد هذه المكعبات وكانت بارتفاع مترين ، وعرض مترين ، وكان سمكها متر ونصف ، وكانت هناك نقوش لعلها كانت
روائيه أكثر من أن تكون دليل لدفين ، وكانت هناك فسحه في الحائط المبني على حواف الجبل ، أعتقد أنها تركت عمداً
تشبه هذا الشكل المجاور ـــــــــــــــ> ==== ====
دخلت من بينها وكانت الأرض مستوية ولكن على شكل دائري ، ولم تكن مرصوفة بل كانت
مفتوحة على مناظر لقمم الجبال ، كان منظر لا يوصف بحق ، قيل أن الزير يخرج من هذا المكان
وقد شوهد فيه ، لم أرى شي غريب في التربة غير أنها شديدة النعومة ، ومع الأسف لا املك جهاز لكشف المعادن ، قمت
بالتقاط الصور للنقوش الموجودة هناك ، ولكن كانت رحله تستحق هذا العنا ، قمت بشوي ما قدر الله لي من الصيد.
وقفلت عائدا حتى وصلت لسيارتي ، وانطلقت بها.
أحببت أن أشارككم في هذه الرحلة ، وكنت أتمنى أن يكون برفقتي شخص بعينه ، لكي ندسم شاربه بالصيد كما وعدناه ، ولكن خيرها في غيرها
كما أحببت أن أعرف من الأخوة الخبراء في هذا المنتدى المبارك إن كانوا قد سمعوا بمثل هذا أو مر عليهم مثله ، وهل يمكن أن
يكون نوع من أنواع المنضور أم لا ، وأعذروني على الإطالة ، وتقبلوا تحياتي،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق