Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_b9d261bfaaec92d5393a60e6ee586c1219ead52c8e4d7ddd, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 بحث ... حقيقـة نظـرية داروين - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث ... حقيقـة نظـرية داروين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    هل نقض نظرية التطور الدارونية تشمل تطور الحيوان والنبات ؟

    السؤال : أنا طالب سنة أولى في الجامعة ، وأدرس " كورس " في علم الأحياء ، وتعلمنا من خلال هذا " الكورس " نظرية التطور التي تقول إن الإنسان كان في الأصل قرداً ، ولكني لا أؤمن بهذه الخزعبلات ، لكن ماذا بالنسبة للنباتات ، والحيوانات ، هي تنطبق عليها نظرية التطور فعلاً ، لأن بعض الطلاب هنا ، والدكاترة : يجرون البحوث ، تلو البحوث في إثبات أن بعض فصائل النبات ، وبعض فصائل الطيور : مرت بمراحل تطور مختلفة . أنا في شك من هذا الموضوع بالكلية ؛ لأني لا أريد أن أصدق شيئاً إلا بدليل من الشرع ، فهل هناك دليل على هذا الكلام من الكتاب أو السنَّة ؟ .

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً:

    قد تبين اليوم لكثير من العقلاء أن نظرية دارون الإلحادية قد أصبحت في مزبلة التاريخ ، وقد فنَّدها علماء الغرب الكافر قبل علماء الإسلام ؛ لمخالفتها للمعقول ، وللأديان .

    وقد جاء في " الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة " – بعد الكلام عن تلك نظرية – ( 2 / 940 ، 941 ) :

    ويتضح مما سبق :

    أن نظرية " داروين " دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون " مندل " الوراثي ، واكتشاف وحدات الوراثة – الجينات - باعتباره الشفرة السرية للخلق ، واعتبار أن " الكروموسومات " تحمل صفات الإنسان الكاملة ، وتحفظ الشبه الكامل للنوع .

    ولذا يرى المنصفون من العلماء أن وجود تشابه بين الكائنات الحية دليل واضح ضد النظرية ؛ لأنه يوحي بأن الخالق واحد ، ولا يوحى بوحدة الأصل ، والقرآن الكريم يقرر بأن مادة الخلق الأولى للكائنات هي الماء ، ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء ) النور/ 45 ، ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) الأنبياء/ 30 .

    وقد أثبت العلم القائم على التجربة : بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، وأنها ليست نظرية علمية على الإطلاق .

    والإسلام ، وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله ، الخالق ، البارىء ، المدبِّر ، المصور ، الذي أحسن صنع كل شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ، ثم خلقه من نطفة في قرار مكين ، والإنسان يبقى إنساناً بشكله ، وصفاته ، وعقله ، لا يتطور ، ولا يتحول ، ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) .

    انتهى

    ثانياً:

    لا يختلف نقض تلك النظرية في الحيوان والنبات ، وقد نقض أهل الاختصاص القول بالتطور في الحيوان والنبات بما يجعل تلك النظرية غير قابلة للاستمرار بها بحثاً ، فضلاً عن تصديقها ، واعتقادها .

    ومن هذه الأدلة – فيما يتعلق بالحيوان والنبات موضوع السؤال - :

    أولاً: إن الواقع الذي نشاهده يتنافى مع ما أسماه " داروين " بـ " البقاء للأصلح " ، فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد ، تعج بـ " الأصلح ، وغير الصالح " ، من شتى أصناف الحيوانات ، ولو كان قانونه صحيحاً : لكان من أبسط مقتضياته الواضحة : أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة ، ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة ، ولا تزال تتمتع بحياتها ، وخصائصها ، كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة ، مِثلاً بمِثل ، وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات انقرضت ، بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية ، وبقي من هم أضعف من هؤلاء ، يقول البروفسور الفرنسي " Etienme Rebaud " في كتابه : " هل يبقى الصالح أم غير الصالح " ( ص 40 ) : " لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء ، فمثلاً : ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة ؛ لأنه يملك أربعة أرجل طويلة ، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلٌ قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض ، وهي تجر نفسها بصعوبة ... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها ، وتتناول الغذاء نفسه ، وتعيش في البيئة نفسها ، فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها : لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها " .

    وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية ، وتتكاثر ، وتستمر في الحياة ، وهناك مثال : الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة ، وهي لا تنتقل إلا بالطفر في " حركات غير مريحة " ، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة ، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف ، بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها .

    ثانياً: إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح : فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها ، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عُرف إلى الآن ما زال حماراً .

    لقد عرض " داروين " لهذه المشكلة في كتابه ، ولكنه لم يُجب عليها ، وإنما علَّق بقوله : " أصل الأنواع " ( ص 412 ) :

    " إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال ، إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً " .

    ثالثاً: وقد ثبت لدى الدراسة أن كثيراً من نباتات " مصر " ، وحيواناتها ، لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة ، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة ، أو التي حفظت بالتحنيط ، وكيف أنها تشبه كل الشبَه الصور الباقية اليوم ، بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما .

    والأمثلة كثيرة في هذا الموضوع .

    رابعاً: هذه النظرية لا تخضع لتجربة ، أو مشاهدة : المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء .

    لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي ، أو بالتطور ، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي - انظر كتاب الأسترالي Denton ... " .

    انتهى

    من مقال بعنوان " نقد نظريات التطور " بقلم : الدكتور محمد برباب .
    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=1366

    وفي المقال زيادة بيان ، ونقدٌ للدارونية الجديدة ، وأنه قد اكتشفت من الحفريات ما " أوقع الداروينية الجديدة في ما يسمَّى بـ " أزمة الداروينية الجديدة " ، خصوصاً وأن هذه الأخيرة تلح على أن جميع الأنواع النباتية والحيوانية تتطور وبدون استثناء " .


    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب
    فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

    موقع الإسلام سؤال وجواب - هل نقض نظرية التطور الدارونية تشمل تطور الحيوان والنبات ؟

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #32

      انهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق

      فيديو بجودات مختلفة توضح بالتفصيل كذب وبطلان هذه النظرية الإلحادية ( من موقع هارون يحي )



      يعتقد كثير من الناس أن نظرية داروين حقيقة علمية، غير أنّ العلم المعاصر أثبت أن هذه النظرية تعتبر أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. ومنذ ظهور نظرية التطور أثبتت العلوم المتطورة مثل الكيمياوية الحيوية وعلم الاحياء المجهرية، وعلم الوراثة وعلم الحفريات القديمة وعلم التشريح أنّ نظرية التطور ليست سوى سيناريو من نبع الخيال.

      أبطل العلم نظرية التطور، وفي الوقت نفسه أثبت المصدر الحقيقي للحياة: إنه الخلق! فجميع الكائنات خلقها الله تعالى دون خلل أو نقص، و لم تمر هذه الكائنات بأي شكل من أشكال التطور.

      هذا الفيلم يتكون من ثلاثة أقسام :
      1- نشأة الحياة
      2- الآليات الخيالية لنظرية التطور
      3- السجلات الحفرية


      أضغط هنا لتنزيل المادة المرئية العلمية(درس رائع لا يدع مجالاً لأصغر شبهة )


      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #33
        التّعارض بين الدّاروينية والدين: لماذا؟

        توجد في أيامنا بعض الأوساط التي تؤكّد أنه لا تعارض بين نظرية التطور لداروين مع الدين، وأمّا الذين يعارضون هذا الرأي فيقولون بأنّ أصحاب نظرية التطور يسعون إلى إيجاد سبب لاستمرار وجودهم على مسرح الحياة. ( بمعنى أن يبقوا حديث الناسفي كل وقت)، ولكن هذا التفكير يجانب الصّواب لأكثر من سبب. وهناك خطر جسيم فيإدعائهم الذي يروجون له بسبب عدم معرفة الناس لحقيقة الأمور.

        إنّ الّذين يؤمنون بوجود الله تعالى وكونه هو خالقُ كل شيء عن طريق التّطور ينبغي أن يعيدوا النّظر في الأسس التي بنوا عليها اعتقادهم لما في ذلك من الفائدة. ومن أجل تنبيه هؤلاء الأشخاص الذين يؤمنون هذا الإيمان قمنا بتقديم توضيح علميّ ومنطقي لسبب عدم توافق نظرية التّطور مع الإسلام وحقيقة الخلق. فأساس إدعاء أصحاب نظرية التّطور بأنّ الكائنات الحية ظهرت نتيجة المصادفة وأنها تكونت من تلقاء نفسها مخالف لحقيقة الخَلْق.

        ومن الإدعاءات المشحونة بالأخطاء والمناقضة لحقيقة الخلق قولهم: "إنّ المخلوقات الموجودة جاءت عن طريق التّطور من بعضها البعض، وأنّ الله تعالى يمكنأن يخلق الكائنات الحية عن طريق تطّور بعضها من بعض".

        غير أن الحقيقة التي أغفلها كلا الفريقين، سواء الفريق المدافع عن نظرية التطور أو الذي يؤمن بنظرية الخلق وهي كون المخلوقات الموجودة قد خلقتْ متميزة عن بعضها البعض. فأصل المسألة تكمُن هنا، والسؤال المطروح هو: هل جاءت المخلوقات الحيّة عن طريق المصادفة ومن رحم الطبيعة العشوائية أم خلقتْ خلقًا بواسطة معرفة وعلم مسبقين؟

        وكما هو معروف فأصحاب نظرية التّطور يدّعون أن الكائنات غير الحيّةتجمّعت عن طريق المصادفة في مكان واحد، ونتيجة للتّطور تكونت في النهاية المخلوقات الحية. فهذا الإدعاء يعتمد في أساسه على الزّمن والمواد غير الحية والمصادفة بدلالقوّة الخالقة. فالذين لديهم ولو علم بسيط بأسس نظرية التّطور يدركون أن هذا هو الأساس الذي بُنيت عليه النظرية.

        يقول "بري بول كراسي" أحد رجال العلم الّذين يؤمنون بنظرية التّطور في اعتراف له ما يلي: "إنّ مصطلح المصادفة بالنّسبة إلى أصحاب نظرية التّطور يعني أنه لا وجود لخالق ..."

        فحسب هذا الإدعاء الهزيل يمكن الحصول على نوع جديد من الكائنات الحية عن طريق إضافة الزمن إلى المادة وإضافة ذلك إلى مجموعة من المصادفات. فهذا الإدعاء لا يقبله أحد من الّذين يؤمنون بالله بقدرته سبحانه على الخلْق. ومن الواجب تخليص المجتمعات من هذه الأفكار الواهية البعيدة عن الحقيقة كل البعد، والتحذير منها.

        العلم يدحض المصادفة في نظرية التطور

        تقوم نظرية التطور على زعم مفاده "أنّ الكائنات الحية ظهرت بالمُصادفة من جراء التأثيرات الطبيعية". فهذا الإدعاء لا يمكن قبوله بأيّ شكل من الأشكال لأن الكائنات الحيّة تحتوي على تصاميم معقدة خارقة تفوق تصوّراتنا، بحيث إذا اطلعنا على خلية واحدة فقط ندرك تمامًا أنها لا يمكن أن تتكون نتيجة للمصادفة لما فيها من دقة الصّنع وكمال التّصميم. فالتصميم الخارق والتخطيط المتقن الموجود في جميع الكائنات الحية يكشفان بالطّبع أنّ الذي أوْجد جميع هذه الكائنات خالقٌ عظيم له قدرة خارقة وعلم أحاط بكل شيء.

        لقد قام رجال العلم في القرن العشرين بتفنيد جميع هذه المزاعم والإدعاءات، من خلال ما قاموا به من بحوث واكتشافات. ومع القرن الواحد والعشرين لحقت الهزيمة بهذه النظرية واعترف كبار زعمائها بأخطائهم في العديد من المناسبات.(انظر هارون يحيى، اعترافات التطوّريين، دار فورال للنّشر). ومن الواضح أن السبب الذي يجعلهم يتمادون في إنكارهم لحقيقة الخلق وعدم اعترافهم بهذه الحقيقة هو رغبتهم في أن يبقوا بلا عقيدة.

        إن الكائنات الحية مخلوقات ذات تصاميم دقيقة، والسؤال المطروح هو عن مدة خلق هذه الكائنات؟ ففي هذه النقطة بدأ بعض المؤمنين من الناس بالتفكير الخطأ، فقاموا بربط علاقة بين كيفية خلقهم وبين مدة خلقهم و"هل يمكن أن تكون المخلوقات الحيّة قد ظهرت عن طريق المصادفة"؟.

        وحسب ما ذهبت إليه هذه الأوساط يمكن أن يكون الله تعالى خلق الكائنات عبر الزمن التطوّري. فنحن نستطيع أن نقول لو أن دعاة التطور استطاعوا عن طريق العلم أن يثبتوا مجيء الكائنات عن طريق التطور ففي ذلك الوقت نقول يمكن أنيكون الله قد استعمل زمن التكامل والارتقاء لإيجاد المخلوقات. وكمثال على ذلك، لو وجدنا دليلا على تحوّل الطيور إلى زواحف، لأمكننا القول أنّ الله يصدر أمره "كنْ"للطيور فتتحوّل إلى زواحف. ولكن لكلّ واحد من هذين الكائنين نظام وتصميم خارق يختلف عن النظام الموجود لدى الآخر وهذا دليل آخر على الخلق.

        لكن الأمر ليس على هذا النحو، فالمبدأ العلمي الأساسي بين عكس هذا (وبالأخص عند المقارنة بين الحفريات وعلم الأحياء). فلم يوجد على وجه الأرض دليل على وجود زمن حصل فيه تطور. فمن سجل الحفريات إلى الأصناف المختلفة للكائنات الحية، ومنذ صغرها وعبر مراحل حياتها المختلفة وجدنا أنها لم تتطور من بعضها البعض وإنما تم إثبات العكس. فكل صنف من أصناف الكائنات الحية له خاصية متميزة في بنائه،وكلّ مرحلة من مراحل نموه لا تشبه المراحل الأخرى. فلا الزواحف تطورت إلى الأسماك ولا الأسماك تطورت بحيث تستطيع العيش في اليابسة، بل إن كل صنف له خصائصه وقد خُلق متميزًا عن غيره. وقد قبل بعض العلماء التطوريين المعروفين هذه الحقيقة العلمية واعتبروها دليلا على حقيقة الخلق.

        مثال على ذلك ما قاله التطوري "بلانتكو مارك كزارنيك" في اعترافله: "إنّ سجلات الحفريات الموجودة كانت العائق الوحيد أمامنا، فالمراحل التي اعتبرها الداروينيّون موجودة جاءت هذه السجلات لتثبت عكس ذلك. فالأنواع تتكون فجأة،وكذلك تنتهي فجأة، وهذا يدعم فكرة الخلق، بمعنى أن الله خلق جميع أنواع الكائنات الحية، ولكن هذا الوضع لم يكن متوقعًا".

        في الخمسين سنة الأخيرة عندما قاموا بالمقارنة بين الحفريات وعلمالأحياء المجهرية وعلم الوراثة (الجينات) وبين علم الأحياء فإن الذي ظهر وتبين حديثًا أن نظرية التّطور ليست صحيحة لأن الكائنات الحية الموجودة الآن وبكل تفاصيلها وخصائصها ظهرت فجأة إلى الوجود. ولهذا السبب فإن الإدعاء بأن الله سبحانه وتعالى اعتمد فترة التطور غير صحيحة وغير مجدية. فالله سبحانه وتعالى خلق الكائنات الحية كلاًّ على حدة وفي آن واحدٍ بأمر "كن"، وهذه هي الحقيقة التي لا ريب فيها.

        الخلاصة
        إنّ الذين يؤمنون بالله، عليهم أن يكونوا منتبهين ويقظين ودقيقين أمام أنظمة الأفكار التي هي ضد الدين. فالتطوّريون مثلهم مثل الفاشيين والشيوعيين والرأسماليين حشروا أنفسهم في الدين فجلبوا للإنسانية الكثير من المصائب خلال الـ150سنة الأخيرة وذلك لأنهم دعموا الحكام بواسطة فلسفاتهم التي أدت إلى اكتساب أنظمتهم الظالمة والجائرة المشروعية. ولكن إدراك هؤلاء المؤمنين للوجه الحقيقي لهذه النّظرية سوف يكشف لهم عن الحقيقة.

        إنّ كل مسلم صاحب ضمير يجب عليه أن يناضل نضالا فكريًّا ضد هذه الأفكار التي تنكر وجود الله تعالى وتنكر حقيقة الخلق، وذلك من خلال اعتماد الحقائق حتى يزهق الباطل، ويتعين على كل مسلم أيضا تنبيه الإنسانية من مخاطرها الجسيمة.


        Jun 12, 2009 المقال من موقع هارون يحي:
        http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...B0%D8%A7%D8%9F

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #34
          نهاية أسطورة داروين

          تمتد فكرة هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكانًا عريضًا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر فيعام 1859.

          ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرضلم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلتلها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن.

          زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلةالمحيّرة.

          إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًالنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليهاا لنظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:

          1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.

          2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.

          3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

          عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"

          تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.

          إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أنّتفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي."

          إذن ماهي النتيجة؟

          إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجبأن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.

          الآليات الخيالية للتطور

          مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.

          ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركةالآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثال على ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

          وبالإضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون بهذه الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًامن الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

          وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.

          ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية بيير بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".

          سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين

          في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ الحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.

          ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في الحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فأثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص.
          وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.

          الخلاصة
          جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظريةالخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق و أوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ.

          Jun 12, 2009
          المقال من موقع هارون يحي:

          http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...88%D9%8A%D9%86

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #35
            بارك الله فيكم
            كفيتو ووفيتو وما في اشي جديد اقدر اضيفو على ما تفضلتم به
            بالتوفيق وعلى بركة الله
            ليس كل ما يلمع ذهبا

            لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

            ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
            وياتيك بالاخبار من لم تزود

            لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

            تعليق


            • #36

              بعض هذا العرض وهذا التوضيح فان المكتشفات التقنية وبالتالي النظريات التي قامت عليها بعيدة كل البعد عن الحق واية نظرية لا تلبث أن تدحض بنظرية أخرى وهكذا دواليك..
              فمثلا نظرية "آردي" المذكورة ليست بشيء يذكر ولا تضحد نظرية داروين وغيرها من الأفكار الإلحادية .. خصوصا في هذا المجال بل ذلك يتبع خرافات الكنيسة النصرانية الفارغة من أي برهان وحيث عجزت عن إبطال نظرية داروون بنصوصها المذكورة كون النصرانية أيضا باطلة ! فهرعت لإثبات بطلان نظرية داروين عن طريق النظريات العلمية ودفعت أموالا باهظة لتوظيف التطور التكنلوجي المعاصر لذلك، ليس انتصارا للحق وإنما دفاعا عن وجودها وبواقي تسلطها حيث داروين سحب البساط من تحت أقدامها وأصبح لا معنى لوجود الكنيسة أو على الأقل نفوذها حتى المحجم ....الخ !! وهذا ما حدث في العالم الشيوعي الملحد !.
              ولو كانوا حقا يريدون الحق لآمنوا بالقرآن وأشاروا إليه كالحجة الدامغة والبرهان الساطع لعجز الإنس والجن عن الأتيان بمثله ولو بسورة واحدة ولو بطول سطر واحد !!!
              والله يقول فيه:

              (
              ولقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ) (11) الأعراف.

              وهذا مرارا وتكرارا ...........

              مواضيع ومقالات وكتب أنصح الإطلاع على هذه النظرية منذ نشأتها حتى بطلانها:


              كتاب خديعة التطور

              هدم نظرية التطور في عشرين سؤالاً

              الدّاروينية في الزّمن القديم

              هل تهدد المافيا الداروينية العالمية البابا؟

              فـتنة الداروينية فـي الـدّول العـربية

              http://fitnetuddarwiniyefidduwelilarabiye.com

              الانهيار العلمي لنظرية داروين هارون يحيى



              مناظرة بين د. زغلول النجار و عبد الصبور شاهين بخصوص تطور الإنسان

              الجزء الأول
              http://www.youtube.com/watch?v=QWXA1...eature=related

              الجزء الثاني
              http://www.youtube.com/watch?v=wKCeJ...eature=related

              الجزء الثالث
              http://www.youtube.com/watch?v=JdRkD...eature=related

              الجزء الرابع
              http://www.youtube.com/watch?v=hLu6G...eature=related

              الجزء الخامس
              http://www.youtube.com/watch?v=99Rau...eature=related

              الجزء السادس
              http://www.youtube.com/watch?v=qpy5N...eature=related


              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #37


                اخى العزيز صباحو

                اشكر لك مرورك الكريم وتغطية جميع جوانب الموضوع ولم يتبقى الا اعلان مقتل نظرية داروين وضياع الحلقة المفقودة إلى الأبد واليكم الاسباب ، ففي بداية القرن العشرين (أثناء الاستعمار الهولندي لإندونيسيا) اكتشف عالم هولندي أثناء قيامه بعمليات حفر في منطقة جاوة بإندونيسيا، آثار جمجمة تشبه الجماجم البشرية وتختلف عن جماجم القرود وتتميز هذه الجمجمة بكبر حجمها عن الحجم الطبيعي لجمجمة الإنسان العصري، وكان هذا الاكتشاف بمثابة النصر لدعاة التطور حيث تسارع العلماء الداروينيون إلى الجزم بأن إنسان جاوة (كما سموا صاحب هذه الجمجمة) يمثل الحلقة المفقودة أو إحدى سلالاتها وتهافتت التأليفات والندوات

                والمحاضرات التي أخذت تؤيد بل وترسم صور حياة هذا المخلوق وطرق عيشه وحياته وكيف أنه بدأ بالسير على قدميه مع انحناء في ظهره وأنه أخذ يسكن الكهوف وما إلى ذلك، وعند إجراء عملية تقدير لعمر هذه الجمجمة عن طريق الكربون المشع وجد أنها تعود إلى حوالي مليوني سنة، ثم توالت الاكتشافات فوجد إنسان مدغشقر الذي قدر عمره بثلاثين ألف سنة، ثم إنسان إفريقيا الذي قدر عمره بحوالي عشرين ألف سنة، وإنسان جبال الألب الذي قدر عمره بحوالي ستة آلاف سنة، غير أن حدثًا هامٌّا عظيمًا في تاريخ البشرية قد وقع قبل حوالي سنتين عندما قام مجموعة من العلماء في جامعة أكسفورد ببريطانيا باستخدام

                الطرق المتطورة الحديثة في الأحياء الجزيئية بمعرفة عدد الكرموزومات ونوعية المادة التي كانت تنتجها خلايا هذه المخلوقات لعمل الدم، وقد كانت دهشتهم شديدة عندما وجدوا أن جميع هذه المخلوقات كانت لديها ستة وأربعون كروموزومًا وأنها تنتج نفس المادة لعمل مادة الدم من نفس الجينات وبنفس الترتيب وهي مادة الهيموجلوبين، وقد حدت هذه الدهشة ببعض هؤلاء العلماء إلى أخذ عينات من زملائهم وبعض العاملين فوجدوا أن تركيبة المادة وخصائصها هي نفسها واحدة، أي لا يوجد هنالك فارق بين إنسان جاوة، وإنسان مدغشقر، وإنسان أفريقيا، وإنسان جبال الألب والإنسان الحالي الذي يعيش في هذا العصر، وأن الفارق الوحيد هو تفاوت الحجم.

                لقد كان هذا الاكتشاف بمثابة الصدمة الهائلة التي دكّت أركان النظرية الإلحادية وأخذ بعض العلماء ممن كانوا أنصارها يعيدون حساباتهم، فقد عاد مجموعة منهم إلى الموقع الذي وجد فيه الجمجمة (لإنسان جاوة) وأعادوا الحفر والتنقيب وقد كانت اكتشافاتهم مثيرة، حيث إنهم وجدوا آثار أدوات ومعدات كان يستخدمها ذلك الإنسان تدل على قدرة عالية في التصنيع والتخطيط، وإن ذلك الإنسان كان على قدر عال من الذكاء والمدنية والحضارة بشكل يستحيل أن يكون عبارة عن كائن بدائي يمثل الحلقة المفقودة كما كانوا يزعمون.

                وقد حدا ذلك بكثير من هؤلاء العلماء إلى مراجعة مواقع بقية المكتشفات حيث تأكد لديهم ـ بما لا يقبل الشك ـ أن أولئك الأشخاص كانوا بشرًا مثلنا وليسوا كائنات (قردية) متخلفة.

                لقد احتضرت نظرية داروين بعد هذه الاكتشافات على يد دعاتها، ولكن للأسف لم يستغل العلماء المسلمون هذا الانتصار فينقضوا بقية ما أحدثته هذه النظرية المشؤومة على نظام العالم الحديث.

                وقد اكتشفت في الحبشة في الآونة الأخيرة بقايا هيكل عظمي لأنثى أظهرت الدراسات الأولية لها بأن عمرها يعود إلى ثلاثة ملايين سنة ونصف تقريبًا، وتمّ تسميتها باسم (لوسي) ويحاول أنصار الداروينية الآن إظهار أنها ربما تنتمي إلى إحدى السلالات التي سبقت البشر ـ بزعمهم ـ ولكن الدراسات الأولية لم تظهر ذلك، وأكد بعض الباحثين أنها إن كانت من الجنس البشري فإنها ستكون كإنسان جاوة أي سوف لن تختلف عن البشر الحاليين. ومن جانب آخر فقد قامت دراسة هائلة لمجموعة كبيرة مكونة من (12,127) رجلاً من جميع أنحاء أفريقيا وشرق آسيا لمعرفة ما إذا كان هنالك اختلاف في الكروموزوم (Y) والخاص بالذكور، وما إذا كانت هنالك دلائل في الكروموزوم تشير إلى انحداره من أصول ما قبل بشرية (من حلقة مفقودة)، ولم تجد الدراسـة أية فروق بين هذه الأجناس ولا أية دليل على احتمالية انحدارها من أصول (ما قبل الإنسان)، وتكمن القوة في هذه الدراسة في سعة البقعة الجغرافية التي غطتها وإلى استخدام الأحياء الجزيئية والتخطيط الجيني في دراسة الكروموزوم.

                الحضارات البشرية المختلفة على مر العصور معول آخر في هدم نظرية داروين: لقد كان من آثار هذه النظرية ظهور التمايز في الجنس البشري (ما يسمى بالسلسلة البشرية) والتي يقع الزنوج في أسفلها والأوروبيون في أعلاها، ويمثل اليهود الجنس العالي الذي لا تشبهه بقية الأجناس.

                وكما ذكرنا سابقًا الفكرة برَّرت للأوروبيين والغربيين استعمارهم واستعبادهم لشعوب العالم من الأجناس المختلفة، كما تبرر اليوم لليهود هيمنتهم وسيطرتهم على زمام كثير من الأمور ظلمًا وقهرًا وعدوانًا، وإن حقوق الإنسان والحضارة والعدل والمساواة إنما هي عبارات تعني اليهودي والأوروبي وليس بقية الأجناس، ولكن هذا الفكر السقيم لم يجد رواجًا إلا في العصر الحالي نتيجة لبعد المسلمين الشديد عن دينهم مما جعلهم في آخر الركب فأدى انتشار الجهل والفقر والمرض إلى وقوع كثير من بلاد العالم الإسلامي فريسة في يد الأوروبيين المستعمرين والذين مهدوا وصنعوا دولة لليهود في فلسطين.

                والناظر في تاريخ الأمم والشعوب والحضارات يتضح له جليٌّا هزالة وضعف هذا الادعاء، فقد بينت العديد من الآثار في مختلف قارات العالم أن مختلف الأجناس من البشر قد كان لهم حضارات عظيمة وراقية، فقد بينت آثار اكتشفت في زيمبابوي بأفريقيا أنه كانت هنالك حضارة عظيمة ما قبل التاريخ، وفي مصر والسودان قامت الحضارة الفرعونية التي تركت الآثار العديدة الدالة على عظمة وتقدم الحضارة الفرعونية حتى إن العلم الحديث لا زال عاجزًا عن فهم الكثير من الألغاز الفرعونية، كما كانت هناك حضارات البابليين، والسومريين، والسنسكريت، والآشوريين، والعموريين، وحضارات الأنكا، والحميريين، والسبئيين، ثم كانت أعلاها رفعة ومنزلة الحضارة الإسلامية ومنبعها الجزيرة العربية والتي جمعت بين العبودية لله تعالى والتقدم المدني الحضاري حتى فاقت كل الحضارات وهيمنت عليها ليس بالماديات بل بما حملته من معان إنسانية سامية ارتقت بالبشر إلى درجات عالية من سمو الأخلاق وكريم التعامل حيث أبدع المسلمون في كل جوانب الدنيا والآخرة، فكانت هناك القوانين والأنظمة الإسلامية التي شملت كل الأمور.

                كل ذلك في الوقت الذي كانت أوروبا ترزح في ظلمات الجهالة والضلالة والتأخر والخرافات والخزعبلات، ولم تعرف أوروبا التقدم والتحضر إلا عندما احتكت بالحضارة الإسلامية سواءً في الأندلس أو الشام أو عن طرق الحروب الصليبية، ولا زالت أوروبا تدين في جميع قضاياها الحضارية المختلفة للعلماء المسلمين وعلومهم ومؤلفاتهم، حتى إن قوانين الأحوال الشخصية وحقوق الإنسان وحريته مستقاة من كتب الفقه والحسبة لعلماء الإسلام أمثال أبي حنيفة والشافعي ومحمد بن الحسن.

                إن وجود الحضارات في أجناس البشر المختلفة تضرب عرض الحائط بالهراء الزائف الذي يدعى التسلسل في الجنس البشري الذي يعتبر عارًا في جبين العلم الأصيل وعارًا على الحضارة الأوروبية الغربية وطعنًا في دعوى اليهود والصهيونية بأنهم شعب الله المختار أو الجنس البشري الخارق.

                أما الصهاينة الحاليون ففي واقع الأمر لم يكونوا يهودًا بل هم من قبائل أواسط أوروبا وتسمى الخزر وهم بنو عمومة للقبائل الصربية والروسية، وقد اختاروا اليهودية في القرن السادس عشر حينما علموا أن الفاتحين المسلمين (العثمانيين) الذين كانوا يفتحون أواسط أوروبا لا يقبلون بالوثنية كدين وأنهم يهادنون أهل الكتاب من يهود ونصارى فدخل هؤلاء الخزر في اليهودية بينما اعتنق بنو عمومتهم من الصرب والروس النصرانية.

                وقد انتشر هؤلاء اليهود من الخزر بين الأوروبيين وكانوا شديدي الحماس لدعوى تفوّق اليهود وحب السيطرة والهيمنة على شعوب الأرض واستعبادها ولا سيما المسلمين وأسسوا فيما بينهم الحركة الصهيونية العالمية والتي كان من أكبر وأدهى زعماءها (هرتزل).

                ومن عجيب المفارقات عند اليهود وحتى يبرهنوا على أنهم جنس خاص مميز ومتفوق على شعوب الأرض أن اليهودي لا يعتبر يهوديٌّا إلا إذا كانت أمه يهودية (أي أنه خرج من بطن يهودية)!.

                بالإضافة إلى ذلك فإن اليهود تنتشر فيهم الأمراض التي لا تنتشر بكثرة في بقية الشعوب (مثل مرض الكوشـر، ومرض تاي ـ ساكس، ومرض نايمن ـ بيك)، وهذا بدوره يزيد في تأكيد عدم صحة نظرية التفوق البشري لدى داروين.


                يتبع

                تعليق


                • #38

                  اخى العزيز صباحو
                  الاخوة الزملاء

                  نظرية داروين تأصيل لعقيدة الكفر بالله:
                  إن نظرية داروين هي في الحقيقة (نظرية إنكار الخالق) حيث إن مجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق، وإن بداية الكفر إنكار وجود خالق لهذا الكون وهذه المخلوقات من حولنا والادعاء بأنها قد خلقت وأوجدت نفسها وطورت وظائفها وأشكالها وبيئاتها بنفسها، وأن بداية الخليقة كانت صدفة وتطورها إلى أشكال وأنماط مختلفة إنما جاء نتيجة لتعاملها مع الظروف البيئية والمناخية والجغرافية المختلفة.

                  وهذا الكفر قديم جدٌّا وذكره الله تعالى في كتابه العزيز حيث قال عن هذا النوع من الكافرين بالله تعالى:

                  { وَقَالُواْ إِنْ هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وُنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلا الدَّهْر}

                  وقد سمي هؤلاء الكفرة بالدهريين، وقد تصدى لهم القرآن الكريم في آيات كثيرة، كما كان لعلماء المسلمين دور عظيم في التصدي لهؤلاء ودحض حججهم وتحجيم دورهم فلم تلاقِ دعواتهم رواجًا بل على العكس من ذلك لقيت استخفافًا وكانت وبالاً عليهم ورميًا لهم بالنقص في عقولهم إضافة إلى كفرهم، وقد ثاب العديد منهم إلى الإيمان بالله، ولكن هذه الدعوى القديمة ألبست لباسًا علميٌّا حينما ظهرت النهضة العلمية الأوروبية منذ نهاية القرن السابع العشر، وبدأت بدعاوى متعددة ولكنها متفرقة يطلقها بعض الفلاسفة وعلماء الطبيعة في ذلك الوقت ولكن الدور الأكبر والدفع الأعظم لهذه العقيدة جاءت على يد (تشارلز داروين) الذي تتلمذ على يد العديد من هؤلاء (العلماء) والذين كان غالبيتهم من اليهود والماسونيين إضافةً إلى مجموعات مثقفة كانت ترفض التفسيرات التي كان يقدمها الرهبان النصارى عن الحياة والكون والخالق.وعندما وجد معلموه ومربوه أمثال السير لايل حماسه الكبير لهذه الدعوى إضافة إلى ما يتميز به من فطنة وذكاء دفعوه وقاموا بتشجيعه وبالتالي ترشيحه للقيام برحلات (علمية) واستكشاف حتى يضفي الطابع العلمي على قضية الخلق والمخلوقات والطبيعة، وقام بتأليف كتابه الذي روجه معلموه ومربوه والدوائر اليهودية المختلفة والذي كان بعنوان (أصل الخلائق)
                  (The Origin of Species)
                  وألحق هذا الكتاب بمجموعة من الكتب الأخرى التي أخذت تبني على ما قدمه الكتاب الأول وتعمل على تأصيله وأهمها كتابه الثاني (ظهور الإنسان)
                  (The Descent of Man).

                  الحقيقة البديهية للحياة والبشر:
                  إن الذي يتأمل في المخلوقات والكون تصيبه الدهشة العظيمة وتتولد لديه مجموعات مختلفة من التساؤلات والاستفسارات في محاولة لفهم طبيعة الكون والمخلوقات الحية المختلفة والمتنوعة سواءً في الحاضر والماضي وما ستؤول إليه في المستقبل.

                  ولقد أولى القرآن الكريم مسألة الخلق والخليقة والكون أهمية عظيمة وجعلها من مرتكزات الإيمان بالله العظيم، فقد حثت آيات كثيرة في التنزيل المبارك على التأمل والتفكر في خلق الله، وشرحت بعض الآيات طريقة التخلق والتكوين للبشر ولبقية المخلوقات، كما أشارت آيات عديدة إلى الترابط والتناسق بين هذا الكون والمخلوقات، ثم جمعت ذلك كله بالله الواحد الأحد المتفرد في هذا الخلق وحثتنا هذه الآيات على التعرف على صفات الله العظيمة من خلال سبر أغوار الخليقة سواء من جهة أشكالها وألوانها وطبائعها وبيئاتها أو من جهة وظائف أجهزتها المختلفة وطرق عملها وما يؤدي إلى حسن أدائها أو هلاكها، وكان الإنسان من أكرم الخلائق التي خلقها الله حيث ميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والتدبر وأسجد له ملائكته.

                  وهنا يقص علينا الله ـ سبحانه وتعالى ـ بداية ظهور الكفر بالله والاجتراء على أوامره، هذا الكفر تجسد في رفض إبليس الانصياع إلى أمر الله له بالسجود لآدم، وعندما أخذ إبليس العهد من الله في تخليده إلى يوم البعث، أوضح اللعين مخططه الجهنمي ضد آدم وبنيه وأنه سيقوم بغوايتهم وإضلالهم وإبعادهم عن الله ـ تعالى ـ بمختلف الطرق والوسائل حتى لا يؤدوا ما افترضه الله عليهم ومن ثم تتحول حياة بني آدم إلى جحيم وفوضى لا يقتصر أثرها عليهم فقط بل تتعداها إلى ما حولهم من مخلوقات وطبيعة، يقول الله تعالى:

                  (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا * إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلآ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَّرِيدًا * لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيٌّا مّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا). (النساء 116 ـ 121).

                  مما تقدم يتبين لنا كيف أن العَالَم الحديث قد تخبط كثيرًا في مسألة الحياة ونشأتها وكل ذلك بسبب الرغبة في إنكار وجود الخالق البارئ المصور ـ سبحانه وتعالى.

                  غير أن الفطرة البشرية السليمة تتبين من تنوع المخلوقات وانقسامها إلى مجموعات مختلفة، تتميز كل مجموعة منها بخصائص معينة، وتناسق الحياة مع بعضها مع الأرض والكون، كل ذلك يدل على وجود خالق عظيم كريم واحد مبدع له من الصفات والقدرة ما ليس لغيره، ولا يشبهه أحد ولا يقدر عليه أحد، هذا الخالق لا يتصف بشيء من صفات البشر أو غيرها بل هو منزه عن ذلك كله، وهو قادر أن يخلق ما يشاء وكيفما شاء:

                  (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُم يُسْئَلُونَ)

                  ، ويقول تعالى:

                  (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّة مّن مَّآء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَى أَرْبَع يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَآءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ).

                  وهو الذي أنزل الشرع الحكيم لتنظيم حياة البشرية وعلاقاتها مع خالقها وما حولها

                  (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)

                  ، والبشرية جميعهم أبناء آدم وهم سواسية يتفاضلون بتقواهم وإيمانهم بالله تعالى:

                  (يَآ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَر وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوآ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).

                  إن الذي يدخل معرضًا للسيارات فيرى مجموعة مختلفة من الأحجام والأشكال والألوان سيعلم بدهيٌّا أن كل نوع وحجم له وظيفة معينة وأن لهذه السيارات صانعًا معينًا، وكل صانع له علامته المميزة وخصائصه التي يضعها في سيارته التي صنعها، ومن جودة السيارة ومتانتها وتحملها وصيانتها نستطيع أن نعرف أمورًا كثيرة عن الصانع ولكن ليس على شكله وحجمه وهيئته ونوعية حياته.

                  إن مثل هذا المثل البسيط يستعمله جميع الناس ـ بمن فيهم منكري وجود الله ـ حينما يرون أي شيء مادي ماثل أمامهم.

                  فلماذا تغيب عنهم هذه البدهية عندما يكون الأمر متعلقًا بالخلق والكائنات والكون والذي يحتاج إلى صانع أعظم وأكبر من صانعي الأمور المادية.

                  إن نظرية داروين هي تقنية للإلحاد والكفر بالله العظيم، وكل هدفها هو إظهار سيادة العنصر الأوروبي والغربي (الأبيض) وتفوق اليهود وتبرير نزواتهم وجشعهم ورغباتهم الاستعبادية لبقية بني البشر.

                  فهل يعي المسلمون هذه الحقيقة ويكفوا عن التشدق بالنظرية التي ظهر زيفها لأصحابها قبل مناهضيها؟. وبعـد أن تبين البعد الشيطاني لهذه النظرية قامت بعض المؤسسات الغربية الواعية بمنع تدريس النظرية في المدارس والمعاهد كما حصل في مدارس ولاية كانساس بأمريكا، وكما قامت ولاية لويزيانا بإصدار قرار يقضي بأن داروين كان عنصريٌّا وأن نظريته عنصرية بحتة وليس لها صلة بالعلم، بالإضـافة إلى ذلك فقد قـام العديد من العلماء المرموقين في شتى المجالات بنبذ النظرية تمامًا وتوضيح أنها من أكبر السخافات البشرية في القرنين الماضي والحاضر.

                  تعليق


                  • #39
                    جميع مواضيعك في غاية الروعة مشكوووووووووووور

                    تعليق


                    • #40
                      مواضيع ميلة ونسقة وطرح ممتاز من جميع الاعضاء

                      تعليق


                      • #41
                        ولكن احب ان اضيف معلومة صغير تحتاج للنقاش والتدبر والبحث وهى ان القردة هى من اصل بشرى وليس العكس

                        فتجد ان كثي ر من البشر تم مسخهم الى قردة وخنازير


                        ولكن نتسائل هل هذه الفئة التى تم مسخها هى اصل سلالة القردة والهذا كان التشابه بين القرود والبشر

                        تعليق


                        • #42
                          اخوتي الاحباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

                          اخواني ادعوكم لمتابعة سلسلة نظريةالتطور لعلامة العصر الدكتور عدنان ابراهيم و ما في جعبته من ادله على صحة نظرية التطور علميا و قرانيا و ارجوا لكم متابعه ممتعه.

                          https://www.youtube.com/watch?v=2oHb...C7WVnVhriWiAK8

                          تعليق


                          • #43
                            اخوتي الاحباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته<br><br>&nbsp;اخواني ادعوكم لمتابعة سلسلة نظريةالتطور لعلامة العصر الدكتور عدنان ابراهيم و ما في جعبته من ادله على صحة نظرية التطور علميا و قرانيا و ارجوا لكم متابعه ممتعه.<br><br>https://www.youtube.com/watch?v=2oHb...C7WVnVhriWiAK8

                            و السلام عليكم و رحمةالله و بركاته

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المناجي مشاهدة المشاركة
                              اخوتي الاحباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته<br><br>&nbsp;اخواني ادعوكم لمتابعة سلسلة نظريةالتطور لعلامة العصر الدكتور عدنان ابراهيم و ما في جعبته من ادله على صحة نظرية التطور علميا و قرانيا و ارجوا لكم متابعه ممتعه.<br><br>https://www.youtube.com/watch?v=2oHb...C7WVnVhriWiAK8

                              و السلام عليكم و رحمةالله و بركاته

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              أخي الكريم
                              القاريء لهذا الموضوع يعرف أن نظرية داروين مجرد فرضية ينافح من أجلها معظم الملاحدة والمخدوعين بالتطور

                              وإذا قال بها الدكتور عدنان ابراهيم فليس هذا دليل على صحتها - فهو يكرر أدلة مزعومة تم كشف زيفها أو إبطالها علمياًَ

                              فمالذي أتى به الدكتور عدنان ابراهيم ؟!

                              والله المستعان
                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                اخي المناجي ، لا يجوز وضع مقاطع فيديو لشخص مضلل ومشكوك في صحة اقواله مثل عدنان ابراهيم ، وهذا ليس رأيي الشخصي ، هذا رأي كثير من الشيوخ والمناقشين بحقيقة خطب وطرائح عدنان ابراهيم ، لك الانترنت فاستنر عما يقولون عنه ، والبحث المقدم من الاخوان في اول الموضوع اصح من اقوال عدنان ابراهيم .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X