أسباب تخلى ناسا عن استكشاف القمر
مع كل النجاح والإيجابيات التي حققتها رحلة أبولو 11 المأهولة إلى سطح القمر في أواخر الستينات ، فإن "ناسا" “NASA” وكالة الفضاء الأميركية، لم تُجب صراحة أبدا عن السؤال :
لماذا لم يعودوا مرة ثانية إلى سطح القمر ؟
فقال البعض أن ذلك بسبب التكلفة لا غير ولكن الأمر أكبر من ذلك ... فقد صرح بعض الموظفين السابقين في "ناسا" أن الجواب الحقيقي هو أن القمر يعجّ بالمخلوقات الغريبة “Extraterrestres” من خارج كوكبنا، وأن رواد الفضاء في "ناسا "أكدوا ذلك في أواخر السبعينات.
وهذا ما دفع الكثير من الباحثين المتابعين لموضوع الأجسام الطائرة الغير معروفة "OVNI" –Objets Volants Non Identifiés– إلى الاستنتاج أن "ناسا" تلقّت تحذيرا بعدم العودة أبدا الى سطح القمر !!!
تحركات الصحون الطائرة “OVNI ” ليست جديدة على العلماء الألمان ، والذين هندسوا رحلة أبولو 11 للهبوط على سطح القمر.
لقرون عدة وعلماء فلك من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك علماء ألمانيا ، يسجّلون مشاهداتهم عن الصحون الطائرة “ OVNI ” التي تحلق حول مدار القمر.
التقرير الذي أصدرته "ناسا" عن "التحركات الفضائية الغريبة" حول القمر “observations des phénomènes lunaires” كان بإشراف "ناسا" نفسها ، قبل رحلة أبولو 11 المأهولة الى سطح القمر في أواخر الستينات.
فقد موّلت "ناسا" لمدة ثلاث سنوات دراسات عدّة لعلماء، لتوثيق "ملف" عن "أضواء غريبة"“lumières étranges” ، تصدر من على سطح القمر، والتي تمّ ذكرها من قبل رواد علماء الفلك منذ قرون عديدة.
في 1968 تم الإعلان، من قبل "ناسا"، عن هذه الدراسة تحت ملف رقمR277 هذه النسخة العلنية من المسح الذي قامت به "ناسا" عن الأجسام الطائرة الغير معروفة ، تحتوي على 600 حادثة غريبة وقعت ما بين عام 1540 إلى عام 1967 ، وهذا الملف يحتوي على تقارير من أشهر علماء الفلك في العالم عن صحون طائرة غريبة على سطح القمر.
ففيه مثلا تقرير للعالم الفلكي الفرنسي اللامع "جيان كاسيني" “Gian Cassini” والذي صرّح برؤية "سحابة بيضاء"Nuage blanc " تحوم حول سطح القمر سنة1671 ...
تقرير آخر يقترح أن القمر يمتلك طبقة جوية، وذلك عندما قدّم اثنان من علماء الفلك تقرير "وميض كوميض البرق" فوق سطح القمر في 18 أبريل 1787.
قبلها بشهر فقط من نفس السنة، الرجل الذي اكتشف كوكب "اورانوس" السير فريدريك وليام هرشل، أحد رواد علم الفضاء الحديث، ادّعى رؤية عدة "ومضات مُضيئة" (lumières intermittentes) تجتاز مدار القمر.
في فبراير 1877 تمّ رصد مسحة من وميض ضوء أبيض (Un rayon de lumière blanche) لمدة أكثر من ساعة حول مدار القمر.
وفي 23 أبريل 1915 شُوهد شعاع ضوء داخل احدى الفجوات الصغيرة على سطح القمر هي "فوهة بلاتون “ Cratère de Platon ” "، وهي إحدى المناطق المُفضّلة (Zone active) للصحون الطائرة على سطح القمر حيث تم رصد عشرات ومضات الضوء من قِبل علماء فلك.
بالإضافة إلى الصحون الطائرة المضيئة على سطح القمر، سجّلت "ناسا" وجود "ظلال غامضة“Mystérieuses Ombres” "، ففي 1882 تمت مراقبة عدة "ظلال داكنة"
“Ombres obscures”
وفي 13سبتمبر1951 ، لم يتمكن علماء الفلك من تصوير منطقة قمرية إسمها “ surface Litheral ” ، نظرا لتواجد "كتلة سوداء كبيرة"
.كانت تغطيها دون معرفة تفسير للظاهرة “Large masse obscure”
وفي 11 سمتمبر 1967، أعلن علماء فلك كنديين عن "غمامة سوداء" “Brume noire” مع أطراف بنفسجية “ bords violets ” تسبح فوق منطقة "بحر الهدوء “mer de la Tranquillité ” "، وهذه هي بالتحديد المنطقة التي أختارتها "ناسا" لهبوط مركبتها المأهولة على سطح القمر سنة 1969.
"عملية وميض القمر"
“Opération clignotement de lune”
نجد أنفسنا بمواجهة قوى أشد ضراوة مما كنا سابقا نفترض، والتي نجهل قاعدة عملياتها، في الوقت الحاضر.
عالم الفضاء الألماني فرنر فون براون لم يعاقب من قبل الحلفاء بل تم غض الطرف عن نشاطاته السابقة وأخذ إلى أمريكا ومُنح َ الجنسية الأمريكية ، وعمل ضمن برنامج ICBM الأمريكي قبل أنضمامه إلى وكالة NASA للفضاء ، حيث عُيّن مديرا ًلمركز تشريفات الطيران الجوي ، والمهندس الرئيسي لمركبة استكشاف زحل الخامسة.
براون هو أكثر من دفع العمل الفضائي الأمريكي نحو وصول الولايات المتحدة إلى القمر. لذا يعتبر براون "أب" البرنامج الفضائي الأمريكي.
في سنة 1965 أطلقت "ناسا" عملية " عملية وميض القمر"، وكان المشروع ينطوي على تجميع كل المعلومات من كل المراصد الفلكية على الكرة الأرضية. وكان الهدف تجميع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول "الأضواء والوميض" الذي كان يظهر على سطح القمر.
هذه العملية تضمنت أيضا التحقق من تشققات عديدة على سطح القمر، والتي تم التقاط صور لها بواسطة مركبات غير مأهولة كانت "ناسا" قد أرسلتها سابقا.
بعض تلك الشقوق بدت – بشكل مثير للشك – اصطناعية.
في عام 1953 ، المراسل العلمي لصحيفة "الهيرالد تريبيون" أبلغ عن رؤيته تشقق بطول 12ميل (حوالي 18كم) على فوهة اسمها “Mare Crisium Crater” على سطح القمر ، وكان يبدو كأنه جسر، هذا الشق قد يكون بسبب نشاطات بركانية قديمة أو مصطنعا !
ولكن العالم الفلكي الإنكليزي "ويلكينز" ، ومعه "سير باتريك مور"، وهو مقدم أطول برنامج تلفزيوني علمي في العالم واسمه "السماء في الليل “The Sky at Night” "، أقر كل منهما أن هذا الشق ظهر فجأة من حيث لا ندري، وذلك خلال التحضير لرحلة أبولو 11 للهبوط على سطح القمر.
أرسلت "ناسا" مسبار باسم "أوربتر 3" إلى سطح القمر لتصوير أكثر التشققات إثارة، وفي منطقة محدّدة، على سطح القمر، كان هناك شق كبير تم تصويره.
أمر آخر مثير للفضول، تم تصويره أيضا، وهو ما يُسمّى "البرج"، والذي أدعى بعض علماء الفلك أنه بسماكة حوالي 1,5 كلم، ومن المحتمل أنه بارتفاع حوالي 8 كلم!!!
وبعد البحث بدقة بين مئات الصور التي بثها "أوربتر 3" إلى الأرض والمسبار السابق "اوربتر 2" أصدر الكاتب الأميركي "جورج لنت" كتاب بعنوان :
"غيرنا على سطح القمر" “Somebody Else is on the Moon” بالفرنسية quelqu’un d’autre sur la lune
أظهرفيه عدة صور تُظهر تشققات طويلة من بين غبار سطح القمر ، تشققات قال عنها هو : إنها من صنع المخلوقات الفضائية .....
مع كل النجاح والإيجابيات التي حققتها رحلة أبولو 11 المأهولة إلى سطح القمر في أواخر الستينات ، فإن "ناسا" “NASA” وكالة الفضاء الأميركية، لم تُجب صراحة أبدا عن السؤال :
لماذا لم يعودوا مرة ثانية إلى سطح القمر ؟
فقال البعض أن ذلك بسبب التكلفة لا غير ولكن الأمر أكبر من ذلك ... فقد صرح بعض الموظفين السابقين في "ناسا" أن الجواب الحقيقي هو أن القمر يعجّ بالمخلوقات الغريبة “Extraterrestres” من خارج كوكبنا، وأن رواد الفضاء في "ناسا "أكدوا ذلك في أواخر السبعينات.
وهذا ما دفع الكثير من الباحثين المتابعين لموضوع الأجسام الطائرة الغير معروفة "OVNI" –Objets Volants Non Identifiés– إلى الاستنتاج أن "ناسا" تلقّت تحذيرا بعدم العودة أبدا الى سطح القمر !!!
تحركات الصحون الطائرة “OVNI ” ليست جديدة على العلماء الألمان ، والذين هندسوا رحلة أبولو 11 للهبوط على سطح القمر.
لقرون عدة وعلماء فلك من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك علماء ألمانيا ، يسجّلون مشاهداتهم عن الصحون الطائرة “ OVNI ” التي تحلق حول مدار القمر.
التقرير الذي أصدرته "ناسا" عن "التحركات الفضائية الغريبة" حول القمر “observations des phénomènes lunaires” كان بإشراف "ناسا" نفسها ، قبل رحلة أبولو 11 المأهولة الى سطح القمر في أواخر الستينات.
فقد موّلت "ناسا" لمدة ثلاث سنوات دراسات عدّة لعلماء، لتوثيق "ملف" عن "أضواء غريبة"“lumières étranges” ، تصدر من على سطح القمر، والتي تمّ ذكرها من قبل رواد علماء الفلك منذ قرون عديدة.
في 1968 تم الإعلان، من قبل "ناسا"، عن هذه الدراسة تحت ملف رقمR277 هذه النسخة العلنية من المسح الذي قامت به "ناسا" عن الأجسام الطائرة الغير معروفة ، تحتوي على 600 حادثة غريبة وقعت ما بين عام 1540 إلى عام 1967 ، وهذا الملف يحتوي على تقارير من أشهر علماء الفلك في العالم عن صحون طائرة غريبة على سطح القمر.
ففيه مثلا تقرير للعالم الفلكي الفرنسي اللامع "جيان كاسيني" “Gian Cassini” والذي صرّح برؤية "سحابة بيضاء"Nuage blanc " تحوم حول سطح القمر سنة1671 ...
تقرير آخر يقترح أن القمر يمتلك طبقة جوية، وذلك عندما قدّم اثنان من علماء الفلك تقرير "وميض كوميض البرق" فوق سطح القمر في 18 أبريل 1787.
قبلها بشهر فقط من نفس السنة، الرجل الذي اكتشف كوكب "اورانوس" السير فريدريك وليام هرشل، أحد رواد علم الفضاء الحديث، ادّعى رؤية عدة "ومضات مُضيئة" (lumières intermittentes) تجتاز مدار القمر.
في فبراير 1877 تمّ رصد مسحة من وميض ضوء أبيض (Un rayon de lumière blanche) لمدة أكثر من ساعة حول مدار القمر.
وفي 23 أبريل 1915 شُوهد شعاع ضوء داخل احدى الفجوات الصغيرة على سطح القمر هي "فوهة بلاتون “ Cratère de Platon ” "، وهي إحدى المناطق المُفضّلة (Zone active) للصحون الطائرة على سطح القمر حيث تم رصد عشرات ومضات الضوء من قِبل علماء فلك.
بالإضافة إلى الصحون الطائرة المضيئة على سطح القمر، سجّلت "ناسا" وجود "ظلال غامضة“Mystérieuses Ombres” "، ففي 1882 تمت مراقبة عدة "ظلال داكنة"
“Ombres obscures”
وفي 13سبتمبر1951 ، لم يتمكن علماء الفلك من تصوير منطقة قمرية إسمها “ surface Litheral ” ، نظرا لتواجد "كتلة سوداء كبيرة"
.كانت تغطيها دون معرفة تفسير للظاهرة “Large masse obscure”
وفي 11 سمتمبر 1967، أعلن علماء فلك كنديين عن "غمامة سوداء" “Brume noire” مع أطراف بنفسجية “ bords violets ” تسبح فوق منطقة "بحر الهدوء “mer de la Tranquillité ” "، وهذه هي بالتحديد المنطقة التي أختارتها "ناسا" لهبوط مركبتها المأهولة على سطح القمر سنة 1969.
"عملية وميض القمر"
“Opération clignotement de lune”
نجد أنفسنا بمواجهة قوى أشد ضراوة مما كنا سابقا نفترض، والتي نجهل قاعدة عملياتها، في الوقت الحاضر.
عالم الفضاء الألماني فرنر فون براون لم يعاقب من قبل الحلفاء بل تم غض الطرف عن نشاطاته السابقة وأخذ إلى أمريكا ومُنح َ الجنسية الأمريكية ، وعمل ضمن برنامج ICBM الأمريكي قبل أنضمامه إلى وكالة NASA للفضاء ، حيث عُيّن مديرا ًلمركز تشريفات الطيران الجوي ، والمهندس الرئيسي لمركبة استكشاف زحل الخامسة.
براون هو أكثر من دفع العمل الفضائي الأمريكي نحو وصول الولايات المتحدة إلى القمر. لذا يعتبر براون "أب" البرنامج الفضائي الأمريكي.
في سنة 1965 أطلقت "ناسا" عملية " عملية وميض القمر"، وكان المشروع ينطوي على تجميع كل المعلومات من كل المراصد الفلكية على الكرة الأرضية. وكان الهدف تجميع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول "الأضواء والوميض" الذي كان يظهر على سطح القمر.
هذه العملية تضمنت أيضا التحقق من تشققات عديدة على سطح القمر، والتي تم التقاط صور لها بواسطة مركبات غير مأهولة كانت "ناسا" قد أرسلتها سابقا.
بعض تلك الشقوق بدت – بشكل مثير للشك – اصطناعية.
في عام 1953 ، المراسل العلمي لصحيفة "الهيرالد تريبيون" أبلغ عن رؤيته تشقق بطول 12ميل (حوالي 18كم) على فوهة اسمها “Mare Crisium Crater” على سطح القمر ، وكان يبدو كأنه جسر، هذا الشق قد يكون بسبب نشاطات بركانية قديمة أو مصطنعا !
ولكن العالم الفلكي الإنكليزي "ويلكينز" ، ومعه "سير باتريك مور"، وهو مقدم أطول برنامج تلفزيوني علمي في العالم واسمه "السماء في الليل “The Sky at Night” "، أقر كل منهما أن هذا الشق ظهر فجأة من حيث لا ندري، وذلك خلال التحضير لرحلة أبولو 11 للهبوط على سطح القمر.
أرسلت "ناسا" مسبار باسم "أوربتر 3" إلى سطح القمر لتصوير أكثر التشققات إثارة، وفي منطقة محدّدة، على سطح القمر، كان هناك شق كبير تم تصويره.
أمر آخر مثير للفضول، تم تصويره أيضا، وهو ما يُسمّى "البرج"، والذي أدعى بعض علماء الفلك أنه بسماكة حوالي 1,5 كلم، ومن المحتمل أنه بارتفاع حوالي 8 كلم!!!
وبعد البحث بدقة بين مئات الصور التي بثها "أوربتر 3" إلى الأرض والمسبار السابق "اوربتر 2" أصدر الكاتب الأميركي "جورج لنت" كتاب بعنوان :
"غيرنا على سطح القمر" “Somebody Else is on the Moon” بالفرنسية quelqu’un d’autre sur la lune
أظهرفيه عدة صور تُظهر تشققات طويلة من بين غبار سطح القمر ، تشققات قال عنها هو : إنها من صنع المخلوقات الفضائية .....
تعليق