أخوتي الأعزاء في منتدى قدماء الكبير بناسه و بسيطه و تميزه بين المنتديات
ساقدم لكم اليوم تحليل هذه الاشارة المهمة حتى تكون مرجعا للدارسين و خير دليل للحفارة
المبتدئين منهم و المحترفين.
اخوتي يجب قبل كل شيء معرفة شيء و تسمية الأشياء بمسمياتها ، هاته الاشارة دليل مقبرة فرسان
و ليست سداية و لا حرف L بمفهومه الدلالي .
اذن اخوتي هاته الاشارة هي اشارة عقائدية و بالتالي سيكون عملنا غربا تحديدا و لكونها ليست يهودية
سوف لن يكون لنا اتجاه آخر غير الغرب.
و عادة هاته الاشارة تأتي في الهناشر الأثرية و تكون بوضع عمودي أي الصخرة الحاملة لهاته الاشارة تكون واقفة
كالصاري أو تتمم بناءا اي حائطا .
و تكون دلائلها خلفها مباشرة و هي عبارة عن مرابط فرس و تحديدا يكون عدهم اربعة لا غير ، ثم يكون العمل على مرابط الفرس بتحديد اتجاهم و هدفهم، و هذه سنأتي عليها لاحقا في درس خاص.
اذن عرفنا المعني و عرفنا الاتجاه و عرفنا نوعية الهدف .
ما الفرق بين هذه الاشارة عموما و اشارة أرسوان؟
اخونا ارسوان وجد مربطا واحدا و لديه ثلاثة ساريات - كم العد هنا احبابي ؟ أربعة اذن أربعة قبور كما أسلفنا الذكر.
لكن أخونا أرسوان وجدا قبرا منفردا و ثلاثة قبور باتجاهات مختلفة على غرار الدفين الروماني؟
كيف كان الحل؟
إنني أمام نظريتين : طبقتهما مع ارسوان الأولى لم تفلح بأن قلت له أحفر تحت الثلاثة قبور مباشرة
لكونهم يمثلون رسما مثل الزهرة و طبقت نظرية الحفر في الوسط كالتي نعتمدها في المثلثات و الأكسوات و غيرها
و لم تفلح هاته النظرية
النظرية الثانية بما أن القبر المنفرد بوضعه الذي وجده فيه و الثلاثة قبور و انهم رسمة زهرة فأدركت أن الرسمة ينقصها ساق لتصبح زهرة (صورة مجازية).
و لما ذهب اخونا ارسوان الى المكان وجد البلاطات و وجد الدفين الذي قد يكون أثمن من ذلك بكثير لطريقة دفنه و طريقة تثقيله.
ان شاء الله اخوتي استفدتو من هذا التحليل
و الى درس جديد دمتم بخير و التالي سيكون مربط الفرس
تعليق